أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فارس كمال نظمي - تحليل الشخصية الشيوعية العراقية















المزيد.....

تحليل الشخصية الشيوعية العراقية


فارس كمال نظمي
(Faris Kamal Nadhmi)


الحوار المتمدن-العدد: 2930 - 2010 / 2 / 28 - 07:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كانت "الشيوعية" Communism وما تزال فكرةً ملتبسةَ المضامين لعموم الناس في العالم بسبب طابعها التبشيري الصادم للمسلمات البشرية التقليدية في الأخلاق والاقتصاد. كما إنها ظلت على الدوام حافزاً جدالياً للنقاش وقدح الأفكار بشأن المغزى الوظيفي للوجود البشري ماضياً وحاضراً ومستقبلاً. وإذا كانت الفلسفتان الماديتان الجدلية والتأريخية هما الإطار الايديولوجي الذي نشط في رحابه الفكر الشيوعي تجربةً وممارسةً، فإن الوقائع الملموسة في عالم اليوم، لا سيما بعد انكفاء الحقبة السوفييتية، تشير إلى أن الشيوعية لم تكن ايديولوجيا نخبوية مكتبية نشأت على يد "ماركس" و"انجلز" في القرن التاسع عشر فحسب، بل هي قبل كل شيء نسقٌ سيكولوجي معرفي وجداني حرّك شخصياتِ ملايين الناس منذ بدايات الاجتماع البشري وظهور إشكالية التفاوت والاستغلال وحتى اليوم، أي نمطٌ من أنماط الشخصية البشرية على الأرض. وبمعنى أكثر تحديداً، إن الايديولوجيا الشيوعية لحقت بالسيكولوجيا الشيوعية وليس العكس.
ولذلك فإن دراستنا هذه تنأى عن تبني أي منظور ايديولوجي، بل تتخذ من علم النفس العلمي باختصاصاته السياسية والاجتماعية والشخصية مرجعاً للتحليل النظري القائم على الملاحظة والرصد والمقايسة العقلية والاستنتاج. وقبل الشروع بمحاولة الغور في شخصية الشيوعي العراقي، لا بد من طرح سؤال تمهيدي أساسي والإجابة عنه مباشرةً باختزال وتقنين، بهدف تحديد عدد من المفاهيم والمسلمات التي سيستند إليها هذا التحليل لاحقاً:

من هو "الشيوعي" بالمنظور النفسي؟

هو الناقد الأخلاقي لمأساة إخضاع الإنسان لأي قوى (إذ لا قدسية لأي قوى) تنتهك كرامته الآدمية فزيولوجياً واجتماعياً، موظفاً أدوات التحليل العقلاني المستمدة من تراكم العلوم بشقيها الفيزيقي والاجتماعي، من أجل إصلاح البنية الاقتصادية والفكرية للعالم هنا وهناك، نحو تحرير العقل والجسد البشريينِ من صنوف الاستعباد والاستلاب، ابتداءاً من أسطورة الدافع الفطري للامتلاك وانتهاءاً بالوهم القائل أن تطور الاجتماع البشري يمكن أن تقرره قوى تقع خارج إطار الوعي الاجتماعي المتراكم عبر التأريخ. فالشيوعي مغرم حد الافتتان بكيفية تغيير العالم، ليس بالوسائل السياسية فحسب، وإنما بالأساليب الثقافية الجمالية والنقابية الاجتماعية أيضاً، حتى ضمن أضيق الأطر التربوية، كالعائلة والمدرسة والمحلة. فهو ببساطة الحالمُ بإطفاء القيمة النقدية الاستغلالية لرأس المال ومنحه الوظيفة التشاركية المساواتية، وبمكافحة القيمة التشيؤية للوجود الاجتماعي واستبدالها بالقيمة الجمالية المكتظة بالمضمون الإنساني الخالص.
وهكذا، فالشيوعي ليس هو المنتمي بالضرورة إلى حزب شيوعي، لأن التنظيم السياسي في هذه الحالة ليس أكثر من محاولة إجرائية لصب الفكرة العدالوية الكبرى في إطار ايديولوجي روتيني قابل للتطور أو الانحسار بحسب قدرة الجسد الحزبي على الحياة أو الموت. وبمعنى أدق، فإن الشيوعية تيار فكري قديم له جذره المتغلغل عميقاً في السيكولوجيا الاجتماعية الباحثة عن إعادة التوازن إلى علاقة المالك بالمملوك والمستغِل بالمستغَل والقاهر بالمقهور؛ أما الحزب فهو نتاج تنظيمي أفرزته تلك السيكولوجيا، قد يُثريها وقد يفقرها. فالسيكولوجيا الشيوعية هي التي صنعت الحزب وليس العكس، بدليل أن معتنقي الشيوعية الاجتماعية وأصدقاء الحزب الشيوعي العراقي ومريديه كان عددهم أضعاف عدد أعضائه طوال تأريخه. ويتبنى تحليلنا هذه الرؤية، أي تحليل شخصية الشيوعي العراقي خارج الإطار الحزبي والايديولوجي، داخل الأفق السيكوسوسيولوجي.

