أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محسن ظافرغريب - Julius Futschek














المزيد.....

Julius Futschek


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2936 - 2010 / 3 / 6 - 01:39
المحور: سيرة ذاتية
    


في 23 شباط 1903م، ولد Julius Futschek لعائلة عمالية، كان مولعاً بالأدب والسياسية، وفي 12 من عمره فكر بإصدار مجلة بإسم "The Slav".

عام 1920م انظم للحزب الديمقراطي الإجتماعي. عام 1921م انظم للحزب الشيوعي التشيكيسلوفاكيا (CPC)، وكتب باكورة كتاباته للحزب الشيوعي، وأتم تحصيله الدراسي. حصل Futschek على موقع محرر للأعمال الثقافية في صحيفة الحزب "Kmen"، وفي عام 1929م اتجه للنقد السياسي في صحيفة "Franticek Xaver Salda"، ليعتقل بين الفينة والأخرى من قبل الشرطة الخاصة لتشيكيسلوفاكيا.

إبان انتاضة مؤتمر ميونخ، كان Futschek يكتب بإسم مستعار في الصحف الوطنية، خاصة مواضيع التاريخ، وبعد اجتياح الغازي النازي تشيكوسلوفاكيا في آذار 1939م عمل Futschek للمقاومة.

في 24 نيسان 1942م اعتقل في مدينة Prague من قبل الشرطة السرية النازية، احتجز في سجن "Pankrác" في نفس المدينة حيث تم فيها استجوابه وتعذيبه، في هذا الوقت، كتب حتى الرمق الأخير تجربة اعتقاله "تحت أعواد المشانق" وهربها مع حارس زنزانته المتعاطف معه إنسانيا وجعله ينظم إليه.

في أيار 1943م نقل Futschek إلى سجن "Bautzen" في المانيا، حيث احتجز نحو شهرين، وفي 25 آب 1943م ترحل إلى "برلين" واعتبر مذنباً، ليتهم بالخيانة العظمى، وحكم عليه بالإعدام.

بعد أسبوعين، في 8 أيلول 1943م نفذ الإعدام بقطع رأس Futschek في سجن "Plötzensee" في برلين.

هذه قطعة مما كتب Futschek عندما وصف كيفية التعذيب في السجون النازية:

من المصادفة ان قتل إنسان هو ليس اعظم جرم يمكن للمرء ان يفعله، لقد كان النازيون متخصصون في القتل والتعذيب الجسدي، ولكن ليس هذا فقط، بل كانوا متخصصين ايضاً في اذلال الإنسان والتحطيط من قيمته، وفي تبديد احلام المرء بل حتى في نفي صلته عن الحياة وحتى في قتل واقعية تفكيره.

كتابه "تحت أعواد المشانق" ترجم سريعا لما يربو على 90 لغة!.

قال Julius Futschek : " لا يصغر الانسان حتى لوقطعوا رأسه!".

رفض الاعتراف بـأسمـاء رفاقه أعضـاء خـلايا المقاومة الوطنية، والاعتراف للعدو بأسرار المقاومة بانه خيانه خيانه للوطن وخيانه للحزب، وصف الاعتراف (الجبان يخسر أكثر من حياته ذاتها، فهو قد ضاع وتخلى عن الجيش المجيد، وباء باحتقار أقذر الأعداء. وإن بقي على قيد الحياة، فما عاد حيا، لأنه طرد نفسه من الجماعة، لقد حاول أن يصلح شيئا مما اقترفه لكنه لم يحقق أي شئ بعد ذلك قط . ليس هناك عذرا للذين أدركو الفكرة وتخلوا عنها بعد ذلك ان من يعرف أين الشر لا يحق له أن يخطئ ولايجوز له أن يخون ذاته لأنه سوف يخون الآخرين
.. وعندما يقرر المرء موقفه مع أوضد ومتى تقرر ذلك فعليه أن يقف وراء يقينه حتى النهاية إذا كان هناك ما يمكن التضحيه به فأنه الحياة لا الشرف. البطل يضحي في اللحظة الحاسمة بكل شيء من أجل الجميع. نحن حبات البذار.
نحن لا ننمو جميعاً عندما يأتي الربيع
بعضنا يهلك من هول الصقيع
وتدوس البعض منّا الأحذية
ويموت البعض منّا في ظلام الأقبية
غير أنّ كلنا لسنا نموت.

اقترب دوري من النهاية. هذه النهاية التي لم أكتبها بعد،وهو أمر لا أعرفه بعد، فهو لم يعد دوراً، بل الحياة.
وفي الحياة ليس هناك متفرجون.
الستارة لم تسدل.
أيها الناس لقد أحببتكم كونوا يقظين!

ملاحظة: الموقف مقام في المحنة، كذلك المهنة التي يمتهنها الشريف الذي لا يمتهنه مقال أو تعليق رقم 2؛ كما في هذه المادة ذات الصلة:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=204503
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=206384
Amin DHAFER



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى بياع الخواتم المالكي2
- يحق لطالباني التعبير عن دوره؛ ديمقراطيا
- مجروح الصدقية، متهم
- صراط وبرزخ بين النشر والحجب
- حضارة وأضرحة وحمائم وعمائم
- بوادر التغيير الخطير
- يسوس رياء الناس
- Mazurkas
- العزلة المنجزة
- Bertolt Brecht
- العنصري العصري
- القذافي أيضا يوظف الدين لصرخاته
- Giacomo Casanova
- بانتظار المطر
- تذكرSaussure
- إبداع ما بعد الحداثة
- Nelson Mandela
- هل نظامنا وطني ديمقراطي ليؤمن بحقوقنا؟
- أفلام فرجة لأيتام
- The Minerva Consortium


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محسن ظافرغريب - Julius Futschek