أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - فرنسا وتهمة العداء للسامية: من الابتزاز إلى المصيدة















المزيد.....

فرنسا وتهمة العداء للسامية: من الابتزاز إلى المصيدة


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 897 - 2004 / 7 / 17 - 08:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان التلفيق كامل الأوصاف، كما ينبغي الاعتراف!
الفرنسية ماري ـ ليوني لـ.، التي اخترعت قبل أيام حكاية الاعتداء المعادي للسامية ، كانت على دراية مدهشة بسلسلة الرموز التي سوف تتكفّل بشحن مشاعر الرهاب وأحاسيس الخوف، وتضخيم ما يرتبط بهذَين المرضَين من هواجس أخرى سائدة في فرنسا هذه الأيام. كانت على دراية، وكانت تعرف جدوى إدراج هذه الرموز بالذات، منافعها ودلالاتها...
خذوا، مثلاً، قطارات الضواحي الباريسية التي باتت رمز المهاجرين المغاربة وانحطاط خدمات القطاع العام وانعدام الأمن في آن معاً. وخذوا، في المثال الثاني، نموذج مواطنة فرنسية بريئة، سيّدة وأمّ لطفل في شهره الثالث عشر فقط، ذاهبة إلى عملها، وتستقلّ قطار الضواحي لأنها لا تملك وسيلة نقل أفضل. هل ثمة مَن يرتاب في جبروت هذه الرموز الثلاثة، الأمومة والطفولة والعمل؟ وخذوا، ثالثاً وفي مقابل "قطب الخير" الذي تمثّله السيدة ماري ـ ليوني، "قطب الشرّ" الموزّع بالقسطاط: ستة فتية من المهاجرين ، ثلاثة مغاربة وثلاثة سود!
وأمّا الرمز الثالث، الأكثر انطواء على الدهاء والذكاء والخبث، فهو الزعم بأنّ كراهية اليهود، والعداء للسامية استطراداً، هو دافع الاعتداء على "قطب الخير" هذه: لقد مزّق الأشرار ثيابها (بمقصّ، عثرت الشرطة عليه فيما بعد في بيت صديق ماري ـ ليوني المتواطىء معها!)، ثم رسموا على بطنها علامة الصليب المعقوف (الذي رسمته بنفسها، وصديقها، بقلم التلوين العريض ذاته التي عثرت عليه الشرطة مع المقصّ)، وانهالوا عليها بالضرب والشتائم، على مرأى من عشرين شخصاً، في قلب محطة قطارات "سارسيل" المزدحمة عادة!
ولأنّ التلفيق كان كامل الأوصاف، بمعنى أنه يحشد الرموز ويستدخل خواف الفرنسيين ويحسن توظيف عناصر الابتزاز الكامنة في سيناريو اعتداء على سيدة يهودية وطفلها إبن الـ 13 شهراً، فقد اجتاحت فرنسا هستيريا جَمْعية عجيبة، شارك فيها رجال السياسة والصحافة والمجتمع المدني. لم يعد لفرنسا من حديث سوى هذا الاعتداء، ولم يعد القاموس يفي أغراض البلغاء في توصيف بربرية المعتدين!
المسلسل بدأ من وكالة الأنباء الفرنسية التي سارعت إلى تعميم النبأ قرابة الساعة الثامنة مساء، بعد اتصالات سريعة مع دوائر الشرطة. ثمّ كرّت السبحة: بعد أقلّ من ساعة على تعميم الخبر، أصدر وزير الداخلية الفرنسي دومنيك دوفيلبان بياناً يدين هذا "الاعتداء الخسيس" الذي تزيد من وطأته تلك "العلامات العنصرية والمعادية للسامية". بعد أقلّ من ساعتين أصدر قصر الإليزيه، وباسم الرئيس جاك شيراك شخصياً، بياناً مماثلاً شديد اللهجة بدوره. وزيرة الدولة لحقوق الضحايا ذهبت بالمسخرة إلى أوج مختلف، حين تفاخرت بأنها اتصلت هاتفياً بالضحية وستلتقي بها قريباً. عن الحال في وسائل الإعلام المختلفة، مرئية ومسموعة ومقروءة، وعن مواقف الجهات الصهيونية الفرنسية، حدّث ولا حرج!
