أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - ذياب مهدي محسن - شعبنا العراقي ينتخب بؤسه ومورفينه!! مبروك؟














المزيد.....

شعبنا العراقي ينتخب بؤسه ومورفينه!! مبروك؟


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2945 - 2010 / 3 / 15 - 22:50
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


بأسم العراق أفتتح الثناء
((ان في مقدوري ان أتفهم الجهل، لكنني لا أستطيع القبول بتمجيده، واقل من ذلك القبول بحقه في السيادة))....." يونغ تشانغ"
سيبقى الشيوعي العراقي ،ينحت في عقول الشعب،ينحت في حجر الحلان كما نحت في كهوف و"أشكفتات" كوردستان العراق، من أجل غد عراقي حر تعددي موحد، وشعب يرفل بالديموقراطية والمحبة، يد تعمل والآخرى تحمل غصن العشق العراقي وعلى كتفيه ترفرف حمائم السلام...صحيح ان الكثيرين لم ينضج بعد وعيهم ولم يتعافوا تماما من أمراض الطائفية والأنتماءات العشائرية والقومية، وأن بينهم من لا يدرك قيمة وقوة صوته في صنع مستقبل وطن حر وتحديد نوعية حياة لشعبه....شعبنا الذي طفح الكيل به قبل الأنتخابات هذه؟ من عصابات النهب والسلب والارهاب بالقتل والترويع والتفجير وكواتم الصوت والسرقه والفساد المالي والأدراي والأقتصادي وووو، لقد تم تفكيك لحمة الشعب ونسيجه الفيسفسائي الجميل (أهنا يمن جنه وجنت!!) بالطائفية والمحسوبية والمنسوبية والمحاصصة المقية والأثنية الرعناء!! مع الأسف؟ توخينا نحن الحالمون بالغد السعيد للعراق، وتوسمنا به خيرا، أنه سيقول كلمته الفيصل! حيث جربهم لهؤلاء؟ سبع سنوات عجاف! لكن على مايبدو أنهم تكلموا عن صدق وتضحية أصحاب الأيادي البيضاء وأخلاصهم للوطن وللناس! وهم الذين يستحقون التصويت لهم! وتأملنا ان (تغزر) كمثال بسيط (خيمتهم الطبية الجواله) مابين احياء ومناطق الفقراء...فهذا جزاء الأحسان!! كنا نضع وجوههم المبتشره في الاحتفاء بقائمة أتحاد الشعب، وقلنا يافرحتنا! فالعراقي سوف يتحرر من اخطبوطه الجاثم (كجيثوم) على عقله وصدره في نهاره كليله البهيم، لا ماء نقي ولا ضياء له، كأنه منفي في غيهب الجب! نعم سبع سنين عجاف؟ كفيلة بأستيقاضه من سباته، سيكسر قوقعته، ويخرج من حلزونه، وكأننا نعتقد ان شعبنا"صحه الزمانه!" لكن على ما أظن وأعتقد، اننا كنا على وهم! فلقد كان الشعب منفصم الشخصية ومزدوج الارادة، لسانه، كلام النهار يمحوهه الليل! حين قال نعم للأيادي البيضاء! لكن قلوبهم وأصابعهم البنفسجية ذهبت لمن خدرهم ولا يزال يعطيهم جرعاته المورفينية وهم جياع، أكلوا الوعود والصحف الصفراء، وصمّت آذانهم فضائياتهم الكاذبه بالعطاء، وخطبهم الرنانه بمنحهم صكوك دخول الجنان، وحين شبعوا لغوا ووعودا صوتوا لبؤسهم من جديد! يبقى الشيوعي العراقي ينحت بأزميل الفكر والتوعية والمحبة بالثقافة والأخلاص ،ينحت في حجر العقول، لكي يحول جدار عقلهم الكونكريتي المغيب ، في زمان الطاغية المباد، وغيب الآن بالطائفية والمحاصصة والأرهاب، وبالأسلام السياسي، نعم هذا هو شعبنا العراقي شعب أسس الأنتخابات قبل خمسة الاف سنة مضت، وهو يفتخر بأنه شعب الحضارات التي سادة ثم بادة، لكنه الآن يرزح في اسفل التطور وخاصة بعدما تلاقفوه هؤلاء؟ والاحتلال وأذنابه قائم الآن! فلقد قال: فيهم الامام علي(ع) " لقد ملئتم قلبي قيحا" وصدق العظيم علي (ع) وقال: أعينوني بتقوى وورع! فيسأله أحدهم كم شعرة في شاربي! هذا علي الاشتراكي الاول على الارض وأبو الفقراء، وعلى نهجه الارضي، يقتدي المخلصين من عشاقه ومريديه ورائدهم الشيوعي العراقي.
نعم سنبقى ننحت بالكلمة الثورية بعقول من حجر وآفيون! خلاص شعبنا، من أجل وطن حر وشعب سعيد



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نسبية المعايير في المقاييس الدولية دراسة مشتركة
- أكليل من الشفاه يطوق أعناق منتخبوا العراق في ملبورن
- هذه أتحاد الشعب ...363 ...فأنتخبها ياشعب
- صه ثم صه... !؟ أنكم لاتمثلون الدين ولا مرجعياته !!؟ أيضاح!!
- تنتخب زهرة عباد الشمس النجفية أتحاد الشعب (363) وتحتفل بعيده ...
- قائمة أتحاد الشعب(363) ضدالعنصرية والطائفية والارهاب والتكفي ...
- الحب عند الشهيد الشيوعي في يومه 14/2
- ولآية المتأسلمين... ولآية العمائم... أنتخبوها!!؟
- شمران الياسري(أبو كاطع) في ذكراه... قصيدة لشاكر السماوي
- أعداء الشيوعي العراقي...نطفة نجسة! ونهايتهم جيفة نتنة!!
- الشيوعي العراقي مثل أبا ذر الغفاري بهذا العصر!
- الأنسان القابل للحياة يتنبئ بالمستقبل بكفاءة
- أنتخبوا قائمتي الطائفية نحن الأتلافات الس..............يه!!؟
- لا ننحت بالحجر بل كلمة ثورية بعقول البشر
- عامنا يبدأ مع الحسين
- ثلاث ديوانيات في الشامية... للكرامة،للشهامة،للشيوعية
- ليس نصيحة! لكنها الحقيقة يادولة الرئيس نوري المالكي
- من نام ناطور الشعب!! فجروا السلة والعنب؟
- لقد صدقتم دعبد الخالق حسين وأ عبد المنعم الاعسم
- جلسة روزخونيه (لميمن فلته!) حول الأنتخابات؟


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - ذياب مهدي محسن - شعبنا العراقي ينتخب بؤسه ومورفينه!! مبروك؟