أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهدي النفري - ليست نصوص ... لكنها تشبه الحياة














المزيد.....

ليست نصوص ... لكنها تشبه الحياة


مهدي النفري

الحوار المتمدن-العدد: 2942 - 2010 / 3 / 12 - 22:53
المحور: الادب والفن
    


ليست نصوص ... لكنها تشبه الحياة
قلتُ لك ياسيد الالم إن المعنى لايتجلى في عيني الحقيقه حتى تُظهر الحقيقة
وجهها الاخر ,
لست من ينعى اللغة الان ولااجزم بان اللذي سيمر هنا سيترك
وردة كما تعود الاحياء اقصد الاموات وهم يمرون على ( قبور) مساكن الاحياء
هي وحدها الحياة التي تدب في الاثر ,
لا اثر في الهامش وهو يجلس متربعا
على حافة الافق ينتظر ان تغادر امواج اليقين ,
ففي الملامح لاتُبق المرايا اكثر
من تجاعيد يتهرب منها المنادي كي لاتسمع صمته وجوه الكتب ,
كل شيء هنا ( حتى هذا الراس ) اللذي يحمل غيري على جسدي ويطوف به
حيث يشاء هو
كثيرا ماترك لي نافذة لااملك منها سوى الدهشة ,
كل مرة
احاول ان ارتكب حماقة الحضور داخلي اجده يزرع وحيدا شراشف واسرة
لغياب كادوا ان يكبروا في اوردتي كحجم الذكرى,
وحدها هذه الطاوله
وعاصفير ( سوزان عليوان)* تبحثُ في اعلانات المقهى الفارغة من كل شيء
إلا من البياض ضربا من جحيم الزفير وهو يتمتم كالريح ( اي ربي اي ربي
ماذا بقي للذبيحة حين تتوسد الافعى شهوة الفراشات) , ولاني الهو كالثقاب في
الروح وهو يستدرج الحنين اليها
لن اغامر في مهادنة اثر العابر ولاطائر السنونو وهو يمسح عشه من رطوبة
الفراغ ,
سوف اترك كل المجازر تمر كما كتب لها القدر واكتم شهوة المشاعر
كي لايفقد الانبياء مدينة الحلم ,
..........................................
• سوزان عليوان شاعره لبنانيه
• وردت جمل بين الاقواس هي من نصوص لي سابقه
مهدي النفري
شاعر ومترجم عراقي يقيم في هولندا



#مهدي_النفري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السير نحو اليقين او غبار اللاطمانينة
- شهية الورد في انكسارات الصباح
- طوبى لك وانت تتهجد النسيان
- لان هذا الصباح لم يعد سوى حكاية منسيه
- بعيدا عن تلك السلالات او القادم من الاسئلة
- تتبعنا المرايا ...فلا نجد فيها إلا وجوها لغيرنا
- إبتهال الوردة في حضرة عينيك
- بعيدا عن ألأشياء الجميله
- تاويل البياض ...سيرة ظل
- أفكار ....لمن يُريد الضياع
- اغنيه اولى للعصافير
- رحلة متاخرة للحلاج
- ضيوف مدينة الاشباح
- اوراق للهمس
- في لحظة .....للهواء
- عن ...........انا ويومي
- نقطة في الهواء الطلق


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهدي النفري - ليست نصوص ... لكنها تشبه الحياة