أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - الختيار والختياره















المزيد.....

الختيار والختياره


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2937 - 2010 / 3 / 7 - 08:46
المحور: كتابات ساخرة
    


لاحظت طوال حياتي أن الرجال بعد سن طويل يعودون أطفالاً ولكن النساء على عكسهم يزددن تعقلاً , وهذا الشيء يدفعني للقول بأن المرأة عاقلة أكثر من الرجل وليست ناقصة عقل ودين على العكس كل رجال الحارة والمعارف والأقرباء الكبار في السن تصبح تصرفاتهم غريبه أما نساؤهم فإنهن يحتفظن بعقولهن ونظارة العقول أكثر من الرجال وهذه الظاهرة لم تكن يتمتع فيها جدي وجدتي الختيار والختياره بل كل ختايرية الحارة والقريه والمحافظة والبلد والوطن العربي الكبير .

وحنى أن غالبية الرجال الكبار في السن والميسورين مالياً يتزوجون زواجاً هستيرياً فيقترنون بنساء من جيل بناتهم أو بنات بناتهم , وهذا يعتبر جنوناً ونادراً جداً ما نسمع عن امرأة تزوجت من شاب صغير من جيل ابنها أو ابن ابنها , المهم والأهم أن النساء أعقل وأركز بعد سن الستين.


الإنسان بس يكبر برجع يراهق وبس يكبر مثل جدي ويصير عمره فوق الستين بصير طفل وتصرفاته قريبه من الطفوله وبس يكبر ويصير مثل جدي في سن ال 70 بصير فعلاً طفل حقيقي وجدتي زي ما رايحين انشوف بتصير تركض وراه وتداري فيه وتترجاه على شان يقعد ويوكل معاها لقمة خبز .


كانت الختياره زوجة الختيار الله يرحمهم , أتسولف لينا عن الختيار الطفل الكبير أو الطفل المستحدث حديثاً وأحياناً كانت تشكيلنا وتسولف لينا عن تصرفاته وكأننا رجال كبار وكنت أكتشف أنها تتحدث عنه لمجرد أنها تريد أن تضحك وتسخر للتسلية أما حين كانت تغضب وتنقهر من تصرفاته وسلوكياته فقد كانت تتحدث لأبنائها وليس لنا ,وكمان احنا كنا نرى ونشاهد ما يجري بعيوننا , وكان أولاد الختيار يأتون إليه بعد سماع شكوى أمهم الختياره فيقولون له : مالك يا ختيار شو بدك بالتوته ؟ وشو بدك بالزيتونه ؟ وشو بدك بالنمل ؟ وشو بدك بالناس اللي رايحه واللي جايه هي الغيره صارت على كبر بس صار عمرك 77 سنه , أقعد وهدى وترك الختياره في حالها والله إذا ما ابتقعد ساكت غير نوخضها (نوخذها) وتعيش عندنا أي هو احنا في عندنا أعز منها !؟.

وقد ظهرت على الختيار فعلاً علامات الطفولة بس تقاعد عن العمل بسبب رغبة أولاده والختيار ما كانش لا موظف ولا مدير شركه كان مهني يدق الحجر النظيف وبس كبر أولاده حملوا المطرقه والشاكوش والأزاميل بدل عنّه وطلبوا منه أن يستريح , بس هو ما كانش يعرف يقعد ساكت كان طوال الوقت يعبث في كل شيء, الله وكيلكوا صار مجنون رسمي إذا مش شبه مجنون , وصار مثل الأطفال كثير الحوم وكثير الحركه وكثير المشي , وكثير التنقل , وكان مثلاً يكون قاعد بيناتنا وفجأه يروح بدون ما حدى يشوفه على دالية العنب وفجأة ينزل عن الداليه ويروح يحضر أسلاك حديدية ويصير يربط فيهن بالدالية بالعرض وبالطول وكأنه عنكبوت ببني في بيته, وفجأة يطلع على السطح ويشيل أصطولة الحمام اللي كان حاطهن فوق السطح ويرد مره ثانيه يرجعهن , وكمان فجأه ينزل الختيار من السطح وكانت حركاته سريعه جدا جدا جدا وكان يتحرك بسرعة مثل الفراشة أو (مكوك الماكينا) زي ما كانت الختياره تصف تصرفاته , وطبعاً ما كانش حدى مقهور من تصرفته إلا الختياره تبعته , كانت طول النهار اتنادي عليه على شان يقعد ويهدى ويسكت مثل ما بتنادي أي أم على ابنها الصغير , والله الختيار كان عجبه كبيره وكان قاهر الختياره وكانت اتقول الختياره : والله ما حدى إطلع الشَعُرْ الأبيض في راسي غير هالختيار هالشايب اللي ما بعرف يقعد وكانت بس اتكون راضيه عنه تحكيله (يا شيبوني) يعني كلمة دلع بدل كلمة شايب أو تصغير لكلمة شايب , والناس تصغر الأسماء إما للتحقير وإما للتحبب والتودد وطبعاً كانت الخاياره تتودد اكثير للشايب الختيار وبس تزعل من تصرفاته كانت تحكيله (يا شايب يا عايب ).


