أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - أحمد السيد علي - مهمة التوثيق وليس إعطاء الفتاوى














المزيد.....

مهمة التوثيق وليس إعطاء الفتاوى


أحمد السيد علي

الحوار المتمدن-العدد: 2939 - 2010 / 3 / 9 - 18:46
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


التوثيق وليس الفتاوى

كتب السيد صلاح وهابي مقالة في موقع الحوار
المتمدن عدد 2921 بتاريخ 18ـ2ـ2010،
وفي كتابة مُهَلْهَلة ومليئة بالأخطاء الاملائية (الضل، بتخويم، المسؤؤلية، سين، الجنماعي،ضن، مبادؤه، تضاهر،فبل،بداية سني،لانجول، للطلاع، الالف الشخصيات،...).
وقام باجتِزاء و قََطَعَ وبشكل مَقْصُودْ من عبارتي الواضحة المعنى ، والتي لا يصعب تفسيرها حتى على تلميذ في الصف السادس الابتدائي والتي وردت كما يلي (أما بخصوص الشهيد الرائع ...دهش... فعلا كان من محلية الظل، أعتقل في بغداد ولم أقل في بعقوبة، وفي البيت الذي إستأجروه، مع الشهداء ...جاسم كسارة...عدنان كفشي...هشام هاتف...وأخرين أُسقط من ذاكرتي الان، وقد نجى فقط عضو من محلية الظل من الاعتقال المباشر هو الاستاذ صلاح وهابي، نسيب سعد عبد عيسى، والبيت كان في حي جميلة أو في بداية مدينة الثورة، وقد ذكر لي صديق كان معتقلا معه في الامن العامة هو كاردو من أهل خانقين وإبن عم صباح حارس مقر الحزب في منتصف السبعينيات، وكان مصاب بسبب ضربه من قبل عيسى سوار ، انه كان في الامن العام ومعنوياته عالية، وكان كاردو يعتقد بأن هناك أمل لخروجه).
فأي شخص يفهم للغة العربية بشكل بسيط يعرف الشخص الذي يجري الحديث عنه أي... الشهيد دهش... حيث أنه اعتقل معه وكان معلماً في خانقين ومن هناك يعرفه كاردو، وقد ذكرت انه لم يعتقل بشكل مباشر والجملة كلها متعلقة بالشهيد دهش فلماذا هذا الاقحام الغير مبرر،
كما أنه نقل الجملة وتعمد كتابة الضل بدل الظل .
ثم الاهم في الموضوع
كله اعتقال الجميع وتصفيتهم، حيث لا يعرف حتى الآن أماكن دفنهم،
وقد سأله السيد غانم السلطاني ، وماذا بعد ياصديقي؟ (بعد ذلك اي ما حدث فان موضوعك يا ابا حسن يعتبر وثيقة طالما اخجلني الزمان والمكان ان اسائل عنها لاعتبارات عديدة ومنها شدة الاحراج وارجوا ان لا تؤاخذني بهذا)، هذا مانشره في الحوارالمتمدن بعنوان(على ضوء الشموع...) بتأريخ 4/3/2009.
أما سكناهم وعملهم، وشكل التنظيم ، وطبيعة الاتصال هل كان فرديا أو ثنائيا أو أكثر ، ليس الاهم...
الاهم من كل هذا من وشى بهم؟ ،وهل جرت إعترافات سابقة من قبل آخرين أدت الى إعتقالهم؟، ولا أريد لأحد من رفاقنا أن يستشهد، وقد زرت في رحلتي الاخيرة العزيزة أم أمل زوجة الشهيد هشام هاتف في المُجَمَعْ، وذكرت لي إنها وهشام سكنوا في مدينة الثورة، وموضوع السكن ليس هو الأمر الذي احاجج فيه.
أما ما ذكره من كوني إلتقيته مرتين بعد السقوط (وعزمني) ، فهذا مردود عليه، فلم ألتقيه سوى مرة واحدة في حزيران 2003 تبادلنا فيها السلام وكان لقاءاًعابراً، ولم نلتقي مرة ثانية قط ، فقد زرت العراق مرة ثانية من 28ـ1ـ2010 لغاية 11ـ2ـ2010، ودخلت بعقوبة 3ـ2ـ2010 وزرتُ مقر الحزب الشيوعي العراقي مرات عديدة وكان معي أصدقاء كُثرْ منهم الاعزاء ياسين خضير، وثائر حميد ، وكريم حسن، وشقيقي جمال ، وعبد الحسين رمضان، وطالب عبود كما التقيت الكثير في المقر ومقهى الزهاوي والشارع ومنهم الاعزاء استاذ حيدر عبود، وسعيد شفتاوي، وجمال أحمد ،وأحمد عدنان عبد القادر، ومحمد نونية، وتغلب عباس، ورشيد حميد، ورباح حبيب، ووسام حميد، وعطا جميل، ومحمود الهويدراوي، وواثق شفتاوي ، وكذلك العزيز فائق، ولم أكن بمفردي لمرة واحدة ، فكيف التقاني مرتين إذن !؟.
أما بخصوص قضيتنا فشهودنا أحياء وهم أيضا مدّعين في القضية نفسها ومنهم(أنا، عبد العظيم كرادي، ضامر خليل موسى، إبراهيم حيدر عزيز، عبدالله عبد الرضا،علي خزعل كرادي،ووو) وهذا أمر لا يتعلق به.
أما نحن فلسنا من نعطي صكوك الغفران، ولكن طُلِبَ مني بشكل شخصي من قبل أحد كوادر الحزب الشيوعي العراقي توثيق ما جرى لنا وكتابة تجربتنا وهي لاتمت له بصلة ولا يتَحملْ جَريَرة الانساب، والقضاء هو الفيصل.
أما بخصوص تجربته الشخصية، فله كل الحق في سردها وكتابة تفاصيلها،ولا ينسى إني أحترم عائلة وهابي كلها، وعلاقة خالي الراحل طالب علي بهم كانت مليئة بالمودة و الإحترام.
وقد سمعت رواية ثانية من الراحل طالب علي تختلف عما تحدث به السيد صلاح وهو الناقل عن الراوي الراحل حسين وهابي والاثنان في ذمة الخلود ... وبذا تكون شهادتي مجروحة- حيث أن شهودي أموات- في سردها وسأحتفظ بها.
أما تردده كثيرا قبل الرد عليّ ، فجاء متأخرا بعد ثلاث شهور فقد كانت إجاباتي للعزيز إبراهيم في 19ـ11ـ2009 وإجابته جاءت في 19ـ2ـ2010 وهذا بعد عودتي من العراق، ولم تكن مقالتي وقتها ذات صلة بالانتخابات، ولم يكن هو المعني بها أَصلاً لامن قريب ولا من بعيد (والله على ما أقول شهيد).



