أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - مارسيل فيليب - جُردِتُ وعائلتي من انتمائنا العراقي بقناعة ممثل المفوضية العليا ( المستقلة ) للأنتخابات في سدني














المزيد.....

جُردِتُ وعائلتي من انتمائنا العراقي بقناعة ممثل المفوضية العليا ( المستقلة ) للأنتخابات في سدني


مارسيل فيليب

الحوار المتمدن-العدد: 2938 - 2010 / 3 / 8 - 08:27
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


يوم الجمعة الماضي 5 الجاري ، بدأت عملية التصويت في سدني وملبورن ، وفي مدينة بيرث غرب استراليا لأستقبال أول ناخب عراقي في العالم ليدلي بصوته في صندوق الأقتراع لأختيار اعضاء البرلمان العراقي القادم لأنتخابات عام 2010 ، وقد بدأت العمل في مركز ( أوبرن ) كمراقب عن قائمة اتحاد الشعب ، الى جانب زملاء واخوة ممثلين لقوائم أخرى .
اليوم الثالث أخذت زوجتي وابنائي الأربعة الى مركز الأقتراع في ليفربول ، للمشاركة ، وعندما بلغنا المركز وبنظرة واحدة تعرفت على ما لايقل عن عشرة موظفين ومراقبين في المركز ( عدا من تم قدومهم من بغداد ) .

السيد شورش أكو ( المدير الأداري للجنة المشرفة على الأنتخابات في أستراليا ) ، والذي وجدته ضمن المشرفين مركز ليفربول ( مع العلم ، السيد شورش يعرفني منذ مالايقل عن 15 سنة ) ، أخبرته عن عدم امتلاكي لأية اوراق عراقية ، عدا مالدي من اوراق كمواطن استرالي ، وجواز سفر استرالي مذكور فيه تولدي في محافظة نينوى ، لكن بعد أن أخذ رأي السيد ( ذكاء الجنابي مسؤول الأعلام ) ، بأن اوراقي لا تحمل الأسم الثلاثي ، بل الأسم الثنائي المتبع أوربياً ، أبلغني بعدم امكانية مشاركتي في التصويت ، ملغياً حقاً دستورياً يمنحني حق التصويت كعراقي مغترب ، وبحجة ألتزامه بقوانيين المفوضية .

قلت لهم .. زوجتي تمتلك جواز استرالي وجواز عراقي بالأسم الثلاثي مع شهادة الجنسية العراقية ، والأولاد مولودين في الكويت ، واخرهم في مدريد ، ومذكوريين في جوازها العراقي وفي صفحه رقم 10 بختم السفارة العراقية في الكويت ، وبتوقيع القنصل العراقي انذاك ، في جواز والدتهم ( العراقي ) والمرقم ( ك 0020545 / 3945 ) من مواليد بغداد ... صادر في الكويت بتاريخ 19 / شباط 1980 ، وينتهي في 8 / 2 / 84 ، ومدد لمدة اربعة سنوات اخرى بتاريخ 25 / 3 / 1983 في سفارة العراق في الكويت وبختم ضابط الجوزات كاظم حمزة الجبوري . ( يمكن للمفوضية التأكد من المعلومات ورقم الجواز وصلاحيته ) .

بعد تقديم اوراق زوجتي والأولاد مع الوثائق الأسترالية ، ابلغت من قبل السيد شورش انه تم الأتصال بالسيد باسم كريم ممثل المفوضية الذي كان مرابطاً في مركز فيرفيلد كأكبر تجمع للجالية العراقية ... وبأن ممثل المفوضية باسم قد ( افتى ) ان الزوجة تتبع الزوج ، ولذلك لا يحق لها التصويت مع الأولاد لأنني لم اثبت عراقيتي وأهليتي للتصويت ، جادلت بأن لا وجود لهكذا قانون .. و ( أفترضوا انني غير عراقي ومتزوج من عراقية ، الا يحق لها التصويت ) جائني الجواب سريعاً من السيد ( ذكاء ) ، عزيزي هذي قوانيين المفوضية العليا ونحن لسنا غير موظفين نطبق القانون .

