أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - محسن ظافرغريب - ثقافة شعبنا فوق ساسته















المزيد.....

ثقافة شعبنا فوق ساسته


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2939 - 2010 / 3 / 9 - 23:39
المحور: القضية الكردية
    


"گۆران" توأم "نوروز"

أكاد أنشق نفحات أعياد الربيع والشجرة والأرض ونوروز وتجدد الحياة في سنة الطبيعة التغيير "گۆران" توأم "نوروز".
لكل تيار وحركة وميلشيا راية، ويبقى علم الوطن معترف به بين الأمم.

ويحتوي علم الكرد على ثلاثة ألوان (الأحمر والأخضر والأبيض) مرتبة بصورة افقية وفي وسطه شمس صفراء اللون ترمز إلى الديانات القديمة للكرد، وللشمس 21 شعاعاً، ويعتبر الرقم 21 من الأرقام المقدسة في الديانة الزردشتية التي يعدها البعض الديانة القومية القديمة للكرد، كما يرمز الرقم 21، إلى عيد نوروز الذي يحتفل به العراق عامة وكرد العراق في 21 آذار من كل عام.

وحسب مصادر جماعة حماية العلم الكردي، فإن مجموعة من العراقيين قامت في أول أيام انتخبات الخارج العراقية يوم 4 آذار الجاري بإنزال العلم الكردي المعلق بجانب العلم العراقي في أحد مراكز الاقتراع ببريطانيا ما أثار غضباً في الشارع الكردي.

في العام الماضي 2009م ، ولدت منظمة جماعة حماية العلم الكردي الأهلية تأسست، ومقرها الرئيس في محافظة دهوك (460 كم شمالي العاصمة "بغداد")، وتضم عدداً من المتطوعين ينشطون في مختلف مدن الإقليم في مجال التعريف بالعلم الكردي وحمايته.
وقد تظاهر أعضاء من جماعة حماية العلم الكردي في محافظة "دهوك"، أمام مبنى مكتب برلمان الإقليم - العراق، اليوم الثلاثاء، احتجاجاً على تقاعس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن اتخاذ موقف من إقدام عراقيين في أحد مراكز الاقتراع في الخارج، على إنزال العلم الكردي والإبقاء على العلم العراقي فقط، مهددين بإنزال العلم العراقي في الأماكن العامة ما لم يتم الاعتذار عن ذلك.

وقال مسؤول جماعة حماية العلم الكردي في دهوك "بهلوان شيخ ممي"، إن ما قامت به مجموعة ممن وصفهم بـ"الشوفينين" بمنع رفع العلم الكردي إلى جانب العلم العراقي في أحد مراكز الإقتراع ببريطانيا، يعتبر "خرقاً للدستور العراقي الذي يعترف بالإقليم وسلطاته القائمة كإقليم إتحادي، وفق المادة 113 من الدستور العراقي".
وأضاف ممي أن "العلم الكردي يمثل إقليم العراق بشكل قانوني"، مبينا "إقدام البعض على منع رفعه يمثل استخفافا بالكرد المكون الأصيل من مكونات الشعب العراقي".

وأوضح مسؤول جماعة حماية العلم الكردي في دهوك، أن "تنظيم التظاهرة جاء للتنديد بموقف مفوضية الانتخابات لغضها النظر عن منع رفع العلم الكردي"، مبيناً أن جماعته "قدمت مذكرة للبرلمان الكردي، تدعو فيها حكومة وبرلمان الإقليم إلى التنديد بموقف المفوضية، ومطالبتها بتقديم اعتذار للشعب الكردي".

وهدد مسؤول جماعة حماية العلم الكردي في دهوك بأنه "في حال لم تستجب الجهات المعنية لطلبنا خلال مدة سنضطر إلى إنزال العلم العراقي في الأماكن العامة في دهوك".

عودتنا ثقافة الإتحاد الأوربي التعددية المدنية المتحررة من عقد الأنا والإثنية، في غربه، نواته القطر الأوربي "هولندا"، الذي يعرف بهويته التعددية، فيما يخص العلم ثلاثة:
علم الإتحاد الأوربي المعروف؛ إثنا عشر كوكبا أبيضا على شكل دائرة على خلفية بلون الأفق الأزرق الرحب، مع العلم القطري (الأشبه بالعلم الفرنسي العمودي) الأشبه بعلم العراق بألوانه وأبعاده الأفقية سوى استبدال اللون الأسود فقط بالأزرق أيضا وغياب الخط الكوفي الأخضر، مع علم ثالث شريطي يعلق على أعلى سارية العلم القطري، يمثل لونه الأورنج أسرة أورنج الملكية الهولندية!.

