أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد النعماني - صراع تقاطع المصالح الامريكية الصينية















المزيد.....

صراع تقاطع المصالح الامريكية الصينية


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 2935 - 2010 / 3 / 5 - 09:44
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


الرئيس الامريكي باراك اوباما اقال إن بلاده "لا تسعى لاحتواء" النهوض الصيني، و"إن نهوض صين قوية مزدهرة يمكن أن يكون مصدرا لقوة المجتمع الدولي و رحب الرئيس أوباما بأن تلعب الصين دورا أكبر في السياسة الدولية و اعلن رئيس الوزراء الصيني وين جياباو ا، عن تعهد بلاده تقديم قروض قيمتها عشرة مليارات دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة، في اطار جهود بكين لدعم علاقاتها الاقتصادية مع افريقيا.

كما اعلن جياباو عن خطة اخرى لالغاء ديون حكومية صينية للتخفيف من الاعباء الاقتصادية لبعض افقر دول افريقيا
ويتهم الغرب الصين بالطمع في المصادر الطبيعية الافريقية، لكن بكين ترد بالقول إن الغرب ما زال يعتبر القارة الافريقية مجرد مستعمرة.

ويعود تاريخ العلاقات السياسية بين الصين وافريقيا الى خمسينيات القرن الماضي، حينها وقفت جمهورية الصين الشعبية الى جانب حركات التحرر الافريقية
ودعت الصين الى اعطاء الفرصة ل "مزيد من الجهود الدبلوماسية" بشأن ازمة الملف النووي الايراني، في الوقت الذي يضغط فيه المسؤولون الامريكيون لفرض عقوبات جديدة على طهران وابدى المسؤولون الروس استعدادهم للنظر فيها.

وقال المتحدث بأسم الخارجية الصينية كين غانغ للصحافيين ردا على سؤال بشأن الموقف الروسي الاخير "ندعو لتسوية المسالة النووية الايرانية بالطرق الدبلوماسية ونرى انه ما زال هناك مجال للجهود الدبلوماسية".

واضاف "نعتقد ان على الاطراف المعنية ان تكثف جهودها الدبلوماسية وتدفع الى تقدم الحوار والمفاوضات من اجل تسوية الملف الايراني كما يجب
وتقيم الصين التي تملك حق النقض في مجلس الامن الدولي علاقات اقتصادية وثيقة مع ايران وتدعو باستمرار الى مواصلة الحوار معها
"
قال رئيس الوزراء الصيني وين جياباو اليوم الجمعة ان بلاده ستواصل سياسة نقدية معقولة وسياسة مالية استباقية في محاولتها مواجهة اثر ازمة الائتمان العالمية.

وجاء تحديد وين لخطوط السياسة الاقتصادية لبلاده ضمن تقريره السنوي في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الشعب العام، الذي يعد برلمان الصين.

وكانت بكين ضخت اعتمادات وخفضت معدلات الفائدة وطرحت برنامج بنية اساسية بكلفة 4 تريليون يوان (585 مليار دولار) بنهاية عام 2008 لحماية اقتصادها من مخاطر الركود.

وكان المستثمرون في حالة ترقب لاختيار وين لكلماته ليقدروا ما اذا كانت الصين سبتدأ في سحب خطة التحفيز الاقتصادي ام لا.

وقال وين إن الاقتصاد الصيني بحاجة الى اعادة هيكلة، وحث الشركات الصينية على تطوير قابليتها على الابتكار وانتاج السلع ذات التقنية المتطورة الجودة العالية.

وكانت الصين، المرشحة لتجاوز اليابان هذا العام لتصبح ثاني اكبر اقتصاد في العالم، زادت متطلبات احتياطايات البنوك مرتين منذ مطلع العام، الا انها لم تقدم على رفع سعر الفائدة حتى الان.

وقال رئيس الحكومة إن على الصين توسيع الطلب الاستهلاكي عن طريق حث المواطنين على الانفاق في مجالات السياحة والصحة البدنية وغيرها من الخدمات.

