أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ثائر الناشف - وشعب الديكتاتور/القائد ( صدام ) لازم يموت - ينتصر حتماً !














المزيد.....

وشعب الديكتاتور/القائد ( صدام ) لازم يموت - ينتصر حتماً !


ثائر الناشف
كاتب وروائي

(Thaer Alsalmou Alnashef)


الحوار المتمدن-العدد: 2934 - 2010 / 3 / 4 - 17:14
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بادئ ذي بدء ، لا أتحدث هنا عن الديكتاتور ستالين ، الذي نال حظه في الإعلام أكثر من أي ديكتاتور آخر في التاريخ ، بل عن الديكتاتور القومي صدام حسين .
وللتوضيح ، لست أسعى في عنوان هذا الموضوع إلى البروظة الشخصية ، أو إلى اختبار موضوعية الحوار المتمدن ، لطالما ظللت ملتزماً بقواعد النشر ، رغم الكثير الذي قيل بحق مؤسسة الحوار ، سواء من قبل بعض العلمانيين أو الإسلاميين الناقمين ، إلا أنه يبقى ذلك الحوار الفكري الشيق في زماننا الضائع .
سأبقى في الموضوع ، الذي رغبت التطرق إليه ، بالتزامن مع عقد الانتخابات البرلمانية في العراق ، لما يحمل عنوانه من معاني ومآسي ، لازالت قروحها غائرة في جسد العراقيين الذين ما عرفوا السلام ولا الأمن أو الاستقرار .
حقا ، لقد تغيرت الصورة السياسية في عراق اليوم ، عما كانت عليه قبل عقد من الزمن ، وهذا يقودنا إلى الإقرار بحقيقة التغيير الذي جرى في مكونات تلك الصورة ، التي ظلت باهتة وبلا ألوان ، طلية عهد صدام ، فلم نكن نسمع قط بأي انتخابات ولا بقيمة الناخب أو المرشح في الشارع و البرلمان ، أسوة بغيره من الدول العربية .
قدر العراق أن يُصنَعَ التغيير فيه ، من خلال الغرب الذي ساقته المصالح إلى هذا البلد الذي لم تقطف ثماره بعد ، وتحقيق ما كان يحلم به الكثير من العراقيين ، حلم إزالة الكابوس المتمثل بصدام حسين ، الذي ظل العراقيون يلهجون باسمه حتى لحظة السقوط الأخيرة ، ولم يكن قدرهم أن يصنعوا التغيير بأنفسهم ، لا بأس ، الكل يقول : هاهم العراقيون اليوم يستكملون التغيير عن طريق صندوق الاقتراع .
لكن ماذا عن دماء الأبرياء التي سالت وأهدرت بغير وجه حق ؟ سيرد البعض ، أنها بفعل جرائم التكفيريين والصداميين ، وقد يضيف البعض الآخر بعداً إقليمياً ، بالقول، إنها جرائم إيران وميلشيات غدرها ، انتقاماً وثأراً من "عروبة" العراق ، التي أذاقتهم الويل ، أبان سنوات الحرب الثماني .
هل يجوز أن يحتمل الشعب العراقي، أكثر مما يحتمل ؟ بمعنى هل يجوز أن يحتمل أوزار الشعوب العربية التي تهتف لحكامها جهاراً نهاراً، مثلما هتفت بالروح والدم لصدام ؟.
وهل يليق التغيير السياسي بشعوب تنافق حكامها نهاراً ، وما أن تزل قدمهم ليلاً حتى تشمت بها أيما شماتة ؟ سأجيب عن نفسي ، وعما أعرفه من حولي ، انطلاقاً من تجربتي في سورية .
إنها شعوب مغلوب على أمرها ، ولا تملك من أمرها شيئاً ، شعوب مأخوذة بسياسة الغلبة للأقوى والأعتى .
قبل الحرب الأميركية على العراق سنة 2003 ، تناهى إلى سمعي خطب رنانة تتوعد الغزاة بالويل والثبور ، وكأن نبوخذ نصر سينفض عنه غبار التاريخ ، ليقود المعركة الحاسمة بدلاً من صدام ، لكن الذي صَمَدَ في أذني ، ولازال صداه يدوي ، هذا المقطع من أغنية شعبية عراقية " وشعب القائد صدام لازم ينتصر حتماً " وقد تعاهد مغنوها وقتئذ ، وهم ثلة من شيوخ القبائل العراقية ( السنة والشيعة ) بالدفاع عن العراق وعن صدام أولاً من خلال توقيعهم على وثيقة الولاء بالدم .
هو ذات الدم الذي يهرق كل يوم ، بسبب أو بدون سبب ، فأين ذهبت الوثيقة يا ترى ؟ وماذا حل بالرجال الذين وقعوا عليها بدمائهم ؟ أليس غريباً على العقل العربي ، تصديق مثل تلك الأسطورة السياسة ، التي تبيع دمائها فداء ( القائد ) بعد حين تدوس على جربه ؟.
الآن وبعد تلاشي أسطورة صدام ، مَن سينتصر في العراق ؟ وهل بقي ثمة (قائد ) ؟ إيماناً منا ببقاء الشعب قبل الأسطورة وبعدها ، رغم جراحه المثخنة ؟.



#ثائر_الناشف (هاشتاغ)       Thaer_Alsalmou_Alnashef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السطو الإيراني في دمشق
- دمقرطة الإسلام أم أسلمة الديمقراطية؟
- وجوه الإصلاح الديني
- الغرب وحواره المشروط مع الإسلام
- شبح الأصولية الإسلامية
- الدفاع الإسرائيلي عن الأسد
- لغة الحوار في الإسلام
- الديكتاتور 36 ( الثورة )
- لماذا لا يحكمنا الإسلاميون ؟
- الديكتاتور 35 (ميلاد الزعيم)
- لا ديمقراطية في الإسلام
- الديكتاتور 34 (أسرار الزعيم)
- الديكتاتور 33 ( تصفيات )
- ماذا يفعل المسلمون في الغرب ؟
- مسلسل الاعتقالات السياسية في سورية
- الديكتاتور 32 ( مخابرات )
- تقسيم الإسلام : هل النبي محمد مسؤول عن سلوك المسلمين اليوم؟
- الديكتاتور 31 ( الغدر )
- آليات التطرف والاعتدال في الإسلام
- الديكتاتور 30 (أزمة 99%)


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ثائر الناشف - وشعب الديكتاتور/القائد ( صدام ) لازم يموت - ينتصر حتماً !