أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف صالح - إذا أحسنا الاختيار














المزيد.....

إذا أحسنا الاختيار


يوسف صالح

الحوار المتمدن-العدد: 2933 - 2010 / 3 / 3 - 08:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل اربعة اعوام وفي اجــواء الحملـة الانتخابيـة السابقـة تعهـد الساسـة بحل المشاكل الشاخصة في حال يمنحهم الناخب صوته.
الناخب أوفى بوعده ومنحهم الصوت.
لكن هل وفوا هم بوعودهم؟
لقد وعدونا بحل مشكلة الكهرباء والماء، ومشكلة البطالة المتفشية في اوساط الشباب، وعدونـا بتحسين ظروف المؤسسات التعليميـة، وتحسيـن الخدمات الصحيـة، ومحاربـة الفساد ومعالجـة الاخفاق الاقتصادي، وتحسـين الـوضع الامني من خلال رفع كفـاءة القوات المسلحة وامور غيرها كثيرة.

لنـا الحـق ان نتساءل عـن النتائج
اذا ما استثنينـا التحسن النسبي في الـوضع الامني، نرى ان كل الالتزمات الاخـرى كان نصيبها الاخفاق والتقصير في تنفيذها، وبمراجعة سريعة وبسيطة لا تحتاج الى جهد اودراسـة متعمقة، يستطيع المرء معرفة اسباب الاخفاقات، واهمها عدم امانة اصحاب القرار حين منحــوا المناصب المهمــة والوظائف لبعض حملــة الشهادات المزورة وعــدم اعتمـاد معاييـر الكفاءة المهنيــة والروح الوطنيــة، وغياب الرقابــة، بل جـرى التستر علـى كل حالات الاخفاق والاختلاس والفساد من قبل قادة الكتل المتنفذة الذين تقاسموا الحصص.
أيعقل ان لا تحل مشكلة الكهرباء، في بلد النفط . ( منذ عام تقريبا عُرض في احد البرامج التلفزيونية ان شركة يابانية انتجت محطة لتوليد الطاقة الكهربائية لتغذية مدينة بكاملهـا، تعتمـد فـي وقـودها على النفايات، وهـذا افضــل ما يناسب مدننـا التي تعانـي الامريـن، كلفتها مليار دولار)
فهذا مشروع جاهز للكهرباء والنظافة، لا يعيقنا من تنفيذه سوى توفر النيـة الحسنـة، فكل شئ متوفـر فالازبال ، تلال تزكم الانوف في اغلب شوارع واحياء مدننا، ومساحات الاراضي لأقامـة المشروع متوفــرة، والايـدي العاملـة تنتظـر العمـل، وامـا الحاجـة الى الكهرباء فحدث ولا حرج، هذا مثال بسيـط لو كـان هنـاك من يحرص على مصلحة الشعب لحـل هذه المشكلة، بمليار واحد من تلك المليارات التي لا ندري الى اين ذهبت!.
اما مسألـة تدني مستوى التعليم بمختلف مراحله فأسبابـه كثيرة ولم يحــل منها اي شئ، فأولها النقص بالكـــوادر التعليميـة، وتدني الـرواتب، وسـوء المباني وقلتـها، وتخـلف وسائل التدريس....الخ، وكـذا الحال في المؤسسات الصحية، اما معضلة الفساد الاداري والرشـوة والمحسوبيـة والمنسوبيـة فلا حـل لها إلا بالقضـاء على المحاصصــة واعتماد الكفاءة والتخصص في التعيينات.

نستطيع ان نغيـر
لا نستطيـع تغييـر الماضي لكننا نستطيـع ان نغير الحاضر، لمستقبـل أفضـل، اذا احسنا الاختيار، ووضعنـا مصلحـة الشعب والوطـن فوق كل اعتبـار، علـى كـل منا ان يضع نصب عينيه هذا التساؤل، هل استطيع بمفردي ان أغير؟
قبل ان نجيب على هذا السؤال الافتراضي، علينا ان نعـود بالزمن لأربع سنوات خلت، ونراجع انفسنا عندما حكمنا ضمائرنا وصوّتنا في المرة السابقة، لمن حمّلناهم الامانـة ومنحناهم اصواتنا، هل كانوا أهلا للثقة؟
نعم استطيـع ان أغير اذا احسنت الاختيـار، فبمجـرد التركيــز على البـرامج السياسيــة للأحزاب والقوائم المتنافسة، وعدم الانخداع في الحملات الدعائية المضللة، ومراجعـة ما تم انجازه وما لم ينجز، وإطلالة بسيطة على انجازات !! الوزارات والمديريات والمؤسسات المختلفة خلال الفترة المنصرمة.
سيكون كافيـا ان احــدد اختياري، هذا ناهيـك عن النزاهـة، والكفـاءة العلميـة والثقافيـة، ومبدئية المواقف.

علينا ان نحجب اصواتنا عمن وعدونا ولم يفوا بوعودهم، وان نمنحها لمن زكتـه الحياة في نظافـة يـده، وحرصه في عملـه، لمن يرفض المحاصصـة ، وينمي الروح الوطنيـة، وضد الطائفية والعنصرية، من يعمل على استعادة الاستقلال والسيادة الكاملين، وينهض بالعملية الاقتصادية في ميادين الصناعة والزراعة والتجارة، ويعمـل من اجل الضمـان الاجتمـاعي والصحي وتحسـين مفـردات البطاقـة التموينيـة للمـواطنيـن. ومن سينهـض بالتعليـم الى احســن المستويات، ومن يعنيـه الوضع الصحي للشعـب اكثـر مـن غيـره، صاحـب فكرة الطبيب الجوال، الذي قدم خدمات مجانية في العلاج والدواء لعدة سنوات في احيــاء بغداد الفقيــرة، من سيهتم بالامومة والطفولـة، من سينتصر لعوائل الشهــداء وضحايا الدكتاتورية، من سينهض بمشروع الرياضة والشباب، من سيهتم بدور الثقافـة بكل تلاوينــها، مـن سـيبني عـلاقــات مع دول الجــوار والـدول الاقليميـة ودول العــالم الاخـرى قائمـة علـى الاحترام المتبادل والمنــافع المشتركـة، مـن سيعيــد للشعـب امنـه واستقراره. الى هؤلاء ينبغي ان نصوت ..

كل ما اطمح له وجدته في برنامج قائمة اتحاد الشعب
وجـدت قائمة اتحــاد الشعـب مـن اجــل الشعـب.
وجـدت فيها استعادة الاستقلال والسيادة الوطنية.
تفوح منها رائحة الوطنية العذبة، وضد المحاصصة.
تعمل من اجل تعليم مزدهر، وضد الجهل.
حّكم ضميرك وصوّت لأجل مستقبل افضل
حّكم ضميرك وصوّت لاتحــاد الشعب 363
حّكم ضميـــرك وصـــوّت للـوطــــــــــــــن



#يوسف_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف صالح - إذا أحسنا الاختيار