كما وعد بأن تتخذ الحكومة الاجراءات الكفيلة بمعالجة مشكلة ارتفاع اسعار العقارات.

واشار وين الى استمرار الحذر بشأن اليوان، مكررا الموقف الصيني من ان بكين ستحاول الحفاظ على العملة مستقرة وعند مستوى معقول ومتوازن.

وكانت الصين جمدت سعر صرف اليوان عند 6.83 يوان للدولار منذ منتصف عام 2008 للمحافظة على تنافسية صادراتها.

ردم الهوة
واكد وين في خطابه الذي القاه امام مؤتمر الشعب العام على ضرورة تقليص الهوة المتعاظمة بين الفقراء والاغنياء في الصين فيما يخص الدخول.

وقال إن المنافع المتأتية عن الاقتصاد المتنامي - الذي توقع له ان ينمو بنسبة 8 في المئة هذه السنة - يجب ان توزع بشكل اكثر تكافؤا وعدلا.

وتطرق رئيس الحكومة الصينية عدة مرات اثناء خطابه الى ضرورة جعل المجتمع الصيني اكثر انصافا وعدلا، إذ قال: "لن نجعل كعكة الثروة الاجتماعية اكبر عن طريق تطوير الاقتصاد فحسب، بل عن طريقها بطريقة اكثر عدلا كذلك. فسنعمل بتصميم وثبات على ردم الهوة بين الاغنياء والفقراء."

ووعد وين باعادة النظر في نظام التسجيل المعمول به في الصين حاليا، وهو النظام الذي يصنف المواطنين الى سكان مدن وسكان ارياف. يذكر ان النظام المذكور بصيغته الحالية يميز ضد العمالة الوافدة من الارياف الى المدن بحيث يحرمها من بعض الخدمات الاساسية.

الا ان وين وعد "بضمان حصول العمال الوافدين من الارياف الى المدن على نفس المعاملة كسكان المدن فيما يتعلق بالاجور وحق تعليم الاطفال والعناية الصحية والاسكان والضمان الاجتماعي."

الا انه لم يشر الى السياسات التي ستتبع في سبيل تحقيق هذا الهدف، ولا الى الموعد الذي ستدخل فيه هذه الاصلاحات حيز التنفيذ.

ولكنه قال إن النظام الجديد سيطبق في المدن المتوسطة والصغيرة فقط، اي ان المدن الكبرى كبكين وشنغهاي ستستمر بالعمل بالنظام الحالي
وأعلنت الصين عن خفض وتيرة الزيادة في انفاقها العسكري ليستقر عند 7.5 في المائة في العام 2010 مقارنة بمعدل توسع فاق 10 في المائة في الفترة الماضية
وقال لي زهوزينج، الناطق باسم البرلمان الصيني أن بكين ستنفق 77.9 مليار دولار خلال العام الحالي على الانفاق العسكري.

وأضاف ان انفاق الصين العسكري كنسبة مؤية من ناتجها الإجمالي يعد منخفضا مقارنة بعدة دول بينها الولايات المتحدة.

يشار الى ان واشنطن طالبت بشكل متكرر من الصين أن تكون أكثر شفافية بشأن إعلان حجم انفاقها العسكري.

وفي هذا السياق، قال زهوزينج إن بلاده تعمل على زيادة مستوى الشفافية في هذا الموضوع.

وأكد أن الانفاق العسكري الجديد يهدف الى مواجهة مخاطر أمنية مختلفة من غير أن يحدد طبيعة هذه المخاطر.

إلا أنه قال "أن الهدف الوحيد منحصر في تعزيز حماية الصين لسيادتها على أراضيها".

يشار الى أن الانفاق العسكري الصيني نما بشكل متواصل على مدى السنوات العشرين الماضية بنسبة تفوق 10 في المائة سنويا ما يجعل نمو هذا الانفاق للسنة الحالية الأقل على مدى عقدين.

