أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - ايور امنار - المعايير العروبية المتخلفة في مواجهة الغرب المتحضر















المزيد.....

المعايير العروبية المتخلفة في مواجهة الغرب المتحضر


ايور امنار

الحوار المتمدن-العدد: 2936 - 2010 / 3 / 6 - 01:54
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


معمر القدافي الديناصور الذي لا ينقرض والغير القابل للترويض
النص الوارد في الجريدة الليبية
La Libye impose un embargo économique à la Suisse
Par Salah Sarrar
TRIPOLI (Reuters) - La Libye a imposé un embargo économique et commercial à la Suisse, une semaine après l appel au djihad contre la Confédération Helvétique lancé par le dirigeant libyen Mouammar Kadhafi.
L annonce a été faite mercredi sous la forme d un communiqué repris par l agence officielle Jana.
Les relations entre Berne et Tripoli se sont détériorées en 2008 lorsqu un fils de Kadhafi et son épouse ont été arrêtés dans un hôtel de Genève et accusés d avoir maltraité leurs domestiques.
Le couple a été relâché et la justice suisse a renoncé à des poursuites lorsque les deux domestiques ont retiré leur plainte après être parvenus à une transaction avec leurs employeurs.
"Le comité populaire général (gouvernement) a décidé un embargo économique et commercial de l Etat suisse impliquant les secteurs public et privé", dit le communiqué.
"La décision constitue une réponse à l appel du frère dirigeant de la Révolution (Kadhafi)", ajoute-t-il en précisant que la Libye a trouvé des solutions de remplacement pour ses importations de médicaments, de matériel et d équipements médicaux de Suisse.
Le communiqué indique aussi que la Libye a renoncé à des "projets d électricité et autres" avec des entreprises suisses non précisées.
Un porte-parole du ministère suisse des Affaires étrangères s est refusé à tout commentaire sur la décision libyenne.
Les exportations suisses vers la Libye ont représenté 156,2 millions de francs suisses en 2009, soit 0,08% de l ensemble des exportations suisses, selon le site du Secrétariat d Etat suisse pour les Affaires économiques.
La Suisse a importé des marchandises d une valeur de 717,6 millions de francs suisses de Libye, principalement du pétrole, soit 0,42% des importations suisses. En 2009, quelque 30% du pétrole importé par la Suisse venait de Libye.
Le 25 février, Mouammar Kadhafi a appelé au "djihad" contre la Suisse qu il a qualifiée d Etat infidèle qui détruit les mosquées.
"Tout musulman n importe où dans le monde qui travaille avec la Suisse est un apostat, est contre (le Prophète) Mahomet, Dieu et le Coran", a-t-il dit.
Les électeurs suisses se sont prononcés en novembre par 57,5% pour l interdiction des minarets lors d un référendum soutenu par un parti d extrême droite.
Avec Lamine Ghanmi, version française Nicole Dupont

