أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نجيب الخنيزي - علي الوردي وطبيعة المجتمع العراقي















المزيد.....

علي الوردي وطبيعة المجتمع العراقي


نجيب الخنيزي

الحوار المتمدن-العدد: 2933 - 2010 / 3 / 3 - 10:07
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    



بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة على رحيل المفكر وعالم الاجتماع العراقي والعربي البارز، الدكتور علي الوردي ( توفي في 13 يوليو 1995) جرى تنظيم العديد من الفعاليات والندوات الثقافية في داخل العراق وخارجه، لتسليط الضوء على شخصيته المتميزة، ومساهماته الفكرية الفذة التي شملت حقول التاريخ والفلسفة والاجتماع والأدب والسياسة، وقبل كل ما يتصل منها بالواقع المعقد والمركب الذي يعيشه المجتمع العراقي في ضوء انهيار وتفكك بنيان الدولة العراقية، وغياب أو تغييب المجتمع المدني ، والذي هو نتاج لسياسات وممارسات السلطات العراقية الحاكمة المتعاقبة، وعلى مدى عقود، وخصوصا النظام العراقي السابق، الذي ابتلع وصادر الدول والمجتمع ، والمؤسسات المدنية، الأحزاب، النقابات، الاتحادات المهنية، والمنظمات الاجتماعية والثقافية، وحيث هيمنة وتسلط حكم الفرد «القائد الضرورة» وأجهزته الأمنية والقمعية المتغولة على رقاب الشعب العراقي المغلوب على أمره. لم تكن العناوين والشعارات على غرار «الحزب القائد» و «أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة» والتبجح بولاء الشعب والجيش والحرس الجمهوري وغيرها للنظام و «للقائد الضرورة»، إلا مجرد ديكور هش، وأكذوبة فاقعة، سرعان ما تهاوت مع دخول طلائع جيش الاحتلال الأمريكي للعاصمة بغداد. وقد أسهم الاحتلال الأمريكي، ومنذ اليوم الأول لوجوده، في تفكيك ما تبقى من رموز وهياكل وإدارات الدولة المركزية العراقية، ومن بينها حل الجيش وقوى الأمن الداخلي، ولم تتدخل قواته مطلقا حين تم حرق ونهب وإتلاف محتويات الوزارات (باستثناء وزارة النفط) والإدارات الحكومية والجامعات والمكتبات والمتاحف العراقية. تفكيك ما تبقى من مكونات الدولة العراقية المركزية اتخذ بعدا أخطر، من خلال صيغة تشكيل مجلس الحكم الانتقالي (على أسس طائفية وإثنية) في العراق ، في عهد الحاكم الأمريكي المدني بول بريمر. من كل ذلك وفي ظل الفراغ المخيف كانت النتيجة الطبيعية، هي لجوء مختلف المكونات العراقية للتحصن والتخندق وراء قلاعها وهوياتها الفرعية التقليدية، والانبعاث القوي والمنفلت وغير المسبوق (منذ قيام الدولة العراقية الحديثة في 1921) لشتى العصبيات، والتموضعات المذهبية والقبلية والإثنية والقومية، وما رافق ذلك ونجم عنه من اندلاع الصراعات الدموية المتبادلة (في حرب الجميع ضد الجميع وفقا لهوبز ). لقد وصل الصراع في مرحلة معينة إلى شفير الحرب الأهلية الشاملة والطاحنة. بالتأكيد لا يمكن هنا إغفال دور العامل الخارجي (الدولي والإقليمي )، وما مارسته الجماعات الإرهابية (القاعدة وأمثالها) القادمة من وراء الحدود، من تسعير طائفي لضمان استمرار وإذكاء هذا الصراع الدموي والعبثي بين مكونات الشعب العراقي، خدمة لمصالحها واستهدافاتها الخاصة . أهمية استحضار النتاج الفكري للدكتور علي الوردي تنبع في الدرجة الأولى، من تحليله وتشريحه العلمي والملموس للواقع المعقد والمركب والمتناقض للمجتمع وللفرد العراقي في الأن معا ، باعتبارهما نتاج لبيئة ومؤثرات تاريخية وجغرافية واجتماعية وثقافية ونفسية محددة، متداخلة ومتعارضة في الأن معا، وبالتالي توصله إلى استنتاج مهم، هو ضرورة العمل على خلق مستلزمات بث قيم التنوير والتمدن والحداثة، وتطوير وتعميم منظومة التعليم والوعي العلمي والثقافة العصرية، مما يسمح بتجاوز وتخطي الممارسات والمفاهيم والأعراف والقيم (البدوية والريفية ) التقليدية الراسخة، المعيقة للتقدم والوحدة المجتمعية والوطنية العراقية، وفي الواقع فإن المجتمع العراقي يماثل ، أو يشابه في تكو ينه وتركيبه وسماته العديد من المجتمعات والبلدان العربية البعيدة والمجاورة.
