أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شلش الهيتي - مبروك .. ولكن














المزيد.....

مبروك .. ولكن


شلش الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 2941 - 2010 / 3 / 11 - 07:48
المحور: كتابات ساخرة
    


إنتهت عمليات تصويت الناخبين لإختيار ممثليهم في مجلس النواب العراقي القادم ... نبارك للفائزين فوزهم وثقة الناخبين بهم ونأمل أن يكونوا على قدر ظن من صوت لهم وأكثر ... كما نقول للذي لم يسعفه الجهد والحظ ومقدار ماحصل عليه أنه يؤهله للفوز بمقعد تحت قبة البرلمان نقول له : هكذا هي الدنيا فيها الفوز وفيها الخسارة وعليك أن تتحلى بالروح الرياضية وتتقبل ماتقوله صناديق ألإقتراع ..

كهيتين إخترنا من إعتقدنا أنهم سيخدمون بلدنا ومدينتنا ومن كان ظننا بهم أنهم من سيكونون عونا لنا على صعوبات حياتنا ومن توسمنا فيهم الخير ...

ذهبنا للصناديق دون خوف أو وجل وكنت عن نفسي أتمنى أن يراني كل من كان يغيضه بألأمس القريب أن يذهب الناس لإنتخاب حكومتهم ...

كان للدعاية أثرها على عقول الناس ، فمن كان بالامس القريب يتصور أن تُعلق صور دعائية للمالكي والعيساوي والريشاوي في مدينة تعج بأوكار القاعدة ومُدعي الجهاد !!! بل من كان يظن أن مرشحا من أبناء المدينة لايتحصل على أصوات تعصمه من الخجل وليس الفوز فيما يجاهر الناس بصوت عال أنهم سيصوتون لعلاوي الذي ضرب مدينة الفلوجة أبان فترة رئاسته السابقة للوزارة !!!

مدينتنا الحبيبة (هيت) زارها الكثيرون ممن رشحوا أنفسهم لمجلس النواب وجميعهم يدعون حبهم لهيت وأهلها وشواهد هيت لاتقر لهم بما يدعون ، فأغلبهم أعضاء في المجلس الحالي ولكنهم لم يكلفوا أنفسهم مجرد زيارة عابرة للمدينة قبل فترة الدعاية لنفسه وقائمته ..

مصطفى الهيتي ... الهيتي جميع الدلائل تشير الى أنه حصد معظم أصوات أهل المدينة !! طيبون أهل مدينتي نعم لكنهم إلتفتوا يمينا ويسارا فوجدوا الخواء والشوارع الغير مبلطه وألإهمال يحاصرهم وهم يعلمون علم اليقين أن هذا المصطفى ليس بذلك الفارس الذي سينقذهم ولكنهم ماوجدوا بدا من أن ينتخبوا مصطفى الذي ترك أولى بصماته على عدم مبالاته بالمدينة وأهلها حين تجاوز عدة أمتار بإتجاه النهر والشارع في قطعة ألأرض الزراعية التي يملكها قرب الشاقوفة ضاربا بذلك عرض الحائط بقوانين الدولة في ترك مَحرَم للنهر أو ممر للناس ليمروا بجرافهم وبمحرم الشارع ، وماإختلف عن بقية أصحابه في مجلس النواب العراقي حين تجاوزا على دور الدولة وممتلكاتها في العاصمة وبقية مدن العراق ...

وكشعور منه بإمتنانه لأهل المدينة الطيبين كتب لافتة أبدى فيها إمتنانه من أهل مدينته بعد ظهور بشائر حصوله على معظم ألأصوات في المدينة المنسية ...

العيساوي ... مرشح آخر ومن نفس القائمة حصد الكثير من ألأصوات أيضا ... ومع أنه لاينتمي لمدينة هيت ولم يزرها في فترة توليه منصب نائب رئيس الوزراء الحالي غير مرة واحد قبل إدلاء الناس بأصواتهم بيومين حين واعدهم أنه سيزورهم في الساعة الثانية ظهرا وإنتظر علية القوم والناس وصوله ساعات عديدة وأخيرا وصل متأخرا عن موعده بأربع ساعات ويزيد ...

لاالعيساوي ولامصطفى الهيتي كلفا نفسيهما خلال فترة المجلس الحالي بتقديم خدمة ولو بسيطة لأهل المدينة ، ولكن الناس إنتخبوهم لأنهم ينتمون لقائمة علاوي الذي يتوسم فيه الناس الخير أكثر من المالكي الذي يرون أنه يصعب عليه ألإنسلاخ عن طائفيته ...

ستنتهي الدورة الحالية لمجلس النواب وسيأتي مجلس أخر لن نجد فيه الكثير من ألأسماء الجديدة ... وأيضا لن نرى خلال فترة عضويتهم أفعالا جديدة تجعل أهل المدينة لايأكلهم الندم –كما في كل مرة- أنهم أساؤوا ألإختيار ... وسيبقى الغبار يتطاير حول حوافر الفرسان القادمون للمجلس القادم لأنها طرق طينية لاتصلح للسيارات الفارهة وإنما لفرسان عصرنا هذا - العصور الغبراء –

ومن يدري لعلنا سنرى مصطفى الهيتي كثيرا في قوادم ألأيام حين يأتي ويمكل تجاوزه على خط تايلوك نهر الفرات بعد أن أكل الجراف ...

لك الله يامدينتي الطيبة ...



#شلش_الهيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شلش الهيتي - مبروك .. ولكن