أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح -8 مارس 2010 - المساواة الدستورية و القانونية الكاملة للمرأة مع الرجل - علي الأسدي - توقفوا رجاء... دعوا هذا الموكب يتقدمنا... إنها المرأة...














المزيد.....

توقفوا رجاء... دعوا هذا الموكب يتقدمنا... إنها المرأة...


علي الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2936 - 2010 / 3 / 6 - 19:51
المحور: ملف مفتوح -8 مارس 2010 - المساواة الدستورية و القانونية الكاملة للمرأة مع الرجل
    


الثامن من آذار يوم ليس كالأيام أوالأعياد الأخرى ، إنه كل الأيام والأعياد حيثما وجد الحنو والدفء وطيبة الأحاسيس.
إنه عيد كبار السن ممن عوضتهم فقدان شريك الحياة والأبناء والقريب.
إنه عيد الآباء والأجداد ، إنه عيد الحب ، وعيد الأم ، وعيد الأخت والأبنة.
إنه عيد الطفل المحروم من الأم والأب والمأوى.
إنه عيد أطفال الآباء غيرالشرعيين الذين وجدوا انفسهم سفاحون وهم ما يزالون في بطون أمهاتهم ، أولئك الذين اتهموا بجريمة لم يرتكبوها أو حتى يسمعوا فيها ، إنهم الوحيدون من دون كل المدانين في التاريخ البشر ، الذين يحكم عليهم بالموت دون قاض أو تهمة أو شاهد.
إنه اليوم الذي لا يمكن أن ينسى الزوج فيه شريكة شقائه وهمومه ، فقره وضعف حاله وعجزه ونجاحاته وخيباته.

كيف يمكن تصور أي نوع من السعادة في البيت او العمل او الوطن بدونك؟
وهل يمكن لأعياد الشعب أو أي عرس أن يكتمل بدون أهازيجك؟
وهل يمكن لأي قطعة موسيقية أن تشق طريقها إلى قلوب الناس وضمائرهم وخيالهم دون أن يكون مؤلفها قد استوحاها منك؟
وهل يمكن أن يتألق الفن والفنانون بدونك؟
وهل يمكن التمتع بالطبيعة وبهائها بدونك؟
وهل يمكن أن يكون للتألق والسمو من معنى أو وجود بدونك؟
وهل يكون للأحلام والطموح أية فرص للتحقق بدونك؟
وهل للذكريات أي مسحة من جمال أو عذوبة بدونك؟
وهل يكون الجمال جمالا بدونك؟
إنك الحياة ، واي حياة لا تستقيم بدونك ، ولا يكون للحياة أي معنى بدونك.
وهل بامكان اي محب أن يتذوق حلاوة الحب ومرارته ، أو يكون للحب وجود بدونك.
أيتها البهيجة ، يافاكهة الحياة ... بك فقط نزدهر ونتقدم.
علي ألأسدي



#علي_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دردشة مع والدتي ... حول المرجعية وحكومة المالكي .... (3)
- هل يصبح تزوير الانتخابات وظيفة حكومية في العراق الجديد...؟؟
- دردشة مع والدتي حول هدايا المالكي الانتخابية لرؤساء العشائر. ...
- العفو عن سلطان هاشم وزملائه .. أفضل للعراق من إعدامهم....؛؛
- وا حسيناه ..... جئنا لنجدتك.....؛؛
- دردشة مع والدتي حول الانتخابات العراقية القادمة...؛؛
- الأحزاب الدينية الحاكمة... وخيارات الناخب العراقي...؛؛
- لم كل هذا الفزع من البعثيين.....؟؟
- المساعي الأمريكية لأحتواء أزمة - قرار الاجتثاث -
- لا عودة للبعث الصدامي... قولوا ذلك ولا تترددوا...؛؛
- السيد مقتدى الصدر ...وخطوطه الحمراء....؛؛
- بعد خراب البصرة... بريطانيا تعترف بالخطأ...؛؛
- أيها الناخب تذكر هذا .. قبل أن تمنحني صوتك....؛؛
- - هيئة المساءلة والعدالة - أم -هيئة العمل بالمعروف والنهي عن ...
- كوبونات النفط .. والضمائر المنتهية الصلاحية في العراق الجديد ...
- الحكومة العراقية والمعارضة ... في قفص الأتهام...؛؛
- مراجعنا السياسية والدينية الشيعية والسنية... لا ترد على الإس ...
- السيد نوري المالكي...والفرص الضائعة...؛؛
- عرب الجنسية ... والفرس المجوس...؛؛
- مغزى زيارة كربلاء .. وسانتياغو دي كومبولا .. وذي الكفل...؟؟


المزيد.....




- وزير الداخلية الفرنسي يزور المغرب لـ-تعميق التعاون- الأمني ب ...
- قطعها بالمنشار قبل دفنها.. تفاصيل جديدة تُكشف عن رجل قتل زوج ...
- فك شفرة بُن إثيوبي يمني يمهد الطريق لمذاق قهوة جديد
- الشرطة الهولندية: عصابات تفجير ماكينات الصرف انتقلت لألمانيا ...
- بعد موجة الانقلابات.. بقاء -إيكواس- مرهون بإصلاحات هيكلية
- هل يحمل فيتامين (د) سر إبطاء شيخوخة الإنسان حقا؟
- وسائل إعلام أوكرانية: انفجارات في مدينتي أوديسا وتشيرنومورسك ...
- الاحتلال يتحدث عن معارك وجه لوجه وسط غزة ويوسع ممر -نتساريم- ...
- كاتب أميركي: القصة الخفية لعدم شن إسرائيل هجوما كبيرا على إي ...
- روسيا تصد أكبر هجوم بالمسيّرات الأوكرانية منذ اندلاع الحرب


المزيد.....

- نظرة الى قضية المرأة / عبد القادر الدردوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح -8 مارس 2010 - المساواة الدستورية و القانونية الكاملة للمرأة مع الرجل - علي الأسدي - توقفوا رجاء... دعوا هذا الموكب يتقدمنا... إنها المرأة...