أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - اتحاد الشيوعيين في العراق - حوار مع الرفاق بصدد الكنفرنس الرابع لاتحاد الشيوعيين في العراق















المزيد.....



حوار مع الرفاق بصدد الكنفرنس الرابع لاتحاد الشيوعيين في العراق


اتحاد الشيوعيين في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 894 - 2004 / 7 / 14 - 07:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عقد اتحاد الشيوعيين في العراق كنفرنسه الرابع في مستهل شهر نيسان المنصرم. وقامت جريدة بلاغ الشيوعية بنشر بعض من الوثائق الهامة للكنفرنس وسينشر قسم آخر من تلك الوثائق في هذا العدد، ونظرا لأهمية الكنفرنس وأبحاثه ارتأينا ترجمة الحوار الذي نظمتها جريدة آزادي التي يصدره اتحاد الشيوعيين في كردستان باللغة الكردية مع عدة من كوادر الاتحاد.

آزادي: في الكنفرنس الرابع تم تغيير اسم "حركة انبثاق حزب العمال الشيوعيين- العراق" الى " اتحاد الشيوعيين في العراق"، ماهو اسباب ومنطلقات هذا التغيير ومامدى اهميته و ماهي دوافع اختيار هذا الاسم ؟
نزار عبدلله: لقد كان تشكيل "حركة انبثاق حزب العمال الشيوعيين- العراق" ثمرة لجهود جمع من النشطاء الشيوعيين في كردستان العراق والخارج وكان الهدف الاساسي المتوخاة منه هو ملء الفراغ الناجم عن غياب حزب شيوعي ثوري في العراق.
ان نقطة الانطلاق وفلسفة تشكيل حركة الانبثاق كانت عبارة عن غياب حزب شيوعي ثوري في العراق ذو تركيبة تنظيمية ثورية ويملك البرنامج الشيوعي والسياسة والتكتيك الشيوعي الصحيح ويستجيب لمستلزمات النضال الطبقي للعمال والكادحين، والاحزاب الموجودة التي يحملون اسم الشيوعية ويدعون هذه الصفة ليسوا كذلك، عليه فان الجهود الاولية بدأت من خلال حملة نقدية مكثفة في هذا المجال لتوضيح الحقيقة المذكورة. وتمكنت حركة الانبثاق في سياق هذا العمل من بلورة خطها السياسي والتكتيكي واكتساب الملامح الخاصة بها، والمنشورات والكنفراسات المتعاقبة للحركة زادت من شفافية ووضوح خطها السياسي والتكتيكي حيث تم تدوين كل ذلك في وثائق متعددة. وقد استقطبت الحركة، بواسطة نشاطاتها الاعلامية والسياسية والتنظيمية، لفيف من الكوادر والنشطاء الشيوعيين.
ولكن تفهم وادراك تلك الحقيقة بان العراق يشهد غياب حزب شيوعي ثوري ومن الضروري الشروع بتشكيله وملء الفراغ الناجم عن ذلك تختلف عن القدرة والستعداد الحقيقي لانجازه.
لقد شخصنا بدقة بان من الضروري الشروع بتشكيل حزب شيوعي ثوري ولكن المعظلة كانت في دخول مرحلة انتقالية لتأسيس هذا الحزب وكنا نتوقع باننا سنتمكن من انجازه كحد اقصى خلال سنة او سنتين. الا ان عملية تشكيل هذا الحزب كانت مليئة بالعديد من المعظلات الذاتية والموضوعية.
رغم اننا تمكننا من انقاذ قسم من الحركة الشيوعية من انهيار تجربة الحزب الشيوعي العمالي العراقي الا اننا اكدنا، بشكل ارادوي ودون الاخذ بنظر الاعتبار مسار الاحداث السياسية والاجتماعية المقبلة وموقع ومكانة الشيوعية ومكانة وقدرة الطبقة العاملة واستعداداتها، على البدء مباشرة بعملية تشكيل الحزب الثوري المذكور وانجازه.
وكذلك فان التحليل الصحيح والثاقب للوضع السياسي في العراق وتحديد دور امريكا واهمية الصراع الامريكي مع النظام البعثي وتحليل الدور الذي تلعبه قوى المعارضة البرجوازية العراقية في هذا المجال والالحاح على ضرورة تصدي الشيوعية والطبقة العاملة لهذا الوضع رافعة راية بديلها وحلولها حيال الصراع الرجعي الدائر وحتى رفع شعار "الخبز العمل الحرية حكومة المجالس" والعديد من المواقف السياسيةو التكتيكية الصحيحة لم تنجم عن تعبئة القوى لـ"حركة الانبثاق".