وهنا اود طرح التساؤل على السيد فرج الحيدري وعلى كل من يمثل القانون في الدولة العراقية ..

ايحق لي مقاضاة السيد ممثل المفوضية العليا في استراليا ياسم كريم والسيد ذكاء الجنابي المسؤول الأعلامي للمفوضية والسيد شورش أكو المدير الأداري للمفوضية في سدني ، اضافة لطلب رد اعتبار من حكومتنا الوطنية لي ووللألاف من امثال حالتي في شتى بقاع العالم ممن لحقهم مثلما لحقني من اسقاط لهويتي العراقية بشكل متعمد وغير قانوني ، واعتماداً على اجتهاد ( أقل ما يمكن وصفه بأجتهاد غبي ) ، اعتمد كقانون لمنعي وزوجتي واولادي الأربعة من التصويت ، والغاء حق كفله لنا الدستور الذي نتباها بأنه شرع بأستفتاء الملايين .


مارسيل فيليب دنخا / ابو فادي / من مواليد 1947
سدني ــ استراليا

8 - March - 2010
[email protected]

نسخة منه
1 - الى المحكمة الاتحادية العليا لجمهورية العراق الجديد
( حيث نصت المادة الرابعة والأربعين من الدستور العراقي على إنشاء محكمة اتحادية عليا مهمتها الرقابة على دستورية القوانين ) .
2 - الى اللجنة الأسترالية لمراقبة الأنتخابات
3 - الى اللجنة الدولية لمراقبة الأنتخابات العراقية لسنة 2010
4 - الى مكتب رئاسة الجمهورية
5 - الى مكتب رئيس الوزراء
6 -الى رئيس اللجنة العليا لأنتخابات البرلمان العراقي لعام 2010 السيد فرج الحيدري



#مارسيل_فيليب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعياد الميلاد ليست احتفالية بعيد الجيش ، لتلغى بسبب تزامنها ...
- لماذا الأحتلال الأيراني لحقل فكه ، وفي هذه المرحله بالذات ؟
- كل شيئ من أجل معركة التشبث بالسلطه
- تأخير موعد الأنتخابات حالياً أفضل من الموافقه على قانون غير ...
- أعلنوا رفضكم للمادتين اولا وثالثا .. من قانون تعديل قانون ال ...
- أوسع الحكام علماً ... لو مشى في طلب العلم الى الصين .. لما أ ...
- لا تنتخبوا هؤلاء المشعوذين .. مرة أخرى !!!
- سمجة جري .. فوق بوابة برلماننا الوطني
- أعضاء برلماننا الموقر ... لست خجولاً حين أصارحكم ... !
- الى الدكتور كاظم حبيب ... وفوضى الموت في العراق
- تعليق على مقال -ايها اليساريون- ارفعوا سيوفكم بوجه الحزب الش ...
- سيد راضي أيكول .. بدون زعل .. مدنيون رقم 460 .. هي الأمل
- لا تصادق شيوعياً .. كي تنجو من عقاب الله .. ( آية الله القزو ...
- الممهدون .. لمناهضة التيار العلماني !!
- الأخ العزيز زهاء عباس .. مع التحية
- هيلاري كلنتون .. هل سيصافحها المعممين منعاً للأحراج ..!
- أرتباك برلماني .. على وقع طبول التيار الصدري ..!
- الدستور والدولة الديمقراطية الأتحادية .. ومعايير الأسلام الس ...
- لماذا تصر حكومتنا الرشيدة على تكرار الأخطاء
- لماذا الأصرارعلى أعادة تأريخ العراق الجديد بشكل مهزلة


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - مارسيل فيليب - جُردِتُ وعائلتي من انتمائنا العراقي بقناعة ممثل المفوضية العليا ( المستقلة ) للأنتخابات في سدني