أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - مدحت قلادة - لماذا يصمت هؤلاء؟!!














المزيد.....

لماذا يصمت هؤلاء؟!!


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 2935 - 2010 / 3 / 5 - 12:07
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


الوطنية، الأخوة، النسيج الواحد، المصير المشترك، عنصري الأمة، شركاء الوطن... كلمات يرددها العديدين من الكُتَّاب والسياسيين المصريين.. خاصة بعد كل حادث طائفي ينال من أقباط مصر وتسخر العجلة الإعلامية مقروءة ومسموعة من النسيج الواحد ويتشدق المتشدقون بعلاقة الحب بين قداسة البابا شنوده الثالث وفضيلة شيخ الأزهر الشيخ طنطاوي، وتستمر التمثيلية المملة في احتضان شيخ لقس أو العكس، بينما تستمر الأجهزة الأمنية في جلسات العرب العرفية، واستعاضة المصاطب بالقانون فللمصاطب فوائد منها رضوخ المجني عليه لقبول الصلح العرفي المُهدِر لذات الدولة وهيبة القضاء، ويتم ذلك بمشاركة جميع الأجهزة الشعبية في جنازة دولة القانون.
فتستمر حوادث الاعتداء على النسيج الواحد من قتل، حرق، سرقة، نهب، تمزيق للنسيج الواحد بدون عقاب قانوني رادع لغياب القانون ليستمر نزيف الدماء وحرق الثروات وانتشار الكراهية وتنافر شركاء الوطن.
فاض الكيل بأقباط مصر فصرخوا في ميادين العالم الحر، فحَّول الكتاب سهامهم وأقلامهم لينالوا من الأقباط في بلاد المهجر، ورفعوا سهام العمالة والخيانة والولاء للغرب والصهيونية العالمية، مطالبين الأقباط بالعمل داخل مصر "في دول المصاطب".
في تحرك جديد قام أقباط الداخل بمظاهرة أمام مجلس الشعب احتوت مائتي قبطي يصرخون ويضحون بأنفسهم في سبيل ذويهم، رُفعت الأقلام لتنال من حركتهم الحقوقية استنكاراً وكتب الأستاذ سعيد الشحَّات "لا لمظاهرات قبطية تبعث الفتنة الطائفية" متغافلاً أن الفتنة ليست في المظاهرات بل في قتل الأقباط وهدر دمائهم بدون رادع أو عقاب قانوني فعلى سبيل المثال للحوادث المأساوية للأقباط وليس الحصر:
قتل 21 قبطياً وحرق كنائس وبيوت ومتاجر وصيدليات الأقباط والحكم بالبراءة لكل المتهمين في القضية الزاوية الحمراء عام 1981.
قتل ستة أقباط أبو المطامير بالخيرة في عام 1990.
قتل اثنا عشر قبطياً عملية أبو قرقاص عام 1997 يوم الأربعاء الحزين.
قتل 21 قبطياً في الكشح عام 2001 منهم اثنان حُرقوا أحياء.
قتل فاروق نهرى بـ 36 طلقة ونحره "فصل رأسه عن جسده" والتمثيل بجثته في يناير عام 2010.
قتل 6 من شباب الأقباط بنجع حمادي ليلة عيد الميلاد 2010.
ومن العجيب الحكم الصادر يوم 22/2 /2010 ببراءة قَتَلة المرحوم فاروق نهري منهم اثنين أخذوا حكم البراءة غيابياً لأنهما هاربان!! ليصطدم الأقباط مرة أخرى بالعدالة في مصر ويضَاف لسجل اضطهادهم حكم محكمة أسيوط ببراءة الأربعة الناحرين لفاروق نهري في عرض الطريق!
وهنا نتساءل لماذا يصمت الكُتَّاب والليبراليين؟!! أين هم؟!!
لماذا يصمت الأستاذ سعيد الشحَّات على الظلم البين؟! أين قلمه للتنديد بانعدام العدالة على أرض المحروسة؟!! أم أن قلمه للتنديد بالأقباط المسالمين المنددين بالظلم أمام مجلس الشعب!! ولماذا لم يشارك ويقود هو مثل هذه المظاهرات لكي لا توصف بانها مظاهرات طائفية على حسب ما ذكر في مقاله!!.
أين محمد انور محمد السادات؟! الذي تنتشر مقالاته في جميع الصفحات القبطية متحدثاً عن الوطنية والنسيج الواحد، لماذا لا يطلب من اخيى طلعت الترافع عن الشاب جرجس بارومي جرجس؟!! ويطل منه نقض الحكم الصادر ببراءة قتلة فاروق نهري بفرشوط؟!!
أين مصطفى الفقي وكلماته عن الأقباط واضطهادهم؟!!
أين المجلس القومي لحقوق الإنسان؟!! لماذا لا ينقض الحكم ببراءة القتلة في فرشوط؟!!.
أين مفيد شهاب من حوادث القتل؟!! أم أن دوره تمثل في الدفاع عن انتهاكات مصر لحقوق الإنسان في مجلس الأمم المتحدة بجنيف!!.
أين جمال مبارك وأعضاء لجنة السياسات؟!! أم دورهم فقط يقتصر على زيارة الكاتدرائية للتهنئة بأعياد الميلاد؟!!
اين محامون مصر الشرفاء !! من تلك القضية المصيرية فى تاريخ القضاء المصرى!
أين الشرفاء أبناء مصر من القضاء ورجال القانون؟!! لقد كان الدكتور عبد الرزاق باشا رئيس مجلس الدولة يصدر العديد من الأحكام لتصحيح مواقف الحكومة الخاطئة والسراي الملكية.
إن مصر لن ينصلح حالها إلا إذا ارتفع صوت الأخيار ودافعت الأغلبية عن حقوق الأقلية " الاقلية الدينية " ترى هل من مجيب؟!! متى يتكلمون؟!! أتمنى أن لا تنطبق هذه الأبيات على الأخوة السالف ذكرهم.
لا خير في امرئ متلون إذا الريح مالت، مالت حيث تميل
وما أكثر الإخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل


ويل لأمة عاقليها بُكم وقويها عُمي



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم يشهر إسلامه
- مسيحيو الشرق رهائن أم أصحاب وطن؟!
- الجماعة المحظوظة
- فى ذكرى الاربعين مواقف حياتية لرجل عظيم عايش
- حُكم إعدام سياسي
- شكرا إخواني السريان
- رسالة من قبطى متطرف إلى متأسلم
- إلى شركاء الوطن
- مظاهرات يوم الاحد بباريس
- الدماء الرخيصة
- مهندس عدلي أبادير شمس لا تغيب
- شهداء المسيحية وشهداء الاسلام
- اطفال الحجارة واطفال الاقباط
- شيزوفرنية المتاسليمن
- رسالة قبطي لمفتي الديار المصرية وشيخ الأزهر الشريف
- النهاردة الأحد
- العلمانيون والإنتماء للكنيسة
- الدخول ببطاقة الرقم القومى
- سفير مصر بالنمسا لا يتجمل
- هل أصابت العنصرية غالبية المصريين؟


المزيد.....




- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة
- عز الدين أباسيدي// معركة الفلاحين -منطقة صفرو-الواثة: انقلاب ...
- النيجر: آلاف المتظاهرين يخرجون إلى شوارع نيامي للمطالبة برحي ...
- تيسير خالد : قرية المغير شاهد على وحشية وبربرية ميليشيات بن ...
- على طريقة البوعزيزي.. وفاة شاب تونسي في القيروان


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - مدحت قلادة - لماذا يصمت هؤلاء؟!!