ان اسباب هذا الامر كان واضحاً، ففي ظل دكتاتورية النظام البعثي وبسبب ضعف الحركة الشيوعية والعمالية وانحسارها التاريخي منذ عقد السبعينات لم يكن لدينا تصور واضح حول الحركة الشيوعية ونشاطاتها هناك، وكل ماقيل بهذا الصدد كانت عبارة عن تصورات لايستند على حقائق ماديةو ملموسة.
وفي كردستان التي تحررت من سلطة النظام فان ابوابها كانت مفتوحة بوجه تهديدات المتكررة للنظام البعثي الدكتاتوري، كما ان تصاعد شدة الصراع الدائر بين الاسلام السياسي الارهابي المدعوم من قبل ايران وبين القوى القومية الكردية قد ادت الى تضيق الخناق على الحركة الشيوعية فيها، كما الاوضاع في كردستان قد دخلت في مرحلة انتظار وترقب نتائج الصراع الجاري بين امريكا والنظام ومن ثم بدء مرحلة الخمول وانحسار النشاط السياسي والجماهيري. وكذلك فقد طرأ تحسن اقتصادي نسبي وتدريحي بسب تنفيذ قرار 986 وعدة عوامل اخرى على حياة العمال والكادحين وعلى وضع الطبقة الوسطى في المجتمع مما ادى بدوره الى تجنب العمل الثوري وتهيئة المناخ المناسب لتعزيز الروحية المحافظة والسلبية السياسية والتوهم بالعمل الاصلاحي.
ان الأوضاع العامة الآنفة الذكر قد ساهمت في تهميش دور الحركة الشيوعية وتقليص ميادين عملها.
ورغم ذلك فان الأوضاع التي مرت بها الحركة الشيوعية نفسها لم تكن باحسن حالاً. فقد كانت تلك الحركة عدا الاطار العام الذي تم ذكره تعاني من معظلتين اساسيتين :
1/ فشل والانهيار المتعاقب للحزب الشيوعي العمالي العراقي وانعكاساته على ارادة ومعنويات الحركة الشيوعية.
2/ الهجرة المستمرة للكوادر والنشطاء الشيوعيين المجربين الى الدول الاوروبية والغربية.
فقد كان للاوضاع التى مر ذكره تاثير مباشر على الحركة الشيوعية وعلى حركة الانبثاق وانعكست على جهودها الرامية الى ملء الفراغ الناجم عن غياب حزب شيوعي ثوري، فمن جهة كان لهذا انعكاس جانب ايجابي حيث زاد من تمسكنا بالماركسية وبالتحليل الماركسي للاوضاع المذكورة وبناءا عليه تحديد الدور الثوري الذي من الممكن ان نلعبه والافق الذي يجب ان نرسمه لمجمل نشاطاتنا، ومن جهة اخرى كان له جانب سلبي حيث تقوقع جهودنا لبناء هذا الحزب مما ادى بدوره الى ظهور نوع من التردد وفقدان الحزم والارادة في صفوف تنظيماتنا مما ادى بالبعض الى الذهاب لخارج العراق ودفع البعض الاخر الى الاعتزال عن السياسة اوممارسة العمل السياسي النشط.
في خضم هذا الاوضاع كان من الضروري التوقف الجاد عن مايجري وتصوير كل جوانبه والتعريف المجدد لدورنا ولدور منظمتنا للحيلولة دون تراجعنا وشق الطريق الى الامام، ولهذا الغرض بدأنا بالتحضير لعقد الكنفرنس الثالث. فقد كان لعقد الكنفرنس الثالث من الناحية السياسية خطوة هامة لتوضيح وبلورة الخط السياسي والتكتيكي للحركة وصادقت على العديد من الوثائق بهذا الصدد، ولكن من الناحية التنظيمية كان تم عقد الكنفرنس في ظروف سادت فيها التردد والتراجع في صفوف تنظيمات الحركة، وقد كان الاعتقاد السائد للغالبية هو ان جهودنا لم تثمر في بناء حزب شيوعي ثوري بل اثمرت في بناء منظمة سياسية شيوعية صلبة، وهذه المنظمة لاتتمكن من ملء الفراغ الناجم عن غياب حزب شيوعي على صعيد العراق ككل. ولكن المعظلة كانت في اتخاذ قرار بهذا الشأن، فقد كان علينا ان نقرر بالتحديد في الكنفرنس الثالث هل اننا نقرر تغيير حركة الانبثاق وتشكيل منظمة شيوعية في كردستان وننهي جهودنا في هذا الاطار لتشكيل الحزب او لم يحن الوقت بعد لهذا القرار وعلينا ان نستمر في عملنا في اطار حركة الانبثاق؟
ان الكنفرنس الثالث صوت باغلبية بسيطة على بقاء حركة الانبثاق كما هي كاطار وكتسمية على ان تمارس عملها كمنظمة سياسية ثابثة، والسبب في اتخاذ هذا القرار كان نقطتين اساسيتين:
الاولى : اثناء عقد الكنفرنس الثالث اي في شهر شباط 2002 بدات رياح التغيير وعاصفة الحرب تهب من بنتاغون الامريكية الى العراق، فقد كنا على اعتقاد راسخ بان تلك الحرب ستهب لامحالة وستسقط النظام من جراء ذلك وستتغير مجمل المعادلات والملامح الاساسية للعراق وستتم تعريفها من جديد. بناءا على ذلك كنا نعتقد بان استمرار العمل تحت مظلة حركة الانبثاق كحركة سياسية عراقية يتيح فرصة سانحة للشيوعيين في بقية انحاء العراق عدا كردستان للالتفاف حول رايتها ويتيح لهم المشاركة في عملية بناء حزب شيوعي ثوري او بناء منظمة سياسية عراقية شاملة.