النائب الثاني للرئيس العراقي طارق الهاشمي المرشح على القائمة العراقية للانتخابات قال في تصريح بثته فضائية (الجزيرة): إن العراق بلد عربي الانتماء والهوية، وعليه لابد أن يكون رئيسه عربيا.
وفجر الهاشمي بذلك فرقعة سياسية كان لها صدى سيء في الأوساط الكردية.
وأعرب الهاشمي عن تقديره العالي للرئيس "مام جلال" وما قام به تجاه الشعب العرقي، مشدداً على الأمل في أن "يتفهم الرئيس طالباني والأخوة الكرد مثل هذا المطلب".
وأشار الهاشمي إلى أن الرئيس طالباني سيتقاعد متفرغا لكتابة مذكراته.
القيادي في جبهة التوافق "عبدالكريم السامرائي" أيضا قال اليوم ان المناصب السيادية في تشكيل الحكومة المقبلة التي تتكون من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ستكون من نصيب المكون العربي مستبعدا أن يكون للأكراد أي منصب سيادي في المرحلة المقبلة".
وفي ردود الأفعال الكردية على تصريحات الهاشمي، ندد رئيس قائمة التحالف الكردي في محافظة أربيل الشمالية "سامي شورش" وزير ثقافة الاقليم سابقا، بما صدر معتبرا ذلك "دعوة شوفينية جديدة".
وقال : لقد انتهينا من الشوفينية قبل سنين حين اطيح في النظام السابق وآمل ان لاتعود ثانية في العراق ولهذا نعتبر دعوة السيد الهاشمي "مرفوضة تماما".
http://alteif.com/ar/default.aspx?xyz=U6Qq7k%2bcOd87MDI46m9rUxJEpMO%2bi1s7ae%2bVLT9Z3iDHNJD%2fp6l%2fHcFL6JacsOgJ6jmZhPMYM7jovRemyg%2bgyaC4GENs3y8zhUFInDMkOuUsgRp907Qj1t969kzoJ3aop2GbMOruD6o%3d

تيتي تيتي انشقاق يكيتي!

نائب رئيس حكومة العراق سابقا، رئيس حكومة الإقليم الآن د. برهم أحمد صالح، قال قبل أيام فيما اذا كانت حركة التغيير المعارضة تشكل صداعا للأحزاب الحاكمة في الإقليم قائلا "حركة التغيير تمثل ظاهرة في الإقليم.. وأنا دوما أرى في التعددية ظاهرة صحية. وأنا ليبرالي وديمقراطي وأتفهم ما حدث من انشقاق أصاب يكيتي (الإتحاد الوطني الكردي) حيث كانت تجربة مؤلمة ومريرة ولا أختلف في ذلك. وهناك مطالبات واستحقاقات مجتمعية وسياسية للتغيير في الاقليم وهناك خلاف حول كيفية الإقدام على الاصلاح، ونحن بصدد معاجلة هذه الاوضاع، وتبني برنامج حقيقي للإصلاح. لكن "كل حزب بما لديهم فرحون" (قرآن)، وقد كنت أتمنى على المعارضة أن تتبنى نهجا أكثر هدوء في التعامل مع هذه الإستحقاقات. لان الوضع السياسي في الإقليم بحاجة إلى نوع من المحافظة على السلام والوئام الإجتماعي وعدم خلق عداوات وتحويل الخلافات السياسية في المجتمع الكردي إلى حالة عداء"!.

إن وجهة نظر الرأي الآخر؛ أبناء الثقافة العراقية، فوق ساسة إئتلاف إختلاف الأعراق والطوائف، الرأي العقلائي الواعي، رغم التهميش المتعمد، والمجد والمجتهد بتجاهله، لمعرفته بأثر أبناء الثقافة العراقية!.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة (گۆران) في تقريرCordesman
- 8 آذار 1945 - 2010م
- غور (غوران) Point
- إخلاص «التغيير» كامل
- مبلسون مع الأول، وملسونون مع الثاني
- Julius Futschek
- إلى بياع الخواتم المالكي2
- يحق لطالباني التعبير عن دوره؛ ديمقراطيا
- مجروح الصدقية، متهم
- صراط وبرزخ بين النشر والحجب
- حضارة وأضرحة وحمائم وعمائم
- بوادر التغيير الخطير
- يسوس رياء الناس
- Mazurkas
- العزلة المنجزة
- Bertolt Brecht
- العنصري العصري
- القذافي أيضا يوظف الدين لصرخاته
- Giacomo Casanova
- بانتظار المطر


المزيد.....




- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - محسن ظافرغريب - ثقافة شعبنا فوق ساسته