حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 2932 - 2010 / 3 / 2 - 23:38
المحور:
الادب والفن
أراني عصي َّ الدموع ِ وهمّي ثـقيلُ
لماذا الزمان ُ عـبوسُ المحيّا، بخيلُ؟!
كـأن َّ الحـياة َ اشتـراها عـميل ٌ ذليلُ
وصارَ البياضُ البريقُ سوادا ًيجولُ
بدنيا الجمال ِ سفيرا ً مناه ُ الوصولُ
لحرق ِالزهور ِرمادا ًرمته ُالفصولُ
بوجهِ الزمان ِالذي عاث َفيهِ الدخيلُ
رياضُ العراق ِعطورا ًستبقى تفوح ُ
ونجـم ُ العـراق ِ بهـيّا ً سـيبقى يلـوح ُ
بسمت ِ السماءِ ومهما تمادى الجنوح ُ
بشوطِ الظلام ِسيأتي الضياءُ الصبوح ُ
منيرا ً كوجهِ العراق ِ فتُشفى الجروح ُ
ويُصلى بنار ِ الجحيم ِ العدو ُّ الطموح ُ
ترابُ العراق ِعصيٌّ حمته ُ الصروح ُ!
عـساني غـريبا ً ، شـريدا ً أُفارق ْ حـياتي
وشرطي: ترابُ العراق ِ يواري رفاتي
نعيمي، شقائي منوط ٌ بطوق ِ النجاة ِ
وطوقُ نجاتي مقيم ٌ جِوارَ الفراتِ
والحارس ُ الشـهم ُ بالإنتما دجـلاتي
إذا ً ليس عـندي خـيارٌ يغـذ ّي سـماتي
بدون ِ الرجـوع ِ السريع ِ لأرضي وذاتي
أوگستا في 2010 – 02 - 03
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