أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - لهنّ في عيدُهنّ














المزيد.....

لهنّ في عيدُهنّ


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2937 - 2010 / 3 / 7 - 16:13
المحور: الادب والفن
    


للناطرة
إيابَه ملفوف بعلم الشهادة أو طارقِاً بخيرٍ
للصابرة
لملمت أشلاءَه واحتسبته عند الله شهيداً
للمحتضرة
شاخصة لرؤياه في المنفى البعيد
للوحيدة
أتلف لهب (التنور) مُحيّاها لتعيل أيتام الشهيد
للتي
باعت أساورعرسُها لفلذتها ليروم بعض من أمانيه
للزوجة للحبيبة للأخت للصديقة للصابرة العراقية وكل أُم....... لأمّي
كل عام وأنتنّ بخير
انعدام الملامح
الآلام المبّرحة
عند المخاض
موت متكرر
لانسياب فجر جديد
لمسة حانية
من يديها
كالنسيم
يمرُّ على البراري
والصخور
عليل
كالنثيث
غير آذياً
يَبَسُ الصحاري
بَلِيل
تتوضئين
تتساقط الرحمة
فراديس
ترقص تحت أقدامك
قدسّك الله
على كل خلقِه
تهزّين المهد
ترفدين الكون
أماسيك المكسّوة بالشجن
يلوكني الحنين
لطرفة عينك
لرائحتك
لهدهدتك
تتهاوى أضلُعي
إليك
وهذا الغياب
المحتوم
باب حزين
أواربه كل ليلة
عساك
تتسلّلين
تلثمين القلب
طيفٌ
يبلّل
العروق المنخوبة
شوقا الليك
أعاتِبُه
أُنادِمُه
أرتجيه
أغصُّ بلقمةٍ
قبلي إلى الماء
تسعين
تلمُّ بيَ الرّزايا
يَمتقعُ
لونُك
تكابرين
تترّفقين
بمشقةٍ
يعبرون
إلى الضّفاف الآمنة
قربانٌ لهم
تُنحَرين
بصيصٌ من الرجاء
تُضيئين
تمرُّ بك العاتيات
ولا تتذمرين
كل عام وأنت
حافظةٌ للغيب
والعهد
كل عام وأنت
أخت أيوب
من رمادك
تنبعثين


كواكب الساعديّ
[email protected]



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودي اليَّ
- بغدادُ.. سأهوى رميم
- مقال ومتن
- سيدفعون دية القتل صاغرين
- فنجان قهوة الصباح
- لم يعد في حوزتي تبرير
- آجلُ التحقيق
- باب
- تُفضي لصهيل رضوضك
- لاهواء مع رائحة الموت
- وأنا أقضم صمتي
- ثلاث قصص قصيرة ومتن
- بطرق أخرى
- تراتيل للسيد المسيح في عيد ميلاده
- ليلة موغلة بعدم الفهم
- شئ ما باعدني عنهم ..
- أفعال غير معتادة
- أعني..
- الوقت مبكرا للتراجع
- أنسج لك مايقيك من الردى


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - لهنّ في عيدُهنّ