وثانياً: اثناء عقد الكنفرنس لم تكن مسالة ميدان عمل المنظمة المزمع تشكيلها اي هل تكون منظمة في كردستان بالتحديد او في العراق ككل، مسالة محسومة بعد.
نظرا للعاملين المذكورين قررت الكنفرس بالرغم من الخلافات التي نجمت عن ذلك بقاء حركة الانبثاق كما هي.
الا ان سرعة الاحداث التي تلت عقب الكنفرنس الثالث والاحتمال الجددي لسقوط النظام البعثي قد هيأت ارضية جديدة لاعتلاء وتطور والانتعاش النسبي لحركة الانبثاق والحركة الشيوعية ككل. وعندما اندلعت الحرب وسقط النظام البعثي جراء ذلك فقد شاركت حركة الانبثاق في تلك الاحداث والتغييرات ورفع راية بديلها وشعاراتها خصوصا في كركوك وبقية مناطق العراق وحدد اولويات عملها بتقوية وتعزيز ركائزها في تلك المناطق. ان فتح مكاتب الحركة في كركوك ومن ثم في بغداد وامتداد عملها في بقية مدن العراق وتوزيع منشوراتها والمساهمة في توحيد الحركة الشيوعية في كردستان والعراق و.......الخ ان كل ذلك كان من جملة المهام والانجازات السياسية والتنظيمية التي نفذت وتحققت في تلك الاونة.
وبالرغم من تلك الانجازات فان عملنا في السنة المنصرمة قد رسخ من اعتقادنا بان الاوضاع السياسية للمجتمع والوضع الذي تمر به الحركة الشيوعية لم تتهيأ بعد لاعلان حزب شيوعي ثوري، صحيح بان الحركة الشيوعية في حال انتعاش والابواب مفتوحة لذلك الامر، وان هناك قسما كبيرا من الشيوعيين في تلك المناطق يتعطشون لبديل وحل حزب شيوعي ثوري ويعتبرون حركة الانبثاق بمثابة فصيل اساسي في انحاز ذلك، ولكن كل ذلك مايزال بداية، وليست بنهاية، لعمل اطول بغية تهيئة مستلزمات توحيد وتلاحم الحركة الشيوعية في حزب سياسي شمولي.
ونظرا لكل ذلك فقد تقرر في الكنفرنس الرابع الاقرار بالواقع السياسي- التنظيمي الحالي في اطار تشكيل منظمة سياسية عراقية شاملة ولكن مع الاخذ بنظر الاعتبار النقاط التالية:
1/ يجب ان بؤخذ بالحسبان انتعاش الحركة الشيوعية وعلينا النضال لتهيئة مستلزماته استنهاضها.
2/ تشكيل اطار لوحدة صفوف الحركة الشيوعية في العراق، ولهذا تقرر اختيار اسم "اتحاد الشيوعيين في العراق"..
3/ تحضير منظمتنا بشكل تملء الفراغ الناجم عن غياب حزب شيوعي ثوري في العراق واعتبار ذلك من صلب مشروعنا وطموحاتنا.
آزادي: ماهو اهمية الكنفرنس الرابع بالنسبة لمنظمتنا وبالنسبة لكل الحركة الشيوعية والعمالية وما الذي يميز هذا الكنفرنس عن بقية الكنفرنسات السابقة؟
نزار عبدلله: ان اهمية الكنفرنس الرابع من الناحية السياسية تكمن في مواقفه السياسية والماركسية حيال الاوضاع والمعظلات الرئيسية في العراق والمصادقة عليها. فمن منطلق مصالح الطبقة العاملة والكادحين اعلن عن بديله وحله للحرب والاحتلال الامريكي وتصاعد مد الارهاب ونضال الطبقة العاملة والقضية الكردية وقضية المراة وقضية السلطة السياسية والعديد من المسائل والمعظلات المطروحة الاخرى في هذا المجتمع.
