أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي عبد داود الزكي - سامي العسكري؛؛ رئيسا للوزراء؛؛ والشريف علي؛؛ رئيسا للجمهورية؛؛














المزيد.....

سامي العسكري؛؛ رئيسا للوزراء؛؛ والشريف علي؛؛ رئيسا للجمهورية؛؛


علي عبد داود الزكي

الحوار المتمدن-العدد: 2941 - 2010 / 3 / 11 - 22:29
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    



أن ما تسرب وما أعلن من نتائج للانتخابات البرلمانية العراقية الأخيرة لم تكن مفاجئة عظيمة لكنها أنتجت تغييرات هائلة ستلغي هيكلة الإدارة الحكومية الماضية لتؤسس الى حكومة مختلفة تماما عما مضى... رغم فوز المالكي فوزا كبيرا لكنه للأسف فاز كشخص ولم يفز كمؤسسة وبهذا فان قائمته تدين بالفضل الكبير له وليس لبرنامج دولة القانون... وبنفس الوقت انعكس هذا الدين الى ترسيخ مفهوم الولاء لشخص المالكي من قبل أعضاء قائمته حتى لو كان هذا الولاء مزيف وهذا الولاء يمكن اعتباره ولاء مصلحي أو ولاء ؛؛جواز المرور؛؛ الى البرلمان والحكومة.... اغلبهم لم يستطيعوا أن يدخلوا قلوب الناس بعد مرور 8 سنوات على سقوط الصنم ألا باسم سحري وهو المالكي. اسم المالكي في الانتخابات الأخير بالنسبة للناخب العراقي في الوسط والجنوب كأنه ؛؛ افتح يا سمسم ؛؛..... أن أي حكومة سيشكلها المالكي سوف تفشل وذلك لان المالكي يفتقر الى المؤسسة المتماسكة يفتقر الى الأعوان ذوي الثقل الشعبي وسيفقد ثقله لأنه الآن ليس رئيسا للحكومة ..وهناك الكثير من المتربصين بالمالكي لمنعه من الحصول على منصب رئيس الوزراء مرة ثانية وذلك للكثير من الأسباب والتجاوزات التي انتهجتها حكومته بأسلوب التدكتر في القرار وعدم محاسبة الفساد... لذا فان تقلب الظروف الجديدة سوف تجعل كفة الميزان في الشارع العراقي تميل باتجاهات أخرى ربما غير الموجودة الآن..فان انتهى فلم انتهى معه دور أبطاله وسيصفق الجمهور لإبطال الفلم الجديد ..
الحكومة القادمة لن تشكل ألا من ثلاث كتل سياسية.... لذا فان شخص رئيس الوزراء القادم صعب التكهن به الآن .. الاحتمالات كثيرة جدا...هناك خطوط حمراء وان لم تعلن من قبل الائتلاف والأكراد على المالكي.. لذا فان عمليه الإصرار عليه قد تمنع تكوين جبهة بين دولة القانون والائتلاف الوطني..أما الأكراد فأنهم سيرضون بأي عملية مساومة تحقق لهم مكسب وان كان على حساب المكونات العراقية الأخرى....وان نجح المالكي في الاتفاق معهم فانه سوف يشكل حكومة بإشراف قادة الائتلاف وهم الكتلة الصدرية التي تفكر بثورية وشجاعة ولديهم ذكاء سياسي وليس من السهولة أرضائهم بالوعود والاستمرار معهم بنفس المركب صعب جدا ألا أن اشرفوا على كل شيء ووضعوا أساس البناء هم وتخذوا القرار هم ....أنهم لا يساومون ولديهم ثوابت لا يحيدون عنها مهما حصل ... لذا فان دول القانون ستكون مضطرة لطرح البديل عن المالكي وسيقدموا خيارات ويحرقوا أوراق كثيرة ليظهروا باللحظة الأخيرة ويقدموا ورقتهم الرابحة الأخيرة ؛؛سامي العسكري؛؛ الذي قد يكون له حظوظ كبيرة في أن يوافق عليه الائتلاف بعد فرض برنامجه السياسي وبرنامج الإصلاح عليه. وهنا ستحل مسالة منصب رئاسة الوزراء... سيطالب الائتلاف بمنصب رئيس الجمهورية... رغم أن منصب رئيس الجمهورية هو منصب شرفي لكن الرئيس يمثل رمزا للعراق وعملية اختيار الرئيس أمرا ليس سهلا... لكن يبدوا أن أفضل شخصية ائتلافية ممكن أن تستلم منصب رئيس الجمهورية هو ؛؛الشريف علي؛؛... فليس من المتوقع أن يحصل حول اختياره أي اختلاف.... عند جميع القوى باستثناء الأكراد..... لكن تبقى المسالة المهمة الأخيرة هي تلطيف الأجواء لتقبل سامي العسكري من قبل بقية القوى في البرلمان... أن سامي العسكري كان شجاعا ومتطرف أحيانا في أطروحاته لذا فانه دائما ما يكون في مواجهات سببت له عدم تقبل من بعض القوى العراقية ...

