أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - نوري جاسم المياحي - قلوبنا معكم يا اهلنا يا مسيحيي الموصل














المزيد.....

قلوبنا معكم يا اهلنا يا مسيحيي الموصل


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 2928 - 2010 / 2 / 26 - 08:32
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


لاريب ان الصراع الانتخابي بين الكتل السياسية في محافظة الموصل قد اخذ منحى عنيف و لاانساني .. وليس خافيا ان كل محافظات العراق التي كانت تعرف بالساخنة قد بردت ما عدا استثناءات نتيجة اخترقات امنية هنا او هناك تحدث بين اونة واخرى .. كالانبار وديالى .. ما عدا الموصل استمر ت فيها الجرائم والقتل ولم يتوقف يوما واحدا .. السبب ليس مبهما .. فمن وراء هذه الجرائم القذرة معروف وليس مجهولا عند اصحاب القرار ..سواء في المحافظة اوحكومة اقليم كردستان اوالحكومة المركزية .. والمصيبة التي لا افهمها ..السكوت المطبق للامريكان الذين هم اساس البلاء.. ولاسيما وان السفير زلماي خليل زادة ( حبيب وصديق التحالف الكردستاني في العراق ) وسفير الشؤم عندما كان سفيرا في العراق ..يقال انه موجود في العراق
اهالي الموصل الكرام كتب عليهم العذاب .. لم يسلم منهم احد .. نتيجة لظروف الاحتلال ومابعد الاحتلال بسبب سيطرة فئة معينة على السلطة المحلية وما طبقته على ارض الواقع .. جرت مذابح للعرب تحت مسمى الارهاب .. وتبعهم الشبك وهجروا الى محافظتي كربلاء والنجف ..تبعهم الايزدين .. قتلوهم ونكلوا بالابرياء ..وكذلك المسيحين .. استمر تفجير كنائسهم ودور عبادتهم وقساوستهم .. يوما تزداد الوتيرة ويوما تهدأ حسب الاجندة السياسية للمتصارعين ..والموقف العام ..الفاعل يريد خداع العالم بأن المسلمين وراء هذه الجرائم لاسباب دينية ..
الانتخابات المقبلة بقدر ماهي مهمة ومفصلية لاجراء تغييرات ينتظرها الشعب .. بقدر ماهي نقمة على هذا الشعب المسكين .. زادت الاغتيالات والتفجيرات والخطف .. ويدفع المواطن البريء الثمن في معركة لاناقة له فيها ولاجمل .. والمستفيد الوحيد هم ازلام السلطة .. فلا الكردي مستفيد ولا العربي .. لا المسلم مستفيد ولا المسيحي مستفيد سوى القتل والتهجير .. دوافع القتل الاخيرة للابرياء من المسيحين معروفة ومن وراءها معروف والهدف معروف .. وهي اجبار المسيحين الفقراء والمساكين لترك دورهم ومناطق سكناهم والتوجه للوادي .. كي يهيأ لتنفيذ مخطط تقسيم المنطقة وضم المناطق المتنازع عليها الى اقليم كردستان كما وعدت الولايات المتحدة الامريكية كما يشاع بالاعلام.. ان هذا المخطط الرهيب واللا انساني يدفع ثمنه ابناء شعبنا المظلوم .. وهذه ليست المرة الاولى .. لقد سبق وان قامت المنظمات الصهيونية بقتل وتفجير معابد اليهود بالعراق في الارربعينات من القرن الماضي لاجبارهم علىالهجرة الى اسرائيل .. وفعلا زرعوا الرعب في نفوس العراقيين اليهود واجبروهم على الهجرة لدول المهجر الفقراء منهم الى اسرائيل والاغنياء الى امريكا واوربا .. واليوم تتكرر نفس الماساة ..مع اهلنا المسيحين .. لماذا ؟؟ لان الاستاذ القوي والجبار يحلم بانشاء امبراطورية مثل ما حلم بها غيره من قبل .. على جثث الابرياء .. وانين الثكالى وصراخ الاطفال ..
المسيحين العراقيين من الاشورين والكلدان .. هم سكان العراق الاصليين .. وقبل العرب والاكراد ..سوا ء رضينا ام ابينا ..أعترفنا او لم نعترف .. من يعتدي عليهم او يضايقهم كانه اعتدي على كل الشعب العراقي..انهم اناس مسالمين لم يؤذوا أحد ولم يعتدوا على احد ..والعراق وطنهم قبل ان يكون وطنا لاجدادنا ولنا ... فلم هذا التجني والاعتداء عليهم ؟؟؟ قد يسأل احد لم اتضامن مع اخوتي المسيحين ؟؟ ان المرارة والالم والمعاناة التي يمرون بها سبق ان مررنا ونعرف قساوة فقدان العزيز او تهجيرك من دارك .. اضافة الى ادانة الظلم مهما كان مصدره وعلى من يقع لاننا شعب واحد ..همومنا واحدة ومصيرنا واحد ..( الظلم اذا دام دمر )
انني احمل الاحتلال وحكومته وقواته مسؤولية ما يحدث لاهلنا المسيحين وعلى الحكومة المركزية ان تتخذ كل الاجراءات الامنية لمساعدة الحكومة المحلية لحماية اهلنا .. حتى لو اضطرت لايقاف جندي امام باب كل دار ..
اللهم احفظ العراق واهله



