أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - صالح زيدان - الجبهة الديمقراطية تحذر من أي تراجع في الموقف الفلسطيني















المزيد.....

الجبهة الديمقراطية تحذر من أي تراجع في الموقف الفلسطيني


صالح زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 2930 - 2010 / 2 / 28 - 17:11
المحور: مقابلات و حوارات
    


بشأن استئناف المفاوضات مع إسرائيل

عماد الدريملي
رام الله 27 فبراير 2010 (شينخوا) حذر مسئول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم (السبت)، من أي تراجع عن الموقف الفلسطيني المتمسك بعدم استئناف المفاوضات مع إسرائيل دون وقف الاستيطان.
وقال صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة، في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء الصين (شينخوا)، إن الجبهة تحي الاجماع الوطني وتشد على يد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في موقفه تجاه عدم استئناف المفاوضات حتى وقف الاستيطان لأن ذلك هو الخط الأصوب الذي يؤدي إلى تفاعلات دولية مع القضية الفلسطينية.
وأضاف زيدان أن ذلك يدفع التضامن العربي إلى أن يكون تضامنا فعليا وليس مجرد شعارات مع حقوق الشعب الفلسطيني، إضافة إلى أنه يمهد ويساعد في عملية المصالحة الفلسطينية.
وتحي الجبهة اليوم الذكرى الحادية والأربعين لانطلاقتها تحت شعار "الوحدة وإنهاء الانقسام والمقاومة والوفاء"، وتابع زيدان، أن الصمود السياسي الداخلي يجب أن يقترن بصمود ميداني سواء بالمجابهات الشعبية للاستيطان وجدار الفصل والاحتلال بالضفة الغربية أو الصمود في وجه الحصار القائم على قطاع غزة أو لدى أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات.
ودعا زيدان إلى تعزيز الصمود الفلسطيني من خلال القمة العربية المقرر عقدها في نهاية مارس المقبل بليبيا لتعطي التضامن مع الشعب الفلسطيني معناه الفعلي والضغط على المجتمع الدولي من أجل ذلك.
وأشار إلى أن الصمود الفلسطيني حقق نجاحا على المستوى الدولي من خلال تطور الموقف الأوروبي الذي ظهر في بيان وزراء الخارجية الأوروبيين في ديسمبر الماضي للتفكير وما تلاه من إعلان وزيري خارجية فرنسا برنارد كوشنير وأسبانيا ميجيل موراتينوس بالتفكير في مبادرة للاعتراف بالدولة الفلسطينية علي حدود الرابع من يونيو 67 وتطوير هذه المبادرة إلي مبادرة أوروبية بشكل عام.
وأشاد زيدان بموقف الصين وروسيا بالإصرار على وقف الاستيطان، إضافة إلى الموقف الدولي الضاغط الذي نحتاج إلى مزيد منه لوقف الاستيطان حتى لا تكون العملية التفاوضية غطاء لإسرائيل لتواصل ممارساتها الاستيطانية والسطو على المقدسات الإسلامية كما حصل مع المسجد الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح (قبة راحيل) في بيت لحم.
واعتبر زيدان، أن القرار الذي اتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح يهدف إلى محو الهوية ومحاولة سرقة التراث الفلسطيني.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر قرارا (الأحد) الماضي بضم الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح (قبة راحيل) في بيت لحم بالضفة الغربية إلى مواقع التراث الإسرائيلي ما أثار غضب الفلسطينيين.
ودعا زيدان إلى ما وصفه بالمزاوجة بين المفاوضات المرتكزة على قرارات الشرعية الدولية وبين "المقاومة الراشدة"، معتبرا أن المفاوضات "العبثية" تدور دائما في دوامة مفرغة دون الارتكاز إلى المقاومة، فيما يحمل البعض خيار المقاومة دون ممارستها.
وقال زيدان إن الخيار الثالث وهو المزاوجة بين المفاوضات على أسس والمقاومة الراشدة يمكن الشعب الفلسطيني من تحقيق أهدافه الوطنية، مشيرا إلى أن المقاومة بالنسبة لحزبه هي المقاومة الشعبية والمسلحة التي تبيحها الشرعية الدولية وتتماشي معها.
وفي الشأن الداخلي، استبعد زيدان إمكانية المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام في وقت قريب قائلا، إن هناك مصالح معينة أصحابها ليسوا مع إعادة الوحدة، بالاضافة إلى ظروف وعوامل خارجية وإقليمية تمول عملية الانقسام.