المحققون في أجهزة الشرطة كانوا، من جانبهم، أسرى ضغوطات هائلة مارسها عليهم رؤساؤهم ورؤساء رؤسائهم، على المستويات الأعلى في الدولة الفرنسية، وذلك بهدف كشف هوية الجناة وليس التحقق من صحة الرواية. ولهذا فقد لجأ المحققون إلى أرفع تقنيات التحقيق، بما في ذلك استعراض عدسة التصوير الدائمة في محطة القطار، والبحث (دون جدوى، بالطبع) عن شهود يؤكدون أيّ خيط أو تفصيل في الرواية، والعودة إلى ماضي السيدة، وشبكة علاقاتها. وحين اضطرّت ماري ـ ليوني إلى الاعتراف باختلاق الحكاية جملة وتفصيلاً، ثمّ تضاربت الأقوال حول دوافعها (حبّ الظهور؟ العنصرية ضدّ المهاجرين؟ التهرّب من موعد قانوني لدفع قسط السيارة؟)، أخذت فرنسا تكتشف نوع المصيدة التي وقعت فيها، وحجم المهزلة في آن!
الرئيس الفرنسي، وفي حديثه التقليدي السنوي بمناسبة العيد الوطني، قال إنّ تلك "القضية المؤسفة" لا تجعله يأسف على بيان الإدانة الذي سارع قصر الإليزيه إلى إصداره، حتى قبل أن تقول الشرطة كلمتها الفصل في الحكاية. الآخرون قالوا إنّ هذه الخديعة لا تعني أبداً أنّ فرنسا خالية من مشاعر العداء للسامية، وأنّ قطارات الضواحي لا تشهد اعتداءات مماثلة. وسائل الإعلام الرئيسية، التي شربت المكيدة حتى الثمالة، لم تقدّم أيّ اعتذار جادّ للقارىء الذي جري استغفاله. وفرنسا اليوم شبيهة بفرنسا قبل اندلاع حكاية السيدة ماري ـ ليوني: خاضعة للابتزاز ذاته، خائفة من الهواجس ذاتها...
وقبل أشهر معدودات كان شيراك قد ترأس اجتماعاً وزارياً خاصاً ورفيع المستوى، ضمّ رئيس الوزراء وعدداً من كبار الوزراء، لمناقشة الإجراءات الواجب اتخاذها من أجل مكافحة العداء للسامية في فرنسا. وجاء ذلك الإجتماع في أعقاب إحراق مدرسة دينية يهودية في بلدة غانيي شرق العاصمة باريس، وكان كذلك يتوّج سلسلة نقاشات واسعة دارت بين مفكرين يهود ومسلمين (ألان فنكلكروت، وأندريه غلوكسمان، وبرنار هنري ـ ليفي، ضدّ الداعية والجامعي المسلم طارق رمضان). في السياق ذاته كان السفير الإسرائيلي في فرنسا، نسيم زفيلي، قد أسبغ طابعاً دراماتيكياً على ذلك النقاش، حين قال في مقابلة إذاعية إنّ اليهود الفرنسيين يتساءلون عن مستقبلهم في هذا البلد .
والواقع أنّ فرنسا تحظى بمكانة خاصة في قلوب الصهاينة، أو هكذا ينبغي أن تكون الحال تاريخياً. ففي نهاية الأمر، هنا في فرنسا كانت قضية الضابط الفرنسي اليهودي ألفريد دريفوس هي الشرارة الأولى التي أشعلت لهيب فكرة الدولة اليهودية في قلب وعقل صحافي نمساوي يهودي يدعى تيودور هرتزل، كان آنذاك في باريس مراسلاً لصحيفة "الصحافة الحرة الجديدة"، أبرز المطبوعات الليبرالية في أوروبا تلك الأيام. صحيح أنّ هرتزل لن يشهد تبرئة دريفوس لأنه توفي عام 1904، ولكنه شاهد بأمّ عينيه وأصاخ السمع عميقاً للحناجر الفرنسية التي كانت تهتف: "الموت لليهود!" على خلفية محاكمة الضابط البريء. مناخات العداء للسامية هذه دفعته إلى كتابة مسرحيته "الغيتو الجديد" وكرّاسه الأشهر "الدولة اليهودية".