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يانساء العراق اتحدوا.. الرئيس القادم أمرأة
- لا اتهم ... لاأبرأ ... ولكني أتخوف
- فلوس الدعاية الانتخابية ما تعبانين بيهة
- لوتخلوني العب .... لو اخرب الملعب
- السيدة كلنتون مشاعرها عراقية وان لم تكن عراقية
- ليلة رعب عاشتها عائلتي والجيران .. واللواء 24
- هلهولة للشيخ اللي نزع الجبة والعمامة
- بايدن ... حلال المشاكل.. مع الاعتذار لامامنا الكاظم (ع)
- حكومة النجف المحلية وتجنيها على حقوق الانسان
- الكتلة العراقية وعدد المقاعد التي ستحصل عليها
- كنس تجار السياسة بانقلاب ابيض
- الناخب والمنخوب وما بينهما ....
- بغداد اليوم رقصت على سيل من الاشاعات
- فشل الديمقراطية ام ديمقراطية الفاشلين
- جياع الشعب الى متى يمتصون دماءكم ويهدرون ثروتكم ؟؟ وانتم صام ...
- الشرارة التي ستحول المواكب الحسنية الى ثورة شعبية
- المنطق المفلوج في تبرير الموقف المعوج
- جانت عايزة والتمت
- لو كنت عميلا امريكيا اوأسرائيلا أو ايرانيا او سعوديا لفزت با ...
- يوم مزعج مر على اهالي ابوغريب


المزيد.....




- فرنسا: الجمعية الوطنية تصادق على قانون يمنع التمييز على أساس ...
- مقتل 45 شخصا على الأقل في سقوط حافلة من على جسر في جنوب إفري ...
- جنرال أمريكي يوضح سبب عدم تزويد إسرائيل بكل الأسلحة التي طلب ...
- شاهد: إفطار مجاني للصائمين في طهران خلال شهر رمضان
- لافروف عن سيناريو -بوليتيكو- لعزل روسيا.. -ليحلموا.. ليس في ...
- روسيا تصنع غواصات نووية من جيل جديد
- الدفاع الأمريكية تكشف عن محادثات أولية بشأن تمويل -قوة لحفظ ...
- الجزائر تعلن إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى عبر مطا ...
- لافروف: الغرب يحاول إقناعنا بعدم ضلوع أوكرانيا في هجوم -كروك ...
- Vivo تكشف عن أحد أفضل الهواتف القابلة للطي (فيديو)


المزيد.....

- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب
- هـل انتهى حق الشعوب في تقرير مصيرها بمجرد خروج الاستعمار ؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - نوري جاسم المياحي - قلوبنا معكم يا اهلنا يا مسيحيي الموصل