أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق غازي - اتجاهات الشعرية














المزيد.....

اتجاهات الشعرية


واثق غازي

الحوار المتمدن-العدد: 2932 - 2010 / 3 / 2 - 23:43
المحور: الادب والفن
    



أن تتحدث عن كتاب . تتحدث عن لذةٍ خاصة . أي لا يمكن أن يصل إليها غيرك عن طريق السماع . أو حتى فهم ما أردت قوله تجاه ذلك الكتاب . فضلاً عن أن الكتاب عينة مكانية, تؤخذ المنفعة منها. بقدر الحصول عليها . فهي قد تتوافر لشخص دون آخر . وقد تصل أسماع شخص ولا تصل هي. والعكس صحيح قد تصل هي ولا ينتفع بها.
من هنا . تأتي رحابة هذه الموضوعة . كتاب قرأته وتأثرت بهِ !
ولكي أقدم وصفاً بسيطاً يصلح أن يكون مجرد تعريف لا أكثر أقول:
من المناسب في مثل هذا المجال . أن يكون التناول حسب الشيوع أو التوافر . وقد اخترت كتاباً نقوش كرسالة دكتوراه وطبع ضمن سلسلة رسائل جامعية. وصدر عن دار الشؤون الثقافية العامة للعام 2004 وهو متوفر في المكتبات . والكتاب هو ( اتجاهات الشعرية الحديثة الأصول والمقولات ) يوسف اسكندر . سأتطرق إلى أهمية الكتاب من نواحٍ محددة . قد تحتاج إلى ملاحقة دقيقة , لكي يتم الوقوف عليها .
1 – تصدى الكتاب إلى أصول الشعرية بأداة المنهج ألنشوئي باعتبار الشعرية أقدم من المنهج ويصح أن يطبق أكثر من منهج عليها باعتماد مفهومي (ألنشوئي ) و (المعرفي ) ص 13
الأمر الذي أخرج المساحة الحرة ما بين التكفير بالشئ . كيف بدء والى ما يفضي وبين أدراك الشئ نفسه باعتباره محصلة معرفية . وهو أذ يرتكز على وجهة نظر (سوسير ) القائلة بالفصل ما بين وجهة النظر التزامنية ووجهة النظر التعاقبية فصلاً مطلقاً . إذ يقول (سوسير ) التغييرات اللغوية تمس الكلام فحسب ولا تمس اللغة وذلك لان التغييرات الصوتية لاتؤثر في المادة التي تتألف منها الكلمات . وإذا أثرت في اللغة من حيث إنها نظام للإشارات (العلامات ) فان هذا التأثير غير مباشر, يأتي من خلال التغييرات في التفسيرات التي تعقب ذلك, وليس في الظاهرة شيء صوتي.
أي أن البحث عن الشعرية في هذا الكتاب ذهب إلى تعريف محدد مفاده :- لاتقع الشعرية خارج سياق اللغة . وهذا عكس ما ذهبت إليه بعض المناهج النقدية, التي أسهبت في القول بأن الشعرية يمكن تقع من الحركة في المادة. أو من إسقاط على البصر مثل السينما الشعرية . والأطر المنبثقة أو ما يسمى بالفوتو كرافك .

2 – وضع الكتاب فرضية أن النظرية العلمية إذا كانت قاصرة. ستنشأ عنها تفسيرات خاطئة . وبالتالي نظرية خاطئة . وهو هنا يؤكد أن المبحث ألنشوئي لا يصل بالنظرية كاملة . وساق اعتقاده إن المنظورات المتعددة في الشعرية ( وظيفي . شكلي . سيميائي ) قد خضعت لهذه الفرضية المقترحة . في تطور النظرية وفي تغير الاتجاهات .

3 – استخلص الكتاب إن هناك اتجاهين غلبا على النظرية الشعرية اتجاه السؤال بكيف (الوصف ) نظريات (ياكوبسن و كوهن , مثلا )واتجاه السؤال بلماذ(التفسير ) كجهد ( كرستيفا و إيكو ) إلا انه المح إلى إمكانية تشكل حقل جديد قوامه بين الشعرية والتأويلية يتجه إلى الخطاب لا إلى النص . وقرّهُ اقرب إلى الإجابة عن سؤال تحقق الشعرية .

4 – أعتقد أن هذا الكتاب في طريقة تعامله البحثية . المعتمدة على الأثر ألنشوئي للنظرية الشعرية. واقتصاده في لغة التعريف . وتناول النظرية الشعرية من الجانب المعرفي . قد حقق أهم ميزتين في الكتاب البحثي . وضوح الرؤية في طرح المشكلات . وعدم الجزم بالحلول المقترحة . عبر تناول واسع للمذاهب النقدية . مع التناول الأرشيفي لمراحل تطور النظرية الشعرية.



#واثق_غازي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النبيَّ الورقيَّ
- وصية حامل الرّاية
- إنجاز الرؤية
- إنفتاح الحقل الدلالي
- الطائر والذئبة
- النقطة أم الحرف
- المفقود
- سدهارتا
- المفرد الثاني / إلى الشاعر موفق محمد
- يا امراة الوجع الحلو
- الحكاية لا يخدعها الغياب
- ألإشارات المضيئة/ج4
- إلى القاص:محمد خضير/ساعة جبريل
- ألأشارات المضيئة /ج3
- ألإشارات المضيئة/ ج2
- ألإشارات المضيئة / قراءة في منجز الشاعر عبد الرزاق صالح/ج1
- ألإشارات المضيئة /قراءة في منجز الشاعر عبد الرزاق صالح
- قصيدة النثر / قاسم حداد إنموذجاً
- مقال :إنشاد حامل الجمر /نقد تحليلي
- لعنة التجنيد الاجباري في العالم العربي.. العراق انموذجاً


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق غازي - اتجاهات الشعرية