أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قحطان محمد صالح الهيتي - الناعور














المزيد.....

الناعور


قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 2940 - 2010 / 3 / 10 - 20:57
المحور: الادب والفن
    


قحطان محمد صالح الهيتي
هيت / صيف 1973

أيها السائرُ في درب ٍ
نهايتُه بداية ْ
سأغنيك لتبقى للغد ِالآتي حكاية ْ
من سنين ٍ سِرت لكنْ!!
لن تـُعدْ يوما إليها
لا ولن ترجع طفلا
لاهيا ًبين يديها
فابك ِيا ناعورُ كي
تروي دموعُك مقلتيها

************
أيها الراهب ما جدوى الصلاة ْ
أيها الباكي
تغنى بالحياة ْ
لن ترَ الخلدَ
ولن تلق َالوفيهْ
إنما تحرق يا قيسُ ....
بنار العامريهْ
ثم تُنسى
وكأنّ الله لم يرسلْ
إلى الناس نبيا

**************
كم تصلي؟
كم تصلي ؟
كـُنتَ بالأمس ِتصلي
وغدا تبقى تصلي
والى مَ ستصلي
وأنا الإيمانُ بالإنسان يا ناعور ظلي
صل ِصل ِ
لعيون الورد ِ ...
يا ناعور صل ِ
**********
أنا يا ناعور...
في هذي الحياة بلا متاع ْ
كل ما كان بقلبي
تاه في بحر الضياع ْ
فنسيت اليوم ذكراه ُ
وساعات الوداع ْ
سأصلي
مثلما أنت تصلي
للملايين الجياع ْ
********
أنا يا ناعورُ....
لن ابك ِ لأروي
الأيك َوالزهرا
إنما ابكي
لأنَّ الشمسّ قد غابت
ولم تهد ِ الهوى فجرا
أنا يا ناعور أهوى
أنا أهوى
طفلة ًكانت تـُغني
بقوافي ّوتقرا
هي وحيُ الحرف ِ
قيثارُ الهوى لحنا ًوذكرى

***********
أنا يا ناعورُ ضيفٌ
لن يطل ْفي العيش ِعمره ْ
فغدا يرحل ُللدار التي تحفظ ُسره
فابقَ للإنسان ِخلا ً
وابقَ يا ناعورُ ثوره ْ
فحياة ُالخير تبقى
وحياة ُالمرء ِمره ُ

*********
إنا يا ناعور إنْ متُ ستبكي
بعدىّ الأم ُسنينا
أنت يا ناعورُ إن مت َسيبقى
بعدك الورد ُحزينا
فكلانا
يورث ُالكون َدموعا ً
ونواحا وأنينا
وكلانا يكتبُ القصة َ
للأجيال في أفق ِالمدينة



#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة في تراث هيت
- الغيرة
- ايمان
- ويكفينا الفرح بما تحقق
- قراءة في قصص باب السنجة
- نصاب المصلحة ونصاب السلوك
- بطاقة الى العام 2010
- أيها النواب افتحوا القائمة واجعلوا العراق دائرة واحدة
- أنا، وهيت ، وأعيادي
- ليست العبرة بتغير الرؤوس،الحكمة بتغير النفوس
- عندما تدور النواعير في الصحراء
- هيت ، وأنا، والزعيم
- ربي اجعل هذا البلد آمنا


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قحطان محمد صالح الهيتي - الناعور