أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نزار سعيد العاني - هل يستطيع الرشدان تبرئة صدام؟














المزيد.....

هل يستطيع الرشدان تبرئة صدام؟


نزار سعيد العاني

الحوار المتمدن-العدد: 893 - 2004 / 7 / 13 - 07:42
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


تتفاعل هذه الأيام قضية محاكمة صدام ويدور جدل واسع حول السماح لمحامي الدفاع بالمرافعة وتتصاعد الحرب
الأعلامية بين هيئة محامي الدفاع عن صدام وبين هيئة المحكمة ومعها كا الخيريين من ابناء هذا الشعب ضحايا نظام صدام البائد0 لقد خرجت علينا قبل أيام منظمة اسلامية لم نسمع بها من قبل تهدد بقطع رأس أي محامي يريد المرافعة عن صدام , وأشك بوجود مثل هذه المنظمة على أرض الواقع , ولربما هذه المنظمة تكون احدى التنظيمات الأرهابية التي تمارس الأرهاب ضد أبناء شعبنا الأبرياء , لأن قطع الرؤوس هي ممارسة فاشية اسلامية متطرفة تهدف الى تشويه الأسلام , وقوى شعبنا الوطنية والأسلامية المناضلة بعيدة عن هذه الممارسات البشعة , والتي لا يجيدها سوى شذاذ الأفاق من فلول الزرقاوي ومن على شاكلته من الصداميين والقوى الظلامية التي تعيث فسادا في أرض العراق0الشعب العراقي وقواه الحية لا يهابون محامي صدام حتى وان تجاوز عددهم الألاف , لأن الشعب على حق وصدام ومناصريه من المرتزقة العرب على باطل, فاللشعب حق يريد احقاقه بقوة القانون , وقوة القانون تكمن في توفير محاكمة عادلة ,نريدها محاكمة العصر, والعدل يكمن في حق المتهم في تعيين محامي يدافع عنه, ومن حقه أن يختاره هو بنفسه, فاذا حققنا للمتهم صدام هذه المتطلبات , نكون قد أسقطنا حججا واهية يريد محامي صدام استغلالها للطعن بعدالة المحكمة , ونشر المزاعم حول مظلومية صدام وبرائته من دم الشعب العراقي والأيراني والكويتي0ان محامي صدام من الأردنيين والليبيين وغيرهم من العرب والذين يدعمهم اتحاد المحاميين العرب المهزلة, يعرفون جيداهشاشة موقفهم, لذلك يلجأون الى اسلوب التزوير للحقائق واطلاق الأكاذيب حول وجود تهديدات من جهات عراقية ووصل الأمر الى حد اتهام وزير العدل ووزير الدفاع باطلاق تهديدات لمحامي الدفاع ان تجرأوا ودخلوا الأراضي العراقية , ووصل الأمر بالرشدان أن وصف الحكومة العراقية بأنها حكومة عصابات, وهي اهانة لا أعرف الى متى تبقى حكومة علاوي صامتة لا ترد عليها0ان سلوك الرشدان وعصابته من محامي الباطل ان دل على شيء, فانه يدل على خوفهم وارتباكهم من متانة الموقف العراقي ومن الوثائق والأدلة التي بحوزة الشعب العراقي , والتي تدين موكلهم , وقضية واحدة من قضايا صدام كافية لجره الى حبل المشنقه, لأن الرشدان وجوقته عاجزين عن الصمود أمام حقائق التأريخ , فهل يستطيع هؤلاء نفي قيام جيش صدام بقتل 5000 مواطن في حلبجة, وماذا سيقولون عن دك مدينة الدجيل وازالتها من خريطة العراق , أم ماذا بأستطاعتهم القول عن أزالة 4000قرية كردية وأنفلة 182000 مواطن كردي, ثم ماذا سيقولون في المحكمةعن تهجيير أكثر من ربع مليون مواطن عراقي في أوسع عملية تطهيير عرقي, وماذا سيقول هؤلاء الأفاقين عن عن ابادة أكثر من ربع مليون عراقي ابان انتفاضة ربيع عام 91, وماذا يقولون عن تجفيف الأهوار, وبأي وجه سيقابلون ضحايا صدام من النساء العراقيات اللواتي هتك ذئاب صدام أعراضهن, وكيف سيواجهون عوائل الشهداء الذين غيبتهم سجون صدام, واذا استطاعوا مواجهة كل هذه التهم واسقاطها, فهل يستطيعو الدفاع عن عن أخطر تهمة تواجه صدام وعصابته , ألا وهي هروبهم الكبير من أرض المعركة وتركهم بغداد تسقطها دبابتين لا غير , في حين كان صدام يملء الدنيا وعيدا لمغول العصر بجعلهم ينتحرون على أسوار بغداد 0 اذن الشعب العراقي لا يهاب محاكمة صدام فليأتي من يريد ليترافع دفاعا عن صدام, لان من يدافع عن صدام سوف لن يحصد غير الخزي والخذلان, ولن يكون مصيره سوى مزبلة النسيان والتواري عن الأنظارملطخا بثياب العار0



#نزار_سعيد_العاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا نريد من هيئة الدفاع عن صدام
- هل يعبر العراق الشارع الخطر
- هذا هو الوجه الحقيقي لما- يسمى المقاومة العراقية-
- منظرو الجهاد والحرب على الأرهاب
- كي لا ننسىمعتقلي الرأي في السجون العربية
- العراق ينهب يا مجلس الحكم
- دور الحزب الشيوعي العراقي في تعزيز الأستقرار الأمني والسياسي ...
- سجن أبو غريب وحقوق الأنسان العربي
- ابن لادن واسرائيل
- الأرهاب يوحد المتطرفين
- لا ديمقراطية في العراق بدون القضاء على النفوذالأيراني
- لماذا الحزب الشيوعي الأن ؟


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نزار سعيد العاني - هل يستطيع الرشدان تبرئة صدام؟