ولاشك بان هناك امور كثيرة تميز هذا الكنفرنس عن مثيلاته في السابق . اعتقد باننا يمكن ان نعتبر هذا الكنفرنس بمثابة المؤتمر التأسيسي لاتحاد الشيوعيين في العراق واعتبار بقية الكنفرسات السابقة بمثابة خطوات تحضيرية وتمهيدية لعقد الاخيرة. ومن هذه الزاوية فان لكل مؤتمر تأسيسي مشكلاته ومعظلاته، يحسم الكثير من الامور ويترك الكثير ايضا للقيادة الجديدة اوللمؤتمر المقبل لانجازه. وقد جرت الامور في الكنفرنس الحالي بهذ الشكل المار ذكره.
ومن الناحية التنظيمية فان الكنفرنس عدا حسمه لمصير "حركة الانبثاق" كحركة انتقالية معينة، اعلن عن اطار جديد لاحتواء النهوض والانتعاش الحالي الذي يمر به الحركة الشيوعية، بغية توحيد وتلاحم صفوف الشيوعيين ودعوتهم الى لعب دور جاد وهام في هذه المرحلة التاريخية الجديدة.
باعتقادي فان مرحلة جديدة من حياة فصيل وقوة شيوعية ثورية جديدة عقب الكنفرنس الرابع قد بدأت. هذه القوة التي في البداية كان ثمرة لجهود لفيف من الكوادر وهاهي الان انجزت مهام بناء منظمة شيوعية عراقية شاملة وتطمح حاليا وفي المرحلة المقبلة للعب دورها كحزب شيوعي ثوري. انني مفعم بالامل بان بامكاننا تحقيق الكثير من المنجزات السياسية والتنظيمية الهامة. ولاشك بان تلك المنجزات لايتم تحقيقها بسهولة واعتباطا بل هي اجمالاً ثمرة للوعي والقرار السياسي والثوري لهذه المنظمة وكل عضو من اعضائها وكوادرها، ولاشك بان حماسهم ورباطة جأشهم وروح التضحية لديهم سيلعب دورا هاما وحاسما ومصيريا في التقدم الذي نحرزه حالا او مستقبلاً.
نحن امام امتحان كبير، وعلينا التحضير الكافي له لقطف ثمرة النجاح.
----------
السؤال/ ماهو رأيك في الكنفرنس الرابع لـ(اتحاد الشيوعيين في العراق) وماهو تقييمك للقرارات التي صدرت منه؟
الرفيق (ابو ضياء الجابري ): من وجهة نظري ان الكنفرنس الرابع كان ناجحا في نتائجه وايجابيا في المداولات التي جرت اثنائه وجيدا في نوعية المدعويين اعضاءً او ضيوف. لقد صادق المؤتمر على وثيقتين مهمتين هما(البرنامج السياسي واالعملي, والثانية؛ المسألة الكردية) وقد نوقشت هاتين الوثيقتين مناقشة مستفيضة واجريت عليهما تعديلات مهمة اعتقد انهما خرجا بعد التعديلات بصورة افضل من المسودة.
كما كان قرار تغيير اسم (حركة انبثاق حزب العمال الشيوعيين في العراق) قرار صائب لاسباب عديدة فتسمية الحركة باسم (اتحاد الشيوعيين في العراق) ترك الباب مفتوحا لأي تجمع شيوعي آخر يهمه وحدة الحركة الشيوعية ليتوحد معنا في ظل هذا الاتحاد, اضافةً ان تغيير الاسم قد فك الارتباط مع اسم حزب شيوعي آخر تتشابه معه بالاسم وتختلف معه بالممارسة والتوجه.
كان انتخاب اللجنة المركزية الجديدة يدل على نكران ذات حقيقي من القيادات التاريخية للاتحاد الذي رفض قسم منهم ترشيح نفسه لعضوية اللجنة المركزية لفسح المجال لغيرهم بالصعود الى اللجنة المركزية رغم من مشاركتهم في الكونفرنس كانت نشطة جدا وفاعلة سواء في ادارة الكونفرنس او اعداد واغناء الوثائق المقدمة اليه.
كان لوضع ضيوف الكونفرانس عمل ايجابي آخر سواء كان الضيوف ممثلي احزاب شيوعية غير عراقية او كوادر ماركسية عراقية فقد عوملوا و كأنهم اعضاء في الكنفرنس فقدموا مداخلاتهم بحرية تامة وقد صحح بعض ماورد في الوثائق بناءً على مداخلاتهم.
