أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - السيد أياد علاوي... الرابح الأكبر ..الخاسر الأكبر















المزيد.....

السيد أياد علاوي... الرابح الأكبر ..الخاسر الأكبر


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2945 - 2010 / 3 / 15 - 18:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كما يبدو ان العراقيين كتب عليهم ان يتعلموا فن التكهن او فن وعلم التنجيم بعد كل فترة مخاض او بعد كل فترة انعطافة وتحويلة في حياتهم الى مرحلة جديدة واصبح هذا المآل ديدن لم يتفاجأ به اهل هذا البلد الذي انعم الله عليهم بالانتخابات ففي فترة لا تتجاوز السنة والنصف يدخل هذا الشعب في نفقين انتخابيين ويعيش بعد الخروج من تلك الانفاق منتصرا يدخل ويعيش في انفاق الترقب والانتظار لمعرفة من هو الفائز او من هو الخاسر في الانتخابات ففي العام الماضي وفي انتخاب مجالس المحافظات ايضا مرت على المواطن العراقي مثل هذه الايام الثقال التي تضع المفوضية نفسها اولا والمرشح ثانيا والمواطن ثالثا في موضع الحراجة وبالتالي يصبح الجميع باحثا عن الاعذار فلا المفوضية المتأخرة في اعلان نتائجها تقنع الناس والا المرشحين الخاسرين وهم يبحثون عن الحجج لللأقناع ولا حتى الفائزين وهم اللذين كانوا يرسلون برسائلهم الى المواطن والاعلام بانهم اصحاب الحصان الفائز في السباق ...
وهذا ايضا مايعيشه العراقيين وبلا فخر وهم ينتظرون بقهر ومرارة بعد ان صادرت المفوضية لذة عرسهم وهم يذهبون الى الصناديق وهي التي خصص لها البرلمان(المفوضية) مئات المليارات لتطوير عملها واراحة المواطن والمرشح من هذا العذاب واخراج العراق معززا ظافرا منتصرا الى مرحلته الجديدة في فترة وجيزة ومعقولة ...
الحقيقة هذه الفترة التي يمر بها الناس بين يوم الانتخابات وبين اعلان النتائج وهي فترة طويلة ليس بحساب الزمن والساعات بل بحساب الربح والخسارة والمعاناة وساعات الانتظار والترقب الطوال في هذه الفترة تكثر الحليلات وتكثر التكهنات وتزداد اوار ولهب نار التراشق والاتهام بين الجميع اما نحن اللذين يسمينا البعض كتاب او محللين فنطلق للقلم والراي الخيال ليكتب ما يشاء وحسب الاعتقاد ولو ان الغالبية العظمى من هؤلاء المحللين لم يكتبوا ويدونوا اعتقادهم من فراغ بل من قراءات واحداث سابقة ويمزجوها في مختبر مجريات وتصورات وتقولات السياسيين ليستشف منها اما حقيقة ربما تقع او هواء في شبك ...
لعل الكثير من المتابعين للوضع الان بعد اعلان بعض من نتائج الانتخابات يعتقد ان هناك قوائم نزلت بقوة وهي تستحق ما حصلت عليه من اصوات بينما يرى البعض ان هناك قوائم كان المعول عليها غير ماظهر لها من اصوات خاصة تلك التي اقامت الدنيا واقعدتها بالدعاية الانتخابية والمستشارين والكلام والبرامج فخرجت بالتالي خالية الوفاض وحسب المصريين خرجت من المولد بلا حمص وانطبق هاذ القول على الكثير من القوائم التي غادرت مؤخرا المارثون وهي لم تاتي بالرقم المؤهل للأستمرار بينما البعض الاخر عرف كيف يلعب السباق فعزف على اوتار مؤثرة على الشارع فجائت نتائجة كما متوقع للعبه سواء اكان ذالك اللعب نظيفا او رديئا ومن هذه القوائم الذي اود الحديث عنها والتي اعتقد انها لعبتها صحيح بمساريين وهو مسار الطرق واستنهاض الهمم البعثية في عقول البعثيين النائمين منذ اكثر من ست سنوات واعادة امجاد الماضي الصدامي بشخص علاوي ,,,
والمسار الاخر هو بالتحالف مع بعض القوائم التي كانت بالأمس تحسب على المكون السني التي يضم اسماء لامعة في ذالك الوسط مثل صالح المطلك والعاني والهاشمي والسامرائي وبالتالي تغذت هذه القائمة التي يتراسها ثعلب اللعبة ان صح القول السيد اياد علاوي والذي استفاد كثيرا لهذه القائمة من اجتثاث بعض الاشخاص المهمين وخاصة المطلك والعاني فظهر هو وقائمته بمظهر المسكين المظلوم المستجدي للحقوق المنتهكة لهؤلاء الذين اجتثوا حسب الراي الواصل للمواطن المسكين من قبل ازلام الشيعة وبالتالي فأن مثل هذا الحدث الجلل يعني الحصول على الكثير من الاصوات للقائمة وعلى قاعدة بغضا بابيك ومن الشيعة وليذهب المطلك والعاني الى سقر وهذا ما رايناه في محافظات الوسط والجنوب وبالتالي فأن المحافظات غير الوسطى والجنوبية باستثناء الكردية صارت مضمونة للقائمة على اساس ان اعضاء القائمة النازلين في تلك المناطق هم من السنة أي ان الوتر الطائفي لم يكن بعيدا عن العملية برمتها على مستوى العراق ,,,
الى هنا والامر كما يعتقد ان هذه القائمة اذا لم تكن الثانية في قوتها فانها ربما ستكون الثالثة وهذا يعني انها القائمة الافضل في اللعب السياسي المباح ..
