أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - يوحنا بيداويد - المفوضية المشرفة على الانتخابات في استراليا مخيبة الامل















المزيد.....

المفوضية المشرفة على الانتخابات في استراليا مخيبة الامل


يوحنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 2932 - 2010 / 3 / 2 - 08:17
المحور: حقوق الانسان
    



كانت حوالي الساعة السابعة مساءا يوم الجمعة المصادف 10 شباط الماضي اتصل بنا شخص معروف في الجالية ليعلمني بوصل السيد محمد العلاق المسؤول الثاني المرسل من قبل المفوضية المشرفة على الانتخابات في استراليا الى هوتيل كروان بلازة Crown Casino Hotel واعلمنا يجب اللقاء معه لان المعلومات تشير ان السيد باسم كريم و السيد محمد العلاق من قبل هذا الموعد ولم يتصلوا بالاحزاب او المؤسسات المدنية كي يتم التخطيط لعملية الانتخابات وان الفترة المتبقية قصيرة جدا.

لما وصلنا هناك الساعة التاسعة على شكل مجموعات من الاحزاب والمؤسسات المدنية وبعض الشخصيات المعروفة في نشاطها في خدمة الجالية. لم يكن هناك مكان معد للاجتماع مع ادارة الفندق وبعد مداولات ومفاوضات قررت ادارة الفندق اعطائنا قاعة لمدة ساعة واحدة فقط.المهم داخل القاعة جلس الحاضرون واستمعوا الى السيد محمد العلاق .

قدم مقدمة قصيرة منوها بوجود خطة موضوعة من قبل المفوضية ويعرف احد ولكن يريد بعض المعلومات المفيدة. تفاجئ الحاضرين جميعا بالمعولمات الفقيرة والتقديم البارد للاخ محمد وتسأل الحاضرون عن سبب عدم استخدام المعلومات والتقارير التي نظمت عن الانتخابات سنة 2005 لاسيما وانهم متاخرون جدا عن الاعلام وبقية الدول . لم يسجل السيد محمد اي ملاحظة ولم يكتب اسم اي شخص كي يتصل به ليستفيد منه.


المهم بعد نقاش طويل وجدال طويل حول تمديد موعد تقديم للعاملين في المفوضية قبل ان يمدد التقديم الى يوم الاثنين . الذي كان بدأ قبل يوم بدون الكثيرين. لكن البعض اخبر السيد المسؤول حالا ليس غرضهم من هذه المناقشة التوظيف للحصول على الف دولار كل اربعة سنوات من المفوضية وانما لهم حرس وشعور بالمسؤولية بإتجاه المهجرين قسرا منذ ثلاثين سنة او عشرة سنوات او فترات مختلفة وانها فرصتهم الوحيدة للمشاركة في انتخابات الوطن.


وبعد اسبوع جرى اجتماع اخر في MRC في منطقة كوربرك بحضور السيد باسم كريم والسيد يعرب قنصل سفارة جمهورية العراق ومرة اخرى قدمت عشرات الاقتراحات والملاحظات بعضها مدونة حسب طلبه ولكن السيد باسم كريم كأنه لم يكن هناك ولم يسمعهم وعمل العكس حيث عدد قلص محطات الانتخابات لاسباب غير واقعية ولانعرفها.

