أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد جواد القيسي - مسرحيات المحاكم.














المزيد.....

مسرحيات المحاكم.


محمد جواد القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 2934 - 2010 / 3 / 4 - 16:34
المحور: الادب والفن
    


محكمة. لقد كان المجرم يسرق وهوة منتعل حذائة الحديدي وكان يحمل في جيبة حبات من الحمص يائكل حبتين كلما يقتل نملة ويسرق الماء من نهرة المتعكر فيجب الحكم علية بالاعدام شنقا بخيوط العنكبوت.. الشاهد الاول نعم اني رايته يمسك بيدية كوبا فارغا ويمسح الكوب في جبينة المتعرق كي يجمع قطرات العرق.. الشاهد الثاني وانا سمعت في سوقي بعض الضجيج ورايتة يحمل في يده اليمنى مقص ويقطع من شعر رائسة وهو يركض والناس تلحق بة ويتساقط منة حبات من الحمص
فا تاكل منها فئران بيضاء.. الشاهد الثالث صدقت وانا في يوم من الايام كنت اتنزه فارايتة يتجول بين الحدائق العامة ويقطف بعض الزهور ويذهب كي يطعمها الى حمارا اجرد ويتبادلا الحديث معا ويسقط بعض العاب من فم الحمار فيملئها في كوبة الفارغ .. القاضي بعد ما استفاق من نومه ماقولك بعد ما سمعنا كل هذة الكلام عليك
سيدي القاضي انا كنت واقف في الصباح انتضر جريدتي المفضلة وفنجاني الفارغ من القهوة بيدي اليمين فا تتساقط قطرات من المطر فركضت مسرعا الى البيت بعد ماتناولت مقص تزين الحدائق ودخلت الى البيت وانا انضر الى المطر من شباك المطبخ ثم رن التليفون ورفعت السماعة فكان هذة مديري كبيرا في العمر فقال لي يا صديقي اني في وضع محرج فقد نفذ الهواء من دولاب سيارتي وانا واقف في حيرة من امري تحت المطر فاذهبت مسرعا في سيارتي ووصلت اليهه في الوقت
المحدد واصلحت ادولاب الرديئ بينما هوة اقتطف بعض الزهور واهداني اياها فاعرض علي مبلغ من المال فالم اقبل ثم شكرني وذهبت وانا راجع في طريقي الى البيت رائيت مجنونا يمشي على الرصيف وتوقفت عنده وعطيته بعض الحلوى وقليل من النقود وشكرني ثم سرق مني المحفضة وهرب وانا اركض وهو يركض فهذة القصة كلها يا سيدي القاضي.. استفاق القاضي من نومة من جديد ثم قال يعدم شنقا من حبلا مصنوع من خيوط العنكبوت رفعت الجلسة ...



#محمد_جواد_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعر نثر (انضر في قلبك)


المزيد.....




- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد جواد القيسي - مسرحيات المحاكم.