أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - امين يونس - لو .. إعتذرَ نوشيروان وطلبَ الصفح














المزيد.....

لو .. إعتذرَ نوشيروان وطلبَ الصفح


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2930 - 2010 / 2 / 28 - 00:01
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بِقدر ما هي مَنطِقية ومطلوبة شعارات وبعض نشاطات ( حركة التغيير ) في إقليم كردستان ، بقدر ما تدعو الى التأمُل العميق مِنْ قِبَل اي مُراقبٍ مُحايد . فالتركيز في الايام الأخيرة من قِبل نواب التغيير في برلمان كردستان على المُطالبة بالكشف التفصيلي عن مُفردات ميزانية الإقليم للسنة 2010 وكذلك مصير "أموال طائلة في السنين السابقة يلف الغموض والتشويش حول أوجُه صرفها"، كُلُ ذلكَ أمرٌ جيد وهو من صُلب واجبات عضو البرلمان بإعتبارهِ ممثل الشعب المُكلَف بمراقبة الحكومة وأداءها ، ولكن المُفارقة هي ان الكثير من هؤلاء الاعضاء كانوا هم نفسهم أعضاء في الدورة البرلمانية السابقة ومن ضِمنهم رئيسة كتلة التغيير ، بل ان مؤسس ومُنّظِر الحركة " نوشيروان مصطفى " كان من أبرز قياديي نصف البرلمان ونصف الحكومة السابِقة والشخص الأكثر تأثيراً على الأحداث التي جرتْ خلال الثلاثين سنة الماضية بكُل حلوها ومُرِها. وليس هنالك أحدٌ يّدعي ان هذهِ السنين الطويلة كانتْ خالية من الأخطاء والخطايا التي إقترفها العديد من السياسيين ومن مُختلف الإتجاهات والإنتماءات وفي الكثير من المواقف والأزمات والمِحَن ، ولم تخلو من أحداثٍ مُشينة راحَ ضحيتها المئات من القتلى وآلاف الجرحى والمُعوقين إبتداءاً من نهاية السبعينيات من القرن الماضي مروراً بالثمانينيات وحتى أواخر التسعينيات ، في سلسلةٍ من الإحترابات الداخلية العقيمة . صحيحٌ ان عوامل عديدة إقليمية وخارجية لعبتْ دوراً هاماً في إيصال الامور الى الإقتتال والتناحر ، ولكن لا يُمكن نسيان او تجاهل العامل الداخلي او الذاتي المُتمثل بالقادة السياسيين وتحملهم لمسؤولية ما جرى من أحداث ، ومن المؤكَد ان نصيب " نوشيروان مصطفى " من هذهِ المسؤولية ليس بالقليل إطلاقاً !. كان الأحرى بالسيد نوشيروان ان يكون أكثر جرأة ويُعلن أمام الملأ ومن على فضائيتهِ في بداية حركتهِ ، إعتذارهُ العلني عن الأخطاء التي مورستْ خلال كل السنوات الماضية وتحمله لجزءٍ من المسؤولية ويطلب الصفح من أهالي الضحايا . لو كان نوشيروان مصطفى فعلها حقاً ، لِأصبحَ فعلاً رمزاً لل [ التغيير ] الحقيقي والذي نحنُ في أمّس الحاجة اليهِ ، لو فعلها الرجل لأحرجَ كل الساسة ولِأَسَسَ لنمطٍ جديد من التعامل بين القائد والشعب . نعم كلنا نريد الشفافية ، نريد كَف يد أحزاب السلطة عن مؤسسات الدولة والمال العام ، نريد النزاهة وتكافؤ الفرص والحرية ، كثيرٌ منا طالبَ بهذهِ الامور قبلَ ان تظهرَ حركة التغيير بمدةٍ طويلة . التغيير والتجديد الحقيقي بحاجةٍ الى أكثر من رفعِ أعلامٍ ملونة وصخبٍ إنتخابي هنا وهناك ، فأول المطلوب هو مُراجعة للنفس صادقة وجريئة !



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشوفينيون الجُدد في الموصل والحافات الخطِرة
- الحكومة القادمة برئاسة - رائد فهمي - !
- الإنتخابات العراقية : محافظة البصرة
- الإنتخابات العراقية : محافظة دهوك
- الإنتخابات العراقية : محافظة كركوك
- الإنتخابات العراقية : محافظة نينوى
- الإنتخابات العراقية ، محافظة بغداد
- أخلاقية موظفي الدوائر الحكومية
- متى سيُزّين نُصب - سلام عادل - إحدى ساحات بغداد ؟
- بترايوس البعثي واللامي الإيراني !
- بعدَ ضرب - تخت رمل - إعلان نتائج الإنتخابات القادمة !
- ديمقراطية الطماطة الفاسدة !
- صندوق النقد الدولي والكلاب السائبة في البصرة !
- كيف يكون النائب مُمَثِلاً للأغلبية - الصامتة - ؟!
- وا بايدناه !
- لا تصنعوا من المُطلك بطلاً وشهيداً !
- لصٌ مُؤمِن وشريفٌ مُلحِد !
- أشعة الأنتربول تكشف ( ليرة ) زينة التميمي !
- العراقيين وبرج خليفة
- إكتمال النِصاب !


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - امين يونس - لو .. إعتذرَ نوشيروان وطلبَ الصفح