أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نزار احمد - نوري المالكي وعمار الحكيم وعملية تزوير ارقام الناخبين















المزيد.....

نوري المالكي وعمار الحكيم وعملية تزوير ارقام الناخبين


نزار احمد

الحوار المتمدن-العدد: 2940 - 2010 / 3 / 10 - 03:05
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


بعد ساعات قليلة من اغلاق مراكز الاقتراع اعلنت عدة قيادات بارزة في ائتلاف نوري المالكي بأن ائتلافه واعتمادا على تقارير المراقبين قد حصد ما بين 85-90 مقعدا في البرلمان القادم. صباح يوم الاثنين وبعد الانتهاء من فرز وعد الاصوات وتعليق النتائج على ابواب مراكز الاقتراع ارتفع هذا الرقم الى 95 مقعدا اعتمادا على ارقام وكلاء الائتلاف المتواجدين في مراكز الاقتراع ثم عاد وارتفع الى 104 مقعدا مساء يوم الاثنين. اما صباح هذا اليوم (الثلاثاء) فقد ارتفع الى 110 مقعدا زائدا المقاعد التعويضية. الغريب في الامر أن معسكر المالكي ادعا الفوز بثمانية مقاعد في محافظة النجف بينما ادعا معسكر عمار الحكيم بالفوز بسبعة مقاعد. في علم الرياضيات 7 زائدا 8 يساوي 15 بينما مقاعد محافظة النجف هي 12 مقعدا. ايضا لحد هذه اللحظة وحسب ارقام مواقع الحكيم (قناة الفرات, وكالة براثا, المركز الاعلامي للبلاغ, تلفزيون النهرين, قناة بلادي, موسوعة النهرين, النهرين نت, جريدة المواطن, وكالة خبر للانباء, موقع المواطن, المرصد العراقي) فأن عدد الاصوات التي حصل عليها ائتلاف الحكيم قد وصلت الى 2,220,631 صوتا زائدا تصويت الخارج والتصويت الخاص. بمعنى ان ائتلاف الحكيم قد حصل على 70 مقعدا في البرلمان العراقي على اقل تقدير. والغريب في احصائيات الحكيم الدقيقة جدا جدا أن عدد ناخبي بغداد قد ارتفع من 2,434,427 (ارقام المفوضية الرسمية) الى 2,651,705 ناخبا. يعني زيادة بمقدار 5% او ما يقارب الربع مليون صوت. (منين اجت, ما ادري). فلو جمعنا مقاعد المالكي والحكيم لوجدناها قد وصلت الى 180 مقعدا. وبما ان اغلب اصوات الحكيم والمالكي كانت عن طريق شيعة العراق فأن المحافظات الشيعية العراقية التسعة لها حصة 119 مقعدا. وبما ان نسبة نفوس الشيعة في بغداد يبلغ حوالي 70% فأن عدد مقاعد بغداد الشيعية تبلغ حوالي 47 مقعدا. يعني عدد المقاعد المخصصة للشيعة يبلغ حوالي 166 مقعدا زائدا اربعة مقاعد تعويضية. طبعا هنا قد اهملنا نسبة السنة في محافظات البصرة وبابل وواسط. هذه المقاعد ليست حصرا لائتلافي المالكي والحكيم حيث تدل الارقام الاولية التي حصلنا عليها من مصادر مستقلة وموثوقة بأن علاوي سوف يحصل على حوالي 25 مقعدا من المقاعد المخصصة للشيعة وكما يلي (كربلاء= مقعدا واحدا, البصرة= 6 مقاعد, بابل= 4 مقاعد, ذي قار =مقعدين, واسط=ثلاثة مقاعد, الديوانية= مقعدين, المثنى=مقعدا واحدا, شيعة بغداد= 6 مقاعد), بينما سوف يحصل البولاني على خمسة مقاعد زائدا مقعدين لاياد جمال الدين والحزب الشيوعي (بغداد) زائدا مقعدا واحدا للحزب الاسلامي في البصرة. (يعني ما مجموعه 33 مقعدا على اقل تقدير سوف تكون خارج حسابات ائتلافي الحكيم والمالكي). فلو طرحنا الرقم 33 من الرقم 170 لوجدنا بأن اعلى حصة يمكن لائتلافي المالكي والحكيم من الحصول عليها من مقاعد الشيعة هي 137 مقعدا. المقاعد التي سوف يحصل عليها ائتلافا المالكي والحكيم في محافظات السنة هي خمسة مقاعد لا اكثر وحسب النحو التالي( مقعدين للمالكي عن محافظة نينوي ومقعد واحد للمالكي عن محافظة صلاح الدين ومقعدين للحكيم عن محافظة ديالى). وبناءا عليه فأن اعلى مقاعد بأمكان ائتلافا المالكي والحكيم الحصول عليها هي 142 مقعدا. فاذا صحت اقوال المالكي بأن ائتلافه قد حصل على 110 مقعدا فهذا يعني حصول ائتلاف الحكيم على 32 مقعدا وهذا