وطبعاً الختيار كان في بعض الأحيان يجلس في العليه صامت دون أن يفعل أي شيء ما عدى (طقم اسنانه) فكانت على يمين جدى شبريه وهي سكين تشبه السيف الصغير يعتبرها روحه وحياته فكان يخرج طقم اسنانه ويصير يحف فيه بالشبريه والختياره تترجاه يتركه بس هو ما كان يقبل وكان طقم اسنانه يبقى في حاله جيده معه ما يقرب ستة أشهر فكان يخربه من كثر حفه وتنظيفه وتلميعه , وكانت الختياره تقعد اقباله وتترجاه يترك الطقم بس ما كانش يقبل وكان يزدريها بكلمة (مره-امرأة).


وكان الختيار طوال النهار والليل يحط احطاطه على كل شيء , أول شيء التوته اللي في قاع الدار راح وجاب المنشاره وقص الجذوع العالية فقالت الختياره : ماشي خليه على راحته ,وبعدين ثاني يوم تقريباً قص الجذوع المتفرعه وبعدين صار ما فيش عنده لا شغله ولا عمله غير قص التوته وتسميد التوته وتشييد التوته وتطعيم التوته وصار كل يوم يطلع عليها وينزل وكأنه طفل صغير حتى أولاد ابنه كانوا يضحكوا عليه بس يشوفوه طالع نازل على التوته وكل يوم من الصبح للمغرب وهو بلشان بالتوته والختياره كل يوم من الصبح للمغرب وهي إتنادي عليه وتترجى فيه وتحكيله يا ختيار بالله عليك إنك اتشوفلك سولافه ثانيه إخلاف سولافة هالتوته أي تعال وقعد معانا زي العالم والناس , يا ختيار جننتني وأنت رايح وجاي على التوته , أي خلص أقعد وارتاح , وهو يقول هذا الجذع في سوس وبدي أقصه, فقصه, وبعدين صار يقول وهذاك الجذع مش كويس بضرب في راس الواحد بس يمشي من تحتها , والختياره تحكيله : بالله عليك يا ختيار تترك هالتوته في حالها , يا رجل جننتني كل يوم ما فيش ليك شغله أو عمله غير التوته ؟وكان بعد ما يشتغل بالتوته ما يقرب من ساعتين أو ثلاثه يستجيب لنداءات الختياره ويترك التوته بس بعد ما يزهق حاله , وبس يجي ويقعد ابجنب الختياره تنبسط المسكينه منه على شانه قعد بجانبها زي العالم والناس وكانت الختياره اتدير بالها عليه وكأنه ولد صغير وقاعد بجوارها , كانت اتصبله الشاي وتسكبله القهوه وما كانش ناقصه غير اتحطه قدام الناس في حضنها وتعطيه الرضعه , وكان الختيار والختياره طوال فصل الصيف يجلسوا تحت الزيتونه الكبيره من الساعة الثامنة صباحاً وحتى غروب الشمس وكانت حولهم دلال القهوة والشاي وكنا نيجي ونقعد بجانبهم وكانت الختياره حنونه جدا جدا جدا كانت تعمل لينا الشاي بالنعنع ونشرب وننبسط , وكان الختيار رايح جاي من بيناتنا وكان ينزعج جدا جدا إذا حدى مني أنا أو غيري قام مثلاً من مقعده فكان يصرخ في وجوهنا بصوته العالي والقوي والجهوري (أقعد لا تتحرك) فكنا انخاف منه ونهرب لعند الختياره والختياره كانت تفهم جدا جدا جدا وتقول (الأطفال لازم يلعبوا شو بدك فيهم يا شايب يا عايب؟) فكنا نضحك بس يتهاوشوا على شانا أو على أي شيء.


