أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد كشكولي - قصيدة الشاعر الإيراني أحمد شاملو -خطبة في مراسيم دفن-














المزيد.....

قصيدة الشاعر الإيراني أحمد شاملو -خطبة في مراسيم دفن-


حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)


الحوار المتمدن-العدد: 2929 - 2010 / 2 / 27 - 02:24
المحور: الادب والفن
    



ترجمة :حميد كشكولي

المغفلون متشابهون،
وإن العاصفة وحدها تلد أولادا مختلفين.
مثلهم مثل الظلال ،
حذرون
في حدود الشمس،
إنهم موتى على هيئة أحياء.
لكنهم،
يسيرون بصدور عارية يخوضون مخاطرالبحر،
يولعون النيران أحياءَ،
جنبا إلى جنب مع الموت
يتقدمون على الموت بخطوة،
ودوما يبقون أحياء بعد الموت
و يحملون دوما ذات الإسماء التي عاشوا معها،
لأن الفناء
والعار ،
يتركان أماكن ذكراهم السامية،
مطاطأي الرؤوس.
إنهم مكتشفو النبع
مكتشفو جذور السم الخجلون،
يبحثون عن السعادة
في مجرى البراكين
إنهم سحرة البسمات
في قلنسوة الألم
آثار أقدامهم في ممر الطيور اعمق من المسرات .
إنهم يقفون قدام البرق،
ينيرون البيت،
ويموتون.

النص الأصلي بالفارسية

خطابه تدفين


غافلان
همسازند
تنها توفان
کودکان نا همگون می زاید.
همساز
سایه سانانند،
محتاط
در مرز های آفتاب.
در هیات زندگان
مردگانند .
وینان
دل به دریا افگنانند،
به پای دارنده آتش ها
زندگانی
دوشادوش مرگ
پیشاپیش مرگ
هماره زنده از آن سپس که با مرگ
و همواره بدان نام
که زیسته بودند،
که تباهی
از درگاه بلند خاطره شان
شرمسار و سرافکنده می گذرد .


کاشفان چشمه
کاشفان فروتن شوکران
جویندگان شادی
در مجری آتشفشان ها
شعبده بازان لبخند
در شبکلاه درد
با جاپایی ژرف تر از شادی
در گذرگاه پرندگان .



***
در برابر تندر می ایستند
خانه را روشن می کنند
و می میرند



#حميد_كشكولي (هاشتاغ)       Hamid_Kashkoli#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث في الجنس
- الاتجار بالنساء عالميا عار العصر
- الأسطورة ضرورية للإنسان
- من الشعر الكردي : تفاحات بيروت لجمال غمبار
- مذابح أهالي شمالي اليمن، لمصلحة من ؟
- الحوار المتمدن ولد ليختلف، و يواجه فلول الظلام
- ما سعر كيلو من الشعور الطازج؟
- الحرب.. قصيدة للشاعر الكردي قوباد جليزاده
- جدار برلين كان مسخا للشيوعية و مبادئها الإنسانية
- قصائد للشاعرة الأمريكية إيميلي ديكنسون
- نوبل للسلام ، أم لخدمة الرأسمالية؟
- قوباد جليزاده : نسفّد القُبَل و نشوي النهود
- المرأة مجرمة وفق الأعراف القبلية
- قصيدة - الحب ّ الكلّي- للشاعر الإيراني الكبير أحمد شاملو
- في قطران الليل للشاعر الإيراني سهراب سبهري
- تجربة اليسار الايراني مع الاكليروس ، دروس لا غنى عنها لليسار ...
- الشاعر الإيراني اسماعيل خوئي
- جماهير إيران تسير في طريق الثورة على استبداد ولاية الفقيه
- ترنيمة زهرة الخلود
- عندليب الامبريالية الأسمر : وداعا حقوق الإنسان


المزيد.....




- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد كشكولي - قصيدة الشاعر الإيراني أحمد شاملو -خطبة في مراسيم دفن-