أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شوكت خزندار - الخارطة السياسية للأنتخابات البرلمانية القادمة !














المزيد.....

الخارطة السياسية للأنتخابات البرلمانية القادمة !


شوكت خزندار

الحوار المتمدن-العدد: 2929 - 2010 / 2 / 27 - 13:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


باختصار شديد :
في 1/8/2009 ، كتبتُ تحت عنوان ( انها مقولة الفوضى الخلاقة .. يا دولة رئيس الوزراء نوري المالكي .. وبعبارة صريحة قلت : (لقد تم قطع تذكرة الرحيل لكم يا سيادة الرئيس..).
رغم علمي بمدى إنزعاج المواطن الروسي عندما تلتقيه في الصباح الباكر وتقول له : صباح الخير ، يرد عليك بالمثل .. وبعد ساعات قليلة عندما تكرر التحية ثانية ، صباح الخير، ينزعج كثيراً ويقول لك ، لماذا تتجاهلني يا أخي .. ألم نتبادل التحية قبل ساعتين أو أكثر ، فلماذا تكرر التحية ؟

أعلم ان ثقافتك ، ثقافة الحوزة .. لذا أفترض بان سيادتكم لا تنزعجون فيما لو كررتُ مرة أخرى وقلت .. وداعاً يا سيادة الرئيس الدكتور المالكي .
عصفوري قال : ان السيد المالكي ، خاطب رئيس الدبلوماسية الأمركية في بغداد قائلاً له : إني على الاستعداد تلبية رغباتكم ..؟
أجاب سعادة السفير الأمريكي قائلاً له : ننتظر إجراءاتكم لنرى !

بعد لقاء الأثنين ، السفير الأمريكي ورئيس الوزراء العراقي .. أصدر السيد المالكي أمراً وزارياً بإعادة أكثر من عشرين ألف عسكري من الجيش العراقي السابق إلى الخدمة .. أكبرهم برتبة فريق الركن ، كعربون وحسن النوايا تجاه الامريكان ..!
ثم بعث السيد رئيس الوزراء المالكي ، رسالة شفوية إلى قادة البيت الأبيض من خلال سعادة السفير الأمريكي .. مفادها انه على الاستعداد ، تنفيذ المادة الدستورية رقم 140 المتعلقة بكركوك ، تلقى السيد المالكي جواب البيت الأبيض سريعاً قالوا : ننتظر القادة الجدد بعد الانتخابات البرلمانية القادمة ..؟!

عرف بان السيد أياد علاوي ، كمبادرة حسن النية وتدخل كوسيط بين سيادة رئيس الجمهورية جلال الطالباني والسيد نوشيروان مصطفى لتخفيف التوتر بين الطرفين .. قيل أن بادرة السيد علاوي كان موضع التقدير والتثمين لدى الطرفين ، الطالباني و نوشيروان .

كما قيل أيضاً ، ان السيد علاوي ، أكد بانه سوف يكون للكورد وزارات سيادية في الحكومة المقبلة بعد الانتخابات البرلمانية .. وسوف يكون حل مشكلة كركوك حلاً سياسياً يرضي الطرفين، الحكومي والقيادة الكوردية .

كما قيل بان قادة البيت الابيض طلبت من سوريا من خلال مدام كلينتون .. بضرورة ابتعاد سوريا عن إيران .. كذلك تم إبلاغ قادة تركيا ، إنزاعج القيادة الأمريكية من التصريح الرسمي للسيد أوردغان ، حيث كما قال رئيس الوزراء التركي ، بإن إيران دولة صديقة لنا..؟ أعتقد لو أستخدم رئيس الوزراء التركي عبارات الدبلوماسية تجاه إيران مثلاً ، إيران دولة جارة .. لما تسبب بانزعاج قادة واشنطن .
كما توكد مصادر سياسية مقربة لدى بعض القادة السياسيين ، عراقيين والسعوديين ، بإن السيد أياد علاوي استلم مبلغا متواضعا جداً قدره مائة مليون دولار أمريكي من السعودية لتغطية الحملات الانتخابية لصالح السيد علاوي كالبوسترات التي غطت شوارع البصرة ولمدن شيعية اخرى وكسب بعض الفقراء في التصويت لصالح السيد علاوي .. كونه من الطائفة الشيعية وهو علمانية المنهج في إدارة الدولة ..الخ
يبدو ليّ بان الصفحة الثانية من الفوضى الخلاقة قد دخلت حيز التنفيذ وذلك لإبعاد رجال الدين والمعممين في الشأن السياسي العراقي ، العراق الجديد .