كانت الوقفة النقدية التي وقفها الكونفرنس في تقييمه للحركة ما قبل الكونفرنس الرابع وقفة شيوعية جادة بتأشيره نقاط سلبية عديدة ارتكبها اعضاء في الاتحاد او مواقف خاطئة ارتكبها التنظيم نفسه. المطلوب منا الان جميعا هو ترجمة قرارات وتوصيات الكنفرنس الرابع للاتحاد الى اعمال وان نجعل من الفترة القادمة فترة عمل اكثر منها فترة كلام خصوصا وان بلادنا يرزح تحت نير الاحتلال الامبريالي الاميريكي ويعيش بين تيارات قومية شوفينية واسلامية سلطوية متخلفة.
-----------
آزادي/ كيف ترى النواقص وقصور الحركة الشيوعية في الحقبة السياسية الراهنة في العراق؟ وكيف يتمكن اتحاد الشيوعيين في العراق من التغلب عليها؟ عقب انعقاد الكنفرنس الرابع ماهي الوظائف الملحة التي تقع على عاتقه في هذا المجال؟
احمد معين: تعاني الحركة الشيوعية في العراق من معظلات متعددة، قسم منها هي نواقص وقصور كل الحركة الشيوعية على الصعيد العالمي، ان الشيوعية في الحقبة الراهنة تفتقر الى مرجع عالمي رسمي او غير رسمي لتلعب دورها الارشادي والتوجيهي على الصعيد العالمي، كما ان سبل تحقيق ستراتيجية الحركة في عالم اليوم تفتقر الى الشفافية او تتسم بعدم الوضوح.
ورغم التحولات الايجابية التي طرأت على الحركة الشيوعية في 10-15 السنة المنصرمة الا ان الشيوعية لم تقف على قدميها لحد الان وتعاني من الآثار السياسية والفكرية لمرحلة مابعد انهيار الاتحاد السوفيتى والهجمة الشرسة التي شنت عليها.
وقد فرضت على الحركة الشيوعية التخندق في موقع دفاعي للذود عن نفسها وعن اهدافها وعن صحة مبادئها الماركسية.
كما ان العالم الرأسمالي المعاصر طرأ عليه تغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية وفكرية عديدة في 50 سنة المنصرمة لم تنتقد من وجهة نظر الماركسية بصورة شفافة ودقيقة و شاملة.
لاشك بان تلك النواقص والمعظلات ستكون لها آثارها بالطبع على الحركة الشيوعية في العراق وتعترض طريق استنهاضها.
وان تركنا كل ذلك جانبا فان الحركة الشيوعية نفسها في المرحلة الراهنة في العراق تعاني من عدة ظواهر خاصة. وقبل الخوض في التفاصيل اؤكد باني عندما اتحدث عن الحركة الشيوعية اقصد العراق ككل لان هناك اختلافات اساسية، اختلافات ساقوم بالتطرق اليها فيما بعد، بين الحركة الشيوعية في كردستان وسائر مناطق العراق.
ان مايسود في المناخ السياسي والفكري لهذا القسم الهام من الحركة الشيوعية هو العقائد والنموذج السوفيتى القديم الذي كان الحزب الشيوعي العراقي يحملها ويرفع رايتها، نموذج ونظام مايزال رائجا في صفوف الشيوعيين العراقيين من الناحية النظرية والفكرية والسياسية والتنظيمية ومن حيث التقاليد التي اتبعته.
فطوال 30 سنة الماضية تعرضت تلك الحركة الى ركود وجمود وتجمد لانظير له. فعقب فشل تجربة الحزب الشيوعي العراقي منذ السبعينات وظهور المحتوى الاصلاحي والبرجوازي لافاقه السياسية والفكرية بصورة شاملة لم يحدث تفاعلات خاصة من قبل تيارات ومنظمات شيوعية وراديكالية وثورية باتجاه قلع جذور فشل الافق المذكور.
وبسبب ضيق المجال لايمكنني التطرق الى الاسباب التي تقف وراء ذلك، ولكن اكتفي بالقول بان تجربة العراق كان فريدا من نوعه في هذا المجال بالمقارنة مع ايران وتركيا ومصر والبلدان الاخرى حيث انبثقت هناك، بموازاة مأزق الاحزاب الشيوعية في تلك البلدان، تيارات ماركسية وشيوعية ثورية كانت لهم، رغم نواقصهم وقصورهم، تأثير كبير في انتعاش واستمرار تاريخ الحركة الشيوعية.