لكن هذا التكتل الذي سيصل في الغد الى البرلمان ربما سيمر بعواصف وتيارات هوجاء داخل القائمة هذه واهم البوادر على بداية المحنة هو ماجرى من تصريحات مبكرة على السنة قادة القائمة بالتعرض للوبي الكردي واعلان ان السيد جلال الطالباني لايمكن ان يكون رئيسا للجمهورية ثانية ويجب ان يكون الرئيس للجمهورية من المكون العربي لأعادة العراق الى الحاضرة العربية التي تبكي عليه والتاكيد ان يكون عربي سنيا وهو اعتراف صريح وقبول بالامر الواقع ان الشيعة لهم رئاسة الوزارة وللقائمة رئيس للجمهورية ومرشحه السيد الهاشمي النائب لرئيس الجمهورية وهذا القول اثار حفيظة الاكراد الذين هم دائما يلعبون بصمت مشوب بالحذر حتى لو وصلو الى الوقت الضائع وهم قوة لايستهان فيها الان وحسب الاتفاقيات الاستراتيجية مع بعض القوائم الشيعية والذي سيجعل هذا التحالف يزداد قوة بسبب هذه التصريحات المبكرة والمطلقة جزافا دون معرفة العواقب في المستقبل القريب الذي ستمر به القائمة بعد النتائج ...
اذن السنة وحسب مرادهم يريدون رئاسة الجمهورية ومن تصريحاتهم ايضا يعترفون ضمنيا ان رئاسة الوزراء للشيعة وصنعوا وبلا ادنى نقاش فجوة كبير لايمكن تجسيرها في الوقت الحاضر مع الكرد الذين ينظرون بعين الخشية منذ بدأ العملية السياسية الجديدة في العراق الى القادة السنة الذين يعتقدون انهم المعرقلين لطموحاتهم الكردية ..
لو فرضنا ان هذا الذي يجري هو هكذا حسب الإفرازات التي نراها في الوسط السياسي اين يكون السيد علاوي في كل هذا اذا فقد اهم منصبين وهو الرجل الطموح والطموح جدا لهذين المنصبين منذ فترة بعد ان ذاق عسل المنصب وتبوأ منصب رئيس الوزراء في الفترة الماضية هل يرضى السيد علاوي بمنصب رئيسا للبرلمان اعتقد اني استطيع ان اجيب عن السيد علاوي بان هذا المنصب غير مفصل على مقاسه وليس من ثوبه ولا يفكر فيه ابدا ولا يريد ان يكون رئيسا لمجلس القضاء الاعلى وهي السلطة الرابعة بالقوة العراقية قوة المؤسسات في البلد الناشئ ديمقراطيا واعتقد ان الاجابة ايضا بالنفي فالرجل لم يفكر يوما بمثل هذين المنصبين .
