أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال المظفر - اين كانت برامجكم الشعاراتية ؟














المزيد.....

اين كانت برامجكم الشعاراتية ؟


جمال المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 2945 - 2010 / 3 / 15 - 22:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مايثير الدهشة في البرامج الانتخابية للسياسيين المرشحين للدورة البرلمانية الجديدة انهم طرحوا شعارات ووعود لم يحققوها خلال فترة استيزارهم الماضية والتي تعد كافية لتحقيق ولو جزء يسير منها ، كالقضاء على البطالة وتوفير مساكن للمواطنين بالتقسيط المريح والتنازل عن الرواتب البرلمانية والامتيازات والجوازات الدبلوماسية ، وان حقوق المواطن اهم من حقوق السياسي والمزيد من الترهات التي لاتنطلي على المواطن الذي عرف اللعبة او بالاحرى المراوغة السياسية ..
سبع سنوات مرت من عمر الاحتلال الانكلو- امريكاني للعراق وتناوب الساسة على حكم العراق وبمراقبة امريكية لما يجري ويدور على الساحة العراقية ويحشرون انفسهم في كل صغيرة وكبيرة ، لاتمر نملة دون ان يسألونها عن وجهتها وماذا تفعل في الارض الحرام المزروعة بالالغام ويتدخلون في سياستنا الداخلية والخارجية لانهم اصحاب التحرير لاالساسة ، فلولا قوتهم وجبروتهم وطائراتهم ودباباتهم واجهزتهم المخابراتية والاستخباراتية واقمارهم الصناعية لما كان هناك ساسة جدد ولاديمقراطية حتى ان البعض راح يردد ان الامريكان سرقوا فرحة التغيير من المعارضين لانهم هم الذين بدلوا النظام ويعود لهم الفضل في ذلك ولهم الحق في رسم سياستنا المستقبلية ..
المهم ، نحن في الشعارات لافي السياسة التي يرسمها ابناء العم سام ، اين كنتم ياايها السادة طول هذه السنين لتوعدوننا بتلك المشاريع التي يصعب تحقيقها ، هل تنتهي ازمة البطالة بجرة قلم اوشعار على لافتة انتخابية ، او تنتهي معاناة الايتام والارامل بقطعة قماش لايتجاوز ثمنها الخمسة الاف دينار ، او تختفي الامية من العراق بتوزيع اقلام جاف بسعر خمسين دينار فقط ، فمافائدة الخطط التنموية والدراسات والبحوث اذا كان كل شئ يحل بشعار او بجرة قلم ..
شعارات رنانه طنانة ( انتخبوني وساتنازل عن رواتبي وامتيازاتي والله على ما اقول شهيد ) و( سنقضي على ازمة الكهرباء ) ولاندري كيف سيقضون على تلك الازمة المستعصية ربما بتوزيع اللالات والمهافيف لنرد الى ارذل العمر، وربما حنتوش صاحب مولدة الكهرباء افضل من طارحي الشعارات لانه الوحيد القادر على اعادة التيار الكهربائي بعد انقطاعه عبر تشغيل المولدة ، فمشروع حنتوش افضل من المشاريع السياسية الشعاراتية ...
اذا كانت كل الامكانيات المادية والبشرية بايديكم يا ايها السادة ولم تحققوا شيئا ، فمتى ستحققون تلك الشعارات ، اللهم الا في حالة واحدة ونقولها للامانة ، في الخطب فانكم عال العال ومتفننون جدا في صناعة الانجازات الاعلامية ...
الحمد لله اننا قريبون من الشارع نسمع تعليقات المواطنين حول تلك الشعارات لامثل السياسيين الذين ينقل لهم الحاشية الاوضاع مزورة : الشعب سعيد ومرتاح ويعزون فخامتكم ويتمنون ان يمد الله في عمركم ويدعون لكم ليل نهار والشعب شبعان عالاخر ولن ينقصه شئ الا رؤيتكم بافضل حال وكرسيكم اعلى مكانة وماالى هناك الاكاذيب ، فوالله لن يوقع بالجبابرة والملوك الا الحاشية لانهم منافقون وافاقون ومتزلفون لاينقلون الحقائق كما هي ..
ان مانتمناه ان تكون هناك وجوه جديدة ذات كفاءة ووطنية وحس بالمسؤولية وقادرة على فرض ارادتها في القرار العراقي دون تدخل امريكي او من دول الجوار ( العاطفي ) ، سياسيون يفضلون مصالح الشعب على مصالحهم ويتقاتلون لاستحصال حقوقه لاان يتسابقون لتشريعها لانفسهم ..



#جمال_المظفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرس ام معركة انتخابيه
- حملة كبرى للوعود لاللبناء والاعمار
- شقاوات السياسة ... واللعب بالنار
- باسم الله ... شرعنوا الحواسم
- الصراع السياسي الى اين
- عندما يحترم المسؤول شعبه
- عروش وكروش وانقلابات
- لعبة كسر العظم
- احذروا الماركزيلات
- هواة الجعجعة
- انكسار الذات في القص النسوي
- حيلة الوالي التي انقلبت عليه
- انجازات استعراضية
- شكرا للاحتلال .. ولكن ليس باسم الشعب..!!
- قطاع الطرق
- فوضى سياسية عارمة
- ست سنوات .. والحبل عالجرار
- الدم العراقي ليس مسرحا للساسة
- فساد سياسي ام اخلاقي
- كل شئ ممكن .. الانتخابات قادمة


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال المظفر - اين كانت برامجكم الشعاراتية ؟