كما ان البرنامج السياسي الذي طالما ناضل الحزب الشيوعي العراقي من اجله مثل الاصلاح الزراعي، اصدار قانون للعمل والضمان الاجتماعي، قانون للاحوال الشخصية، تأميم النفط والسيطرة على التجارة الخارجية، واقامة علاقات وثيقة مع المعسكر السوفيتي القديم وجملة اخرى من الاصلاحات التي سميت آنذاك من قبل الحزب الشيوعي والمعسكر السوفياتي بالطريق اللارأسمالي للوصول الى الاشتراكية، ان تلك الاصلاحات قام البعث بتنفيذها بشكل واسع وبالتالي سحب البساط من تحت اقدام النموذج الشيوعي الرائج والقديم. ونظرا لان تلك المطالبات كانت جزءا من السمات المميزة للحركة الشيوعية طوال سنين عديدة فان تلك التغييرات اثرت سلبا على الحركة الشيوعية وعلى نفوذها وعلى اعتبارها القديم وشكلت ضغطا ماديا كبيرا على الحركة الشيوعية والماركسية الحقيقية او على الجهود التي تسعى لانتشال تلك الحركة من فشلها. وبسبب ذلك فان الشيوعية لحد الآن تعرف بتلك المقولات والتفسيرات القديمة.
ان الحزب الشيوعي العراقي عدا دوره في اطفاء ازمات البرجوازية العراقية والحكومات المتعاقبة (في فترات سنة 1958 و64 و68 و73) قام ايضا باجهاض دور ومكتسبات الحركة الشيوعية في الاربعينات والخمسينات ومسخ الجوانب المشرقة لتلك الحركة وافرغتها من محتواها المناهض للرأسمالية والبرجوازية وكل ذلك في الوقت الذي كان بالامكان ان تؤدي تفاعلات وتطور تلك الحركة وجماهيريتها الى بناء حزب عمالي وشيوعي ثوري.
تطرقت الى ذلك الموضوع نظرا لان التفسير الرائج للشيوعية في المجتمع وحتى في صفوف غالبية الشيوعيين هو تفسير معدل ومشوه لشيوعية ماركس والطبقة العاملة، فبدلا من التأكيد على النضال الطبقي كسمة رئيسية واساسية للمجتمع الرأسمالي والتأكيد على ضرورة أن تحل الاشتراكية محل ذلك المجتمع عبر القيام بتنظيم ثورة عمالية، بدلا من كل ذلك نرى بان النزعة التوفيقية والتعايش الطبقي والهوية الوطنية والدينية والقومية التي تشكل جزءا من الايدولوجية والثقافة البرجوازية هي السائدة، فالشيوعية التي سادت على مر عقود اعتبر كل ذلك جزءا من هوية الشعب والجماهير، كما اعتبر مثلا مؤسسة قمعية مثل الجيش جزءا من الشعب وقوة لتحقيق تغييرات ثورية. ان تلك الظواهر لاتزال سائدة في صفوف الحركة الشيوعية ولم تنتقد بصورة فكرية ومنهجية شاملة.
لاشك بان تلك النزعات والنظرات ومثيلاتها تشكل عبئا ثقيلا من الناحية السياسية والعملية على أذهان وعقول الشيوعيين وتعترض طريق تطور واستنهاض الحركة الشيوعية في العراق التي هي مهمتنا ومشروعنا الأساسي.
وعدا كل ذلك فان التوهم بالديمقراطية الغربية وبالمخططات التي تقوم أمريكا بتنفيذها تحت مظلة الديمقراطية، التوهم بان اعادة بناء الاقتصاد العراقي سيقوي من تلقاء نفسه الموقع الاقتصادي وحتى السياسي للطبقة العاملة، والتوهم بان الحركات الاسلامية المسمى بالمعتدلة من الممكن ان يكون جزءا من جبهة الشعب، والتوهم بان الليبرالية الغربية ستسود في المجتمع العراقي المقبل او التوهم بان أمريكا ستقوم بإضعاف ركائز وسلطة القوى الإسلامية و.....الخ ان كل ذلك جزء من غموض ومعوقات الحركة الشيوعية في العراق.
ولكن في هذا المنعطف الأساسي الذي يمر به العراق من النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية وفي خضم الاوضاع الراهنة نرى بان مرحلة جديدة من تفاعلات الحركة الشيوعية وظهور نوع من الانتعاش في صفوف تلك الحركة قد بدأت. ونحن كمنظمة شيوعية عراقية وامام كل الشيوعيين في هذا البلد نواجه جملة من المهام المصيرية.
ان تشخيص مواطن الضعف في الحركة الشيوعية الذي تحدثنا عن جزء منها يساعدنا على تحديد أولوياتنا ومهامنا الحالية والمقبلة. والكنفرنس الرابع لمنظمتنا من الممكن ان يكون منعطفا وبداية لانتعاش تاريخي في حياة الحركة الشيوعية في العراق وإني لعلى اعتقاد بان "اتحاد الشيوعيين في العراق" هي المنظمة والقوة الوحيدة التي تليق بها إنجاز هذا الانتعاش والاستنهاض وتهيئة مستلزماته.