هل خرج الرجل من هذه المعمعة بلا كعكة ولا حمص من مولدها واعتقد انا ان هذا الامر مرفوض جملة وتفصيلا وهنا اعتقد ان الذي سيجري مع السيد علاوي بطل قائمة العراقية بامتياز على مستوى العراق هو التوجة ثانية الى القائمة والبحث عن حلول والرجل ليس لديه استعداد ان يخيط مامزقه شركائه كل يوم بتصريحاتهم وهو يذهب الى الاقليم ليطيب الخواطر لابد من وقفة للسيد علاوي عندها واعتقد ان الرجل يتمتع بصفاة دكتاتورية يعرفها العراقيون وهذا ماحدث في قائمته التي انشق اغلب واقوى حلفاءه في البرلمان في الفترة الماضية وتركوا الرجل لأنه متزمت برايه ويتخذ قرارات دون الرجوع للشريك وفارقه القاضي الوائلي والشابندر والسهيل وكان التبرير لهذا الفراق انه دكتاتوري بقراراته واكيد ان هذه الصفة هي ملازمة نفسية لايمكن تجاوزها بسهولة ولعل السيد علاوي لايرضى على نفسه ان يكون رئيسا لقائمة عضوا في البرلمان لا يهش ولا ينش فقط رئيسا فخريا وغيره نال رئاسة الجمهورية او البرلمان وبالتالي هذا الوضع ربما سينعكس سلبا على القائمة ككل بعد ان تظهر النائج النهائية ويعرف كل واحد وزنه وثقله وهنا تبدأ التحولات الخطيرة في هذا الوسط الذي كانت مألوفة بالامس والسنة لايمكن ان يخرجو دون الجمهورية والشيعة لا يمكن ان يفرطوا بالوزارة والاكراد يلعبون لعبة الترقب لنيل منصب ولابد من نيل منصب وليكن رئاسة البرلمان ....
من هذه التوقعات نعتقد ان السيد علاوي على استعداد ببدأ مرحلة التفريط بعقد القائمة والبحث عن ائتلافات جديدة تضمن له بلوغ مراداته حتى لو تطلب الامر وهذا ما متوقع ان يزيل شركاءه اللدودين من قائمته ليلعبها بطريقة اخرى طريقة اللعب بالكراسي ليضمن له موقع ينظر له المحيط العربي الذي يود رؤية السيد علاوي مثل ما عقد واوعد مع حلفاء الخارج وهذا ماهو غير منكر ولاجديد وواضح لدى الشارع العراقي وفي الحالتين فان السيد علاوي الرابح بنتيجة الانتخابات هو ايضا الخاسر بعد ان يلعب الكراسي .
ولعل القوائم الاخرى التي تعتبر القوية والمراقبة للوضع في القوائم الاخرى لم تقف متفرجة او مكتوفة الايدي ستنقض للأستفادة من هذه التطورات وستلعب هي الاخرى لعبة جديدة هي لعبة المكاسب وتوزيع المنح من اجل ضمان تدمير قلادة العراقية وفرط عقدها وهو ما تود فعله لتدمير هذه القائمة التي في محتواها الكثير من الفائزين سيقاطعون علاوي وهم من السنة والبعض ايضا هم من الوسط الشيعي ومن المحافظات الشيعية الوسطى والجنوبيه وهؤلاء ربما سيتأثرون وبسهولة بحصولهم على أي وضع جديد ناهيك عن قربهم الى القوائم الاسلامية المنبثقة من الوسط الشيعي ومن مناطقهم .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جلال الطالباني عراقي والجميع لهم الحق بالرئاسة
- النيشروانيون قادمون ..الى أصحاب الكتل البرلمانية الكبيرة حصر ...
- مولانا خفف الوطء ...خض,,خض ..باجر أنشوف الزبدة
- الله ما جمل ما يجري في العراق اليوم ...الله ما أحلى ما يجري ...
- مسيحيو العراق.. نخلة شمّاء وعطاء بصمت
- قائمة اتحاد الشعب (363)..شاهدت الدعاية ولم يتعرف الناس على ا ...
- المرجعية توقف الدراسة الحوزوية في النجف الاشرف
- مشاهد ووقفات امام صور مرشحي الانتخابات وبطلها برنامج الفوتو ...
- الم يغتال حنظله ناجي العلي ؟...نقابة الصحفيين تغتال أهل الكا ...
- ردوها عليهم وانتم تستطيعون ..لأن أمهات الشهداء يقفن وراءكم
- احذروا المحكمة التميزية فإنها خرجت عن صلا حياتها
- هل جاء بإيدن لإنقاذ العملية السياسية أم لتهيئة انقلاب عليها. ...
- ما حكاية فلم الجياع الهندي الذي أنتجته مهراجات وزارة التجارة ...
- عدم اقرار الموازنة آخر لعبات البرلمان القذرة وخيانته العظمى ...
- ما هو السبب الملح وراء طلب وزير خارجية بريطانيا للقاء المالك ...
- من هو المسئول الذي سمح لأمراء الخليج بالعبث ببيئة العراق واح ...
- العراق قبل المغرب ومصر وسوريا فقرا..عيش وشوف
- هل هي الصدفة؟...لمحة تحليلية في سبب قطع يدين العباس بن علي ف ...
- دكتاتورية مجالس المحافظات ..مجلس بابل وتهديده للأعلامي محيي ...
- حقل الفكه العراقي ..يميط اللثام صراحة عن حاجة العرب إلى عراق ...


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - السيد أياد علاوي... الرابح الأكبر ..الخاسر الأكبر