أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر الحيدر - على اعتاب الانتخابات البرلمانية














المزيد.....

على اعتاب الانتخابات البرلمانية


حيدر الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 2933 - 2010 / 3 / 3 - 22:53
المحور: كتابات ساخرة
    


ــــــ
لمن سأمنح صوتي ؟
لعلي عثرت على الإجابه بعد ان اهتدى تفكيري
لمن سأمنح صوتي في الانتخابات البرلمانيه القادمه .
فقد توصلت الى تحليل بسيط ببساطة معرفتي بالسياسه والسياسيـيـن.
يمكن تلخيصه على النحو التالي :-
فالمنتخَبين والمنتخِبين
والمنتخَبات والمنتخِبات
او المرشَحين والمرشِحين
والمرشَحات والمرشِحات
سيدور بينهم (المحبس)
فمن منهم سيجهر صوته بكلمة (بات) وحلوه برمضان اللعبات
فالمتنافسون على انواع ثلاث :

* منهم من يُنتخَب وينتخِب ( بالحب ) وتطابق المبادئ والأفكار والإيمان الصادق بها
و(حب الوطن من الايمان) كما قيل على مرِّ الازمان ومن قبل صياغة قل ولا تقل للعلامة الراحل مصطفى جواد
التي حل محلها انتخب ولا تنتخب ( قل أبايع فلان ولا تقل انتخب فلتان ).

* ومنهم من يُنتخَب وينتخِب ( بالمال ) ليشعر بالقوة وراحه البال
لمعرفته بالحرام والحلال .. وإلمامه بعلم الأنساب والرجال ...
و(عال عال ..والله عال من هالمال حمل جمال ... شوباش .. شوباش نزرع فلفل يطلع ماش! )

* ومنهم من يُنتخَب وينتخِب ( بالعبادة ) فيصنع العبّاد لأنفسهم آلهة لم يُركِّبوا لها عقولاً
(ومن اين لهم ذلك؟).
فصاروا يتدبرون امر آلهتم ..
(ويا ليت شعري من منهم يدير ومن منهم يـدار ؟!)
ومعضلة اولئك انهم لا يدركون ان عبادة الاشخاص تخلق (الدكتاتوريات) وتلك هي المأساة !
والأعجب ان الانواع الثلاثه كلها تدَّعي حب الوطن والبلاد وخدمة أبناء الشعب والعباد..
والتفاني في سبيل الشعب المحروم وتصحيح الاوضاع وإطعام الجياع ... و... و... و ......
فمن المخلص فيما يدَّعي وأين هو المُخَّـلـِّص ؟
هل سنجده في مقاعد البرلمـــــــــــــــــــــان القادم ؟
هذا ما نطمح اليه حقا ..
وهذا ما اهتدى اليه تفكيري ..
لعلك عرفت الآن لمن سأمنح صــــــــــــــــــــوتي ؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



#حيدر_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عهد الاخوة لبني ويس
- اشتاكيت الك
- محلات بغدادية ( 8 )
- محلات بغدادية ( 7 )
- محلات بغدادية ( 6 )
- محلات بغدادية ( 5 )
- محلات بغدادية ( 4 )
- محلات بغدادية ( 3 )
- محلات بغدادية ( 2 )
- محلات بغدادية ( 1 )
- الجواهري في ذكرى رحيله
- رسالة اعتذار الى الدكتور عدنان الظافر
- حوار مع فنان راحل
- الانتداب البريطاني وثورة العشرين
- الديمقراطية والتعددية
- حوار مع الفنان حمودي الحارثي ( عبوسي )
- حوار مع الباحث الفولكلوري هردويل كاكايي
- حكايتي مع التذوق الموسيقي
- أصحاب الطرابيش / مسرحية
- اعادة نصب الجندي المجهول


المزيد.....




- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر الحيدر - على اعتاب الانتخابات البرلمانية