أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - على عجيل منهل - العراق..... رئيس كردى ..لا .. رئيس عربى ...نعم ..و اعواد الثقاب














المزيد.....

العراق..... رئيس كردى ..لا .. رئيس عربى ...نعم ..و اعواد الثقاب


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 2940 - 2010 / 3 / 10 - 23:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد كانت الانتخابات الاخيرة فى العراق الاكثر اهمية واثارة ليس فى تاريخ العراق المعاصر وانما فى تاريخ منطقة الشرق الاوسط . لقد تمت مراقبتها من قبل 1500 مرااقب دولى يمثلون 35 دولة ومنظمة دولية .وبلغ الاعلاميون الذين وفدوا على العراق لتغطية الانتخابات حوالى 800 اعلامى. بالاضافة الى 1200 اعلامى عراقى.ولضمان نزاهة العملية الانتخابات بلغ عدد المراقبين المحليين والدوليين قرابة نصف مليون شخص,, حسب ما اعلنته الموضية العامة للانتخابات. كما ان الحملات الانتخابية كانت اقل حدة وتشددا ولكنها ازعجت دول الجوار والزعماء الاقليمين نظرا لما تمثلة هذه الحملات من نقلة نوعية لمنطقة معروفة بالاستبداد والقمع ورفض قيم التعددية والانتخابات والديمقراطية والتداول السلمى للسلطة. وظهرت الامور فى العراق الجديد بكل شفافية والاعلام الحر ساعد على ذلك. كما ان موقف المرجعية الدينية كان رائدا فى هذا المجال فى الوقوف على مسافة واحدة من الاحزاب المشتركة فى الانتخابات.. ويمكن القول ان العراق الجديد محكوم بشكل خاص ,, بالديمقراطية التوافقية,, والتى تمت فى الانتخابات السابقة كل هذة الامور المثيرة للاعجاب واندفاع الشعب العراقى على صناديق الانتخابات , لم ترض السيد طارق الهاشمى حيث دعا الى يكون الرئيس القادم عربى . و الحق ان الدستور العراقى لم يشير الى ذالك وتضمن ان العراق بلد متعدد الاعراق وان ,,, الشعب العربى فى العراق جزء من الامة العربية. ان هذا الطرح القاصر ان يكون الرئيس القادم عربيا سيحدث ارباكا فى العراق الجديد و طرح طائفى مقيت تجاوزه العراق منذ عام 2003 . ان النظام الديمقراطى هو الذى يحسم الامر ومن حسن الحظ ان المتنافسين على مقعد رئيس الجمهورية ااشخاص من طراز السيد محمود المشهدانى والذى خبره الشعب فى ادارة البرلمان العراقى واجبر على الاستقالة وكذالك السيد طارق الهاشمى نائب رئيس الجمهورية الذى عرف بعرقلتة للعملية اليمقراطية وواخرها اعتراضه على قانون الانتخابات ورفضه التوقيع على الكثير من القوانين الصادرة من البرلمان. من حسن الحظ ان المتنافسين على رئاسة الوزراء هم من طائفة واحدة مما يبعد الشبح الطائفى عن التنافس. ان وجود الاكراد فى بغداد والسيد جلال الطالبانى رئيس جمهورية العراق امر مهم الى العملية الديمقراطية فهو رجل توافقى وسياسى من الطراز الرفيع وجربه الشعب العراقى وشاهد اعماله السياسية التوافقية وابتعادة عن الطائفية والعرقية الحكم الفردى والقبلى والتوارثى. وبعد فشل الارهاب والطائفية وانعدام الامن . فان دعوة السيد الهاشمى ماهى الا اشعال النار فى الاراضى العراقية وعلينا جميعا منعه من ذالك وعدم اعطاءة اعواد الثقاب لاشعال النيران فى ارض السواد.



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق بين الغاز و المياه
- المراءة المصرية من قاسم امين الى منعها من العمل قاضية
- العراق بين الاخبار المحزنة و المفرحة
- العراق,,, بين الصومال و مينمار و رقم 177 والانتخابات
- المرجعية........ الامركة........ الصفوية ....... الالمان و ا ...
- المقايضة برلين – بغداد و قائمة 363 الشيوعية
- السيد السيستانى .....و قائمة 363 الشيوعية
- نوري المالكي........ بين السياسة و النفط.....
- عبد الكريم قاسم ,, نفط و دم,,,,,, بين قانون رقم 80 و,,منظمة ...
- ميكافيلى و الميكافيلية .... للمؤرخ كمال مظهر احمد العراقى ال ...
- الشيوعى عبد العزيز السنيد بين الحزب الشيوعى العراقى و شركه ا ...
- النفط العراقى بين السياسية والاقتصاد
- بهاء الأعرجي بين الخليفة أبو بكر و أحمد حسن البكر
- السيد السيستانى,, الجواهرى,,, السياب
- اذا الايام اغسقت .........القسم الثالث
- اذا غسقت الايام.....حياة شرارة... القسم الثانى
- اذا الأيام أغسقت - القسم الأول
- قضية تحرير العراق بين تونى بلير ومام جلال
- أحمد الجلبي : دور الفرد في التاريخ العراقي المعاصر *** القسم ...
- البركينى


المزيد.....




- -التعاون الإسلامي- يعلق على فيتو أمريكا و-فشل- مجلس الأمن تج ...
- خريطة لموقع مدينة أصفهان الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي
- باكستان تنتقد قرار مجلس الأمن الدولي حول فلسطين والفيتو الأم ...
- السفارة الروسية تصدر بيانا حول الوضع في إيران
- إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا عل ...
- أضواء الشفق القطبي تتلألأ في سماء بركان آيسلندا الثائر
- وزراء خارجية مجموعة الـ 7 يناقشون الضربة الإسرائيلية على إير ...
- -خطر وبائي-.. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود
- مدفيديف لا يستبعد أن يكون الغرب قد قرر -تحييد- زيلينسكي
- -دولاراتنا تفجر دولاراتنا الأخرى-.. ماسك يعلق بسخرية على اله ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - على عجيل منهل - العراق..... رئيس كردى ..لا .. رئيس عربى ...نعم ..و اعواد الثقاب