أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - باسم عبد العباس الجنابي - أيها العراقيون لنصنع معا تاريخنا العتيد














المزيد.....

أيها العراقيون لنصنع معا تاريخنا العتيد


باسم عبد العباس الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 2932 - 2010 / 3 / 2 - 14:59
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    



نمر معا في لحظات تاريخية حرجة،فالراهن العراقي لم يرتق إلى مستوى منعطفات الرجاء والأمل،بل على العكس زادت نسبة التخلف بفعل متعمد من المفسدين وكل من يعرقل مسيرتنا الديمقراطية الضافرة،ولا بأس أن نكشف الغطاء عن الجاهلين،فطيلة المرحلة الانتقالية،لم ترسم سياسة وطنية اقتصادية ،ولم تحسم مسألة تحطيم ما خلفه الطاغية والنظم الاستبدادية والشمولية،من قوانين وانتهاكات صارخة لأمننا وسلامنا،وقد لبست الوحوش الكاسرة لباس التقوى لتخدع المواطنيين،مقترفة أبشع الجرائم الطائفية،وعمدت إلى تلويث مؤسساتنا الوطنية بفكرها المنحرف التي إندرس ومات مع الماضي مثلما دسنا تحت أقدامنا النظام الملكي ،الذي أصبح أضحوكة العصر،هؤلاء ينظرون إلى الحرية والمساواة على أنها شرخا وتصدعا لوجودهم متجاهلين رفضنا العبودية،فنحن شعوب حرة ،ويخوض شعبنا ملحمة وعرسا ثوريا ديمقراطيا سلميا،أيها العراقيون إنها المرة الأولى التي نقهر بها ديناصورات العهود المندثرة،بمعية ذوي الامتيازات الذين أثرو من سرقة ثروات شعبنا،لقد استدعي بقايا الاقطاع ليزيدوا جراحنا،ويعمقوا الخراب،ويجهضوا مكتسباتنا التي حققناها،هنا نقول الديمقراطية سلوك رقابي والتزام أخلاقي،ومن أفسد لا أخلاق له،ومن قتل لا اخلاق له،ومن جهل إدارة الدولة عليه ان يرحل باختيارنا البدائل الناجعة .
والرأي الصحيح أننا ووحدنا فقد نصنع تاريخ العراق الجديد،نعم إن السابع من آذار هو ثورة وطنية،ثورة بناء وتصحيح،ثورة لإزاحة الظلاميين الطائفين عن سلطة العراق العليا التي أساؤا لها،فلا سلام تحقق ، ولاإعمار أنجز، ولا استصلاح للأراضي الزراعية تم،ولا تغيير في القطاعات التربوية او الصحية قام،فكل شيء مشلول بفضل السياسات العسكرية التي هي الأخرى لم تفلح في إقامة دولة مدنية عصرية. نعم لنعلنها ثورة هويتنا العراقية ضد المتخاذلين عن الدفاع عن مصالح العراق العليا ،نعم لعلنها ثورة صناعاتنا الوطنية التي يحاول المفسدون خصخصتها من دون تطويرها كي لا تخلق قاعدة مادية تكتسح مبادئهم القديمة،نعم انه الخوف على مصالحهم وامتيازاتهم على حساب الفقر والجوع المنتشر في بلادنا،أنهم يخشون وعينا ،فثورتنا تنوير ية لمساحتنا السياسية صحبة شعب أنهك وصبر على الأذى ،نعم انها ثورة ضد الجوع والفقر ،لعلنها وثبة بصيرة ثاقبة كي نصل لتحقيق آمالنا العريضة التي حاول المفسدون إجهاضها من جهة والانكفاء او النكوص التاريخي إلى الوراء،نعم إنهم يعيشون زمن واحد في ظل زوايا حادة جارحة،معالمها البداوة والعنف والغزو،وأي غزو لقد غزوا مؤسساتنا الوطنية وحولوها إلى منافع وارتزاق،ليثروا ويتركونا نلهث ،إنها قسمة ضيزى،نعم إنها ثورة التحدي الكبيرة،ونحن عازمون على هزيمة اوكار الظلام،فالشمس ستشرق يوم السابع من آذار ،وموعدنا صناديق الاقتراع الحر،وتلك ساعات الوفاء للعراق ،وهي سويعات نادره حقا،باستطاعتنا استثمارها لمحق الأشرار كي نصنع تاريخنا المشرق.ونؤكد ان الانسان وحده بقدراته وتفكيره المستقل يستطيع أن يصنع مستقبلنا الحر.



#باسم_عبد_العباس_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشروع الليبرالي لنهضة العراق
- أما آن للعراق أن يستفيق .. تراجيديا الانتخابات
- ثقافة الناخبين .. التاريخ لن يكتب مرتين
- لتهب عاصفة الديمقراطية بقوة
- الليبراليون أمل عاصفة الانتخابات
- العراقيون يرفضون المفسدين ويختارون العلمانيين
- سلطة العقل تعلو ..
- العراقيون يفضلون مخاطر الحرية على أهوال العبودية
- ثقافة الناخبين ..لا قداسة في الفكر الإنساني
- العراقيون بصدد انتخاب قوى العصر العلمية
- عقد قران قصة قصيرة
- الليبراليون وتهافت المفسدين
- قصة قصيرة (الثوب الجديد)
- المواجهة الديمقراطية بين الفرسان للعروج إلى شمس الحرية والتح ...
- وأقام الفجر أعراسا لنا
- عرس الحرية ..الحقيقة المرعبة
- التعصب... رق عقلي طاغ جهول
- مبررات انحياز الشعب العراقي للقوى الديمقراطية
- سؤال انطولوجيا الانتخابات ..نكون دولة ديمقراطية أو لا نكون
- ثنائية التقدم والتخلف في الانتخابات المقبلة


المزيد.....




- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - باسم عبد العباس الجنابي - أيها العراقيون لنصنع معا تاريخنا العتيد