ما لا يدركه العقل. اما اذا صحت ارقام معسكر الحكيم بحصولهم على 70 مقعدا فأن عدد مقاعد ائتلاف المالكي سوف لا تتعدى 72 مقعدا. الارقام الحقيقة واستنادا على ما نقلته لنا المصادر المستقلة عن طريق تدوين الارقام التي علقها كل مركز انتخابي على ابواب مراكز الاقتراع بعد الانتهاء من عمليات فرز وعد الاصوات (ارقام مايقارب من 60% من مراكز التصويت) تدل على فوز المالكي بمقاعد تتراوح مابين 75-82 مقعدا مقابل 62-67 مقعدا للائتلاف الحكيم. بينما حصلت قائمة علاوي على مقاعد مابين 70-80 مقعدا (بغداد 15-17, الموصل 15-16, الانبار 8, صلاح الدين 8-9, ديالى 5-6, كركوك 5, البصرة 6-7, بابل 4-5, واسط 3, ذي قار 2, الديوانية 2, كربلاء 1, المثنى 1 ) . اما اذا اظهرت لنا المفوضية ارقاما تفوق هذه الارقام فهذا بحد ذاته يمثل دليلا قاطعا على حدوث عمليات تزوير فلو افترضنا بأن نتائج التصويت الخاص وناخبي الخارج جميعها قد ذهبت الى ائتلافي المالكي والحكيم فهي سوف لاتضيف اكثر من عشرة مقاعد اضافية. وبما ان طبيعة اصوات الخارج والتصويت الخارج لايمكن لها ان تخالف سياق التصويت العام بأكثر من 20% فأن ثقلها على تغيير محصلة التصويت العام لا يمكن ان تتعدى المقعد او المقعدين اذا كانت طبعا كفة العشرين بالمائة في صالح ائتلافي المالكي والحكيم. على فكرة اصوات الخارج (270 الف صوتا) من المتوقع ان تكون حسب المعادلة التالية: اغلب اصوات سوريا والاردن ومصر والامارات (80,000 صوتا) سوف تكون من حصة علاوي, اما اغلب اصوات اوربا (100,000 صوتا) ماعدا بريطانيا فسوف تكون من حصة الاحزاب الكوردية. اما اصوات امريكا واستراليا وبريطانيا وكندا فسوف تكون موزعة بنسب متقاربة على قوائم علاوي والحكيم والمالكي. اما اصوات التصويت الخاص (600,000 صوتا) فيتوقع ان يحصل المالكي على 200,000 صوتا والبولاني على 150,000 صوتا والحكيم على 150,000 صوتا وعلاوي على 100,000 صوتا. ولو وزعت هذه الاصوات على محافظات العراق فأن تأثيرها على نتائج طبيعة التصويت العام سوف تكون مهملة.
ملخص الكلام: عدد مقاعد ائتلافي المالكي والحكيم لايمكن لهما تجاوز الرقم 145 كحد اقصى. وخلاف ذلك يدل على حدوث عمليات تزوير بحجم نسبة الزيادة. وهذا بالذات ما حصل في انتخابات 2005 حيث ارتفعت مقاعد الائتلاف العراقي الموحد (المالكي والحكيم) من 90 مقعدا استنادا الى ارقام مراكز الانتخاب بعد الانتهاء من عملية فرز وعد الاصوات الى 128 مقعدا عندما اعلنت المفوضية ارقامها الرسمية بينما انخفضت مقاعد علاوي من 60 الى 25 مقعدا.
ملاحظة اخيرة: قبل دقائق نشر موقع الوسط التابع لمنشقين عن حزب الدعوة جدولا للاصوات التي حصلت عليها قوائم علاوي والمالكي والحكيم. حسب عبقرية هذا الموقع الذي يدعي بالاستقلالية فأن علاوي قد حصل على اربعة مقاعد عن محافظة كربلاء مقابل ثلاثة مقاعد للمالكي ومقعدين للحكيم. ايضا فأن كل ما حصل عليه علاوي في محافظة ميسان كان 490 صوتا و 311 صوتا في محافظة المثنى التي ذكرت اغلب التقارير بأن علاوي قد حل ثانيا بعد المالكي و 773 صوتا فقط من مجموع 600 الف صوتا عن مدينة الصدر مع العلم ان التقارير المستقلة تضع ارقام علاوي عن مدينة الصدر ما بين 10-20%.



#نزار_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحالف المالكي وعلاوي خيار العراق الامثل
- انتخبوني
- العلمانية/الثيوقراطية/ الاسلامية/الليبرالية مفاهيم لايفهمها ...
- النتائج المتوقعة لانتخابات 2010
- افعالهم تفضح اقوالهم
- عندما يقود اللاديمقراطيون الديمقراطية
- اجتثاث الدكتور صالح المطلك هدفه العودة الى مستنقع الطائفية


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نزار احمد - نوري المالكي وعمار الحكيم وعملية تزوير ارقام الناخبين