والمفارقة المتمثلة في أن دريفوس نفسه كان بعيداً تماماً عن أي تفكير صهيوني، وهكذا ظلّ حتى وفاته عام 1935، لا تغيّر كثيراً من طبيعة الجدل الديناميكي الذي أطلق الحركة الصهيونية. كذلك فإنّ التصريح الذي أطلقه، ذات يوم غير بعيد، نائب وزير الخارجية الإسرائيلي ميكائيل ملكيور، والذي اتهم فرنسا بأنها اليوم "البلد الغربي الأسوأ في ميدان العداء للسامية"، لا يغيّر من طبيعة وحجم النفوذ الكبير الذي تتمتّع به الأوساط الصهيونية في مختلف ميادين الحياة الفرنسية، السياسية والإقتصادية والثقافية.
وهكذا فإنّ وسائل الإعلام الفرنسية تشهد راهناً، وعلى أساس شبه يومي في الواقع، سجالات محتدمة حول ما إذا كان المرء يستطيع معاداة سياسات الدولة العبرية دون أن يقع في محظور العداء للسامية، أو ما إذا كان في وسع يهودي ــ كاتب أو مؤرّخ أو صحافي أو مواطن عادي ــ أن يعترض على بربرية أرييل شارون دون أن يُتّهم، وهو اليهودي كابراً عن كابر، بالعداء للسامية. هل الظاهرة جديدة؟ ليس تماماً في الواقع، وإنْ كانت اليوم تأخذ منحى مختلفاً يكاد يبلغ حدّ إهانة المجتمع الفرنسي بأسره، إذْ ليس من السهل أن يُقال عن فرنسا أنها البلد الغربي الأسوأ في العداء للسامية.
والمرء هنا يتذكّر عبارة شهيرة أطلقها روجيه كوكيرمان، رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا CRIF، تعليقاً على أحلام السلام الفلسطيني ـ الإسرائيلي التي أعرب عنها يهودي فرنسي آخر هو تيو كلاين، كان رئيس المجلس التمثيلي ذاته: "قد نرغب في رسم الذئب بألوان وردية. لكنه يظلّ ذئباً"! وكان كوكيرمان يتساءل عن (ويشكك في) حقّ أيّ يهودي في انتقاد الحكومة الإسرائيلية، الآن بالذات. وبالطبع، ولمن فاته إدراك طرفَي الإستعارة، كان ياسر عرفات هو الذئب الذي يمكن رسمه باللون الوردي دون أن يتغيّر باطنه الذئبي.
ثمّ تابع كوكيرمان حملة تأثيم أعداء إسرائيل في فرنسا، فكتب مقالة في صحيفة "لوموند"، شنّ فيها الهجوم على "قادة هذا البلد ممّن يقللون من أثر الأفعال المعادية لليهود"؛ وعلى "السلطات التي يحلو لها أن ترى في الهجوم على كنيس مجرّد عمل من أعمال العنف وليس فعلاً معادياً للسامية"؛ وعلى "بعض اليهود الذين فقدوا الصلة بالواقع اليهودي"؛ وعلى وسائل الإعلام التي يطيب لها إعطاء أكبر صدى ممكن للأصوات التي تنتقد إسرائيل واليهود، خصوصاً حين تكون تلك الأصوات يهودية"...
مضبطة كوكيرمان الإتهامية هذه لم يكن لها أن تنتهي قبل تأثيم القضاء الفرنسي ذاته، في مجمله، دون تمييز: "يطيب للعدالة أن لا تعاقب بطريقة مُثلى على هذا العنف المعادي لليهود، حتى حين يُعتقل مرتكبوه بالجرم المشهود: السجن ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ، أي لا شيء بالنسبة إلى اعتداء على مكان عبادة يهودي، مقابل السجن سنة كاملة بسبب اعتداء على كوخ من قشّ"، في إشارة إلى قضية شهيرة سياسية ـ أمنية قيل إنّ محافظ كورسيكا نفسه تورّط فيها. والحال أنّ الفرنسيين لا يحبّون مَن يشكك في نزاهة قضائهم، فكيف إذا ذهب الإتهام هذا المذهب البغيض والجائر في آن؟
هل شكّلت هذه الحقيقة الإجتماعية ـ الثقافية الهامة، أي احترام الفرنسيين العميق لقضائهم، نقطة نظام رادعة بعض الشيء للسيد كوكيرمان؟ كلا بالطبع، لأنه هنا أيضاً ذهب أبعد فأبعد في تأويل مضبطة اتهاماته السابقة، وردّ هذا التهاون إلى سلسلة طويلة من الأسباب: أنّ العنف (ضدّ اليهود، من جانب واحد كما يقول) مرتبط بالصراع في الشرق الأوسط؛ ولأنه يجري غالباً الخلط بين اليهودي والإسرائيلي؛ ولأنّ العنف لا يأتي من اليمين المتطرف، بل من الضواحي المغاربية؛ ولأنّ فرنسا الجمهورية تتردد في الإقرار بأنها فشلت في الدمج التعليمي والإجتماعي للشبيبة المغاربية؛ ولأننا نسامح تماماً كلّ ذنوب الذين نشعر إزاءهم بعقدة الذنب؛ ولأنّ الجالية المسلمة مهمّة في كلّ اعتبار...
