أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزه الجناحي - جلال الطالباني عراقي والجميع لهم الحق بالرئاسة














المزيد.....

جلال الطالباني عراقي والجميع لهم الحق بالرئاسة


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2941 - 2010 / 3 / 11 - 20:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



بعد ان انتهت الانتخابات وبصورتها الجميلة التي يعرفها القاصي والداني وحكم عليها المراقبون بالنجاح الساحق بعد انتهاء هذه العملية الصعبة التي راهن عليها البعض بالفشل ظهرت بعض التكهنات والحجج هنا وهناك بعد التسريبات بنجاح هذا المكون او تلك القائمة في الانتخابات على الرغم من هذه التسريبات لازالت لم ترقى الى مستواها الرسمي الا ان هناك من البعض واقول البعض الذي بدأ بالمزايدات وهو ينفث سمومه للعودة بالعراق الى ايام لا يحبذ الناس العودة لها واخذت هذه الاصوات وللاسف الشديد تتحدث وكأن الامر بات معقودا برغباتهم ورغبات توصيات المحيط العربي الذي استقوا منه كل اهدافهم واخر هذه لتخرصات السمجة الذي لم تلاقي أي ترحيب من قبل المواطن العراقي الذي لايريد العودة الى عالم العنا تر والبطولات التي اخذت من عمره سبع من السنوات اخر تلك التصريحات هو ما تحدث به بعض من شخصيات القائمة العراقية والتي تنص على ان رئيس العراق يجب ان يكون عربي سواء اكان سنيا اوشيعيا ولعمري ان كلمة شيعيا حشرت حشرا بهذه النصوص المشروخة والمقصود به ان يكن سنيا لأن اكثر من تلهج بهذه اللهجة هم من العرب السنة وللأسف الشديد مع علم الجميع ان أي من هذا الكلام لايمكن ان يحقق أي مراد لأحد لأن الامر متروك للبرلمان القادم وقوة هذا البرلمان وليس لمن يتحدث اكثر ويذر الرماد على العيون ويدعي انه الفائز وانه هو من يتحكم بخلط الأوراق واعادة ترتيبها ..
الحقيقة المؤسفة ان هذا الكلام يعود وللاسف وكما فهمه الجميع ان رئيس الجمهورية السيد جلال الطالباني رجل غير مؤهل حسب اعتقاد هؤلاء او وحسب رايهم ان المرحلة القادمة لا تتحمل ان يكون شخصا كرديا هو رئيس للعراق ناسين وضاربين عرض الحائط نضال هذا الشخص ومنذ عشرات السنين يوم كان البعض من هؤلاء جنود في مؤسسة النظام السابق او كانوا ادوات لذالك النظام كان هذا الرجل ينشر ثقافة النظام السابق التسلطية في ارجاء العالم ويفند كل الترهات لذالك النظام وسكن المغارات والجبال مطاردا على ايدي هؤلاء ادوات ذالك النظام ونتحدى أي من هؤلاء اطفال السياسة ان يساوموا على تاريخ هذا الرجل العراقي وحتى في المرحلة السابقة وهو رئيسا للعراق لم يدخر وسعا وجهدا في ترسيخ روح المحبة والاخوة العراقية بين الاطياف العراقية جميعا ولا يزايد على هذه الثوابت ابدا واعتبره البعض انه صمام الامان في ابقاء عربة الوحدة العراقية سائرة على السكة ..
اليوم ان تاتي بعض الاشارات من هنا وهناك وهي مفهومة بوضوح ان المحيط والداير العربي يريد ان يرى رئيسا للعراق سنيا فهذه الادعاءات القومجية القادمة من خارج العراق ماهي الا تدخل سافر في الشأن العراقي وهي رفضت وبقوة من قبل المواطن العراقي الذاهب الى الصندوق وبجدارة أي ان الشعب وممثليه هم من يقرر وليس تلك الايحاءات المريضة التي عافت العراق وغادرت قوميتها في احلك ظروفها بل هي من اججت نار الفتن بين اهل البلد الواحد ومازالت تؤجج كما يبدوا وبطريقة جديدة على ايدي هؤلاء القادمين اللذين يزايدون على دماء العراقين واخرها هذه التي تحدث عنها هؤلاء ومسالة الرئيس ..