وكان النمو المتسارع للانفاق العسكري الصيني قد انطلق في نهاية ثمانينات القرن الماضي عندما أعلنت الصين عن خطة لتحديث قوتها العسكرية.

وعلى مدى هذه الفترة، نجحت الصين في شراء وتطوير تكنولوجيا عسكرية متقدمة رافقها تخفيض عدد أفراد جيشها ليعتمد على عدد أصغر من الجنود المدربين بشكل أفضل.

ويعتقد خبراء أن انفاق الصين على التسلح يفوق بكثير المقدار المعلن رسميا
وخالفت الاسهم الصينية توجه الاسواق الامريكية التي تراجعت بسبب المخاوف من مشاكل الديون في اوروبا، وارتفع مؤشر الاسهم الرئيسي في شنغهاي بفضل ارتفاع اسهم شركات التعدين
في الوقت نفسه اعلن صندوق الثروة السيادي الصيني عن موجة شراء لاسهم الشركات الامريكية في العام المنصرم بلغ اجماليها 9.6 مليار دولار.

واشترت هيئة الاستثمار الصينية انصبة صغيرة في عدة شركات كبيرة، مثل كوكاكولا وابل وجوديير، حسب استراتيجيتها لتفادي لفت الانتباه وتجنب عمليات الاستحواذ الحساسة سياسيا.

الا ان الكشف عن عمليات الشراء تلك يشير الى تزايد الدور الدولي للجناح للاستثماري للصين الذي يدير جزءا من احتياطياتها الاجنبية البالغة 2.4 تريليون دولار.

وكشفت الهيئة عن مشترياتها ضمن الاجراء السنوي الذي تتطلبه لجنة الاسهم والسندات الامريكية بالنسبة للاسهم المسجلة في الاسواق الامريكية.

ويدير الصندوق السيادي الصيني 200 مليار دولار، يخصص ثلثها للاستثمار في الخارج، واشترت الهيئة اسهما في شركات تعدين ونفط وشركات مالية كبرى.

وكان اكبر نصيب كشف عنه هو حصة في شركة التعدين الكندية تك ريسورسز انك بقيمة 3.5 مليار دولار.

ويقوم الصندوق بدور المستثمر السلبي، اي الذي يشتري حصصا صغيرة دون اهتمام بالاستحواذ، تفاديا لتكرار الازمة التي وقعت عام 2005 عندما حاولت شركة البترول الوطنية الصينية شراء شركة يونوكال كورب الامريكية واعترض نواب امريكيون على الصفقة باعتبارها تضر بالامن القومي الامريكي.

وتحتفظ الصين بالقدر الاكبر من احتياطياتها الاجنبية في شكل سندات خزانة امريكية وسندات دين حكومي امريكية اخرى، تعد امنة وان كانت قليلة العائد
وقالت الولايات المتحدة إنها ملتزمة بحل خلافاتها مع الصين، مؤكدة بأنها لا تعترف بتايوان رغم صفقة الاسلحة الضخمة التي ابرمتها اخيرا مع تايبيه.

فقد اجرى مسؤولان امريكيان رفيعا المستوى محادثات في بكين حاولا فيها الحصول على دعم الصين للموقف الامريكي ازاء مشكلتي كوريا الشمالية ايران النوويتين بالرغم من الخلافات التي تفجرت مؤخرا بين البلدين.

وقال فيليب كراولي الناطق باسم وزارة الخارجية الامريكية "إن الولايات المتحدة والصين متفقتان على الاهمية القصوى التي توليها كل منهما لعلاقاتهما الثنائية وعلى التزامهما ببناء علاقات تعاون ايجابية وشاملة."

واضاف الناطق: "واكد الموفدان الامريكيان نائب وزيرة الخارجية جيمس ستاينبرغ ومستشار البيت الابيض جفري بادر رغبة الولايات المتحدة في العمل مع الصين من اجل حل الخلافات وتعميق التعاون في المجالات ذات المصلحة المشتركة."

