أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - انهم يبيعون العراق ...














المزيد.....

انهم يبيعون العراق ...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 2933 - 2010 / 3 / 3 - 22:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما اسوأ ان يكون السياسي سمساراً يحمل وطنه في حقيبـة الأرتزاق ليذلـه في بزارات الطامعين فيه ’ وما اخطر ان يغلفه بضاعة بأعلانات ( شعارات ) الدجل والتضليل والخديعـة ثـم يرخصه في عواصم الحقد والكراهية ليحقق في تلك العملية المشينة مكاسباً شخصيـة وفئويـة ’ وما احقره ان يستورد شرفاً ساقطاً وكرامـة تالفـة وسيادة فاسدة مـن مواخير العهر التاريخي خاصة مـع اقتراب الأنتخابات التشريعية والتي هي شأن عراقي تماماً كما للدول الأخرى شؤونهـا ’ مسافرو اقطاب الكتلة العراقية حاملين المستقبل العراقي في حقائبهم السياسيـة ليستوردوا مشاريع التدخل الأقليمي والدولي المهين في الشأن العراقي عبر فتح ثقوب العمالة في العملية الأنتخابيـة ليسهلوا مرور ثعابين الشر والوقيعـة لدول الجوار القومي ..
ونحن على ابواب الأنتخابات التي ينبغي ان يحرص الجميع على ان تكون عراقيـة نزيهة يقرر مسارها ونتائجها الأنسان العراقي لا غيـر ’ يتحرك السادة علاوي وطارق الهاشمي وبمبررات منافقـة جداً ليعرضوا المصيـر العراقي في الرياض والقاهرة وعواصم انظمـة التطرف الطائفي القومي الأخرى مقابـل ثمناً مشروطاـً بتفجيرين او اكثر ليجعلـوا الـدم العراقي البريء مادة اعلامية ينالوا بها من سمعة وشعبيـة ومكانـة الآخر ثم يطرحون انفسهم البديل الليبرالي العلماني فأي صلافـة في تشويه الحقائق وتسفيـه الواقع والتاريخ ’ انهم ومهمـا فعلـوا ووظفوا الأموال والأعلام بغيـة النيل مـن الوعي العراقي ’ فغداً امام صناديق الأقتراع في 07 / 03 / 2010 ستصفعهم صرخـة العراقيين وعبر اصواتهم الوطنيـة ( ان العراق للعراقيين ولا مكان فيـه للسماسرة والوكلاء والدلالين ).
بالتأكيد سيعود السادة علاوي والهاشمي ومن على شاكلتهم من جولاتهم ومعهم الملايين مـن الدولارات وخطط وتعليمات ورزمـة انتحاريين تتزامن معهم دورات تدريبيـة للمتخصصين في التفخيخ والتفجير داخل سوريا البعث للصمود والتصدي ’ وصحيح ان الكثير مـن العراقيين لازالوا تحت خط الفقر ويشعرون بخيبـة امل تجاه من ائتمنوهم ثقتهم واصواتهم عام 2005 ’ ويشعرون الآن انهم فقدوا الكثير وهم كما يقول المثل ( مضحون والعشـه خباز .. ) لكن تاريخ بنات وابناء الرافدين لا يعرف يوماً انهم ساوموا على كرامتهم وشرفهم وسيادة وطنهم ووحدة صفوفهم ’ ولا يوجد بينهم من فقد حميته وغيرتـه ليستطيع السماسرة المحترفين والوكلاء الأذلاء شراء وبيع ثقتهم واصواتهم ليجعلوا منها قطاراً لعبور جمهوريـة الموت البعثي ’ الا اذا كان في الأصل مـن اراذل ( الذين وأن لم ينتموا ... ) ذلك الرصيد الأخير لسماسرة السياسـة وزمـر التهديدات المفخخـة .
غداً في 07 / 03 / 2010 هو يوم الحقيقة العراقيـة ’ ستصرخ فيـه اصوات بنات وابناء العراق بوجـه الدلالين والوكلاء ومن يمتهنون سفالـة بيع الوطن ومن داخل صناديق الأقتراع ( انكم ليس منـا ... فأرحلوا وتربعوا على قوازيق مشاريع ومخططات اسيادكم ... دعونا والخيرين الذين سيمثلونا بشرف نعيد بناء عراقنا حراً ديموقراطياً مستقلاً عامراً بعد ان تركتموه دماراً مخضباً بدماء وارواح الشهداء ولوعـة الضحايا وحسرة الأرامل والأيتام والمعوقين وغربـة المهجرين والمهاجرين ... غادرونا مطرودين ... انكم بقايـا الجدري البعثي في الجسد العراقي ... اتركونا نعيده سليمـاً معافـا مـن اثار عاهاتكم ... اننـا وفي انتخابات 07 / 03 / 2010 سنسحقكم واسيادكم بالقدم العراقيـة وبمقالع الوطن سنزيل مخلفات بعثكم وعفلقيتم الكريهـة ’ فحذار ايها البقايا ومهما كانت هوياتكم ووجهاتكم ومصادركم ولون اسيادكم ’ انـه العراق عائـد كما كان العراق .
03 / 03 / 2010



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق ما بعد الأنتخابات ..
- علاوي : بقايا من ازمنة القهر ...
- العراق ما قبل الأنتخابات ( 3 )
- العراق ما قبل الأنتخابات ..
- العراق ما قبل وبعد الأنتخابات ...
- اعلان انتخابي ...
- خواطر بطران 2
- خواطر يطران...
- لا يعرف البعث الا ضحاياه ..
- 08 / شباط ... تحت عباءة العملية السياسية ...
- معسكر اشرف والأنتفاضة الأيرانية ...
- ثقافة الأجتثاث
- الحق والباطل على سطح المسائلة والعدالة ...
- الألتفاف على المشروع الوطني
- عراقيو الخارج : واجبات نافذة وحقوق مؤجلة ...
- المقاوم الشريف والمطلك غير الصدامي !!!
- كاكه حمه : خذ قلبي ...
- ثلاثي الأبتزاز البعثي ...
- الأختراقات البعثية : شر لا بد منه ...
- المأزق العراقي : صدفة ام حتمية ... ؟


المزيد.....




- فرنسا: الجمعية الوطنية تصادق على قانون يمنع التمييز على أساس ...
- مقتل 45 شخصا على الأقل في سقوط حافلة من على جسر في جنوب إفري ...
- جنرال أمريكي يوضح سبب عدم تزويد إسرائيل بكل الأسلحة التي طلب ...
- شاهد: إفطار مجاني للصائمين في طهران خلال شهر رمضان
- لافروف عن سيناريو -بوليتيكو- لعزل روسيا.. -ليحلموا.. ليس في ...
- روسيا تصنع غواصات نووية من جيل جديد
- الدفاع الأمريكية تكشف عن محادثات أولية بشأن تمويل -قوة لحفظ ...
- الجزائر تعلن إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى عبر مطا ...
- لافروف: الغرب يحاول إقناعنا بعدم ضلوع أوكرانيا في هجوم -كروك ...
- Vivo تكشف عن أحد أفضل الهواتف القابلة للطي (فيديو)


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - انهم يبيعون العراق ...