سواء اكان رئيس العراق السيد جلال الطالباني او رجل مسيحي او صابئي او سني او شيعي او كائن من يكون انه عراقي وهو حامل للجنسية العراقية ولافرق بين مواطن هنا او هناك او انتماء هنا او هناك الجميع عراقيين والجميع لهم الحق ان يطمحوا ان يتبوءوا منصب رئيس للجمهورية او لرئاسة الوزراء او رئيسا للبرلمان لهم حقوق وعليهم واجبات ومن يتبوأ هذه المناصب لايبقى حتى وفاته ولا يورث المنصب الى احفاده بل هو رجل موظف الدستور يحتم عليه المغادرة بمجرد ان تنتهي فترة عمله وهي اربع سنوات وليس لأحد ان يتجاوز على القانون وعلى فقراته ...
الحديث الان وبهذه اللهجة الوقحة حديث سابق لأوانه وهو غير مناسب ولا يعدوا تجاوز على رغبات الشعب العراقي الذي انتخب وذهب الى صناديق الاقتراع رغم العنف وهو يطمح ان يرى انتقال السلطات العراقية انتقال سلميا دستوريا ليس بمشاركة فوهات البنادق او بمشاركة التصريحات النارية الفارغة والانقلابات العسكرية التي ربما يفهمها البعض خطأ وتبدأ مرحلة الصراعات بين ابناء الوطن لواحد للاسف الشديد ان مثل هذه الاقوال يجب ان ترد وبقوة وهي لا تعدوا نسخة مستنسخة من الافكار البعثية العراقية والبعثية الواردة من خلف الحدود وهي رغبة هؤلاء البعيدين الذين مدوا بعض القوائم والكتل بالاموال لتحقيق مأربهم في العراق على اساس وحسب قول هؤلاء ألمطأطئي الرؤوس لهم بحجة عودة العراق الى الحاضرة العربية ,,,
مثل هذه التصريحات والاقوال يجب ان تردع وترد وبقوة ولا يسمح بتكرارها على رؤوس الاشهاد لأن السماح لمثل هذه الاقوال ربما تسمح للبعض في الغد اذا لم ترد ان يتحدثوا ويقرروا من يستلم هذا المنصب او ذاك وبالتالي يصادرون كل هذه التضحيات والدماء التي دفعها العراقيين من اجل الوصول الى هذه الانتقالات السلمية ,,
مرفوض أي قول يشبه هذه الاقوال ويجب ان ياخذ بنظر الاعتبار ان أي مكون في العراق يعيش تحت سماء هذا الوطن وعلى ترابه هو عراقي ليس للطائفية ولا الاثنية والاالقومية أي مكان او صدى في من يمسك هذا المنصب او ذاك المنصب ...
للاسف الشديد ان من يريد ان يصادر هذه التضحيات وهذه الاهداف انما ينقل ويعيش تحت مضلات اجندات خارجية تريد ان تهمش هذا المكون وتظهر ذاك على حساب الغير انه العراق وكل من يحمل جنسته هو عراقي والجميع متساوون .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النيشروانيون قادمون ..الى أصحاب الكتل البرلمانية الكبيرة حصر ...
- مولانا خفف الوطء ...خض,,خض ..باجر أنشوف الزبدة
- الله ما جمل ما يجري في العراق اليوم ...الله ما أحلى ما يجري ...
- مسيحيو العراق.. نخلة شمّاء وعطاء بصمت
- قائمة اتحاد الشعب (363)..شاهدت الدعاية ولم يتعرف الناس على ا ...
- المرجعية توقف الدراسة الحوزوية في النجف الاشرف
- مشاهد ووقفات امام صور مرشحي الانتخابات وبطلها برنامج الفوتو ...
- الم يغتال حنظله ناجي العلي ؟...نقابة الصحفيين تغتال أهل الكا ...
- ردوها عليهم وانتم تستطيعون ..لأن أمهات الشهداء يقفن وراءكم
- احذروا المحكمة التميزية فإنها خرجت عن صلا حياتها
- هل جاء بإيدن لإنقاذ العملية السياسية أم لتهيئة انقلاب عليها. ...
- ما حكاية فلم الجياع الهندي الذي أنتجته مهراجات وزارة التجارة ...
- عدم اقرار الموازنة آخر لعبات البرلمان القذرة وخيانته العظمى ...
- ما هو السبب الملح وراء طلب وزير خارجية بريطانيا للقاء المالك ...
- من هو المسئول الذي سمح لأمراء الخليج بالعبث ببيئة العراق واح ...
- العراق قبل المغرب ومصر وسوريا فقرا..عيش وشوف
- هل هي الصدفة؟...لمحة تحليلية في سبب قطع يدين العباس بن علي ف ...
- دكتاتورية مجالس المحافظات ..مجلس بابل وتهديده للأعلامي محيي ...
- حقل الفكه العراقي ..يميط اللثام صراحة عن حاجة العرب إلى عراق ...
- ما أرخصك يا دم العراقيين ...السيد المالكي يطالب بتشريع من ال ...


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزه الجناحي - جلال الطالباني عراقي والجميع لهم الحق بالرئاسة