الله يسامحه وألله يسامح الختياره شو كنا أنموت من الضحك على هوشاتهم , وخصوصاً بس كان الختيار يشيل ابريق الكاز وينزل على الحاكوره من أجل مكافحة بيت النمل , وكانت الختياره بس اتشوفه شال ابريق الكاز تشهق شهقه قويه وتقول : شو هذا والله قاعد بركض وراه زي ما كنت أركض ورى أولاده بس كانوا إزغار , شو هذا طول النهار وهو شايل ابريق الكاز وداير يدور على النمل ,وقصة الختيار مع بيت النمل مثل قصته مع التوته , في البداية كان الختيار جالس في العُليّه فلسعته نمله في فخذته فقام وحمل ابريق الكاز ونزل على الحاكوره وقال : هون بيت النمل لازم أقضي عليه نهائياً فسكب الكاز في ثقب النمل وبعدين صار يبحث عن بيت آخر للنمل , وصار كل يوم يتابع بيوت النمل , طبعاً والختياره اتصير تصرخ من بعيد وتنادي عليه : يا ختيار ..يا ختيار ..منشان الله تترك هالنمل في حاله , شو بدك فيه وين رايح ؟.

-بدي أروح على الوادي.


-على الوادي ؟ شو مالك خَرفنت؟ إنجنيت ؟ أنت امخرفن؟ يا ختيار طل علينا إحنا وين والوادي وين؟ والله النمل بعيد.

بس الختيار ما كان يقتنع وكان فعلاً الوادي بعيد جدا ما يقرب من 500متر عن المنزل وكان يقوم بمتابعة أسراب النمل للكشف عن بيوته ومكافحته بالكاز , وأمضى من عمره وهو على هذه الحالة قرابة العشرين عاماً , يكافح النمل في الصيف ويقص جذوع التوتة وتقنيب وقص أشجار الزيتون , وأذكر الزيتونه التي أمام باب الدار والتي كانت مساحتها ما يقارب ال 25متر مربعاً والتي أصبحت في النهاية بحجم شتلة ميرميّه , وكيف بعد قطاف الزيتون عنها قام بقص الأغصان المرتفعة ثم الأغصان المنبسطة والعامودية والأفقية , ومن ثم قام بقص ما يعتقده أنه مصاب بالتسوس , وكل يوم تنادي عليه الختياره وتناشده بأن لا يقطع أي غصن من الشجرة وهو مُصر جداً على أفعاله وكان ينظر إليها نظرة شزرا ويزدريها بكلمة (مَره –امرأة-) وهذه الكلمة كانت تعني عنده أنه رجل فهمان وأن الختياره امرأة لا تفقه من الحياة شيئاً.