#أحمد_السيد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولة لفهم كتابة التاريخ
- لماذا لم تنفذ وصية المفكر الراحل هادي العلوي...بالحرق بعد ال ...
- ضوء على دراسة د. علي الوردي... في طبيعة المجتمع العراقي
- خياط الفرفوري...أحد المهن الشعبية التي إندثرت
- مديرية أمن بعقوبة...والهروب الى كردستان تالعراق 2
- إجابات حول إستفهامات...العزيز إبراهيم البهرزي
- مديرية أمن بعقوبة...والهروب الى كردستان العراق 1
- بعقوبة...وتوضيحات من القرّاء
- بعقوبة...وبعض من شخوصها الشعبية2
- الصحاف أحد رموز الاغتيال في المنظمة السرية
- بعقوبة...وبعض من شخوصها الشعبية
- مدينة بعقوبة وجزء من تفاصيلها
- هروب من أمن الاعظمية
- عمالة الأطفال والأعتداء الجنسي والجسدي والنفسي عليهم...وصمة ...
- قتل المثليين في العراق
- ومضات مع الشاعر الشهيد خليل المعاضيدي
- حتى حكومتنا الأخيرة إغتالت ثورة 14 تموز
- ماذا بعد فينوغراد ؟
- لا شيء تحت الشعار .. كالعادة
- أزمة زعامة


المزيد.....




- إصلاحُ الوزير ميراوي البيداغوجيّ تعميقٌ لأزمة الجامعة المغرب ...
- الإصلاح البيداغوجي الجامعي: نظرة تعريفية وتشخيصية للهندسة ال ...
- موسكو تطالب برلين بالاعتراف رسميا بحصار لينينغراد باعتباره ف ...
- تكية -خاصكي سلطان-.. ملاذ الفقراء والوافدين للاقصى منذ قرون ...
- المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48.. (1948ـــ 1966)
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية بمجمع الشفاء الطبي في غزة ...
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو إلى تخليد ...
- النهج الديمقراطي العمالي بوجدة يعبر عن رفضه المطلق للأحكام ا ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - أحمد السيد علي - مهمة التوثيق وليس إعطاء الفتاوى