من هو "الشيوعي العراقي" بالمنظور النفسي؟

إنه الشيوعي بمضمونه السيكولوجي العام المطروح في المقطع السابق، بما يضمه من ماركسيين وديمقراطيين اجتماعيين ومثقفين إصلاحيين إنسانويي النزعة وعوام واعين بحقيقة الظلم وفكرة العدل الاجتماعيينِ، من مختلف المكونات العراقية: الطبقية والثقافية والعِرقية والمناطقية؛ مضافاً له جدلياً حزمة من الخصائص النفسية المحلية النابعة من ضرورات الوضع العراقي، والتي يمكن اختزالها إلى عدد من السيكولوجيات البارزة العناصر:

سيكولوجية الأمل:

ثابر الشيوعيون في العراق ليبقوا مبشرين بالأمل الاجتماعي على نحو فريد في ديمومته وإصراره، إذ ظلت ابتسامةُ التفاؤل، وانضباطُ تعبيرات الوجه والجسد، والولعُ "الغيبي" بفكرة المستقبل، من العلامات المميزة لأجيال من الشيوعيين ممن عاصروا كل أنظمة الحكم المتعاقبة منذ تأسيس الدولة العراقية وحتى اليوم؛ حتى إن أجهزة الأمن القمعية لم تكن تجد صعوبة كبيرة في تشخيص وجوه الشيوعيين في الجامعات والمعامل والمقاهي بسبب هالة الأمل والكبرياء الواضحة التي تحيط بسلوكهم وأحاديثهم.
وبصرف النظر عن مدى واقعية هذا الأمل أو عدم واقعيته، إلا أنه أضفى على الحياة الاجتماعية والسياسية في العراق شحنةً تطويرية وجدت صداها في الطابع المدني المتحضر لحياة الناس اليومية، إذ يندر أن تجد عائلةً عراقية لم يتأثر أحد أفرادها على الأقل بالنزعة الشيوعية من قريب أو بعيد. ولعل الشيوعيين هم أكثر من استثمر نزعة الأمل الكامنة في أعماق الشخصية العراقية.

سيكولوجية الإيثار:

لا يعرف الشيوعيون العراقيون مفهومَ الرشوة، لا في الدنيا ولا في "الآخرة"، فهم لا ينتظرون منافعَ شخصية لا في حياتهم ولا بعد مماتهم، بل تتمثل منافعهم حصراً بتحقيق سعادة الأجيال القادمة. لقد حُزتْ أعناقُ وثُقبتْ جماجمُ وقُطعتْ أوصالُ آلاف الشيوعيين على مدى أكثر من ثمانين عاماً ممن قايضوا موتهم هذا ليس بثوابٍ أو "رشوةٍ" تنتظرهم في العالم الآخر، إنما بفكرة أن دماءهم (أي فعلهم التحويلي للعالم) ستعبّد درباً مؤكداً نحو مستقبل عادل لأحفادهم على هذه الأرض، وعلى هذه الأرض فقط. وهم بذلك الفئة الاجتماعية الوحيدة التي لا ترشي ولا تُرشى، إذ يحركهم وعي تأريخي–أخلاقي حاد بأن الفضيلة مطلوبة لأنها جميلة وضرورية ومفيدة لكل الناس وليس لأن هناك جائزة ماورائية بانتظار من يسعى إليها. فالشخصية الشيوعية العراقية تمنح جسدها الآني طواعية إلى العدم والنسيان ودون تعويل على انبعاثه من جديد في عالم الغيب، فقط لكي تظل فكرة العدل قائمةً في جنة مستقبلية أرضية يستظل بها بشر آخرون.
وبعيداً عن مدى موضوعية هذا السلوك أو ذاتيته، فإنه قدّم درساً أخلاقوياً متقدماً عن ارتقاء الطبيعة البشرية، يجدر بعلماء نفس الشخصية دراسته بعناية وإبداع.

