أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - سأثبت لكم شراسة المسلمين1















المزيد.....

سأثبت لكم شراسة المسلمين1


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2931 - 2010 / 3 / 1 - 20:41
المحور: كتابات ساخرة
    


سأثبتُ لكم شراسة المسلمين وعدم صلاحية النظام الاجتماعي الاسلامي وعدم مطابقته لنظام المجتمع المدني الحديث من خلال شتمي وسبي وتوجيه الاهانة إلى المربية الفاضلة المناضلة الحرة العالمة وفاء سلطان.
سأثبت لكم قساوة المجتمع الأردني بحقي من خلال ما ترونه من تعليقات على قلمي , هذا طبعاً عدى ما يأتيني من ابتزازاتٍ على إيميلاتي وهذا عدى ما أتعرض له من إشاعات يطلقونها ضدي هنا وهناك تستهدف إرهاقي اقتصادياً حتى أموت من التعب وعلى العكس كل محاولاتهم تزيدني قوة على قوة وأنا الأفضل وأنا الأقوى وأنا الأنسب وأنا السلطان.
أحد الأشخاص الذين كانوا يقدمون ضدي شكاوى في جامعة اليرموك صادفني في الشارع العام بعد سنتين من فصلي وكان خائفاً مني لاعتقاده أنني سأضربه وعلى عكس توقعاته قدمتُ له سيجارة (مارلبورو05) وأراد أن يعترف لي بخطئه عما كان يفعله معي وقال لي وقتها (كافئوني بإعطاء أمي معلولية وتقاعد من عملها ) فقلت له مش بس أنت هي , كل الشعب الأردني هي ببيع قضيته على شان يوظف ابنه مراسل في دائرة حكومية ويوم الانتخابات ببيع صوته وضميره على شان تتعين مرته براتب 200 دينار أردني أو على شان يتعين هو حارس مدرسه , وكل الشعب الأردني سلوكياتهم هي , آنا ما بلومك , أنا بس بلوم الزمن الذي جعل جهاد العلاونه عربياً يسكن في مدينة تحتقر الثقافة والأدب وبين أناس يبيعون أكبر القضايا من أجل كعكة صغيرة , ويا حيف على هي شعب وعلى هي ناس .
وعلى كل حال سأثبت لكم أن هؤلاء يلاحقونني منذ مدة ٍ طويلة من أجل أن أبيعهم قصيدة شعر أو قصةٍ قصيرة وقد وضعوا تحت تصرفي أموالاً لا بأس عليها وبها , وكل ذلك من أجل أن أذكر المرأة المسلمة وفضل الإسلام على المرأة , وأن أشتم الدكتورة وفاء سلطان , المعلمة الفاضلة والتي سينصب لها تمثال للحرية في كل عاصمة عربية قريباً بعد أن تزول كل الأنظمة العربية أو بعض الأنظمة العربية كما زال نظام الدكتاتور صدام حسين .
وسأثبتُ لكم أن هذا النظام لا يريدُ أحداً معه ولا يريد حرية تعبير ولا يريد ثقافة ولا يريد مؤسسات مجتمع مدنية هو فقط يريد جملة من العكاريت الذين قال عنهم الشاعر الأردني الكبير حيدر محمود في قصيدته :
عفا الصّفا.. وانتفى.. يا مصطفى.. وعلتْ

ظهورَ خير المطايا.. شرُّ فرسانِ


فلا تَلُمْ شعبك المقهورَ، إنْ وقعتْ

عيناكَ فيه، على مليون سكرانِ


قد حَكّموا فيه أَفّاقينَ.. ما وقفوا

يوماً «بإربدَ» أو طافوا «بشيحانِ»


ولا «بوادي الشّتا» ناموا.. ولا شربوا

من ماءِ «راحوبَ».. أو هاموا «بشيحان»


فأمعنوا فيه «تشليحاً».. و«بهدلةً»

ولم يقلْ أَحدٌ «كاني.. ولا ماني»


ومن يقولُ؟.. وكلُّ الناطقين مَضَوْا

ولم يَعُدْ في بلادي.. غيرُ خُرسانِ


ومَنْ نُعاتبُ؟.. والسكيّنُ مِنْ دَمِنا

ومن نحاسِبُ؟.. والقاضي هو الجاني


يا شاعرَ الشَّعبِ..صارَ الشّعبُ.. مزرعةً،

لحفنةٍ من «عكاريتٍ».. و«زُعرانِ»

لا يخجلونَ..وقد باعوا شواربَنا..

من أن يبيعوا اللحى،في أيّ دكّانِ!!


فليس يردعُهُمْ شيءٌ، وليس لهمْ

هَمٌُّ.. سوى جمعِ أموالٍ وأعوانِ


ولا أزيدُ..فإنّ الحالَ مائلةٌ

وعارياتٌ من الأوراقِ، أَغصاني



وإنّني، ثَمَّ، لا ظهرٌ،فيغضبَ لي

وإنّني، ثَمَّ، لا صدرٌفيلقاني

!
ولا ملايين عندي.. كي تُخلّصني

من العقابِ.. ولم أُدعَمْ بنسوان


وسوف [يا مصطفى] أمضي لآخرتي


كما أتَيْتُ: غريبَ الدّارِ، وحداني!


