أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - رؤيةٌ أمْ رِهانُ؟!














المزيد.....

رؤيةٌ أمْ رِهانُ؟!


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2938 - 2010 / 3 / 8 - 22:07
المحور: الادب والفن
    


سافرتُ في عزِّالظهيرة ِ رؤية ًهز َّتْ كياني،
قـلبت ْ موازين َ الوقـائع ِ جـملة ً وبلا تـواني
حلـَّتْ كأن َّ شخوصَها رسُلُ التمرُّد ِعَالزمان ِ
كانت ْ بلا عينين ِ تبعث ُ نظرة ً ملىء معاني
تتـفـاوت ْ الألغـاز ُ فـيها بيـن َ يـأس ٍ وأمـاني
ويغادر ُ الإشعاع ُ مصدرَه ُ بعـيدا ً في ثواني
وكأن َّ ما حـدثت ْ به ِ الرؤيا مجـرَّد ُ إِمتحان ِ

كانت ْ مجابهة ً موجَّهة َ المعالم ِ والمسار ِ
جاءَت ْ مع َ قـدَر ٍ يهـدِّد ُ بالرحيل ِ إلى القفار ِ
لا..لم ْ تكـن ْ أبدا ً مجـرَّد َ رؤية ٍ حطـَّـتْ بداري!
كانت ْ شـعـائر َ تـقـنع ُ المخـدوع َ بالخـطل ِ المُعـار ِ
كي يقـتدي بالماكـرين َ وينزوي خـلف َ السـتار ِ
حتّى يحـين َ الوعـد ُ مقتحما ً قلاع َ الإقتدار ِ
ويُرحَّلَ الأملُ الوليد ُ إلى مدار ِالإندحار ِ!

لكنـَّـنا يا رؤية َ الإذلال ِ أحـفاد ُ الجـدود ِ
لن ْ ننحني أبدا ً ومهما طالَ إعصارُ الجحود ِ
بل ْ سوفَ نبقى كالجبال ِ شوامخا ً،رهن َ العهود ِ
ونـلــقـِّـن َ الأقــزام َ درســا ً فـي مجـابهــة ِ الأســود ِ
نحن ُ الذين َ تبرعموا في الروض ِ أزهى الورود ِ
كي نبعث َ العِطرَ المنعـِّـش َ للمقابر ِ والمهود ِ
همْ هكذا الأحرارُفي بلدي دماءٌ في الوريد ِ
أوكَستا في 2009 – 26 - 03



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنَّني آتٍ إليكِ
- هذا العراقُ
- صلاة ُ العراقي
- عزيزُ المعاني
- ترابُ العراقِ عصيٌّ
- ساكنة َالفردوسْ
- آهٍ يا عراقْ
- جمّارُ
- نحن ُ دجلة ْ والفرات ْ
- علامَ يضامُ العراقُ؟!
- الخلفُ والسلفْ
- شُدَّني يا طيرُ عينا ً
- الحبُّ يرفضُ الشروط ْ
- تكلَّمْ
- زمنُ التبعثر ِوالوحام ِ
- لبَّيكَ يا عراق ْ
- تمّوزُ
- ماذا بعدَ الزرقاوي؟
- بطلُ الحصارْ
- محنة ُ العراقْ


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - رؤيةٌ أمْ رِهانُ؟!