سيكولوجية النخبة:

لا يُقصد بالنخبة هنا الفئة المتطورة ثقافياً أو معلوماتياً، بل الطليعة الاجتماعية (بكافة تدرجاتها الثقافية) التي تبتني في قلب الظلام ممرات متريثة ولكن مؤكدة إلى النور. فنجد أن الفلاح أو العامل العراقي الشيوعي مثلاً، كان نخبوياً في إطاره الطبقي السوسيولوجي، بدفاعه المنطقي والإقناعي والصبور عن حقوق الأكثرية الفاقدة أمام جشع الأقلية المالكة؛ مثلما نجد أن المثقف العراقي الشيوعي (الفنان والأديب والصحفي والسياسي والأكاديمي) كان نخبوياً في إطاره الوطني الواسع، ساعياً إلى الارتقاء بالوعي الاجتماعي والجمالي للناس درجاتٍ أعلى باتجاه فك أسر آدميتهم المستلبة. ولا غرابة أن خصوم الشيوعيين أنفسهم أقروا في مناسبات عديدة بأن لا أحد يستطيع منافسة الشيوعيين في فصاحتهم وعمق ثقافتهم. كما نلمس بوضوح أن ثمة تقارباً نفسياً حميماً بين جميع الشيوعيين العراقيين بمختلف مستوياتهم الثقافية وانحداراتهم الطبقية لكونهم جميعاً يمارسون "النخبوية" في الحياة العامة شعورياً أو لاشعورياً.
والحق، يصعب تحليل الشخصية العراقية المعاصرة في إطارها الاجتماعي العام دون التوقف عند سمة "الحقّانية" أو "العدالوية" التي تميزت بها، وهي سمة كان للشيوعيين العراقيين إسهام أساسي في تكوينها عبر نخبويتهم التبشيرية التي طالت أغلب طبقات المجتمع وشرائحه لا سيما في حقبة المد التنويري خلال أربعينات وخمسينات وستينات القرن الماضي.
إن خصائص التحضر والمرونة النفسية والانفتاح الفكري والتسامح ومهارة التكيف السلوكي وسرعة التعلم والذائقة الجمالية والولع بالثقافة وتمجيد قيم الحياة، التي لطالما تميزت بها شخصية الفرد العراقي، لا تُعزى لعوامل تطوره الاجتماعي عبر آلاف السنين فحسب، بل نستطيع أن نؤكد بثقة أن الدولة العراقية المدنية التي نشأت رسمياً في العام 1921م بعد الاحتلال البريطاني وبدأت بالتآكل مع صعود الحقبة الفاشية في العام 1963م ثم الحقبة الكولونيالية والثيوقراطية بعد العام 2003م، قد أسهمت جزئياً في بناء هذه الشخصية، ذلك إنها (أي تلك الدولة) كانت نتاجاً لمجتمع مشبع بقيم الحياة والتمدن التي أشاعها الشيوعيون وزملاؤهم الديمقراطيون والليبراليون والعلمانيون وحتى البرجوازيون المحافظون المتنورون.

سيكولوجية التهذيب والزهد:

يمكن القول أن المجتمع العراقي أنجز "صورة ذهنية نمطية" ما تزال قائمةً حتى اليوم عن شخصية الشيوعي العراقي، أركانها: التهذيب والعفة والصدق والثقافة والإلحاد. وإذا كان "الإلحاد" أمراً معتقدياً ذاتياً يصعب التكهن بمدى انتشاره فعلاً بين الشيوعيين، فإن بقية الصفات المذكورة أثبتت أوضاع العراق المعاصر توافرها بمقدار ملحوظ لدى أغلب الشيوعيين الحزبيين منهم وغير الحزبيين.
فالشيوعي كان دوماً في أذهان الناس الشخصَ الأنيق والنظيف في مظهره بلا تكلف حتى وإن كان فقيراً؛ والمتأبط لكتب الفلسفة والجمال والسياسة؛ والمتابع الدقيق لأحدث الأفلام السينمائية العالمية والمدارس الفنية والأدبية الحداثوية؛ والمُراعي الحساس لمشاعر الآخرين وخصوصياتهم؛ والمدافع البليغ اللسان عن حقوق المرأة والطفل والمستضعفين في عائلته ومكان عمله؛ والمتحدث المفوّه القادر على الاستماع العميق لخصومه ثم الرد عليهم بمنهجية عقلية جدلية تقوم على البراهين الملموسة وعلى اعتصار مضامين الأحداث في قدح متين من المعنى؛ والحرفي المُتقِن لمهنته أياً كانت مهارتها الفكرية أو اليدوية؛ والزاهد المتعفف سواء كان وزيراً أو عامل بناء. ويبدو أن كل هذه الخصائص مستمدةٌ من شعور عال بالمسؤولية الأخلاقية ينتاب الشيوعيون على الدوام حيال مجتمعهم، وكأن الواحد منهم قد خُلق ليكون مسؤولاً عن إصلاح الاعوجاج ونقد الظلم في محيطه الاجتماعي. وبكلمة أدق، فإن "سيكولوجية النبوة" ظلت ملازمة للشخصية الشيوعية العراقية بغض النظر عن الواقع السياسي الذي أباد عشرات الآلاف من هؤلاء "الأنبياء" بصمت ودون رد اعتبار!