وهذه جملة الاخطاء التي وقع فيها المسؤولان السيد باسم كريم والسيد محمد العلاق:-

1- عدم استخدام معلومات التي كانت متوفرة عن الانتخابات السابقة 2005 وخبرة الشخصيات الرئيسة التي ادارت و نظمت الانتخبات بنجاح ساحق وبشهادة المراقب من المفوضية الاسترالية للانتخابات في حينها. كانت حجتهم حصول و بعد اربعة سنوات يقولون حصل تزوير في احد الصناديق الامر الذي لم به يسمع الكثيرون من العاملين في تلك الفترة.
2- التاخر والبطئ في عملية اتخاذ القرار او تغيير القرارات فجأة، الامر الذي يجعلنا نشك وجود اشخاص مبهمة كانت المسؤولان يعتمدون عليهم ولم يكن لهؤلاء اي خبرة او علاقة بالجالية العراقية في مدينة ملبورن.
3- جعل موضوع التوظيف مهم جدا بحيث الكثيرون ركزوا عليه ، عوضا عن التركيز على عملية نشر المعلومات عن طريق تشكيل لجنة اعلامية لاقامة الندوات والمقابلات في الاذاعات ونشر المعلومات في الجرائد والاتصال بالكيانات السياسية والمدنية والدينية وفي الجالية. هذه اللجنة لم تشكل على الرغم من اقتراحها من عدد كبير من الحاضرين. وحتى ابدوا البعض منهم استعادهم عمل طوعا ولكن كان جوابه هذه مسؤولية الكيانات السياسية. ولكن ماذا عن الانسان المستقل؟؟
4- تقليص عدد محطات الانتخابات في مدينة ملبورن من ستة محطات الى ثلاثة محطات بينما في المرة السابقة كانت هناك محطتان في منطقة برستون ومحطة في منطقة داندينىك وثلاثة محطات في منطقة بروميدوس والدائرة الرئيسة كانت في MRC كوبرك
5- ركزنا على موضوع قلة الكادر الذي حسب اطلاعنا لا يتجاوز 30 او 35 لحد الان في مدينة ملبورن بينما في المرة السابقة ثلاثة اضعاف هذا العدد حسب علمي .
6- حسب جواب الاخ باسم وحسب معلومات في الاخبار العامة ان طاقة كل محطة هي تنظيم عملية تصويت 1200ناخب، يعني 400 شخص ينتخب لمدة ثلاثة ايام و بتقسيم 400 شخص على 8 ساعات تكون المحصلة حوالي 70 شخص يجب ان ينتخب ويخرج من المركز الانتخابي ،اي يجب في كل دقيقة على الاقل شخص واحد ينتخب. وهذا امر صعب جدا ان يحصل بسبب الامية وقلة االمعولمات عن الوثائق وغيرها من الاسباب كعجز لكبار السن وعملية التفتيش ةالاسئلة المتكررة من قبل الناخب.
7- اخبرنا الاخ باسم الجميع بان هذا الموضوع مستحيل ان يحصل كانت حجته سوف يزيد الوقت. ولكن لم يفكر هنا الوقت ثمين وللناس مواعيد لا يمكنه انتظار مثلا نصف او ساعة . وان عدد العراقيين زاد خلال اربعة سنوات الماضية على الاقل 7 الالاف في مدينة ملبورن.

8- قلة الاتصالات المفوضية مع ابناء الجالية لحد الان في ملبورن واعتقد في سدني وغيرها من الويلايات ايضا. لم تكن هناك ندوة عامة لحد الان. بينما في المرة السابقة جرت في كل مجموعة من القوميات العراقية ندوة من قبل المفوضية بالاضافة الى الندوات الثلاثة العامة التي جرت في منطقة داندينونك وبرونزويك وتوماستاون.
9- كتب الكثير من الاخوة المقالات مثل الكاتب شوقي عيسى في ملبورن والكاتب طارق حارس في ادلايد وغيرهم وحسب علمي قدمت الكثير من الاعتراضات من قبل الاحزاب العراقية في سدني وملبورن لكن لحد الان المسؤوليين عن الانتخابات استراليا او الداءة المسؤولة عن الانتخابات في الخارج لم يهتموا بالامر. .

في الختام نقول ان الغرض من هذا المقال ليس غير ايصال صوت العراقيين في المهجر الى المسؤوليين في المفوضية في العراق انهم فشلوا في عملية التخطيط . كان من المفروض ارسال موظف الى السفارات العراقية في كل بلدان العالم يوثق المعلومات المطلوبة كي تكون جاهزة امام المسؤوليين ايام الانتخابات كي يتم تفادي المشاكل . او كان عليهم على الاقل توظف نفس او بعض الموظفين السابقيين الذي يعرفون العمل والادارة وقبل فترة اطول.


سؤالي الاخير عن الميزانية التي حجب عنها السيد باسم كريم , لكن هنا نقدم له ميزانة المفترضة التي سوف يصرفها تقريبا فهل المفوضية المشرفة على الانتخبات تدقق وتعرف ما يجري حولها؟
هناك
35 موظف كل على الاقل نقول سيكون 1500 دولار راتبهم
10 الالاف دولار اجار قاعات وفنادق وقرطاسية و اعلانات وتنقلات
يعني ميزانية التي سوف تصرف على الانتخبات في مدينة ملبورن التي يسكنها حوالي 27 الف الى 30 عراقي اي 8 الالاف الى 10 الالاف ناخب هي بحدود 70 الف – 100 الف دولار فقط
اي ان المفوضية تصرف على العراقي المهجر الذي خسر الالاف الدولارات وضحى بأبناهئه واخوته وشارك في اربعة حروب وحصار ظالم 12 سنة وعلى الاقل 3 سنوات في دول الجوار هي 3 دولارات.


