أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رجائي تادرس - البرادعي بين اقباط الداخل والخارج














المزيد.....

البرادعي بين اقباط الداخل والخارج


رجائي تادرس

الحوار المتمدن-العدد: 2932 - 2010 / 3 / 2 - 11:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ينصب في محور العمل القبطي والقضية القبطية كل مايتعلق بالسياسة الداخلية في مصر, وعلي هذا الاساس ما حدث من حراك سياسي علي مستوي شعبي وفكري بعودة الدكتور البرادعي في الاسبوع الماضي الي مصر, ينصب ايضا في صميم العمل القبطي وحقوق الاقباط, علينا نحن المهتمين بالامور القبطية الا نأخذ مقاعد المتفرجين علي ما يحدث من التطورات الإجابية علي الساحة الشعبية في مصر, لكي نضع النقط فوق الحروف, لابد من الاخذ بالمبادرة والاشتراك الإجابي في الحملة الشعبية للتغير التي تم تأسيسها من نخبة المثقفين والساسة المصريين وعلي رأسهم الدكتور البرادعي, لان التاريخ سوف يذكر كل التحركات الإجابية والسلبية من طرفنا اتجاة القضية القبطية, فكان من المفروض ان يتقدم وفدا من اقباط مصر المهتمين بالهموم القبطية وان يتوجهوا الي الدكتور البرادعي مثلهم مثل جميع الحركات الشعبية والاهلية, وليتحدثوا معه في امور القضية القبطية والاوضاع المصرية عامة", ويتعرفون علي تصور الرجل في حلولها عن قرب, ويعطوا الاحساس بالمشاركة الوجدانية والفعالة الكاملة علي انهم مصريون يعانوا بما يعانون به اخواتهم في الوطن المسلمين من قهر سياسي وانعدام الديمقراطية معا,
بالطبع توجد مشكلة جوهرية عند اقباط مصر في الداخل وهو منذ البداية تأيد وترشيح جمال مبارك من قبل قداسة البابا شنودة الثالث, وهذا ما نختلف علية مع قداسة البابا ولكن هذا رأيه الشخصي كما اوضح قداسة, مع هذا يضع اقباط مصر بين التردد والحيرة بما بين رأءي الكنيسة ورأيهم الخاص,
نحن اقباط المهجر قد اخذنا العهد علي انفسنا ان مبارك مع سياسة التوريث لجمال لايستطيعان ان يغيروا شيأ من الواقع الأليم في مصر المصنوع علي اياديهم,ونحن طالبين طمحين الي التغير والتجديد لمصلحه مصر والمصريين جميعا, وعلي هذا إن البرادعي هو الفرصة الوحيدة للمصريين ولمصر, الذي يمكن ان يحقق هذا التغير مع القفزة الانتقالية من حالة اليأس الي الامل واعادة بناء وطن جديد يهتم بشؤن ابنائه اولا, وهي كرامة وحرية الفرد المصري, نحن نأيد ونساعد البرادعي في حلمه الواقعي وحلمنا جميعا ونساعد بعضنا بعضا علي تحقيقه, يوجد بعض الاقباط في مصر لم يستوعبوا الدروس جيدا من التاريخ, من تقوقع وسالبية في المشاركة, وتصوروا ان القضية القبطية في طرقها للحل عند خروج بعض المظاهرات والتحدث في وسائل الاعلام عن المشاكل القبطية! وإن النظام سوف يستجيب ويرضخ لمطالبهم في حل القضية!؟,
إن القضية قضية شعب ووطن منتهك حقوقه الشرعية والانسانية تحت قهر الدكتاتورية او الديمقراطية المزيفة, ويكمن في هذا, الهيكل السياسي المتهلهل ومافيها من الدستور المصري الغير شرعي عالمية, المعارض لجميع المعهدات الدولية, وعلي هذا الاساس فلابد من تغيره كاملا وليس في بعض الفقرات فقط,
كما اوضح الدكتور البرادعي في لقاءاته العديدة مع وسائل الاعلام, علينا ان نغير الدستور كليا الي دستور علماني مدني يعطي الحقوق الكاملة لجميع المواطنيين بالتساوي, وهومايسمي بالانقلاب الدستور في البلاد,
وكان لبعض من المهتمين بالشؤن السياسية لهم تحفظا علي ما قاله الدكتور البرادعي قي حالة الاخوان المسلمين, علي انهم قوة سياسية في مصر وعليهم الاشتراك في العمل السياسي بتكوين حزب لهم, بشرط, تحت اسس علمانية ومدنية الدستور وبتالي لايسمح الدستور بتكوين حزب قام علي التمييز الديني اوعلي اي تمييز اخر, وهنا الكرة في ملعب الاخوان لابد من تغير الاستراتجية والايديولوجية في المذهب الاخواني كاملة", وان فعلوا ذلك سوف يكونوا حزبا جديدا, والسؤال هنا في مبداء الثقة فيهم؟؟؟
نطالب بمحبة من الاخوة الاقباط داخل مصر ان الفرصة ماذالت قائمة والبرادعي سيعود مرة اخري الي مصر ويستقر بها, لابد من الحديث معه والالتفاف حوله والمشاركة الإجابية مع جميع القوي الشعبية والسياسية اللذين ينتمون اليه,.

تقدمت "حركة مواطنون ضد الغباء السياسي" وهى حركة سياسية مصرية نشأت منذ عامين فى مصر ببلاغ رسمى الخميس 25-2-2010 إلى النائب العام ضد د. محمد البرادعي والمرشح للرئاسة المصرية اتهمته باثارة النعرات السياسية واستغلاله لكراهية القوى السياسية للنظام الحالى واستخدامها فى زعرعة أمن واستقرار مصر،
تعليق بسيط, (هذا من السخرية, لم اراء غباء في حياتي مثل هذا الغباء)



#رجائي_تادرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبارك عليك بالرحيل
- اقباط المهجر والبرادعي


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رجائي تادرس - البرادعي بين اقباط الداخل والخارج