أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - أحمد حافظ الجميلي - الرهان والخيار الصحيح ...بالليبرالية وبالأمة العراقية














المزيد.....

الرهان والخيار الصحيح ...بالليبرالية وبالأمة العراقية


أحمد حافظ الجميلي

الحوار المتمدن-العدد: 2935 - 2010 / 3 / 5 - 16:00
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


يعتبر التيار الليبرالي في العراق تياراً أصيلاً تاريخياً ، وليس حديث النشأة كونه وليد تراث وفكر وعصارة جهود المفكرين و المثقفين الوطنيين الذين تأثروا بفكرة الديمقراطية و بتيار اليقظة الفكرية والتحرر الوطني والقومي في بداية القرن العشرين بالإضافة إلى تلاقح وتمازج أفكار ونظريات فلسفية تلتقي مع حركة الانسان العراقي وتشترك مع روحه وضميره وتقترب مع شعوره وإحساسه في التغيير والديناميكيا وليس بالجمود أو التقولب أو التقليد لا بل إن البعض من المنظرين ربطوا هذه الفكرة بالشريعة الاسلامية الغراء كونها – بحسب رؤيتهم – إحدى دعائم الاسلام وأطلقوا على تنظيماتهم تسميات مثل الديمقراطيين الاسلاميين أو العلمانية الاسلامية أو المدنية الاسلامية وغيرها.
وبعد سقوط النظام البائد عام 2003 ، نشطت تيارات ليبرالية وديمقراطية تعبر عن هموم وشجون الفرد العراقي ، ولقيت قبولاً كبيراً وتشجيعاً واسعاً من كافة أطياف الشعب العراقي ، إلا أن النغمة الطائفية والدينية والقومية التي جاءت بها أحزاباً نافذة استغلت عقلية و جروح والام شرائح واسعة لتدلو دلوها للترويج بهذا الاتجاه و قد غطت على الأفكار الليبرالية وأخذت تتهمها بشتى الاتهامات و تطلق عليها مختلف التسميات من الرأسمالية و العلمانية و الالحاد و ترويج الافكار الغربية الدخيلة وغيرها ، إلا أن تأثيرها – أي النغمة الطائفية - سرعان ما تضاءل بشكل ملحوظ وواضح نتيجة للاحباط واليأس الذي أصاب الشعب من جراء سنوات الارهاب و الاحتقان الطائفي والميليشيات وابتلاءه بالسيارات المفخخة والفساد وسوء الخدمات ، فبرز بصيص أمل يرجو لغدٍ أفضل ، وتنامي اتجاهات شعبية في أوساط المثقفين والأكاديميين والطلبة داعية إلى الفكر الليبرالي وتبني الديمقراطية الليبرالية و خروج أصوات كثيرة تدعم و تعول على قوائم سياسية تتبنى هذه الأفكار في الانتخابات القادمة ومنها قائمة مثال الآلوسي للأمة العراقية.
لا يمكن اختزال حزب وتيار ليبرالي وديمقراطي له أهداف واضحة المعالم وبرامج قابلة للتطبيق كحزب الأمة العراقية – على الرغم من حداثة عمره التأسيسي حوالي 5 سنوات – في شخص د. مثال الآلوسي رئيس ومؤسس الحزب فبالإضافة لشخصه يضم العديد من النخب المثقفة والشخصيات الناشطة كالسيدة مديحة الموسوي و د. علي نشمي والاستاذ باسم عبد العباس الجنابي وغيرهما الكثير لا تحضرني اسماؤهم ، فهذا الحزب أخذ على عاتقه مهمة قيادة التغيير في الأمة العراقية ، وإعادة بناء المواطن العراقي ، و التعبير عن همومه ، فهذا الحزب ربما يكون الأول الذي خرج إلى الشارع العراقي و أصبح على تماس مباشر مع تطلعاته وأهدافه في تغيير الواقع متجاوزاً جميع العقبات والحواجز الفاصلة بين المواطن وهذا التيار فاستقطبت شرائح مهمة من المثقفين والشباب والكتاب ومن هذا المنطلق فالشعب العراقي مطالب في الانتخابات المرتقبة لأن يقف مع هذه القائمة للأسباب التالية:-
1. نأى الحزب وبشخص الدكتور مثال الآلوسي عن الصراعات الطائفية أو الدينية أو القومية ولم يشارك أو يؤيد أو يناصر فئة على أخرى.
2. ايمان الحزب بشرعية النظام القانوني والقضائي وعدم شرعية أو قانونية السلاح خارج الدولة حيث لم يمتلك الحزب ميليشيا مسلحة أو مجموعات مسلحة رغم أنه يمتلك قواعد شعبية عريضة من الشباب العراقي.
3. موقف الحزب الداعم للمشروع الوطني أو مشروع الدولة بتأكيده أنه مراقب على عمل الحكومة وأداءها في شد عضدها ومؤازرتها عند الصواب ، ومحاسبتها وانتقادها عند الخطأ على قاعدة (أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً) ، وليس كما تفعل بعض الكتل من موقف رافض لأداءها وإظهار عيوبها والانتقاص من هيبتها.
4. على مستوى الدعم ، فأن الحزب لا يتلقى أي دعم مالي ومعنوي من الخارج لكونه لا ينفذ أجندات خارجية أو اقليمية وغير مرتبط بمخابرات دولية أو اقليمية ، والدعم الوحيد يتكون من اشتراكات أعضاء الحزب وتبرعات البعض من أعضاءه.
5. يمتلك الحزب العديد من المواقف الوطنية منها موقفه الرافض للارهاب و التكفير و الميليشيات و قضية كركوك و دعم عودة النازحين من مناطقهم و قضية التواجد التركي المسلح في اقليم كوردستان و الاحتلال الإيراني لحقل الفكة العراقي وغيرها من المواقف.
6. أيضاً تعاون الحزب مع منظمات المجتمع المدني والمنظمات الانسانية في دعم الأرامل والأيتام ومحاربة الفقر وتشغيل العاطلين عن العمل وبرامج التدريب والتنمية الأخرى في مختلف مناطق العراق.



#أحمد_حافظ_الجميلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - أحمد حافظ الجميلي - الرهان والخيار الصحيح ...بالليبرالية وبالأمة العراقية