أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محسن ظافرغريب - مبلسون مع الأول، وملسونون مع الثاني














المزيد.....

مبلسون مع الأول، وملسونون مع الثاني


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2936 - 2010 / 3 / 6 - 18:30
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


مبلسون مع النائب الأول لرئيس "جمهورية العراق"!، وملسونون مع النائب الثاني لرئيس "جمهورية العراق" في آن معا!!.

سبق وأن ذكرنا في موضوع "إقتراع وقرقعة سلاح" وصدى في الخارج، بتسهيلات ميسرة لمزاد علني!.

- النائب الأول لكل من: رئيس "جمهورية العراق" ورئيس "المجلس الأعلى" (البعثي ثم التروتسكي) "عادل عبدالمهدي المنتفجي" اللاجيء مثل
"روسو" إلى فرنسا سابقا، صرح: "الذين يحملون السلاح حوالى المليون نسمة وفي العاصمة أربع فرق عسكرية وفرقتان من الشرطة وتكون البلاد في أزمة، فإنك لا تعرف ما يدور في خلد بعض الرجال، خصوصاً في بلد تمرس على الانقلابات كالعراق. فإذا عزز العراق شرعيته الديموقراطية وأفسح في المجال لأوسع المشاركات الانتخابية والسياسية وعمل على منع حزب البعث المنحل وعقليته من العودة واستطاع بث روح التسامح والتعالي التي تصلح النفوس من دون ان تهدد المصالح العليا، فإن أي انقلاب سيدفن وهو في مهده ولن يجد أي قبول محلي او خارجي. اما التهديدات الأميركية فلم اسمع بها. أشكال التزوير كثيرة تبدأ من استغلال أسماء وهمية في سجل الناخبين الى رمي أوراق في صناديق الاقتراع الى تزوير أرقام النتائج الى إبطال أوراق الناخبين الخصوم بوضع إشارات أخرى تعطلها الى استغلال الأميين لتزوير إرادتهم... الى أمور كثيرة أخرى. نعم المجلس الأعلى لا يفكر بحمل السلاح. لكنه، والشعب كله، قد يضطر الى حمل السلاح اذا تعرضت البلاد لانقلاب عسكري او غزو خارجي او عودة اركان النظام القديم"!.
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=59649
http://albadeal.com/2010/3/thafar2.htm

معياران؛ لكل مقام مقال، ولكل مقال مقام، لونان لـ"صبغة الله" (قرآن)، على صعيد واحد في كل أوان. في مصر عبدالناصر، كانت الأناشيد القومية وسيلة دعاية لصعود مثل "عبدالحليم حافظ" في لونه الغنائي لتسويقه وتسويغه!. الكل في (بوبوس - توكتك) عادل إمام!، وفي موسم انتخابات بعد (حليم) و (ناصر) مصر!، أناشيد تشيد بغير شخص: (دير بالك ياعراقي دير بالك يا شعب/ خلي فوز البرلمان مثل فوز المنتخب) لصلاح عبدالغفور، و(يا عراق يومك هاليوم/ يا عراق شد حيلك كوم) لنصرت البدر وصلاح حسن، و (يللا يللا .. ننتخب) لرعد الناصري ومحمد السامر، و(أنتخب يللا) لماهر احمد ورنا وليد، و (يا أهل الغيرة) لقاسم السلطان، و (نريد واحد) لأوراس ستار، و (نعم .. نعم) لعلي بدر، و (ابوس راسك) لصلاح عمران، و(شمس العراق) لمعن العربي، و(يهز الكاع) لنؤاس اموري ومروى و(اهل العراق) لحسين الغزال. صلاح عبدالغفور وهيثم يوسف وعبد فلك، أصوات ما قبل سبع سنين أخوة خازن عزيز مصر يوسف الصديق، تؤكد حضورها. و الزمان مثل فلك دوار يقول "عبد فلك": "ان الغناء للوطن هو مسؤولية واعلان عن حب الوطن الذي لا يضاهيه حب ، وهو تعبير عن الانتماء الحقيقي ، ومن المهم ان يغني المطرب لوطنه في مناسباته واعياده على الرغم من الكلفة العالية لانتاج مثل هذه الاغاني التي كنا نتمنى لو ان القنوات الفضائية اسهمت في انتاجها"!.
أناشيد مشحونة بالشجن والإحن وبالتشويق الشبيه بإدهاش عالم أبي القصة الأميركية الكلاسيكية القصيرة الراحل قبل قرن ونصف القرن من الزمن، الشاعر ( 19 كانون الثاني 1809 -7 تشرين الأول 1849م) Edgar Allan Poe‏، في قصصه التي صدرت في طبعة شعبيّة عن "دار المدى" على ورق جرائد، ووزّعت كملاحق: "انهيار منزل آشر" (1839)، "القّط الأسود"، "الخنفسة الذهبيّة" (1843)، و"أبو الهول (1845)".