لقد كان الختيار منذ الصباح الباكر يستيقظ رغم أن الختياره كانت تترجاه أن يبقى نائماً وكنا نسمعها وهي تقول له :منشان الله أخذ أجارك مني وخليك نايم لا تقومش اتصرصعني وين بدك ؟ تعال جاي ..يا ختيار ..يا ختيار ..شو هذا والله وكأني بحكي مع حيط مش مع زلمه ,وكان أحياناً يتأخر في النوم قليلاً فتقول الختياره : ولا أحلى منه وهو نايم(نائم) , أسع إذا بقوم من نومه بغلبني وبصرصعني , والله مثله مثل الأطفال , بحس إني قاعد بربي في طفل صغير , حركاته كلها حركات أطفال إزغار (صغار) حتى بس يصحى من النوم بصحا مثلهم وبس ينام بغطيه مثل ما كنت أغطي أولادي وهم أطفال , وقد ما بزعل منه ومن تصرفاته بصير أدعي على حالي وقول : يا ألله توخذني وتريحني منه ومن العيشه معه , وبعدين لا بِكِلْ ولا بِمِلْ نهائياً.


وكان أول شيء يفعله بالصباح النزول للبستان الذي يقع خلف الدار ويمسك الفأس ويقوم بالنكش حول أربع شجرات زيتون اكبار وكانت الختياره بس تسمع صوت الفأس وضرباته اتنادي عليه من الشباك : شو هذا يا صباح يا فتاح يا فاتح بلا مفتاح , يا زلمه يا شايب الله يرضى عليك ترجع على افراشك , فكان ما يردش عليها ويحمل خرطوم (بربيش) المي (الماء) ويصير يسقي بالزيتونات وكان يسقي الزيتونات تقريباً يومياً ما يقرب من متر مكعب من الماء وكان طوال فترة الصباح يبلش فيهن حتى اتصير الساعة تقريباً ال 10عاشرة صباحاً فكان يلف خرطوم الماء ويلتحق بالختياره للجلوس معها تحت شجرة الزيتون الكبيره وبس كانت اتشوفه الختياره كانت تنبسط وتحكيله : هلا ..هلا ..هلا في هالطله , كانت تدلله وكأنه طفل صغير عاد إلى أمه بعد أن انتهى من اللعب بشجرات الزيتون.


طبعاً هذا الحكي في الصيف , ولكن في فصل الشتاء كان الموضوع مختلفاً تماماً , كان الختيار في فصل الشتاء يشتغل في (الصوبه- المدفأة) التي تعمل على وقود الكاز, فكان في بداية فصل الشتاء يفكفك الصوبه وأجزاءها قطعة قطعةً من أجل أعمال الترميم والصيانة , وكانت الختياره تطلب منه الهدوء أو إرسال الصوبه إلى ميكانيكي خردوات فكان ينظر لها نظرة شزرا ويقول : (أنت مره-امرأة) شو بفهمك اقعدي وسكتي أنا خبير أنا فيش حدى بفهم مثلي فكانت الختياره تقترب منه لتأخذها منه وهو يرفض فكان طوال النهار يشتغل فيها وبس تخرب كان يقول : هذي مش أصليه , طبعاً الختياره ما كانت تسكت كانت تحكيله : كيف مش أصليه والله الحارة كلها ما بتلاقي صوبة كاز مثلها بس أنت ظليتك تلعب فيها وتلعب فيها وتبلكش فيها وتبلكش فيها حتى خربتها ولعنت أبو أصحابها , وانا أنادي عليك يا ختيار اترك الصوبه في حاله وأنت والله لو بسولف مع حيط غير يرد ويفهم بس أنت لا بترد ولا بتصد , فكان يهز في راسه ويقول : والله والبيت اللي بناه الله لو نرجع شباب زي أيام زمان إني غير اطلقك يا ملعونة الحرسي , أي هو أنا خربتها ؟ ما هي خربانه من دار أصحابها اللي باعنا اياها واحد غشاش.


وطبعاً الختيار كان يركب في باص المدينه ويروح يشتري صوبه جديده ويجيبها ويحط فيها الكاز ويشعلها ويجلس بجانبها والختياره اتكون مبسوطه من الختيار ومن الصوبه ومن الجلسه كلها وكانت اتقوم اتركبلنا ابريق الشاي عليها وكان الختيار يمد إيده على طربوش الصوبه ويصير يحرك فيه على اليمين وعلى اليسار وعلى اليمين وعلى اليسار وأحياناً يثبته على اليمين وأحياناً يثبته على اليسار وأحياناً يمسكه في إيده ويرفعه للأعلى وينزله بسرعه للأسفل والختياره اطل عليه وتفرك في إيديها من القلق وبدها تحكي معهاه وتسولف بس اتكون المسكينه خايفه منه عشان ما يصرخش عليها ويفضحها في صوته وخصوصاً قدام الأطفال , كانت الختياره من النوع الحساس جدا , وآخر ما آخر تتضايق الختياره من تصرفاته فتحكيله : يا شايب هذي هي جديده وبعدها وكاله شو بدك فيها بتحرك فيها , فكان يقول لا ما فيهاش اشي .