الاخ باسم يقول بان الخطة وضعت في العراق وما عليه الا التطبيق، لكن شتان بين هذا الكلام والواقع، مثلا لماذا في سدنى هناك 13 محطة انتخابية وفي ملبورن اصبحت 3 ثلاثة ولماذا الغيت المحطة في منطقة برستون وضواحيها التي يسكنها حوالي 5 الالاف عراقي. وفي منطقة داندينوك حوال 3-4 الالاف عراقي ولماذا تم تشكل مركز خاص بشابرتون في فكتوريا بينما في المرة السابقة كان محطة واحدة مع معزتنا للاخوة في شابرتون ولهم الحق في ذلك.

مخلص الكلام انا ارى المفوضية لم تأتي لتنظيم الانتخابات وانما لارباكها كي لا يشمل استراليا حق المشاركة في الانتخبات القادمة لقلة عدد المصوتين فيها، وان هنا لا احمل الاخ باسم ومحمد فقط مسؤولية هذا الموضوع وانما هناك ايادي خفية لتخطيط مستقبل العراق بصورة عامة ان لا يكون ديمقراطي الا حسب طريقتهم و حسب رؤيتهم وتوجهاتهم. ان الانتخبات الجارية غرضها اختيار اشخاص مؤهلين لادارة الدولة ولكن يبدوا هذا بعيد المنال حسب ما يحصل في استراليا وبالاخص في مدينة مالبورن. هل من المعقول في كل دقيقة يتم تصويت ناخب؟


و هل من المعقول ان تكن الميزانية المنخصص لكل شخص ( لا اعني مصوت وانما الفرد داخل عائلة ) في خارج 3 دولارات او 7 – 10 دولارات للناخب الواحد ؟ دعنا نرى ما سيحصل في الانتخابات بعد ثلاثة ايام؟؟؟؟؟؟



#يوحنا_بيداويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة لإقامة يوم حداد عالمي على ارواح شهدائنا في الموصل
- متى يظهر غاندي جديد في العراق؟ّ
- الفيلسوف الكبير افلوطين والافلاطونية الحديثة
- من هو فوق القانون هيئة المساءلة والعدالة ام البعثيين؟
- اثيل النجيفي والمحكمة الدولية بشأن جرائم الحرب في الموصل
- من يقلع الزوان الذي زرعه اللصوص في العراق ؟
- جرائم حرب دولية ضد المسيحيين في الموصل
- لماذا احتلت ايران حقل الفكة الان ؟!
- بطافة تهنئة بمناسبة اعياد الميلاد
- عيد بأي حال عدتَ على مسيحيي مدينة الموصل يا عيدُ ؟!
- عندما تبلع الذات الصغيرة انا الكبيرة
- بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة:دعوة للمناقشة حول دور الفلسفة ...
- منع عراقيي المهجر من التصويت عمل غير وطني ؟!
- يوحنا بيداويد يلقي محاضرة عن تاريخ ظهور الفكر الديني في وادي ...
- لو كنت في محل نوري المالكي؟!!
- الاصطفاف السني والكردي والشيعي مع انفسهم علامة لهزيمة الديمق ...
- القديس اوغسطينوس هل هو فيلسوف ام لاهوتي؟
- مقابلة مع الاستاذ الكبير بنيامين حداد
- المؤتمر الثاني للمجلس الشعبي ومعضلة تهميش الكلدان
- حاكم قرقوش يطبق الدستور في الحمدانية!!


المزيد.....




- أستراليا.. اعتقال سبعة مراهقين يعتنقون -أيديولوجية متطرفة-
- الكرملين يدعو لاعتماد المعلومات الرسمية بشأن اعتقال تيمور إي ...
- ألمانيا تعاود العمل مع -الأونروا- في غزة
- المبادرة المصرية تدين اعتقال لبنى درويش وأخريات في استمرار ل ...
- مفوض أوروبي يطالب باستئناف دعم الأونروا وواشنطن تجدد شروطها ...
- أبو الغيط يُرحب بنتائج التحقيق الأممي المستقل حول الأونروا
- الاتحاد الأوروبي يدعو المانحين لاستئناف تمويل الأونروا بعد إ ...
- مفوض حقوق الإنسان يشعر -بالذعر- من تقارير المقابر الجماعية ف ...
- مسؤول أميركي يحذر: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر خارج منزل تشاك شومر في مدينة نيويو ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - يوحنا بيداويد - المفوضية المشرفة على الانتخابات في استراليا مخيبة الامل