ولد علي الوردي في الكاظمية في عام 1913، وهو ينحدر من عائلة معروفة أنجبت العشرات من الأكاديميين والمبدعين والمثقفين العراقيين في مختلف الحقول. أستعيد هنا لمحات من شريط الذاكرة، حين اشترى والدي منزلا في حي «البحية» الكائن في الكاظمية (شمال بغداد) في عام 1953، والذي عشت فيه (حتى سن السادسة) مع عائلتي بضع سنوات، إثر انتقال والدي إلى هناك على عادة بعض الملاك في منطقتنا في ذلك الحين، وكذلك بغرض تأمين الدراسة (المتوسطة والثانوية) لشقيقي الأكبر (زكي) والتعليم الابتدائي لشقيقتي (فهيمة وبتول)، حيث لم تكن الدراسة متاحة في منطقتنا (الشرقية ) آنذاك. في ذلك الحي، كانت عائلة الوردي من أقرب العائلات العراقية لعائلتي، وكانت تضم النحات العراقي الشهير خليل الوردي، وزوجته صديقة الوردي، وشقيقه الرسام التشكيلي المعروف هاشم الوردي، وقد استمرت صلاتنا العائلية بعد رجوعنا النهائي لأرض الوطن (1959). حيث كنا نزورهم باستمرار أثناء زيارتنا شبه السنوية للعراق.
أستعيد هنا حدث روته لي والدتي لاحقا (في مرحلة الشباب ) يتعلق بتحويل موضع خاص في منزلنا (وبدون علم والدي) إلى مخبأ لكتب تخص أحد أفراد جيراننا من عائلة الوردي المعروفة بميولها التقدمية، والتي كانت تخشى في ذلك الحين من تهديد وملاحقة أجهزة الأمن، ومع أن والدتي أكدت لي أنها لم تطلع على محتويات تلك الكتب (رغم معرفتها للقراءة) باعتبارها أمانة، لكنها بالتأكيد كانت من الكتب الممنوعة (في عهد نوري السعيد). في الواقع إن الحي الذي كنت أسكنه وما جاوره من أحياء وحتى مدخل صحن (ساحة) الإماميين موسى الكاظم ومحمد الجواد كان يعتبر ولسنوات عديدة (في العهدين الملكي والجمهوري) من المعاقل التقليدية لليسار في منطقة بغداد. الدكتور على الوردي كان على خلاف ذلك ، إذ عرف بنزعته الفلسفية الليبرالية، وأخذه بالمنهج الخلدوني (فلسفة التاريخ ) لعلم الاجتماع أو العمران البشري، وهو ما خلق فجوة وتباعد بينه وبين التيار الماركسي القوي آنذاك في العراق، الذي يتبنى المنهج والمفهوم المادي للتاريخ، في دراسة وتحليل التشكيلات الاجتماعية المختلفة وتناقضاتها، وربط ذلك بمفهوم الصراع الطبقي، ولكن لم يتجل ذلك الفهم المادي للتاريخ على وجه العموم في دراسات وأبحاث علمية جادة وملموسة تتعلق بتحليل بنية المجتمع العراقي، والكشف عن محركاته و تناقضاته وآفاقه، على النحو الذي أجاد وأبدع فيه الدكتور علي الوردي في العديد من كتبه وأبحاثه العلمية. أنهى علي الوردي دراسته في الجامعة الأمريكية في بيروت ثم نال، شهادة الماجستير في علم الاجتماع من جامعة تكساس الأمريكية عام 1948 ونال شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع في نفس الجامعة عام 1950. أحيل إلى التقاعد من التدريس في جامعة بغداد، الذي منحته لقب أستاذ متمرس في عام 1970. علاقة الوردي مع النظام العراقي السابق لم تكن ودية على الإطلاق، فقد تعرض للعديد من المضايقات، بسبب إصراره على استقلاليته الفكرية والسياسية، مما اضطره لطلب إحالته على المعاش، وبراتب تقاعدي لا يكاد يسد رمقه، كما استمر تجاهله من قبل السلطات الحاكمة في حياته أو بعد وفاته، والتجاهل ذاته هو ما ناله من نظام وحكومة المحاصصة الطائفية الحالية في العراق.
