أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رمضان عبد الرحمن علي - البرادعي والإعلام المصري














المزيد.....

البرادعي والإعلام المصري


رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 2937 - 2010 / 3 / 7 - 13:04
المحور: حقوق الانسان
    



من المؤسف أن يتحول الإعلام المصري الخاص أو العام في هذه الفترة بالتقليل من شخصية الدكتور محمد البرادعي الذي يسعى هو وكل مخلص من أبناء مصر إلى إصلاح وإنقاذ ما دمره النظام في مصر وشعبة منذ أكثر من نصف قرن من الزمان.

البرادعي الذي كان يتسابق الصحافيين وجميع قنوات التلفزيون الخاصة والعامة في مصر لكي ينفردوا بالحوار معه وكان يشرف كل مصري جاهل أو عالم أن الدكتور محمد البرداعي هو المصري الذي يمتلك من العلم والمعرفة ما لم يمتلكه أحد من ناحية القانون الدولي وكيفية التعامل مع الدول وكيفية النهوض بدولة متفشي فيها الفساد مثل مصر، وله رؤيا حقيقية وواضحة ولم يعمل في السر ولا من وراء المكاتب المغلقة، أصبح الآن في نظر إعلاميين كثيرين كنا نكن لهم كل احترام من الصحافيين والمذيعين الذين يعملون في القنوات الفضائية سخرهم النظام لكي يقلبوا الآية ويقولون: ماذا فعل البرادعي لمصر؟!.. هذا شيء مخزي وعار على كل الإعلاميين والصحافيين الذين لم يفكروا ولو للحظة أن البرداعي هو هو نفس الشخص الذي كنتم تتسابقون لرؤيته ولم يتغير، العيب عليكم انتم أيها الإعلاميين والصحافيين أن تتغيروا بين عشية وضحاها وأن تقلبوا الحق باطل وتقلبوا الباطل حق وبمجرد أن فكر أن يرشح الرجل نفسه في الانتخابات الرئاسية لرئاسة الجمهورية انقلبتم رأساً على عقب بمهاجمته وكان البرداعي جاء لكي يطالب بالفساد وقانون الطوارئ وظلم المصريين، وهنا يتبين لنا أن الإعلام المصري هو إعلام فاسد وموالي للظلم والاستبداد والنفاق، الإعلام الذي من المفترض أن يكون له دور محايد انكشف على حقيقته هو وكل أفاق يطالب بمحاكمة البرادعي، وهذا خداع آخر للشعب المصري حين يتهم هؤلاء أن البرادعي يريد أن يلغي الدستور أو أنه يعمل بأجندة خارجية ثم إذا كان يعمل بأجندة خارجية على حد قول الجهلة والمنافقين ماذا نقول عن الذين حطموا الشعب المصري وحطموا تاريخ مصر بين الدول، فلا يغرر بك وبشعب مصر فهذه فرصة فلا تتركها تذهب واعلموا أنه لا أمل الا في التغيير وأن الأصوات التي تنبح ليل نهار وتطالب بعدم التغير هم قابضون الثمن من دم كل مصري أو بمعنى أوضح من دم الغلابى، ثم لو كان هؤلاء رجال بالفعل ويهمهم مصير مصر وشعب مصر لماذا لم ينتقدوا أو يطالبوا بمن يستحقوا أن يحاكموا على أفعالهم الإجرامية تجاه شعب مصر، الذين وصلوا إلى السلطة والثروة على جثث من أبناء الشعب المصري، وهم ما زالوا علي قيد الحياة يمارسون نفس العمل تجاه الشعب وهنا نقول للإعلاميين والصحافيين وخاصة المنافقون أنتم بتلك الحملة التي كلفتم أنتم وغيركم من أصحاب الأنفس المريضة بها بالإساءة إلى البرادعي تعدون من المشتركين في الفساد والظلم وضياع حقوق الملايين من الشعب بما أنكم تساندون المستبدين والفاسدين في الإعلام، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على ضعف وجبن هؤلاء الذين يزورون الحقائق من إعلاميين وصحفيين ثم بعد ذلك يتكلمون عن شرف المهنة وهل من شرف المهنة أن تنقدون الفقراء والمحتاجين دون نقد المستبدين؟!.. هذا هو شرف المهنة من وجهة نظر الإعلام المصري وأصحاب الصحف الصفراء ومن يعمل بها.



#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دول النفي ودول المنفى
- لا نعلم من الافضل من الانبياء
- بين الابتلاء والعذاب
- من فقراء مصر إلى أغنياء العالم
- دفاعاً عن الاسلام وحقوق الاقباط
- مفتي الخمس نجوم
- أغلب المسلمون يعترض على آيات الله كما فعل المشركون من قبل .. ...
- الإنترنت وجبن الظالم والمظلوم
- من المستحيل أن يتبع الاسلام
- الإحسان إلى البشر وليس للحجر
- من يدخل النار لن يخرج منها
- أين يرحل الكافر وإلى أى مكان سيسافر ..
- ليس في العرب غير الرسول
- القرآن ليس كتاب موسيقى او ألحان .
- علم الحديث من وجهة نظري
- حقائق منسية بين الشرق والغرب
- مع مين اتفقوا المسلمين
- المتطرفون أكثر خطرا من النووى
- أمة ظلم ..!! أم خير ..!!
- الشعوب والأرض والحكام


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رمضان عبد الرحمن علي - البرادعي والإعلام المصري