أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - عيون الشعب














المزيد.....

عيون الشعب


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 2946 - 2010 / 3 / 16 - 19:22
المحور: الادب والفن
    


مهداة للحزب الشيوعي العراقي

حبيت الوطن وكتب شعر للناس
وأتمنه الوطن مهيوب أتمنه
ماذليت قلمي ولا بحت سري
ولابعت الضمير الباعه مومنه
تمثال الثلج ما مجدت تمثال
لأن زركة شمس تمثاله موعنه
كرهت كل الظلام وأذبحه بشمعه
أبثكل ضيم الليالي السود ضكنه
واليحب العراق يوج أله شمعه
وشمعه فوك شمعه الكون يضونه
جتف الجتف يسند نعمر المهدوم
نصراني ويزيدي وشيعته وسنه
ومن كاع الوطن حنه وعلك وبخور
ولطفال العراق نشيد الجنه
أطب بيت الحزب وتصدر الديوان
وأكـتب للحزب أشعار وتغنه
ماعوكت رجلي ولو غبت يسأل
صديق وللصديق يفكده يتعنه
ياخبزة حلال بعرك مكسوبه
ماياكل حرام ولا يعرفنه
نهرين الحزب صبن فرح وشعار
كل بيت أبعراقي الطيب رونّه
ما تدفع رواتب توعد بدولار
من لكمة رفاقك حزبك أبننه
كلبك ينبض وشريانه من شعبك
ومن دم الشعب بيبانك تحنه
ملجأ للفقير وصاحب الحاجه
واليوجي اعله بابك ماكطع ظنه
مايطلب كراسي ولا ركض ليها
أشماتصير الكراسي ما تكبرنه
أذا غيره أعتقد يتشرف بمنصب
يشرفها المناصب ما تشرفنه
ماسديت بابك لا عزت ناطور
لأن أنت الشعب وعيونه حرسنه
يطبلك قاتلك وتهلي وتمرحب
يموت بحسرته وهمومه ذبنه
عكارب والعكارب من تريد تجيب
تنهش بطن أمها بسمها شكنه
ميزني أعله ولده أولده فرحولي
وكراريس الحزب أشعاري كتبنه
شعري مو عواطف لامجد شخصي
مواقف للشرف تاريخي سجلنه
رائد مقتدر (عريان) وأسمي وياه
وفرق واضح جبير بشعري وبفنه
شفت الحزب خيمه وجمعة الطيبين
مو بس الشيوعي الشعب لمنه
جيفاره رمز والتقتديه أبطال
أشجم (جيفاره) منه بدمه جفنه
تركض رفقتك فزاعه للزينات
شهامه ومرجله وطيبات ومحنه
جاكوج المعامل ركص العمال
السنابل هلهلت لفراح منجلنه
يقراهه القصيدة كوكب إيلحن
كل شفة عراقي بوسه زوكنه
يغلب للشباب وعده عالسبعين
لاصابه ملل لجروحه ضهدنه
تشل جرح العراق وجرحك سهجته
بجروح السنيين الظيم أضمدنه
العراق بشاربك بعكالك نعكدت
خلص صبر العراق الموت أدمنه
عناوين أركضت عالدبكه والتمت
على حس الطبل خفن يرجلنه
يالبابك وسيعه وعازتك عازه
بخيت الينتخي ومحد يحشمنه
ياسدرة شواطي وكل زمانك كيض
يكصدها اليتيه أغصان فيّنه
ياعيطة نخل وعروكها أمتدت
ترضع بالتراب التمر عسلنه



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سالوفة فَخر
- ويلاد مريدي
- الخيط والخويطات
- ديوان البخيت
- التمرد على المألوف في القصائد الشعبية ( النهد انموذجا)
- أضلوع السجن
- بعيداً عن الضجيج ، قصائد تخترق الشغاف
- حوارية الدموع في قصائد موفق محمد الشعبية
- الأنبياء فقراء ؟ أم الفقراء أنبياء ؟
- حلم الماضي وخيبة الحاضر وأستشراق المستقبل في
- امنيات ترفض التأجيل
- أبو عمشه
- أبن الشعب
- هوه الخمسين
- رسالة متأخرة لأبي سرحان
- ضمير أبيض
- روض


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - عيون الشعب