كما لاحظ المراقب السياسي في الشأن العراقي عن الجولات المكوكية للسيد أياد علاوي في عواصم عربية عدة وأقليمية كتركيا مثلاً واستقبال علاوي بحفاوة وكرئيس دولة .. ومن الجانب الآخر، رفض تلك العواصم من استقبال السيد المالكي أو بعض مندوبيه في دول المنطقة عربية وأقليمية .

من الجانب الآخر ، نرى هناك محاولات حثيثة لدى السيد المالكي ، ومن خلال المال العام يتم توزيع ( المسدسات ) بين بعض رجال العشائر وحتى عامة الناس .. مع توزيع الادوات المطبخية ، كالقدور وأواني الطعام بين العوائل العراقية الفقيرة .. في الحملات الانتخابية السابقة وزعوا البطانيات وشيئ من المواد الغذائية ؟ هكذا انتقل البطانيات إلى المسدسات وأدوات المطبخ ( عونة فلاحية ) .. بتلك العقلية يريد رجال الدين والمعممين قيادة الدولة والمجتمع العراقي ..؟

كما هناك أخبار يثير الدهشة لدى عامة العراقيين ، حيث يشاع بان الاحزاب الاسلامية المتنفذة ، كالدعوة ومجلس الاعلى ، يريدون اللجوء في حالة الفشل واستلام مجلس رئاسة الوزراء مرة أخرى .. بأنهم سوف يلجأون إلى إقامة فيدراليات الجنوب والفرات ..؟ ويهددون إلى اللجوء في حمل السلاح تحت يافطة محاربة بقايا البعث المندثر .. وهناك من يطلق الاشاعات بوجود وبوادر للحرب الأهلية وتقسيم العراق ، كأن العراق غير مقسم حالياً .. فالكوردي ينتخب الكوردي والشيعي ينتخب الشيعي وهكذا الطائفة السنية .. هذه هي الفوضى الخلاقة كما أشرنا وضحك البعض على عقولنا ؟ انه عراقنا الجديد ولابد من الوصول إلى شاطئ السلام رغم الدمار والمعاناة الجمة .. فأبشر يا عراقي أبشر وإلى غد المشرق وسيادة القوى العلمناية في عراقنا الجديد ومستقبل زاهر .



#شوكت_خزندار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيئ من التاريخ
- الحركة الانقلابية الفاشية في 8 شباط 1963 ما لها وما علينا / ...
- الحركة الانقلابية الفاشية في 8 شباط 1963 ما لها وما علينا
- اليسار الجديد
- انها مقولة الفوضى الخلاقة .. وداعاً يا دولة رئيس الوزراء نور ...
- هل لمؤامرة ناظم كزار ، علاقة بأنبثاق الجبهة
- خاطرة! حول رياح التغيير على الساحة الكوردستاني .. وكوردستان ...
- إن البعض منهم لا يرى في الأفق شيئاً ، سوى استطبلات بعرانهم؟
- قابل أنت بط تسبح في الشط ( ما الذي تبقى من حزب فهد) مقال شاك ...
- هولاكو يحتل كركوك دون معارك دامية
- رسالة مفتوحة
- مقتدى الصدر والفوضى الخلاقة .. دار السيد مأمونة؟
- جورج بوش وذكرى الستون لقيام دولة إسرائيل!
- المهام المركزية الملقاة على عاتق حكومة أقليم كوردستان
- قديماً قال العرب : إن لم تستخدم العقل فالعقل يتصدى~
- لا أحد يملك الحقيقة الكاملة .. !!!أنا أملك جزءاً من الحقيقة ...
- ! أيهما أخطر الأرهاب الفكري أم السيارات المفخخة
- إذن ؟ التطبيع أولاً
- صه يا رقيع !!
- الموقف المبدئي من الاحتلال لوطننا


المزيد.....




- تحطيم الرقم القياسي العالمي لأكبر تجمع عدد من راقصي الباليه ...
- قطر: نعمل حاليا على إعادة تقييم دورنا في وقف النار بغزة وأطر ...
- -تصعيد نوعي في جنوب لبنان-.. حزب الله ينشر ملخص عملياته ضد إ ...
- البحرية الأمريكية تكشف لـCNN ملابسات اندلاع حريق في سفينة كا ...
- اليأس يطغى على مخيم غوما للنازحين في جمهورية الكونغو الديمقر ...
- -النواب الأمريكي- يصوّت السبت على مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- شاهد بالفيديو.. العاهل الأردني يستقبل ملك البحرين في العقبة ...
- بايدن يتهم الصين بـ-الغش- بشأن أسعار الصلب
- الاتحاد الأوروبي يتفق على ضرورة توريد أنظمة دفاع جوي لأوكران ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شوكت خزندار - الخارطة السياسية للأنتخابات البرلمانية القادمة !