وأخيراً، وليس آخراً أبداً، فجّر كوكيرمان أحدث مفاجآته، وأكثرها وقاحة وصلافة واستهتاراً حتى تاريخه، حين تحدّث عن وجود "تحالف بُنّي أحمر أخضر" في فرنسا، ليس له من شأن آخر سوى استهداف الصهيونية وممارسة العداء للسامية. وهذا الإكتشاف جاء في فقرة من خطاب ألقاه أثناء العشاء السنوي الذي أقامه المجلس وحضره كبار رجال الدولة وممثّلو الأحزاب، في الحكم والمعارضة على حدّ سواء. وعلي سبيل الأمثلة فقط، كان في عداد الحضور جان ـ بيير رافران رئيس الوزراء، نيكولا ساركوزي وزير الداخلية آنذاك، ألان جوبيه رئيس أكبر أحزاب اليمين في فرنسا، ماري ـ جورج بوفيه أمينة الحزب الشيوعي الفرنسي، جيل لومير أمين حزب الخضر (والذي غادر العشاء قبل أن يكمل كوكيرمان خطابه)...
وفي قناعة رئيس الـ CRIF، بات العداء للصهيونية هو المنطلق المفضّل لنزعة العداء للسامية، هذه النزعة التي تتجسد اليوم في "تحالف يضمّ اليمين المتطرّف الذي يحنّ إلي الهرمية العنصرية"، و"اليسار المتطرّف، المعادي للعولمة، المعادي للرأسمالية، المعادي لأمريكا، والمعادي للصهيونية". ولم يغب عن كوكيرمان واجب الهجوم على جوزيه بوفيه، زعيم اتحاد الفلاحين الفرنسيين الذي زار فلسطين المحتلة في نيسان الماضي واتهم الإسرائيليين بممارسة التطهير العرقي.
وإذا قال الإفتراض المنطقي إنّ السيدة ماري ـ ليوني لـ. قد قرأت هذا الخطاب في الصحف، وقرأت أيضاً عشرات المقالات التي كتبها الفلاسفة الفرنسيون اليهود من أمثال فنكلكروت وغلوكسمان وهنري ـ ليفي، مَن يلومها إذا قرّرت ركوب الموجة وابتداع السيناريو المثالي بكامل مواصفاته القياسية؟



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأساً على عقب
- البرادعي في إسرائيل: تفتيش -وجودي- من ارتفاع عين الطير
- الواق واق الجديدة
- أيهما أكثر أولوية: نهب العراق أم محاكمة صدّام؟
- الشعر والطواحين
- لوينسكي جورج بوش
- سياسة الذاكرة حيث ينعدم الفارق الأخلاقي بين هتلر وتشرشل
- المئوية الفريدة
- النظام الرأسمالي العالمي: التنمية بالدَيْن أم غائلة الجوع؟
- القصيدة والأغنية
- أنتوني زيني: العداء للسامية أم الحقائق على الأرض
- خارج السرب
- حزب الله في ذكرى التحرير: احتفاء مشروع وأسئلة شائكة
- السينمائي الداعية
- بريجنسكي والسجال الذي يتكرر دون أن يتجدّد: خيار أمريكا في ال ...
- فلسطين التي تقتل
- مصطفى طلاس والتقاعد الخالي من الدلالات
- تكنولوجيا الروح!
- أنساق الإرهاب: -الحملة- في اشتداد والمنظمات في ازدياد!
- برابرة -أبو غريب-


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - فرنسا وتهمة العداء للسامية: من الابتزاز إلى المصيدة