أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس الجودة - الانتخابات البرلمانيةالعراقية ...ونجاح الثورة البنفسجية على الدم














المزيد.....

الانتخابات البرلمانيةالعراقية ...ونجاح الثورة البنفسجية على الدم


ستار عباس الجودة

الحوار المتمدن-العدد: 2939 - 2010 / 3 / 9 - 12:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد ستطاع العراقيين أن يترجموا هفوات السنين العجاف التي مرت عليهم والتي كانت السبب في أثارة العنف والاقتتال الطائفي والتهجير التي طالت كل مكونات الشعب العراقي واثبتوا برجاحة عقولهم بان الذين يقفون وراء تلك الأحداث هم من خارج الحدود, الذين يضمرون الشر لعراق والعراقيين ,وان الصراعات التي دارت رحاها كانت بسبب الايدولوجيات الخارجية التي تتنازع في الداخل وأوجدت الأرضية الخصبة للإرهاب, أن العراقيون يرغبون في بناء دولة ديمقراطية تستطيع استيعاب كل مكونات وتناقضات الشعب العراقي دولة قوية ترفض التدخل في شئنها وتبني علاقتها على أساس الاحترام المتبادل, وأعلنوا رفضهم القاطع لبرنامج الانتخابات السابقة التي جرت أحداثها في عام 2005 والتي بنيت على أساس طائفي وعرقي وطالبو بان تكون القائمة المفتوحة هي المعيار الذي تجري علية الانتخابات المقرر أجرائها في عام 2010وساندتهم المؤسسة الدينية والمدنية واعلنو عزفهم في حال رفضت الدولة مطالب الشعب,ونصاعت الدولة وشرعت قانون الانتخابات الذي تم بموجبه تعديل قانون الانتخابات واعتماد القائمة المفتوحة وعدل الشعب عن قرار العزوف وسطر أروع الملاحم البطولية في يوم السابع من آذار عام 2010 وسار بخطى واثقة و قوية صوب صناديق الاقتراع رغم كل التهديدات ورسائل العنف التي وجهت لهم وترجمتها التفجيرات والعبوات الناسفة والهاونات التي سقطت في ذلك اليوم وراح ضحيتها عدد من الأبرياء,العراقيون الذين وضعو العصا في عجلة دوامة العنف وقدم قرابين من ألبشرفي مذابح الحرية من اجل أنجاح الثورة البنفسجية على الدم وكسبوا احترام كل العالم واثبتوا انتمائهم الحقيقي إلى العراق وإنهم الأبناء البررة لحضارة وادي الرافدين,لقد أفرزت الانتخابات نضوج العقل العراقي ومدنيته عندما سارت المرأة العراقية في عيدها العالمي جنبا الجنب مع أخيها الرجل متحديه العنف إلى مراكز الاقتراع وأجمل مافي الأمر بان العائلة العراقية انتخبت اكثرمن قائمة وأعلنت فوز العراق في الانتخابات, وسقطة أوراق التوت التي كانت تستر الفاسدين والإعلام الزائف الذي كانت تروج له بعض الفضائيات المأجورة وبعض القوى والأحزاب بان هذه المحافظة أو المنطقة مقفلة إلى هذه الجهة وتلك بسبب ضيق الأفق وقلة في النضوج السياسي وعدم قراءة الشارع العراقي بصورة صحيحة وان الهدايا وشراء الأصوات ذهبت أدراج الرياح ولم تجدي نفعا مع العراقيين رغم أن الكثير من الموطنين كانوا بحاجة إلى تلك المعونات وأبت الكرامة والعفة والحس الوطني والنزاهة من تقبل تلك الأشياء,.المثقف والمراقب العراقي للإحداث استطاع أن يعطي صورة استباقية لنتائج الانتخابات وأثبتت النتائج الأولية صحة هذا القول وتوقع أن تشهد الأيام المقبلة عدة سيناريوهات تفكك بعض الائتلافات التي دخلت الانتخابات وتشكيل ائتلافات حديده وأوعز هذه الأسباب والقراءة المستقبلة للحدث هوتقارب الأصوات للقوائم الفائزة وعدم استطاعة أي من الفائزين تشكيل حكومة الأغلبية واشر على احتمال ظهور وتعالي بعض الأصوات التي لم تحصل على كسب الناخبين تشكك بنزاهة العملية الانتخابية خصوصا تلك التي كان لها حضور في الانتخابات السابقة, المراقبين الدوليين ومنظمة الأمم المتحدة و الجامعة العربية والمنظمات المحلية المهتمة بمراقبة الانتخابات إشادة بنزاهة العملية الانتخابيةوانها سارت وفق المعاير والأعراف الدولية والدعم اللوجستي المقدم من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية وأشرت وبكل شفافية على الخروقات التي رافقت العملية وكان أهمها عدم وجود أسماء بعض الناخبين في خارج العراق وفي الداخل وهذا الآمر تتحمله أكثر من جهة وهو عدم وجود تعداد سكاني و الاعتماد على قاعدة بيانات وزارة التجارة التي تحمل الكثير من الأخطاء ولم تؤشر فيها بيانات الوفيات والولادات بالإضافة غالى عدم متابعة المواطن إلى بطاقة الناخب والتأكد من وجود اسمه قبل الانتخابات,الاان رغم كل هذه الأحداث فقد سجلت الانتخابات نسبة62/100وهي نسبة جيدة جدا قياسا إلى حجم التحديات والظروف التي يمر بها العراق وان المواطن العراقي قد أدى واجبة على أكمل صورة وبقي الأمر مناط بالسياسيين الذين لم يفوزوا بالانتخابات وتقبل هذا الأمر بروح وطنية وإنهم شاكرو بفوز العراق وهذا هوا لحدث الأسمى وعدم الانجراف إلى رمي التهم جزافا والتعامل مع الحدث بمدنية عالية وعلى الذين فازو عليهم ترجمت الأقوال التي أعلنوها في دعاياتهم الانتخابية إلى أعمال على ارض الواقع والاستفادة من الهفوات و الرسائل الخاطئة التي كانت تصدر من مجلس النواب السابق والإسراع في تشكيل الحكومة وتوفير الخدمات وفرص العمل ومحاربة الفساد ولإرهاب والترفع من المطالبة بالامتيازات والمنافع الشخصية الضيقة وان يضع مصلحة العراق نصب أعينهم وان المواطن هو العنصر الأهم في العملية الانتخابية ورفض التدخل الخارجي بكل اشكالة.



