أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح -8 مارس 2010 - المساواة الدستورية و القانونية الكاملة للمرأة مع الرجل - علي الشمري - عيد المراة العالمي والانتخابات العراقية














المزيد.....

عيد المراة العالمي والانتخابات العراقية


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2932 - 2010 / 3 / 2 - 01:29
المحور: ملف مفتوح -8 مارس 2010 - المساواة الدستورية و القانونية الكاملة للمرأة مع الرجل
    


((عيد المرأة العالمي والانتخابات البرلمانية العراقية)
جميل ان نستذكر في الثامن من اذارعيد من أوهبتنا الحياة وعلمتنا الصبر والمحبة بكل انواعها بدأ من محبتها وانتهاء بحب الاخرين وحب الوطن ,والاجمل انها هي من ارضعتنا الاباء والشموخ والعزة والشهامة والرجوله ,وفي نفس الوقت علمتنا رفض الظلم والاستبداد,والثورة على الجلاد,فكيف اذن نقبل ان تكون مظلومة في مجتمعنا,؟
مسمياتها كثيرة وجميلة ,الام والاخت والزوجة,الحبيبة ,والعشيقة,والخليلة,ورفيقة الدرب,وخزائن أسرار الرجل ,الحنونه,المربية,المعطاة,ألا يحق لنا أن نعجب رغم كل هذه الالقاب والبعض من الظلاميين ينعتونها بناقصة عقل,لماذا يريد البعض التقليل من شأنها ومقدرتها على مواجهة الصعاب ؟لماذا يغتصبوا حقوقها الاجتماعية ومحاولة تكبيدها بقيود بالية ؟من يحاول تهميشها على الساحة السياسة بحجة عدم كفائتها غير أصحاب النظريات الذكورية التسلطية...
ان المرأة اعطت كل شئ ولم تقبض اي شئ في ظل نظام تسلطي لا يؤمن بمساواتها مع نظيرها الرجل,,ماذا يتوجب على المرأة العراقيةأن تفعله في ذكرى عيدها المتزامن مع الانتخابات العراقية؟
هل تريد حقا تغيير نمط حياتها الكلاسيكي بانها تصلح للبيت فقط؟
هل تريد العيش بامن واستقرار وكرامة؟
هل تريد المساواة الكاملة مع نظيرها الرجل في شتى ميادين الحياة من خلال تكافؤ الفرص؟
هل تريد أن تتخلص من ظاهرة الاستغلال الجسدي والجنسي من قبل المتسترين وراء شعارات أسلامية؟
هل تريد ان تتخلص من ظاهرة العنف الاسري والجريمة المنظمة ضدها,والقتل بحجة غسل العار؟
هل تريد التخلص من منة الرجل باعطائها حصة الكوتا في البرلمان العراقي ومجالس المحافظات؟
هل تريد ان تضمن مستقبل أطفالها بالعيش الرغيد ,عليها التفكير عندما تصل الى الشيخوخة ,من يؤمن لها عيشها ورعايتها ؟
هل تريد التخلص من الاهانة التي تتعرض اليها يوميا من خلال تعين محرم لها عند سفرها او تعيينها في دوائر الدولة؟؟
هل تريد التخلص من معمة الحجاب والنقاب ,والكفوف والتحنك لاشغالها عن المطالبة بحقوقها الدستورية.
أسئلة كثيرة ومفتاح جوابها بيد المراة حيث انها تشكل الاكثرية في مجتمعنا العراقي,وماعليها ألا الاطلاع على البرنامج السياسي لقائمة(( اتحاد الشعب))قبل أعطاء صوتها الثمين لمن لا ينصفها ويزيل عنها مظلوميتها ,عيدها الحقيقي ان تجعل من الانتخابات عرسا وفرحا لكل العراقيين عندما لا تعطي الفرصة للطائفيين والمتحجرين عقليا ان يستمروا في الرقص على ماسي وويلات الشعب لاربع سنوات اخرى قادمة,,,,,هي القادرة بصوتها المدوي ان توقف النهب المستمر لخيرات البلد,وهي القادرة على تلقين العملاء والمأجورين من الذين زجوا شعبهم في معارك وصراعات دموية لسنوات خلت درسا في الوطنية
من خلال عدم التصويت لقوائمهم المدعومة من دول الجوار ,والتصويت لقائمة أنصار المظلومين والفقراء ,,
تحية ومحبة الى كل النساء وخصوصا نساء بلدي العراق في عيدهن الاغر ,ومطالبتهن بأستغلال الفرصة التاريخية التي يمر بها العراق للتغيير من خلال ترجيح الكفة عبر صناديق الاقتراع لمن هو صادق في عهده وعمله,لا لاصحاب الوعود والعهود المعسولة .....عليهن في هذه المرحلة الحساسة ترك الفئوية والحزبية والمذهبية والتحزب لبناء مستقبل أبنائهن والوطن,فهن شريكات حقيقيات لاصلاح ما خربه الطغاة والطائفيون ,,,,,,,,وكل عام والمرأة العراقية نحو المساواة والرقي...



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعاية انتخابية مبتذلة
- أنتخب..........لا تنتخب
- أي برلمان يريده الشعب العراقي
- الديكتاتورية وليدة الفكر القومي والاسلامي/الحلقة الثالثة/الا ...
- الضربة العسكرية لايران بدات تتضح معالمها
- الديكتاتورية وليدة الفكر القومي والاسلامي/الحلقة الثانية/الا ...
- الديكتاتوريةوليدة الاحزاب القومية والدينية/الحلقة الاولىالاح ...
- حكم التاريخ/ اليوم كيمياوي وغدا ......من ؟؟؟
- قواسم مشتركة تجمع الاحزاب الطائفية
- كارثة هاييتي والغياب العربي
- أحمد الجلبي منسق السياسة الامريكية_ العراقية وراء أقصاء المط ...
- الانسان أخو الانسان أحب أم كره
- الوطنية شعارات انتخابية أم قيم مبدئية
- قيادات ام عصابات مخابراتية تحكم العراق
- هل تقبل الامارات العربية المتحدة أن تضم اليها العراق كأمارة ...
- مراسيم عاشوراء أستفتاء شعبي عفوي
- أحتفالات أعياد الميلاد ومحنة الاخوة المسيحيين في العراق
- اليوم فكة .........وغدا مكة
- بين تصريحات السفير قمي وتناقضات قادتنا ضاعت سيادتنا
- ربما ضارة نافعة


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- نظرة الى قضية المرأة / عبد القادر الدردوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح -8 مارس 2010 - المساواة الدستورية و القانونية الكاملة للمرأة مع الرجل - علي الشمري - عيد المراة العالمي والانتخابات العراقية