أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - خضر الزيدي - ايها الناخب العراقي............. احذر هؤلاء














المزيد.....

ايها الناخب العراقي............. احذر هؤلاء


خضر الزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2930 - 2010 / 2 / 28 - 15:44
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


ايها الناخب العراقي............. احذر هؤلاء

الانتخابات الجديدة لم يبقى لها سوى ايام معدودات
وما نخشاه حقا أن يعيد أبناء شعبنا انتخاب نفس الوجوه الكالحة والسيئة من احزاب دينية حولت العراق الجريح الى ساحة صراع دموي من اجل سرقة المال العام والانفراد بالسلطة ودفع شعبنا بسبب حماقاتهم وقتال مليشياتهم العديد من ابنائه الابرياء وهدرت اموال الدولة منذ الخلاص من الديكتاتوريه ولحد الآن وبعد كل لنتخابات يتقاتلون من اجل الهيمنة على السلطة ووزاراتها السيادية و التي ينفذون من خلالها اجنداتهم اللانسانية وبنفس الوقت تعود على احزابهم بمليارات الدولارات
و اليوم يعودون مرة اخرى يتحالفون من جديد من اجل تقاسم المناصب والمكاسب وملايين الدولارات من اجل انفسهم واحزابهم الطائفية والقومية لامن اجل خدمة شعب المعاناة منذ عشرات السنين
اذا ما جدوى انتخابات مجلس نواب جديد وتعريض حياة الملايين من شعب العراق للخطر؟
خصوصا اذا كانت القوانين التشريعية تصدر من المجلس السياسي الذي تشكل بسبب عدم اختلافاتهم المستمرة و الذي يقوده من قادة الطوائف والاحزاب المتنفذة وان اتباع هذا الاحزاب هذا المجلس ووزراءهم ومواليهم المتنفذين معصومون من الاستجواب الدستوري في حالة اتهامهم بسرقة المال العام
وهم بالفعل شلة من اللصوص والقتلة...... وتجربة السنين العجاف الماضية وملفات النزاهة وارشيف الصحف من يؤكد ذلك ايضا
الان امراء الحروب الطائفية يسعون جاهدين لاعادة برلمان الحرامية الحالي بكل مفسديه وافاقيه وبكل تناقضاتهم من رموز اعاقة القرارات والقوانين وهم الذين يستسهلون تداول المفردات البذيئة في جلساتهم التي تنقلها وسائل الاعلام ويتراشقون ببذيء الكلام ولايتوانى احدهم من ان يصف الاخر ببذيء الأوصاف اي الحرامي و صار تبادل مثل هذه الكلمات بينهم مثل شربة ماء وبعد انتهاء الجلسة التي قد لم يكتمل نصابها يتضاحكون وكأن شيئا لم يكن
ان عاد هؤلاء واحزابهم و حصل ذلك حقا فهذا يعني أن المجتمع العراقي لاتنتهي مأسيه ومعاناته وعندها نقرأ على الشع العراقية وقيمه السلام
ولو ان الجهل السياسي لازال متسيدا على الساحة العراقية الا ان املنا كبير بشعبنا الذي خبر تجربة السبع سنوات
ان الحرية التي حصلنا عليها بعد سقوط النظام البائد لا يمكن استيعابها اذ يندفع بعض هؤلاء البرلمانيون بعيدا عن المشهد السياسي الى اثارة الفتنة والتهيج المذهبي غير المبرر
.
ان شعبنا مطلوب منه وخاصة في هذه مثل المرحلة أختيار العناصر الكفوءة والمثقفة والنزيهه في هذه الأنتخابات ومنع وصول العناصر الانتهازيةو السيئة التي تسلطت علينا منذ سبع سنوات للبرلمان القادم .
لنرفض العناصر الطائفية والعنصرية والفاشية الذين تسببوا بالفساد المالي والاداري فى دوائر الدولة ومؤسساتها و نصبوا العديد من حاشياتهم في اهم مفاصلها لتمرير فسادهم وايجاد المخارج القانونية لها
الحراميه موجودين منذ 40 سنه منذ انقلاب البعثيون سنة 1968 والى أن انتهوا فى نيسان 2003 كانت خزينة الدولة رهن اشارة قادة البعث الفاشي وهدروا الأموال على حروبهم ومغامراتهم العبثية التى خاضوها مع ايران والكويت، وسرقوا أموال الناس وممتلكاتهم بدون وازع من ضمير وهؤلاء الطائفيون ورثة البعثيون والدليل , املاكهم وعقاراتهم في الاردن ومصر والامارات ,انهم مثل رغد صدام حسين التي هربت ومعها 4 مليار دولار ومن قبلها زوجها حسين كامل واخوه ومعهم 3مليارات الدولارات , والطاغية خلف لنا خزينه الفارغه والديون التي لاتعد ولاتحصى ومن دول ليس لها اسماء على خريطه العالم ولم نسمع باسمائها تطلب الجرذ ابن الحفرة والشكر كل الشكر والامتنان للخيرين من دول الغرب على اطفائهم تلك الديون
من حكومات السبع سنين الماضية ظهر لنا الآلاف من نوع ابو فرهود وحرامية بغداد في برلماننا العتيد و احزابه و والرئاسات الثلاث ، فمنهم من ارتدى ملابس الورع والتقوى و اخرين تظاهروا بحرصهم على الدين والمذهب وحماية أهله، وهم أبعد ما يكونون ابعد عن ذلك
فقاموا بأبشع أنواع الجرائم وتفوقوا على من سبقوهم، واستأجر بعضهم القتلة واللصوص من داخل البلد وخارجه، وعاثوا بالعراق الجريح فسادا بشكل لم يسبق له مثيل
يا أبناء العراق احذروا احذروا من اعادة انتخاب هؤلاء الطائفيون الفاسدين والقتلة وخدم دول الجوار في الدورة الجديدة



#خضر_الزيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنعاقب ب احزاب البرلمان السابق وقادتها على ادائهم السيء في ه ...
- لنعاقب احزاب البرلمان وقادتها على ادائهم السيءفي الانتخابات


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - خضر الزيدي - ايها الناخب العراقي............. احذر هؤلاء