أصدر الدكتور علي الوردي في حياته 15 كتابا كما له مئات المقالات والأبحاث المنشورة وغير المنشورة. ومن أهم كتبه. «شخصية الفرد العراق»، و«عاظ السلاطين»، «مهزلة العقل البشري»، «منطق ابن خلدون في ضوء حضارته وشخصيته»، «دراسة في طبيعة المجتمع العراقي الحديث» ، وهذا الكتاب ( مجلدات ) في زعمي من أهم كتبه ويمثل مأثرته الفكرية والعلمية وعصارة جهده البحثي. كتب علي الوردي كانت ولا زالت حتى الآن، في مقدمة الكتب من حيث حجم التوزيع والانتشار ومرات الطبع، في عموم العراق بما في ذلك إقليم كردستان، رغم عدم وجود أبحاث له حول التركيبة الاجتماعية للإقليم الكردي، والتي يعزوها الوردي إلى عدم معرفته للغة الكردية.
علي الوردي وقضايا المجتمع المدني في العراق

ما جرى ويجري في البيئة السياسية والاجتماعية والثقافية العراقية، من انهيار وتشظ وانقسام، انعكس وعلى نحو غير مسبوق في تسارع تفكيك بنيان الدولة والمجتمع، ومن تفش خطير لمظاهر التخندق الطائفي والإثني، وتعميم العنف والفساد، والتي لا يمكن عزلها عن نتاج عقود طويلة من سيطرة الاستبداد والديكتاتورية، ومصادرة الدولة والسلطة والمجتمع المدني، وخصوصا من قبل النظام الشمولي السابق، وما رافقه من حصار دولي دام 13 عاما، والذي تفاقم في ظل الاحتلال الأمريكي، وممارساته وسياساته المدمرة، وفشل المكونات السياسية والمذهبية والاجتماعية الرئيسية، والحكومات العراقية المتعاقبة (التي تخترقها وتسودها الانتماءات والمصالح الفئوية والطائفية الضيقة) منذ الاحتلال، في صياغة وتنفيذ أجندة وطنية للإنقاذ والمصالحة، وإعادة بناء العراق على أسس ومفاهيم الدولة العصرية الحديثة.
السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل هناك من علاقة وصلة بين تحليلات وأطروحات وفرضيات عالم الاجتماع العراقي الكبير علي الوردي حول سمات بنية المجتمع، وشخصية الفرد العراقي التي طرحها قبل حوالي ستة عقود، وبين الواقع الذي يشهده العراق اليوم، رغم الفاصلة الزمنية الممتدة، والظروف الموضوعية المتغيرة التي شهدها العراق(دولة ومجتمعا)؟ وهل تلك التحليلات والاستنتاجات التي توصل إليها الوردي هي خاصية ثابتة وسرمدية يتسم بها المجتمع والإنسان العراقي دون غيره من البشر والمجتمعات الأخرى؟ بداية نشير إلى فرضيات علي الوردي الواردة في كتابيه «دراسة في طبيعة المجتمع العراقي» و«شخصية الفرد العراقي» وكذلك في موسوعته «لمحات من تاريخ العراق الحديث» التي صدرت في ثمانية مجلدات، واستعرض فيهما وبأسلوب نقدي، تحليلي، شامل، وغير مسبوق تاريخ العراق والحراك الاجتماعي فيه، محدداته ومؤثراته وتناقضاته الموضوعية والذاتية، ضمن العوامل والشروط التاريخية/ الاجتماعية/ السياسية/ الاقتصادية/ الثقافية التي حكمت وصاغت وعي المجتمع والإنسان العراقي إلى حد كبير. تلك الفرضيات تتمحور حول عناوين أو محاور رئيسية ثلاثة هي: ازدواجية الشخصية العراقية، والتناشز الاجتماعي، وصراع البداوة والحضارة. المنهج التحليلي عند الوردي تأثر إلى حد كبير بنظرية ابن خلدون في علم الاجتماع، وخصوصا منهجه في «فلسفة التاريخ»وتطبيق ذلك المنهج على المجتمع العراقي، وفي الواقع فإن اهتمام الوردي بصاحب المقدمة يعود الى فترة مبكرة من حياته، كما شكلت شخصيته وأطروحاته وأفكاره الفلسفية والاجتماعية محور رسالته لنيل الدكتواره من جامعة تكساس في1950. فكرة «ازدواج الشخصية العراقية» أول ما طرحها الدكتور علي الوردي كانت في محاضرته التي ألقاها في قاعة الملكة عاليه في أبريل عام 1951. وأشار فيها إلى أن شخصية الفرد العراقي تتسم بالازدواجية ويذكر في هذا الصدد «أن المسلم العراقي من أشدّ الناس غضبا على من يفطر علنا وهو من أكثرهم إفطارا» و«أن العراقي، سامحه الله، أكثر من غيره هياما بالمثل العليا ودعوة إليها في خطاباته وكتاباته، ولكنه في الوقت نفسه من أكثر الناس انحرافا عن هذه المثل في واقع حياته»، و«أنه أقل الناس تمسكا بالدين، وأكثرهم انغماسا في النزاع بين المذاهب الدينية، فتراه ملحدا من ناحية وطائفيا من ناحية أخرى» . واعترف الوردي بأن تلك التمظهرات تناولها من باب الوصف الاجتماعي لا من حيث إنها اختلالات نفسية.العراقي يجمع بين المتناقضات فهو مثلا تراه تقدميا في السياسة أو يحاول أن يتظاهر بذلك غير أنه في واقعه الاجتماعي رجعي لايستطيع أن يتكلم مع امرأة دون تلعثم أو يتجاوز عرفا اجتماعيا حتى في بيته، و هذا التزمت الاجتماعي يقابله انفتاح في السياسة، ويحذر الوردي إلى أن العراقي بهذه الصفات «ليس منافقا أو مرائيا كما يحب البعض أن يسمه بذلك» وفقا لما جاء في مخاطبة الحجاج لأهل العراق وتسميتهم بـ «أهل اللجاج والنفاق» أو مفهوم «التقية» لدى الشيعة، بل يعود في نظره لكونه هو «إذ يعمل بإحدى شخصيتيه ينسى ما فعل آنفا بالشخصية الأخرى. فهو إذ يدعو إلى المثل العليا أو المبادئ السامية، مخلص فيما يقول، جاد فيما يدعي. أما إذا بدر منه بعدئذ عكس ذلك، فمرده إلى ظهور نفس أخرى فيه لا تدري ماذا قالت النفس الأولى وماذا فعلت». هذه الأطروحة لم تكن محل إجماع العاملين في ميدان العلوم الاجتماعية والنفسية في العراق، إذ يعتبرون أن التناقض بين المعتقد والسلوك قد يكون شائعا بين العراقيين، ولكنه لا يتعلق أساسا بازدواج نفسي خاص في الشخصية العراقية، إذ يستمد هذا التشخيص مقوماته من منهج فرويد في التحليل النفسي، في التناقض بين العقل الظاهر والعقل الباطن، بين الأنا العليا والأنا السفلى، وبالتالي جرى إغفال دور العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية غير المستقرة، وتوالي وتعاقب أنظمة الظلم والاستبداد، التي حكمت العراق على مدى 1400 سنة، وفقا لعلاقات وسيطرة أبوية ذكورية(بطرياركية ) استبدادية ومتخلفة. المحور الثاني لأطروحة علي الوردي يتعلق بما اسماه «التناشز الاجتماعي» التي يعتبرها البعض بأنها مستمدة من فكرة عالم الاجتماع (أوكمبرن) الذي أشار فيها إلى أن الإنسان قد يتحرك سريعا في الجانب المادي، ولكنه يتخلف في الجانب الفكري والاجتماعي.