* * *

إن المعطيات التحليلية السابقة تشير بجلاء إلى أن الشيوعيين العراقيين يتمتعون بمستوى متقدم من الصحة النفسية المجتمعية، متمثلة بصلابة شخصياتهم، وقدرتهم الدائمة على التحدي الفكري لتحجر الواقع القائم وسكونه الرجعي، وبعاطفتهم الوجدانية العميقة تجاه آلام المحرومين والمظلومين، وبنزعة الأمل والتفاؤل بإمكانية تغيير هذا العالم مهما بدا ميئوساً منه أو منيعاً على الإصلاح. إلا أن سؤالاً حتمياً يبرز هنا: ماذا عن نقاط الضعف السيكولوجي لدى هؤلاء الشيوعيين؟ وماذا عن الخصائص السلبية في شخصياتهم التي أضعفتْ فعلهم الاجتماعي التحويلي وتركتهم (ظاهرياً) خارج إطار التأثير المباشر في الحدث السياسي العراقي الحالي؟
إن جدلية تناقض الأضداد وإنتاج الشيء لنقيضه تمارس فعلها بوضوح هنا، إذ أن أبرز نقاط القوة في الشخصية الشيوعية العراقية (أي الإيثار والزهد والنخبوية والعاطفة الإنسانية) هي ذاتها التي أنتجت نقاط "الضعف" المتمثلة بالعزوف المترفع عن الانخراط في الصراع السياسي الحالي في العراق بشروطه القائمة على الأنانية والجشع والخواء الفكري والقسوة. وتتطلب هذه المسألة الفكرية المركبة تحليلاً نفسياً مستفيضاً ومتريثاً يتناول علاقة التأثير المتبادل بين الشيوعي الحزبي والشيوعي الاجتماعي، وهو ما قد يكون موضوعاً لدراسة قادمة.
لقد رسم الشيوعيون العراقيون على الدوام فضاءاً متيناً لحلم فاضل ترفرف في سمائه حماماتُ السلام وسنابلُ القمح المشاعة بين كل الناس. ومثلما لا نستطيع أن نتخيل عراقاً بلا بغداد، فإن عراقاً بلا شيوعيين هو افتراض عقلي مستحيل لأن جزءاً ثميناً من نسيجنا الاجتماعي قد حاكته الإبرة الشيوعية الأنيقة والمثقفة والعقلانية. وإذا كانت اللحظة السياسية العراقية الراهنة تبدو مكتظة بالفوضى والصخب والضوضاء العبثية العالية، فإن الموسيقى الشيوعية الهادئة تظل تنساب مسموعةً لمن يريد أن يصغي إليها، وستتسلل إلى عروق بنية الحدث القادم، ولو بعد أجيال، ما دام العراقيون يريدون خبزاً وأماناً وكرامة وجمالاً وحريةً ليس إلا !



#فارس_كمال_نظمي (هاشتاغ)       Faris_Kamal_Nadhmi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقالات ودراسات في الشخصية العراقية: (صدور كتاب لفارس كمال نظ ...
- سيكولوجية المنطقة الخضراء (تحليل لشخصية السياسي العراقي المُ ...
- الحوار المتمدن ... وجدلية ((الإرادة - الحلم ))
- الحب الرومانسي بين الفلسفة وعلم النفس: (صدور كتاب لفارس كمال ...
- الطفل العراقي .. ورأسمالية الحروب .. وسيكولوجية الثورة
- أنماط الشخصية العراقية الحالية وآفاق الوحدة المجتمعية
- شارع المتنبي في الذاكرة العراقية الجمعية
- كيف ينظر المثقف العراقي للولايات المتحدة الأمريكية؟ - تقصي م ...
- وداعاً -عبدالله مهدي الخطيب- آخر فلاسفة الشيوعية في العراق
- قلق الموت لدى الأستاذ الجامعي العراقي – دراسة ميدانية
- مفهوم العدالة في الفكر الاجتماعي (من حمورابي الى ماركس) 3 - ...
- مفهوم العدالة في الفكر الاجتماعي (من حمورابي الى ماركس) 2 - ...
- (مفهوم العدالة في الفكر الاجتماعي (من حمورابي الى ماركس)(1 – ...
- عقدة (الطابور) في الشخصية العراقية
- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية(دراسة ميداني ...
- هل كان (مؤيد نعمة) معالجاً نفسياً؟
- الهوية الاجتماعية العراقية...إلى أين؟
- يحملون الجنسية العراقية ويسكنون في العراء وتحت الجسور
- سيكولوجية (الحصة التموينية) لدى فقراء العراق
- الثقافة الدستورية لدى سكان مدينة بغداد – دراسة ميدانية


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فارس كمال نظمي - تحليل الشخصية الشيوعية العراقية