وانطلاقا من ابحاث وسياسات و وثائق الكنفرنس الرابع اسعى الى خط الأولويات والمهام الأساسية للحركة الشيوعية في العراق:
1/ نقد و ازاحة بقايا الاشتراكية البرجوازية التي تجسدت بصورة واضحة وجلية في التقاليد السياسية والفكرية للحزب الشيوعي، هذه البقايا والتقاليد التي حافظت على وجودها وتاثيراتها في مجالات عدة في صفوف الحركة الشيوعية.
ان الاصرار على التراث الثوري والراديكالي للشيوعية في العراق وبيان تناقض محتواها مع الآفاق السياسية والفكرية التي يحمله الحزب الشيوعي بشكل يمنعه من ان يعتبر نفسه صاحبا له، ان ذلك ايضا يشكل جزءا أساسيا من المهمة التي تطرقت إليها في السابق. واذا كانت المهمة المذكورة قد تم انجازها في البلدان الأخرى وعفى عليها الزمن فان الظروف والتاريخ الخاص التي مرت بها الحركة الشيوعية لم يسمح بانجاز تلك المهمة، رغم احراز بعض الخطوات الايجابية في هذا المجال، وينبغي اعتبارها مهمة رئيسية لنا بغية تنفيذها في المرحلة الراهنة.
2/ القيام بنقد سياسي شفاف من وجهة نظر الماركسية ومصالح الطبقة العاملة لتاريخ العراق وتحولاته ومراحله المتعاقبة.
3/ ان التنظيم يشكل الحلقة الأضعف في الحركة الشيوعية في العراق. ان القيام بتنظيم الشيوعيين في العراق على اساس شيوعي وطبقي لا على اساس عقائدي وتنظيمي بحت هو مهمة اساسية من مهمات تنظيمنا في العراق.
ان تهيئة المستلزمات الفكرية والسياسية والعملية للتنظيم الشيوعي الشامل في العراق واتخاذ سياسة شيوعية شفافة ومرنة آخذا بنظر الاعتبار الظروف الخاصة التي تمر بها الحركة الشيوعية، من الممكن ان يحول "اتحاد الشيوعيين في العراق" خلال عملية سريعة الى منظمة شيوعية شاملة وجماهيرية في العراق.
4/ ان تسليح الشيوعيين في العراق بافق سياسي وعملي شفاف وتحديد مهماتهم على ضوئه في المنعطفات الراهنة وتفاعلاتها المقبلة، هو مهمة أخرى من المهام الملحة لمنظمتنا في الوضع الراهن.
ان البرنامج السياسي والعملي لاتحاد الشيوعيين الذي اقره الكنفرنس الرابع من الممكن ان يتحول إلى راية ونبراس للنضال السياسي والعملي لشيوعيي العراق ولكن شرط تهيئة مستلزمات ترسيخه في اذهان وعقول آلاف من الشيوعيين في العراق.
5/ اننا نرى بان هناك اختلافا بينا بدأت منذ منتصف السبعينات بين تيار ونهج وتفاعلات الحركة الشيوعية في كردستان مع سائر مناطق العراق وبخاصة خلال 15 سنة الماضية حيث اكتسبت تلك الحركة في كردستان ملامح وسمات ومميزات خاصة بها.
عليه فان الاستفادة ،عقب تلاحم الوضع السياسي في العراق ككل، من التقدم الذي احرزته الحركة الشيوعية في كردستان والاستفادة من تجاربها بغية استنهاض الحركة الشيوعية على صعيد العراق ككل، او القيام بالاستفادة من نقاط قوة الحركة الشيوعية التي اكتسبتها طوال تاريخها في سائر مناطق العراق وترسيخها في كردستان، سيلعب دورا هاما في توحيد وتلاحم هذا القسمان من الحركة الشيوعية ويقوي من انسجامهما السياسي والمنهجي ويساعد على خلق حركة شيوعية قوية متلاحمة وموحدة ومن ثم تجسيدها في صفوف اتحاد الشيوعيين في العراق.
6/ ايلاء أهمية خاصة بتنظيم الشيوعيين في وسط وجنوب العراق وتفعيل دور تلك القوة الشيوعية الزاخرة (بما فيها الكوادر الشيوعية القديمة والجديدة في مدن العراق)، ان الشيوعيين في تلك المناطق متحمسين وجادين ويبحثون بشغف عن اطار سياسي وتنظيمي لرص صفوفهم فيها وتنفيذ نشاطاتهم تحت مظلتها في الأوضاع السياسية الراهنة..

ازادي: اذن ماهو خطابك للشيوعيين في العراق؟
احمد معين: أناشد الشيوعيين في العراق بان يلعبوا دورهم في انقاذ الشعب العراقي من الاستغلال الشامل الذي تعرض له. اليوم نرى بان العراق سيعاد بنائه من الرأس الى أخمص القدمين ولكن دون تدخل فاعل يذكر من قبل الشيوعيين في اطار بديلهم السياسي الجلي او من قبل القوى الزاخرة التي تتموج في صفوف الشعب وهذا في وقت لا تستطيع جميع القوى والأطراف البرجوازية من الاقتراب قيد أنملة عن مصالح ومطامح ومطالب الشعب العراقي.
