أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المصطفى المغربي - إلى سمحة-ابنتي التي لم ألدها-














المزيد.....

إلى سمحة-ابنتي التي لم ألدها-


المصطفى المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 2945 - 2010 / 3 / 15 - 23:35
المحور: الادب والفن
    


سمحة روحي،،سمحة قلبي،،أيتها البريئة جدا كالأطفال،،تحمليني الليلة كذلك،،فأنا مكلوم
وأنتظر الفاجعة،،تحملي أباك فقد أضاع الرسن،،،و لم يعد يدر بأي القبور يحتمي،،،
لم تعد تتراءى أمامي إلا القبور،،و الموتى يضحون علي،،
تحمليني الليلة فلم يعد لي غيرك هنا كثير،،،تحمليني و لا تعطي لكلامي أي معنى،،دعيني فقط أحتمي بك،،،
ألا يحتمي الآباء بأبنائهم في النهاية،،،؟؟؟؟
سيكون صيفنا حارا هذا العام،،،سيسيل الدم أكثر،،
و ستقتل أحلام صغيرة أخرى،،،و سنشحت زيتنا و خبزنا من الطائرات المغيرة،،،
و سنكتب و نستنكر و نتظاهر بقيادة سياسيينا،،،و سيرخص ثمن العربي أكثر في بورصات العالم،،،
و في النهاية سنرتد على أعقابنا خاسرين،،،و سنبتلع النتيجة مثلما سار عليه آباؤنا،،،،وسنهجر المساجد و نرحل صوب البحر،،،هو الوحيد الذي يعطينا فرصة ترك الوطن خلف ظهورنا،،،
يعذبني كثيرا هذا التفكير بضمير الجمع،،،أرى في أفقنا لا شيء سوى الخراب،،
الكل مسكون بوطنية مكبلة،،،الكل ينتظر قرارات الزعيم،،،و كل زعيم في قرار نفسه باع كل شيء،،،نحن شعوب كسولة و خاملة،،تعودت أن يأتيها الخير من السماء
و إن لم يأت تذهب هي باحثة عليه ،، هي تثقن الترحال فقط،،،هي لا تصنع الأوطان،،بل تصنعها الأوطان،،،هي تختلط عندها الأرض بالسماء لذلك هي تائهة
راحلة دوما،،،
هذا أنا أنظر في الغيب،،،فالواقع مظلم،،و الأفق بعيد،، أتتبع خيوط النور فتوصلني
إلى السواد،،، ليتني نيرون لأحرق كل العواصم،،كلها أخطاء تاريخية،،،لم يبنها
الانسان،،،بناها المال حين تزوج السلطة،،،و جاء الفقراء لإتمام المشهد على هوامشها،،،
كم أنت كئيبة و حامضة كفاكهنة عفنة أيتها العواصم،،،
و كم أنا كئيب و قاس هذه الليلة كنبتة الصبار،،،،،،،،،،،،،


معك دائما ابنتي،،،
فتحمليني الليلة



#المصطفى_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ريش
- خوف الفئران
- مشانق و مناجل
- قرارات حاسمة


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المصطفى المغربي - إلى سمحة-ابنتي التي لم ألدها-