وكانت واشنطن قد اثارت غضب بكين عندا اعلنت في يناير/كانون الثاني الماضي عن نيتها بيع تايوان اسلحة قيمتها 6,4 مليار دولار، واغضبتها ثانية في الشهر التالي عندما التقى الرئيس باراك اوباما بالزعيم الديني المنفي لبوذيي اقليم التبت الصيني الدلاي لاما في البيت الابيض.

الا ان كراولي قال إن الولايات المتحدة قد استجابت لمخاوف الصين (التي تعتبر تايوان جزءا لا يتجزأ من الاراضي الصينية) حول تايوان "بالتأكيد على انها اتبعت سياسة ثابتة ملخصها "الصين الواحدة.""

من جانبه، قال تشين جانج الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية إن الولايات المتحدة "وافقت على اخذ الموقف الصيني مأخذ الجد واحترام مصالح الصين الاساسية والعمل على تحسين العلاقات الثنائية."

وقالت الحكومة الصينية إن زيارة الزعيم الروحي للتبت الدالاي لاما إلى واشنطن أضرت بشكل خطير بالعلاقات بين الصين والولايات المتحدة
وأصدرت بكين بيانا وصفته تقارير بشديد اللهجة في رد فعل على اللقاء الذي جمع الرئيس الامريكي باراك أوباما بالدالاي لاما.

وكانت الصين قد عبرت عن استيائها وعدم رضاها الشديد عن الزيارة التي قام بها الزعيم التبتي الذي تعتبره بكين انفصاليا.

وطالبت الحكومة الصينية واشنطن باتخاذ خطوات فعالة لاستئصال الاثار السلبية لهذه الزيارة.

يشار الى أن الادارة الامريكية حرصت على عدم إضفاء الكثير من الاضواء على زيارة الدالاي لاما للتأكيد على الطابع الشخصي وليس السياسي للزيارة.

الا ان الدالاي لاما أكد في حديث للصحفيين بعد انتهاء لقائه باوباما أن قضيته "عادلة" و"سلمية".

وقال المتحدث باسم البيت الابيض ان اوباما اعرب عن "دعمه القوي للحفاظ على هوية التيبت الدينية والثقافية واللغوية الفريدة ولحماية حقوق ابناء التيبت في جمهورية الصين الشعبية".

وبالرغم من ذلك، قام نائب وزير الخارجية كوي تيانكاي باستدعاء السفير الامريكي في الصين جون هانتسمان ليقدم اليه احتجاجا رسميا.

وتتهم السلطات الصينية الدالاي لاما المقيم في المنفى منذ 1959 بالترويج لانفصال التيبت وتعارض عقد اي لقاء بينه وبين قادة اجانب.

قالت الحكومة الصينية ان النمو الاقتصادي في البلاد ارتفع بنسبة 10,7 في المئة خلال الربع الاخير من العام الماضي، مما سيضع مزيدا من الضغوط على بكين للتخفيف من مخاطر التضخم بالتزامن مع الابقاء على مسار النمو كما هو.

واعلن مكتب الاحصاءات القومي الصيني ان معدلات النمو خلال الفصل الاخير من عام 2009 فاقت كل التوقعات، ووضعت معدلات النمو للعام الماضي بكامله عند 8,7 في المئة، مقابل تنبؤات حكومية سابقة بنسبة 8,3 في المئة.

يشار الى ان الصين من البلدان القليلة في العالم التي نجحت في الخروج بسرعة من الازمة الاقتصادية العالمية.

الا ان الحكومة ما زالت تخشى ان تتسبب خطط الانفاق بهدف اعادة الانتعاش وتوسيع رقعة الاقراض المصرفي في رفع مستويات التضخم.

وكانت هيئات الرقابة والاشراف الحكومية قد امرت القطاع المصرفي الصيني بالحد من نشاطات الاقراض.

ويرى مراقبون ان هذا القطاع قد يعمد الى رفع معدلات الفائدة المصرفية خلال العام الحالي.