وسوف تنسى رُبى عمّانَ «ولْدَتني»

فيها.. وسوفَ تُضيع اسمي، وعُنواني!

إن الحملة التي تديرها السيوف والسكاكين تتطلع ُ لي تريدُ مني الأحمر القاني وتريدني أن أستعيد ثقافتي القديمة وأن أخرج عليهم غداً بمقال أقول فيه ( نجاة المرأة المسلمة من الحقيقة المؤلمة) أو ( الوافي في إعطاء المرأة الحق الكافي)


وسأثبت لكم هذا اليوم وحشية وبربرية النظام الاجتماعي الأردني وأنا هنا لا أقول النظام الحاكم بل أعني ما أقوله حرفياً وهو وحشية وبربرية النظام الاجتماعي الأردني الذي يُعطل مسيرة التنمية الشاملة من خلال التآمر على المثقف الأردني من أجل عدم تحقيق المساواة والحرية والديمقراطية وأن هذا النظام يهدف إلى جرف كل مثقف إلى مخلفاته وإلى ارتكاساته وإلى مساواة المرأة الأردنية ليس بالرجل وإنما بالأرض كاملةً.
وسأثبت لكم قذارة الذين يسبونني مدعين أنهم يحافظون على الوطن من أمثالي , هكذا هم يتوقعون ويتوقعون من النظام الأردني بأن يكافئهم على أفعالهم فيقوم بتعيين عشرة من أقرباء الذي يسبني في وظائف من الدرجة الخامسة (مراسلين وفراشين وحرّاس مدارس ) مما يدفع بالذي يسبني لأن يرشح نفسه في الانتخابات النيابية مذكراً أقرباءه بانجازاته الكبيرة لهم حين قام بتعيينهم مراسلين وماسحي أحذية وفراشين وحراس مدارس وهلما جرا من الوظائف الخسيسة .
وقلتُ لهم مراراً وتكراراً (أكتبوا انتوا هذا الكلام انتوا ليش جايين عليّ أنا بالذات؟) ومرة كانوا يطلبون مني بيع كتاباتي ومرة الشراء وليس البيع ومرة التوقف عن الكتابة وإلا فضحوني ولستُ أدري أين هي تلك الفضائح التي يتحدثون عنها , اللغة؟ طز في اللغة العربية , أصلاً أنتم لا تتقنون اللغة كما أتقنها وأشعاري العمودية وقصائدي الكلاسيكية المنشورة تثبت كل ما أقول , حتى أنني أتحداكم وأنتم تزعمون أنني لا أجيد اللغة إنني أتحداكم أن تكتبوا بيتاً من الشعر أو سطراً من مقالةٍ أو أي شيء , وفي النهاية تقولون نحن لا يُشرفنا أن نكتب ما تكتبه أنت .
ماشي ..أنتم أحرار وأنا حر .
سأثبتُ لكم رداءة هذا النظام الأردني الاجتماعي وكيف يسوق العميان والطرشان والحثالة إلى تصغير حجم المتواضعين أمثالي , وما أعجبني في تعليقات هذا اليوم هو قول الأستاذ الكاتب الكبير (فادي) من أنني أقول عن نفسي أنني إنسان بسيط جداً ولستُ أدعي أنني صاحب الجلالة والسلطان بل على العكس أنا أقول أنني سلطان وسلطان كلمة تعني أنني حر وطليق ولستُ عبداً لأحد ولا تبعاً لأحد وأنا مع ابن الطيبة ومع كل الذين يعترفون بي وبجدي وبأبي , ومدحهم لأبي وجدي دليل منهم على معرفتهم بي الكبيرة وليست الصغيرة ولكنه الغيرة والحسد والضعف يدفعانهم للإحساس بقوتي حين أبدي تواضعي ويقولون لي (من أنت؟) وهم قد غاب عن ذهنهم أن مقالي كما قال الأستاذ فادي ينم فقط عن التواضع وليس عن التكبر والاستعلاء , أما يقوله عني أصحاب الدكاكين في الطيبة فإنني أعرفهم جميعاً جيداً واحداً تلوى الآخر وأعرف من يقوم بالتعليق من أي جهة وأنا لست نائماً على آذاني حتى أسمح لهم بسرقة وقتي والرد عليهم , أنا كالتب عالمي أتناول كتابات عالمية ومواضيع عالمية ولا أدخل في مناقشات عادية وتافهة تجرني إلى تصغير نفسي وتحقيرها حين أرد على أولئك الشراذم(شرابيش الخرج) ولستُ مستعداً في المستقبل لأن أكون مواطناً ضائعاً مثلهم .
إن ما يجعل أولئك الصغار يسبونني ويشتمونني هو إحساسهم بعظمتي وإحساسهم بأن صغار لم يكبروا بعد , وهذا ليس عيباً أن يكونوا صغاراً ولكن العيب هو أن يبقوا صغاراً إلى الأبد.