لكن المسالة الأهم مما تم طرحه هو القوة الثالثة التي ستأتلف مع الائتلافين لتشكيل الحكومة... هل هي القوى الكردستانية أم أن هذه القوى ستنشطر الى تيارين قد ينظم احدهم لتشكيل الحكومة والأخر يعارض وهذا وراد جدا.. وان حققوا مع الائتلافين ثلثي أصوات البرلمان فأنهم سينالون منصب رئيس البرلمان... وألا فأنهم سيخسرون ولن ينالوا أي منصب ولن يكونوا ألا بصفوف المعارضة...أي أن الخيار سيكون هو دخول العراقية بائتلاف مع الائتلافين...من المرجح وبقوة هو أن العراقية سوف تتجزأ أو سيكون لها قادة جدد وسيكون دور أياد علاوي فيها ثانوي أن أي تشظي للعراقية قد يجعل انقسامها لصالح تشكيل حكومة من الائتلافين مع ما ينسلخ من القائمة العرقية وبذلك سيكون منصب رئيس البرلمان للعراقية أو احد تشظياتها التي ستشارك بالحكم كقوة ثالثة هذا فيما لو لم تقنع الكتلة الثالثة الصغيرة بالتنازل عن هذا المنصب لصالح احد الائتلافين وتعوض بمكاسب أخرى .. هنا نقول من سيكون رئيس للبرلمان؟ هل هناك شخصية معتدلة ممكن أن تنال رضى الائتلافين ؟!!.. بالرغم من أن الائتلافين سيكونان العمود الفقري للحكومة القادمة لكنهم سيرضخون للكتلة الثالثة مهما كانت صغيرة والتي ستفرض الكثير لكي توافق على تشكيل الحكومة .... لكن القوة الثالثة قد تكون في دور ضعيف نوعا ما لفرض شروطا قاسية وذلك لاحتمالية تنافسها مع قوة برلمانية أخرى قد تناضل من اجل الدخول في تشكيل الحكومة... لكن من سيكون رئيس للبرلمان القادم ؟؟ انه سؤال صعبا والاجابة عنه صعبة جدا... الان..
وأخيرا أقول لو حصل ولم يتفق لائتلافان فان رئيس الوزراء سيكون أيضا من احد الائتلافين ..وتبقى حظوظ المالكي ضعيفة وستكون حظوظ الجلبي كبيرة جدا ويتبعه بيان جبر لنيل هذا المنصب .. كما يجب الاشارة هنا الى انه لن ينصب رئيس وزراء ألا بمبارك الصدريين وهذه حقيقة التغيير التي أفرزتها الانتخابات الأخيرة..هذا فيما لو لم تتصدع كتلة الائتلاف الوطني العراقي الواصلة للبرلمان وتتجزأ...
كل ما تم طرحه رأي فقط وقابل للنقاش وقابل للتعديل وقابل للدحض وقد يمر أسبوع لتنقلب كل هذه الكلمات الى مستحيلات وتصبح ضرب من الخيال فقط.. فان لم يكن هذا الرأي يعجب القاري فليكتب رأيه فأننا في ساحة تبادل الآراء والرؤى لتنضج برؤية استشراف واستقراء لواقع عراقي جديد مقبلون عليه....



#علي_عبد_داود_الزكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ؛؛ لاجل نهوض العراق يجب اجتثاث مزدوجي الجنسية؛؛ مقترحات لمفو ...
- سامي العسكري ام بيان جبر ؛؛؛ رئيسا للوزراء القادم؛؛؛
- الديمقراطية الاحتكارية؛؛ سبب ونتيجة؛؛
- عبرت الشط علمودك وخليتك على راسي؛؛نزاهة وفساد؛؛
- ؛؛العراق وطني؛؛ بلا مجاملة بلا خداع ونفاق نحن مختلفان
- سقوط رجل الظلام؛؛ واشباح الالم؛؛ وحكومة الحواسم
- ؛؛ حكومة الثعالب؛؛ وديمقراطية التدكتر
- حتروش .. ملكا ؛؛ دموع وكلمة حق؛؛
- العراق ما بين مفهومي؛؛الوطنية والقومية؛؛ وفقدان الهوية
- ؛؛جهادنا اليوم: هو تثقيف المجتمع لانتخاب العراق؛؛
- ؛؛لن يموت العراق؛؛ فكفى ذلا كفى موتا كفى تخاذلا ياارباب الشي ...
- التعليم العالي والبطالة وحاجة المجتمع وتنمية الاقتصاد ؛؛رؤية ...
- ؛؛مسلسل الالم العراقي؛؛ متى الحلقة الاخيرة؟
- ؛؛سجل ضمن الاصوات المطالبة بعدم؛؛ تعطيش العراق لا تقرا العنو ...
- ؛؛كيف نصحح الانتخابات العراقية؛؛ اسيرة الثورية الشبابية قليل ...
- نعم للقائمة المفتوحة كلا لمزدوجي الجنسية ؛؛ من اجل العدالة و ...
- ؛؛ رجل القمر ؛؛ اسطورة الشرف الزعيم البطل عبدالكريم قاسم
- المالكي ؛؛ لايعلم بوجود الفساد المرعب في دولة اللاقانون؛؛
- الليبرالية العراقية ؛؛ بداية ام نهاية؛؛
- مقومات الاقتصاد الزراعية؛؛ ولجنة الزراعة في مجلس النواب؛؛ فس ...


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي عبد داود الزكي - سامي العسكري؛؛ رئيسا للوزراء؛؛ والشريف علي؛؛ رئيسا للجمهورية؛؛