#ستار_عباس_الجودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات البرلمانية واهم الأحداث والتطورات
- الانتخابات البرلمانية - وضرورة تغيير وتجاوز الاخفاقات
- منظمات المجتمع المدني والمراحل التي مرت بها مابين الفترة 192 ...
- هيئة الاتصالات والأعلام العراقية.. بين التحجيم وتكميم الافوا ...
- الفساد الإداري والمالي وما يترتب علية من مخاطر
- جولات التراخيص النفطية وضرورة التحديات التاريخية
- المجاملة في النقد ...... والاستخفاف بالقارىء
- عندما تكون الكتابة.خجولة.....فالاجدر بلكاتب أن يتقاعد
- لسمات الاساسية لجولات التراخيص النفطية
- شركة بلاك ووتر وحادثة ساحة النسور والفصول الخمسة
- نوري سعيد الشخصية التاريخية المثيرة للجدل
- لماذا العراق رابعاً
- آلهة الكرسي الملعون
- لا تظلموا البرلمان .. !!
- مفاهيم ديمقراطية . . . مبدأ عمل الحكومات
- مجلس النواب العراقي والإخفاق في التشريع والرقابة
- البرلمان العراقي والمسئولية التاريخية
- الانتخابات القادمة بين عزوف المواطن و استحقاقاته


المزيد.....




- قدمت نصائح وإرشادات للمسافرين.. -فلاي دبي-: إلغاء وتأخير بعض ...
- -شرطة الموضة-.. من يضع القواعد بشأن ما يُسمح بإرتدائه على مت ...
- رئيسي لبوتين: إيران لا تسعى للتصعيد في الشرق الأوسط
- إسرائيل.. إصابات جراء سقوط مسيّرتين أطلقتا من لبنان (فيديو + ...
- إسرائيل تغلق الطريق رقم 10 على الحدود المصرية
- 4 أسباب تستدعي تحذير الرجال من تناول الفياغرا دون الحاجة إلي ...
- لواء روسي: الحرب الإلكترونية الروسية تعتمد الذكاء الاصطناعي ...
- -سنتكوم-: تفجير مطار كابل عام 2021 استحال تفاديه
- الأمن الروسي يعتقل مشبوها خطط بتوجيه من كييف لأعمال تخريبية ...
- أوكرانيا تتسبب بنقص أنظمة الدفاع الجوي في الغرب


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس الجودة - الانتخابات البرلمانيةالعراقية ...ونجاح الثورة البنفسجية على الدم