-طالما ما فيهاش اشي اتركها يا ختيار .


-هو بس الصينيه تبعتها من تحت مش وسيعه بدي أفكها وركبلها الصينيه اللي على الصوبه القديمه .


-يا ختيار بدك اتجيب الصينيه القديمه وتركبها على الجديده ؟ بعدين معك اتقي الله ما أنت هذيك الصينيه ظليتك اتحفحف فيها حتى ادهانها راح عنها وصارت أمصديه .


-لا بضبطها ..انا يا ختياره بدي إياها على شانها أوسع من هذي .


طبعاً كان يعمل اللي في راسه ويفك الصينية القديمه عن الصوبه القديمه ويركبها على الصوبه الجديده , وكان بعد ما ينتهي من كل هذا الحكي يرد يبلش في المفتاح تاع الصوبه اللي برفع فتلة الصوبه وبنزلها وكان طوال الليل يرفع بالمفتاح وينزل فيه وكان يلفه على ايمين وعلى اليسار والختياره اتصير تفرك في أصابع إيديها ولك يا ختيار أترك المفتاح لويش ابتلعب فيه مثل الأولاد الصغار ؟ وطبعاً الختيار كان يزدريها بكلمة (مره – امرأة) وبعدين يطل على وجه الختياره ويقلها : ابتعرفي إنه مفتاح الصوبه القديمه أحسن من مفتاح الصوبه الجديده , بكره من الصبح بدي أفكه وركبه على الجديده , فكانت الختياره اتقله :

-الصينية تبعت القديمه أحسن من الجديد؟


-آه والله انه أحسن .


-والطربوش القديم تبع الصوبه أحسن ؟.

-آه والله انه أحسن .


-والمفتاح أحسن ؟

-آه والله أحسن .

-لعاد لويش اشتريت صوبه جديده وقلت عن الصوبه هذيك انها خربانه ؟ بعدين معك أشلح ثوبي واقعد عليه , أشقشق اثيابي من وراك , إذا بتصيرش هادي وقاعد محترم مثلك مثل أي واحد ترى بتركلك الدار وبروح أقعد عند أولادي , والله اني قرفان العيشه معك .

-أي صدقيني يا ختياره لو أرجع شب صغير غير أطلقك على شان بس أكبر ما اتغلبينيش .

الله يرحمك يا جده ..وألله يرحمك يا جدي , بس ماتت جدتي أثبت التاريخ الطبيعي للإنسان العاقل بأن جدي بدون جدتي لا شيء , لم يعش بعدها إلا سنةً واحدة أصيب عقله بعدها بلوثة سببت له ما يشبه الهستيريا على فراق جدتي



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النجاح في التعليم والفشل في التربية
- هذه كنيسة أم مركز مساواة أم صالون تجميل سيدات
- الاسلاميون يراقبون الإنترنت والشارع العام والفضائيات
- الاسلام دين العاطلين عن العمل
- الدين الإسلامي دين العاطلين عن العمل
- ليش يا ألله ما خلقتنيش مسيحي!
- سأثبت لكم شراسة المسلمين1
- أنا السلطان
- ملابس النساء في الصيف والشتاء
- اللغة العربية المتخلفة اجتماعيا
- حكاية أمل1
- شذرات الندى2
- التوسع في التحقيقات
- شذرات1
- أين سقط البطل؟
- فن البقاء
- في العيادة النفسية2
- في العيادة النفسية1
- نساء مثقفات
- المتطفلون


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - الختيار والختياره