وقال رئيس مكتب الاحصاءات القومي ما جيانتينج ان اسعار الانفاق الاستهلاكي تراجعت معظم أشهر العام الماضي، لكنها عادت للارتفاع في نوفمبر/ تشرين الثاني، وسجلت ارتفاعا نسبته 1,9 في المئة في ديسمبر/كانون الاول.

وكانت الصين في طليعة الاقتصادات الكبرى التي قادت العالم الى مسار التعافي من الازمة الاقصادية العاصفة.

ويعود السبب جزئيا الى خطة الانفاق الانعاشية التي اطلقتها الحكومة والبالغ حجمها قرابة 586 مليار دولار.

وكانت وسائل الإعلام الصينية قد نشرت اخيرا احصائيات تتحدث عن تجاوز حجم الصادرات الصينية، للمرة الأولى، الصادرات الالمانية، التي كانت تعتبر اكبر دولة مصدرة في العالم.

رفض رئيس الوزراء الصيني وين جياباو الاثنين المطالبات الأوروبية بخفض بلاده لقيمة عملتها، واصفا تلك المطالبات بأنها غير عادلة.

وقال وين متحدثا عقب محادثات مع عدد من كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي خلال زيارة لهم للصين، إنه من غير الإنصاف أن تطالب أوروبا بتعديلات في سعر صرف العملة من الصين بينما تُبقي على حمائية تجارية على حد قوله.

كما قال وين إوأضاف وين قائلا "بعض البلدان تضغط على الصين من ناحية لكي ترفع قيمة عملتها، بينما تمارس من ناحية أخرى حمائية تجارية ضد الصين بأشكال شتى".

ولم يحدد وين ما هي الإجراءات "الحمائية" التي تحدث عنها، غير أن الصين كانت مستهدفة بالرسوم التي فرضت مؤخرا لمكافحة الإغراق وغيرها من الإجراءات العلاجية التجارية التي فرضتها الولايات المتحدة وأوروبا.

وكان مسؤولون اقتصاديون وماليون أوروبيون كبار قد دعوا قبل يوم إلى رفع "تدريجي ومنظم" لقيمة العملة الصينية.

يذكر أن سعر صرف اليوان الذي تعمل الحكومة الصينية على بقائه منخفضا، يعد من القضايا التجارية الشائكة بين الصين والاتحاد الأوروبي
ن استقرار اليوان حيوي لصحة اقتصاد بلاده
فعلى مدار الأشهر الثمانية عشرة الماضية استمرت العملة الصينية محددة أمام الدولار المتناقص القيمة، بما أدى إلى الإضرار بالصادرات الأوروبية إلى الصين، حيث احتفظ اليوان بميزة تنافسية من حيث السعر.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأكبر للصين حيث تتجه خمس الصادرات الصينية العملاقة إلى دول الاتحاد.

وعقب المحادثات المالية التي جرت الأحد، صرح مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الاقتصادية والنقدية، جواكين ألمونيا، بالقول إن القيمة المنخفضة لليوان مقابل اليورو "أدت إلى وضع لا نرضى عنه".

واضاف قائلا للصحفيين "من مصلحة الصين ألا تخلق أوضاعا يمكن أن تؤدي إلى الحمائية".

وأصبحت الصين بين الدول القليلة التي تمتلك واحدا من أقوى خمس حواسيب في العالم.

وقد صنف الحاسوب الصيني Tianhe-1 الموجود في مركز الحاسوب العملاق في تيانجين الخامس في قائمة الحواسيب الخمسمئة العملاقة في العالم.

ويحوي الحاسوب 70 ألف شريحة الكترونية وبإمكانه إجراء 563 تريليون عملية حسابية في الثانية.

ويستخدم هذا الحاسوب في عمليات البحث عن النفط وكذلك في مهام هندسية مثل مخططات محاكاة الملاحة الجوية.

أما أسرع حاسوب في العالم فهو الأمريكي "جاغوار"، الذي يعمل بسرعة 1759 بيتافلوبس (بيتافلوب واحد يساوي 1000 تريليون عملية حسابية في الثانية).