المحصلة؛ كل يغني ليلاه (الوطن!)، كما يراه مع مواويل وليال وآه!.

- . . وأعلن أمس الجمعة النائب الثاني لرئيس "جمهورية العراق" في بيان رئاسي صدر عن مكتبه(د. طارق الهاشمي)، القيادي في القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس حكومة الإنتقال الأسبق "أياد علاوي" ورئيس جبهة الحوار "صالح المطلك": "أن حدوث انقلاب عسكري يبقى احتمالاً قائماً إذا تدهورت الأوضاع في العراق، أو إذا انفرد الحاكم خلافاً للدستور والقانون بالهيمنة الحصرية على القرار العسكري والأمني"! .

فعاجله أبرز حلفاء رئيس الحكومة "نوري المالكي" في حزب "الدعوة" الحاكم، القيادي في "ائتلاف دولة القانون" (علي الأديب)، في نفس اليوم الجمعة، ان تصريحات نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المتكررة حول إمكانية حدوث انقلاب عسكري، دليل واضح على أنه متأثر بافكار البعثيين الانقلابية .
وقال الأديب إن “التصريحات التي أطلقها الهاشمي حول امكانية حدوث انقلاب عسكري لتغيير نظام الحكم في العراق، هو دليل واضح على أنه متأثر بفكرة الانقلابات العسكرية التي انتهجها حزب البعث”، مبينا أن هذه التصريحات “تمثل إفلاسا سياسيا ومحاولة لارسال اشارات خاطئة وتهديدات مبطنة قبيل وقت قصير من انطلاق أخطر وأهم انتخابات في تاريخ العراق”.
وأضاف الأديب أن “إطلاق الهاشمي لتصريحاته الإنقلابية في هذا التوقيت الحرج، وبنفس الأسلوب الذي كان متبعا في العهد الصدامي، هو تعبير عن نمط التفكير الذي ينتهجه الهاشمي ومن تحالف معه، من الذين يريدون أن يقدموا أنفسهم كبدلاء أوفياء للنهج الدموي لحزب البعث”.
فلئن كان ذكر "الإنقلاب" من بعثي ثم تروتسكي ثم مجلسي أعلى (عادل عبدالمهدي) حلال وإعادة ذكره (الإنقلاب) من لدن إسلامي وضابط على أيام صدام (طارق الهاشمي) حرام؛ فلأن الإنقلاب خطر داهم دائم، وأفعوان نائم، ملعون كل من أيقظه من دفء فيه ناعم، كآخر دواء الداء الدوي، الكي، والجيش عصا موسى السحرية لتغيير ما بنفوس قوم، لمن عصا: بيان أول وثان، يا هذه الدنيا أصيخي واشهدي!.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- Julius Futschek
- إلى بياع الخواتم المالكي2
- يحق لطالباني التعبير عن دوره؛ ديمقراطيا
- مجروح الصدقية، متهم
- صراط وبرزخ بين النشر والحجب
- حضارة وأضرحة وحمائم وعمائم
- بوادر التغيير الخطير
- يسوس رياء الناس
- Mazurkas
- العزلة المنجزة
- Bertolt Brecht
- العنصري العصري
- القذافي أيضا يوظف الدين لصرخاته
- Giacomo Casanova
- بانتظار المطر
- تذكرSaussure
- إبداع ما بعد الحداثة
- Nelson Mandela
- هل نظامنا وطني ديمقراطي ليؤمن بحقوقنا؟
- أفلام فرجة لأيتام


المزيد.....




- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محسن ظافرغريب - مبلسون مع الأول، وملسونون مع الثاني