أنا لا آسف على شيء فهؤلاء في كل يوم يبعثون لي برسائلهم ولا أردُ عليها والآن جاءتني رسالة تقول لي : رد علينا وكن رجلاً , وأنا أقول لهم : لماذا تتعبون أنفسكم اكتبوا مقالاً في الصحف وقولوا ما تريدون قوله وإن كنتم تدعون أنني أخطئ فهذا لا يعيبني ولا يوجد إنسان كامل 100 % ولكنني على الأقل أفضل منكم بعشرات الدرجات , آنا مثلاً بيني وبينكم عشرات الدرجات وأنتم في الدرك الأسفل وأنا في أعلى الهرم , أنا مخلوق استثنائي أنا طفرة من طفرات الطبيعة أنا نار ٌ تحترق أنا كتلة بركانية أنا ثورة علمية أنا فتحٌ جديد في عالم الفكر العربي والثقافة والأدب أما أنتم فهذه عادتكم منذ وجد الإنسان على وجه الأرض وعلى فكرة كل السلالات على الكرة الأرضية سوف تغادر الكوكب إلى كوكبٍ آخر إلا أنتم ستبقون على الأرض .
سأثبت لكم وحشية هذا النظام الذي يجند الصغار والطحالب من أجل شتم كبار الكُتاب وسأثبت لكم هشاشة هذا النظام الأردني الاجتماعي الذي يدعي أنه محافظ , وسأثبتُ لكم ركاكة هذا النظام الاجتماعي حين يريد أن يسب ويشتم في كاتب مثلي لا يقول إلا أنه شخص عادي.
أنا قلت في مقالي أنني سلطان وفعلاً آنا يا (خالد) سلطان وأنت تعلم من هم السلاطين الحقيقيين وأنا أعلم الشهادات العلمية التي تمتلكها أنت والتي تدعي أنها بنت الطيبة , ومع ذلك ومع أنكم تحصلون على أعلى الشهادات غير أنكم غير قادرين على كتابة مقال واحد أو سطر واحد به أكثر من 100 غلط لغوي , حتى الأغلاط اللغوية لا تستطيعون ارتكابها , هذا مش عيب أنكم لا تستطيعون الكتابة وهذا ليس عيباً أخلاقياً بكم, أنصحكم بالقناعة بما عندكم من أموال وأقولُ لكم أنني لن أبيعكم كتاباتي وما تعرضونه من مال على شخصي .
صحيح أنني فقير الحال ولكنني لا أبيع أبنائي ولا كتاباتي , أنا لا أبيع إبداعاتي لكي تدعونها لأنفسكم واسألوا أنفسكم عن رسائلكم بأن تشتروا ما أكتبه مقابل التوقف عن الكتابة للحوار المتمدن وقد رفضت ذلك وحين يئستم مني حاولتم إرسال مقالات باسمي إلى الحوار المتمدن وتم ضبطها ومن ثم لجأتم إلى مواقع أخرى وأيضا تم ضبطها.
أنا لا أبيع ممتلكاتي لا أبيع قلمي لكم , فأحياناً يكون عرضكم لي مقابل التوقف عن الكتابة في الحوار المتمدن وأحياناً يكون عرضكم لي مقابل بيع قصص قصيرة لكم وأحياناً أشعار أمدح فيها السلاطين وقلت لكم عدة مرات أنني لا أُحسن تلك الصنعة وأنا لستُ ضد أحد بل على العكس أنا مع البلد وأهل البلد , ثم أنكم تحدثتم بكلامٍ بديهي عني وقلتم : هذه البنت أبتعرفك جيداً ) وأن تكون تعرفني لا يعني أنها (جارتي وساكنه في حارتي وعيونها امقابيلي ) لأن كل الناس تعرفني من خلال كتابتي عن سيرتي الذاتية في أكثر من مقال , يعني المغاربه أصبحوا يعرفوا داري وحارتي والحاكوره اللي خلف الدار, والمصريون أيضاً يعرفون حارتي , وهذا ما يضايقهم أنني كشفت وأكشف وسأكشف مزيداً من حكايات الشعب الأردني الذي يقهر نفسه والكُتاب , وأريدُ هنا أن أضيف أن الذين يغضبون من أقوالي هم فقط فئات معروفة وهم من المفسدين والمرتشين والسرسرية والحرامية وكل أولئك يشتمونني ولا أقولُ إلا ما قاله نزار قباني :

لأنني لا أمسحُ الغبار عن أحذية القياصرة

يشتمني الأقزامُ والسماسرة



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا السلطان
- ملابس النساء في الصيف والشتاء
- اللغة العربية المتخلفة اجتماعيا
- حكاية أمل1
- شذرات الندى2
- التوسع في التحقيقات
- شذرات1
- أين سقط البطل؟
- فن البقاء
- في العيادة النفسية2
- في العيادة النفسية1
- نساء مثقفات
- المتطفلون
- الزواج والطلاق على الطريقة الجندرية
- فضيحه وعليها شهود
- اترتح في ملعونك بيجيك الألعن منه
- هذا من فضل الشيطان
- انا وهي
- لغتنا الجنسية
- فالنتاين سعيد يا حبيبتي


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - سأثبت لكم شراسة المسلمين1