استغرب لهدا الرئيس الليبي المسكين العظيم الكبير الجبار المتكبر المتعال القدير الفرعون الخارق الذي لا يقهر و لا يهزم لأنه لا يريد احترام نفسه و لا يريد الاستفادة من الدروس التي لقنتها له الديمقراطية الغربية.
أتعجب كذلك لأنه يسعى إلى وضع نفسه في الصف الأمامي العالمي مع النخبة المتحضرة ناسيا أميته وتخلفه وديكتاتوريته ودونية مقدرته العلمية والحضارية و الفكرية و السياسية تارة عربي و تارة إفريقي وأخرى لا يستطيع البوح بها لأنها أمازيغية. و لا خير في ود امرئ متملق ادا الريح مالت مال حيث تميل.
بما أن شمال أفريقيا ارض محتلة من طرف العرب بخدعة نشر الإسلام بداية القرن 7 م بعد انتهاء الاستعمار الأوروبي القديم ( ق.م ) و بعد الميلاد ـ والقصة طويلة ـ فلا يستطيع السيد الرئيس الجهر بأمازيغيته خوفا من المجهول والمستقبل، وخوفا من بني هلال قتلة الأمازيغ بعد سغبهم وجوعهم وتيههم وتعطشهم للخيرات ارض ليست أرضهم وشعب ليس منهم.
السياسة العربية الإسلامية معتزة بنفسها وحنكة رجالها وقوة إرهابها و بترولها ناسية أن حقوق شعوبها هضمتها الديكتاتورية و القمعجبة والاستعباد. كيف يمكن للعرب المسلمين قيادة الحوار مع الغرب وهم لا يحترمون دفاتر التحملات ؟
إن حوار الأديان ليس عجينة خبز أو حلوى يقبل القولبة والتحميل أو ما يسمى باللاتينية moulage أو .mouldring لان عناصره صعبة التكاتف و الحالف و التمازج دون الوصفات السحرية التي تجعل من المستحيل ممكنا : المسلمون يريدون الحوار و الغرب يصبو إليه وكل واحد يسعى بخدع غير منطقية حيث نجد المسلم يريد غزو الغرب بفكره و دينه و إرهابه في حين لا يريد بناء الكنائس و الكنيسات على أرضه و يحارب التبشير واليهودية بينما المسلم أعطاه الغربي المسيحي كامل الحرية في حله و ترحله و نشر إسلامه و متع بالحرية المطلقة في العمل و الحقوق و الواجبات أما الغربي فممنوع من أهدافه الاقتصادية و الإستراتجية و السياسية فوق الأراضي الإسلامية أو العربية .
القدافي و الديناصورات الأخرى في العالم الإسلامي و العربي كلما حلو بالغرب يضنون أنهم في الشرق ولا يعيرون أدنى أهمية لتقاليد أهل الغرب و خصوصياتهم ومستواهم الاقتصادي و السياسي و العلمي متجاهلين أن الغرب هو الذي استخرج من بطن أرضهم نعمة البترول والمعادن التي بدختهم إلى حد التخمة و المخمصة و سوف تكون هده النعم عليهم نقم ادا توصل البحت العلمي الغربي إلى بديل طاقة لا ينضب .
كيف يمكن للقدافي أن يحاصر اقتصاديا دولة علمية علمانية و ديمقراطية ؟ مع العلم أن في سويسرا بنوك العالم و ثقة العالم زد لهدا أن القدافي هرب الملايير من أموال الشعب أللبيبي الضعيف المقهور للبنوك السويسرية و الغربية إنها حماقة من حماقات السيد الرئيس في بداية القرن 21 ؟ هل يستوي الأعمى والبصير ؟ هدا هو الجزاء من القدافي لدولة احتضنت مستشفياتها ولادة أبنائه ثم أحفاده و كتمت سر لصوصيته و اكتنازه لأموال أهل ليبيا.
لمادا يريد القدافي هدا الصراع في هدا الظرف بالذات؟ الجواب هو لتحويل انتباه الشعب الليبي عن أخطائه السياسية و الجماهيرية و الاشتراكية بعد الهزائم التي تكبدها على مر نصف قرن من تاريخ ليبيا القدفي فكل مرة يأتي بالجديد المخجل و المضحك و المبكي....بعد خضوعه للسياسة الأمريكية تنازل عن البرنامج النووي المشئوم كسباح نزع كل ملابسه و تركها خلفه و عام في بحر الجهل و الهوان عاريا وووو لما ضربه رونالد ريكان بكى و يشكى تم ضربه بوش2 بطريقة غير مباشرة وقبل الشروط التي كان يقسم انه لن يتنازل عليها خوف من المصير الذي وصله صدام .........
قبل أن اختم أريد أن يفهم العرب أني لا اقصدهم جميعا في كل مقالاتي فانا اقصد الديناصورات و الاستعماريين و الفساق و الفجار و المتسترين وراء الإسلام و المدافعين عن القيم و الأخلاق و لا يحترمونها كما أريد التنبيه إلى أن كلمة العرب لا تعني إلا العرب الاقحاح في جزيرتهم أما المتعربون و المتدرجون فلا تعنيهم لان المصريين و كل شمال أفريقيا ليسو عربا بل هم الفراعنة و جيرانهم الامازيغ الشعوب العريقة و التاريخية و الحضارية المستعمرة بحروف الخشب وراية الإسلام وليس بالإسلام لان الإسلام دين تسامح و احترام ووقار و تعارف وتساكن وليس دين استعمار متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ؟ فالقدافي الملك وولي عهده الذي عنف المواطن المغربي و زوجته و أمه و أخيه على ارض سويسرا دون احترام الحقوق الإنسانية مازال يضن انه في عهود الرقيق الأبيض وعهد قراصنة المولى إسماعيل في المغرب الأقصى بلاد 12 قرنا من الحضارة و كان الامازيغ قرود أبادها الزمان قبل العرب .



#ايور_امنار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمازيغية والاعداء
- رد على السيدة المحترمة مونية الطراز في موضوع ( مغالطات حداد ...
- الامازيغية بين الحقد العروبي والعنف السياسي وابادة حقوق الشع ...


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - ايور امنار - المعايير العروبية المتخلفة في مواجهة الغرب المتحضر