لكن زيدان، قال إنه رغم ذلك فإن الجبهة الديمقراطية وهي إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الأخرى لم تيأس وتحاول باستمرار الضغط على حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والتحرير الوطني الفلسطيني (فتح) لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
وحدث الانقسام الفلسطيني عقب سيطرة حركة حماس على مؤسسات السلطة الفلسطينية العسكرية والمدنية منتصف يونيو عام 2007 وتشكلت في غزة حكومة يرأسها إسماعيل هنية وفي الضفة الغربية حكومة أخرى يرأسها الدكتور سلام فياض.
وأضاف زيدان "نحن نعمل على إنهاء الانقسام قبل انعقاد القمة العربية في ليبيا نهاية مارس القادم لتكون القمة داعمة لحقوق وكفاح الشعب الفلسطيني بدلا من الانشغال بإنهاء الانقسام"، مشددا على أن إنهاء الانقسام الفلسطيني لن يبدأ قبل توقيع حركة (حماس) على الورقة المصرية للمصالحة وذلك لفتح حوار جدي يأخذ ملاحظات الفصائل الفلسطينية على محمل الجد لتحقيق التوافق عليها والوصول إلى وحدة وطنية حقيقية.
وأوضح أن واقع الانقسام مدمر لمصالح الشعب الفلسطيني ويضعف حقوقه الوطنية وهو أساس رئيس للويلات التي تصيب الشعب الفلسطيني وتؤثر على قضيته وحياته.
وأجلت مصر جلسات الحوار الفلسطيني التي كانت ترعاها إلى أجل غير مسمى عقب رفض حركة حماس في أكتوبر الماضي التوقيع على ورقتها للمصالحة بسبب وجود "تحفظات" على بعض بنودها فيما وقعت عليها حركة فتح رغم ملاحظاتها على بعض البنود.
وأشار زيدان إلى أن الجبهة الديمقراطية تبذل جهودا حثيثة في اتصالاتها داخليا وعربيا للوصول إلي خطوات تنهي الانقسام، داعيا كافة أبناء الشعب الفلسطيني إلى ممارسة الضغوطات الشعبية على كل من حركتي (فتح) و(حماس) لتقريب وقت إنهاء الانقسام وإنهاء العذاب والمعاناة التي يعيشها شعبنا في ظل هذا الانقسام.
وأضاف أن الجبهة الديمقراطية تعمل مع عدد من الفصائل الاخرى من أجل تشكيل قطب يساري قوي لوضع حد لحالة الاستقطاب الثنائي المدمرة للوضع الفلسطيني بين حركتي (فتح) و (حماس) حتى ننتج تغير جدي يؤدي إلى شراكة بين الجميع على أساس إستراتيجية كفاحيه وسياسية محددة تسهم بتمتين ركائز الوحدة الفلسطينية وتطور النظام السياسي وتقوي وضع الشعب الفلسطيني ودوره في الكفاح لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
يذكر أن زيدان من مواليد عام 1949 في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في لبنان ويشغل إضافة إلى عضوية المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية منذ العام 1989 منصب عضو المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1977، وعضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ العام 1991 حتى الآن.
وتعتبر الجبهة الديمقراطية التي يتزعمها القيادي نايف حواتمة منذ تأسيسها أحد الفصائل الكبرى الثلاث في منظمة التحرير الفلسطينية، وهي فصيل يساري ديمقراطي ثوري جمع بين المقاومة المسلحة والسياسة وقدم البرنامج الوطني الجديد الذي اصبح برنامج الشعب ومنظمة التحرير منذ عام 1974 حتى الآن.



#صالح_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار الوطني الشامل هو السبيل الوحيد لانجاز مصالحة حقيقية
- صالح زيدان : حماس لم تقدم أدلة ملموسة على تورط حركة -فتح- في ...
- ما حصل في لبنان ينبغي أن يترك تداعياته على الوضع هنا
- خيارات الفلسطينيين في مواجهة المحرقة الصهيونية
- مواجهة المحرقة الإسرائيلية بالصمود والوحدة
- أزمة المعابر الفلسطينية وآفاق الحل
- صالح زيدان : على -حماس- تقديم برنامج سياسي اجتماعي محدد
- صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسط ...
- رؤية ثالثة
- حكومة قريع حلقة من مسلسل النزاع الفئوي صراعات أجنحة السلطة ا ...


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - صالح زيدان - الجبهة الديمقراطية تحذر من أي تراجع في الموقف الفلسطيني