رغم وجود اختلافات بينة بين القوى والأطراف البرجوازية الا ان قاسمهم المشترك هو في بناء العراق الجديد على اكتاف العمال والكادحين وعبر استغلالهم الاقتصادي والطبقي وعن طريق بناء المؤسسات التقليدية للدولة البرجوازية مع الابعاد التام لدور الجماهير العراقية في تحديد مصيرها.
وكما علينا ان نفهم طبيعة وخصوصية الوضع السياسي في العراق حيث ان البدائل البرجوازية الراهنة بدءا من أمريكا وأعوانها المحليين الى القوى الإسلامية وبقايا الحركة القومية العربية و....الخ ليست بمقدرتها، وذلك بسبب عمق الازمة السياسية والاقتصادية التاريخية في العراق، حل الازمة الراهنة بسهولة وهذا مايؤدي الى اطالة امدها ويشتت صفوف البرجوازية ويفتح الباب امام تدخل الجماهير. لذلك فان التدخل السياسي والعملي للشيوعيين وسعيهم لتوسيع رقعة النضالات الشعبية والمطلبية والحيلولة دون حرفها عن مسارها او اعطاء الفرصة لاستغلالها من قبل اطراف سياسية برجوازية له اهمية فائقة وحتى ان ذلك التدخل سيقوي من الوحدة السياسية والتنظيمية للحركة الشيوعية ايضاً.
ومن هذا المنطلق فان توسيع رقعة نفوذ واعتبار اتحاد الشيوعيين، عدا ايلاء اهمية خاصة لتقويته من الناحية الفكرية والبرنامجية، مرهون بمقدرته على تبديل برنامجه السياسي والعملي الى راية نضالية للغالبية الساحقة للجماهير والعمال، ان ذلك هو الطريقة الحية والفاعلة لتحوله الى منظمة شيوعية ثورية جماهيرية، منظمة لها ركيزة مادية وقوية وقادرة على تنظيم آلاف النشطاء الشيوعيين في صفوفها.
اني الخص محتوى مناشدتي للشيوعيين بتلك العبارات التالية: لنهب جميعا لتقوية اتحاد الشيوعيين في العراق ولنحوله الى منظمة سياسية شيوعية جماهيرية. فلا أمريكا ولا اي نظام سياسي آخر لاتستطيع بسهولة منع الشيوعيين من لعب دورهم التحرري وذلك اذا ما حددوا هم نفسهم بدقة سياساتهم واظهروا استعدادا عمليا جيدا لتنفيذ مهامهم الملقاة على عاتقهم في الحقبة الراهنة.



#اتحاد_الشيوعيين_في_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقف اتحاد الشيوعيين في العراق بصدد انتقال السلطة واعلان الح ...
- نص كلمة اللجنة المركزية لـ-اتحاد الشيوعيين في العراق- في الا ...
- المسألة الكردية في العراق
- البرنامج السياسي والعملي لاتحاد الشيوعيين في العراق بصدد الا ...
- عاش الاول من ايار يوم التضامن الاممي للطبقة العاملة
- البيان الختامي للكنفرنس الرابع لـ - اتحاد الشيوعيين في العرا ...
- بيان حركة انبثاق حزب العمال الشيوعيين – العراق بصدد مصادقة م ...
- هنيئاً بـ 8 من آذار يوم المرأة العالمي
- ندين بشدة هجوم الارهابيين الاسلاميين في مدينة اربيل !
- تصريح لناطق رسمي باسم حركة انبثاق حزب العمال الشيوعيين -العر ...
- لا لتحويل العراق إلى أفغانستان نعم لإقرار قانون تقدمي وعلمان ...
- وعلى الباغي تدور الدوائر!
- نهنيء الشعب العراقي باعتقال الطاغية صدام ونطالب بتقديمه واعو ...
- ندين ونستنكر بشدة مداهمة واعتداء القوات الامريكية على مقر ال ...
- كفى للتدمير والارهاب في العراق !
- بلاغ لجنة الخارج لحركة إنبثاق حزب العمال الشيوعيين _ العراق
- تصريح لناطق رسمي باسم اللجنة المركزية لحركة انبثاق حزب العما ...
- في سبيل استنهاض الحركة الشيوعية الثورية العراقية في سبيل بنا ...
- المجد لأول من آياريوم التضامن العالمي للطبقةالعاملة
- الخطوط الأساسية لأهدافنا - من وثائق الكونفرنس الثالث


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - اتحاد الشيوعيين في العراق - حوار مع الرفاق بصدد الكنفرنس الرابع لاتحاد الشيوعيين في العراق