أصل علي الوردي هذا المفهوم عن التناشز على الواقع الاجتماعي العراقي وتجلياته، مثل تناشز الوعي الاجتماعي والممارسة الاجتماعية مع الجانب الاقتصادي والسياسي. التناشز هو التفارق والتناقض بين ما يؤمن به الفرد في دواخله، وبلتزم به اجتماعيا وسلوكيا على أرض الواقع، وبين ما يدعو إليه ظاهريا ومبدئيا من قيم ومبادئ إنسانية وحضارية، وهو ما يعكس الارتجاج والتأرجح والتناقض في التعامل والتعاطي مع واقع متغير في مفرداته المادية، و بين السلوك التقليدي الموروث والقار في الوعي الاجتماعي، وهذا التناشز الاجتماعي يتمثل من وجهة نظر الوردي في معاملة العراقي للمرأة، وتعامله مع الآخر المختلف في الأيدولوجية والدين والمذهب والانتماء القبلي والإثني، وهذا التناشز الاجتماعي يتعلق من وجهة نظره بالضلع الثالث من أطروحته، والتي تتمثل بالصراع بين البداوة والحضارة، والتناقضات بين البادية ـــ الريف ـــ المدينة، وما رافقها من بدونة وترييف للمدن والحواضر العراقية، وما نجم عنها من ازدواجية في القيم والسلوك، تلك المحددات الثلاثة، هي التي رسمت ملامح شخصية المجتمع والفرد العراقي المتشظية. هذا التحليل والتوصيف والاستنتاج الذي توصل إليه علي الوردي من خلال دراسته للواقع العراقي، ينطبق إلى حد كبير على المجتمعات القريبة للعراق ومن بينها السعودية وبقية دول الخليج العربية الأخرى



#نجيب_الخنيزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النشاط السياسي للشيعة في السعودية
- في ذكرى رحيل الإنسان الوطني السيد علي العوامي
- داليا.. ستظلين حية في القلب والذاكرة
- ظاهرة الجماعات الدينية المتشددة في الولايات المتحدة
- الأصولية الأمريكية.. التداخل بين الأيدلوجي والسياسي
- التقرير الأول ل - جمعية الدفاع عن حقوق المرأة في السعودية -
- الأصولية الأمريكية -الجذور والمكونات
- الأصولية الكاثوليكية.. الموقف من الحداثة ولاهوت التحرير
- الأصوليات الغربية..الأصولية الكاثوليكية
- الدولة العربية والمسألة الطائفية
- الدولة العربية ومستقبل المشروع القومي
- الدولة العربية الحديثة وأسئلة النهضة
- إشكالية نشوء الدولة العربية - الحديثة -
- الدولة وسياق العولمة
- هل يخرج العرب من التاريخ ؟
- هل يصلح أوباما ما أفسده بوش؟ ( 6 )
- باراك أوباما والتركة الداخلية الثقيلة ( 5 )
- هل ينجح أوباما في إستعادة - الحلم الأمريكي - ؟ 4
- تحت شعار «التغيير».. انتصار كاسح لباراك أوباما ( 3 )
- ظاهرة أوباما في المشهد الأمريكي ( 2 )


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نجيب الخنيزي - علي الوردي وطبيعة المجتمع العراقي