وتستحوذ الولايات المتحدة على أكبر عدد من الحواسيب العملاقة في لائحة الخمسمئة، حيثها لديها 227 من هذه الحواسيب، ولديها ثمانية من أقوى عشرة حواسيب.

أما أوروبا فتستحوذ على 153 من أنظمة الحواسيب العملاقة، بينها أقوى أربعة حواسيب عملاقة في العالم.

ردت الصين على الولايات المتحدة بعدما تعهد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، باتخاذ موقف متشدد تجاه بكين بشأن العلاقات التجارية معها.

واتهم ناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، ما زهاكسو، الولايات المتحدة بشن "اتهمات مغلوطة وممارسة الضغوط" على بكين، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

وأضاف الناطق أن قيمة العملة الصنية، اليوان، ليست هي السبب الرئيسي وراء الفائض التجاري مع الولايات المتحدة.

وكان اوباما قال أمام أعضاء الحزب الديمقراطي في الكونجرس إنه سيكون أكثر صرامة مع الصين للتأكد من أنها تفتح أسواقها للتجارة مع الولايات المتحدة.

وتعهد اوباما بفرض "ضغوط مستمرة" على الصين ودول أخرى للتمسك بالتزاماتها فيما يتعلق بالاتفاقيات التجارية.

لكنه أضاف أنه لا ينوي اتخاذ موقف حمائي ضد الصين، محذرا من أن انغلاق الولايات المتحدة عن السوق الصيني "سيكون خطأً".

وكان التوتر بين البلدين قد تزايد خلال الأيام الماضية بسبب بيع اسلحة من الولايات المتحدة إلى تايوان.كما تدهورت علاقات واشنطن وبكين بسبب تقارير تحدثت عن هجمات صينية على مواقع انترنت امريكية، وعلى خلفية زيارة للدالاي، لاما الزعيم الروحي لبوذيي التبت، إلى الولايات المتحدة.



#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صحفيين صحيفة 14 اكتوبر العدنية ,,متي يعاد لهم الاعتبار
- من يهدد من ,,, تنطيم القاعدة ,,, وامريكا ,, اليمن والحرب الك ...
- صحفيين بكم ,,,الي صديق محمد عبيد ,, مع التحية
- صحيفة النداء اليمنية في قفض الاتهام امام نيابة الصحافة والمط ...
- انها الضالع , انهم احرار الجنوب , احياء يرزقون ,
- الجهاد الاسلامي العربي في العراق , واثارها المستقبلي علي الذ ...
- اعترافات اخر الليل
- مساعي قطرية للجمع بين الرئيس اليمني صالح ونائبة السابق البيض ...
- انتطاركك كل مساء
- الصراع الحدودي مع السعودية مازال مستمرا بل انه مرتبط بالمتغي ...
- تنطيم القاعدة ,ومؤتمر لندن وبداية سيناريو لمحاكمة الرئيس علي ...
- لجنة حماية حرية الرأي والتعبير ترصد 140 حالة انتهاك بحق الصح ...
- مستقبل ترسيم الحدود السعودي ,,,اليمني. مابين حرب صعدة ,,, وا ...
- ماذة يجري في المكلا محافطة حضرموت ؟
- اليمن ,, وامريكا ,,, الحراك الجنوبي والحرثيون ,, وتنطيم القا ...
- بحسب تقرير الجامعة العربية قطر والامارات اغنى دولتين عربيتين ...
- افتقدك في الليلة البادرة من ليالي برانسلي
- نص التقرير الكامل لمنظمة هيومن رايتس ووتش عن حقوق الإنسان في ...
- الصحافة مابين مهنة الأخلاق ,, ومهنة المتاعب و الاشرار والمصا ...
- لا لمحاكمة سامي غالب وصحيفة النداء ,,, وصحفيين اليمن


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد النعماني - صراع تقاطع المصالح الامريكية الصينية